لم أستطع أستيعاب أي شيء،
وقع شيء حاد على راسي ثقيل جداً جعلني افقد توازني و اقع جالسة على ركبتاي،
كيف حدث كل هذا.؟ و لِمَ لا أدري.! ،
حاولت النظر للخلف خوفي كان أكبر من الألم الذي ينهش مؤخرة راسي، أرغب بتكذيب نفسي يجب إن يكون خوفي هو م جعلني أفقد توازني وليس شيء يقف خلفي.!،
و آه.! ،
كيف اصفه.؟ ،
كان شيء ك الضباب أسود حالك السواد بشكل مرعب، لا يمتلك شكل منتظم، طويل جداً يصل إلى سطح المنزل،
عنقه و راسه منحنيه نحوي لضيق المساحة التي يحتاجها،
ثمان ايادي.! ، او ربما ثمان سكاكين.؟، لا ادري لكنها تنتشر على الحائط من كل جانب،
اعين حمراء مشقوقة يسيل منها شيء لزج احمر مسود يقع بجوار يداي، أما فمه ف كيف اصفه.؟ ، فم سمكة قرش.!، لا بل اكبر من ذلك.!،
لم استوعب شيء و بدون شعور مني كنت اصرخ برعب.! ،
صوتي يخونني.!،
و اظن حتى قلبي و عقلي تخلوا عني في تلك اللحظة.! ،
اطبقت احد يدية على وسطي و قام بسحبي إلى داخل تلك الغرفة،
بجزء من الثانية اغلق الباب و كان كل م تراه عيناي هي تلك الاعين الحمراء تقبع امامي بسكون، رغم كل الضربات العنيفة التي كانت تصدر من خارج الغرفة كان ساكناً يقف امامي بدون حراك ،
لم استطع الصراخ بالنجدة، لم استطع حتى ان أخبر ذلك الطارق بالهرب،
كنت فاقدة لنفسي تماماً حتى رايتها تتسلل داخله إلينا و لا اعلم م كان إحساسها في تلك اللحظة،
هي فقط تجمدت و لم تعد تتحرك، لا الومها ف أنا نفسي لا أعلم هل لا زلت حية.؟
|