الموضوع: ما بعد الشهرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2020, 07:08 AM   #8
toofy chan
عضو نشيط جداً


الصورة الرمزية toofy chan
toofy chan غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 3,634 [ + ]
 التقييم :  20777
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي



[CENTER]




عنوان الفصل:ضغينة عصابة هي جين

خرج المدير لأنتظار هي جين في مطعم الشركة ذو المساحة الضخمة و الذي كان أشبه بقاعة أفراح فاخرة , المكان هادئ جداً و لا أحد هنا غيرة , جدرانها مصبوغة بلون النبيذ الأحمر المائل للعنابي والطاولات الدائريه مزينة بشراشف بيضاء منقوشة بنقوش ذهبية ناعمة و مرتبة بشكل منظم حيث تم توزيعها في كل الجهات , طلب طعام الفطور له و لهي جين ثم أخذ يرتب أفكارة بهدوء و صمت ليساعده في تحسين سمعتة بينما هو جالس على كرسي طاولة بالقرب من الجدار , خطرت العديد من الأفكار المختلفه في عقلة فأتصل عبر هاتفة بإحدى شركات الأعلام ليحدد موعد لقاء معهم

و بالعودة إلى هي جين في غرفتة بعد أن هدء , أرتدى بنطال أسود منسوج من قماش الجينز مع قميص أزرق قطني بأكمام طويلة ثم ليتجه إلى المبنى و يسير في الممر الواسع وصولاً نحو المصعد , ضغط الزر ليفتح الباب على مشرعية* ثم دخل إليه ضغط على الرقم 7 و هو الرقم الذي سيأخذة إلى أعلى طابق بالشركة حيث المطعم , وصل بعد ثوان قليلة ليفتح المصعد و خرج منه ليمضي إلى الداخل , التقطت عيناة المدير من مسافة بعيدة مكانة , قاطع تفكير المدير صوت خطوات هي جين و هو قادم إليه ليدير رقبتة و ينظر إليه

المدير:إذاً أتيت

لم يكن هي جين في مزاج جيد حتى الأن ليجيبه و كل ما يجول في عقلة التفكير بحسابة الذي قد تعرض للتهكير بالأضافة إلى من قد يكون الشخص الذي قام بأفتعال ذلك , هنالك شخص واحد فقط لديه هذه القدرة و يعرفة جيداً لكنه يثق به ثقة عمياء لكونه صديقة الوفي و الأقرب إليه من بين الأخرين لذلك لم يرد الشك به رغم أن الشكوك تفترس عقلة نحوه !

بدا كشخص خال من الحياة تماماً اليوم و ذابل كذبول أوراق الشجر المتساقطة في فصل الخريف

غارق في بحر عميق من اليأس و الهم

جلس كرسي الطاولة المقابل للذي يجلس عليه المدير بهدوء و عبوس واضح يسيطر على ملامح وجهه التي تعكس طابعاً بارداً عنه , كما ، كأنه قد أكتفى من صفعات الحياة القاسية له

بدا المدير في مزاج جيد دون سبب معين يستحق الذكر و أرتسمت إبتسامة خفيفة بين ثغرية بينما هو ينظر لهي جين:كل

هي جين:ليس لدي شهية لذلك, أسف

أردف المدير بنبرة أهتمام ممتزجه بالقلق نحو هي جين:مالذي تقولة؟ ، إذا أستمريت بقول ذلك لن تستطيع تنمية جسدك النحيل هذا , إلا تخطط جذب الفتيات بعضلاتك؟

هي جين بنبرة كئيبة:أسف حقاً

المدير: حسناً على أيه هل تركت عصابتك؟

هي جين:أجل حتى أنني حذفت أرقامهم , تستطيع تفحص هاتفي إذا كنت تكن لا تثق بي

المدير:حسناً , عليك الأن أن تركز على تحسين سمعتك , لقد فكرت بتغيير بعض النشاطات في جدول أعمالك , ستزور دار الأيتام و تظهر جانبك الجيد , ستتبرع لهم بمبلغ كبير من المال و بعدها تذهب للمشفى لتحدث إلى المرضى و الأستماع إليهم

هي جين بلا أدنى أهتمام و مبالاة و بنبرة ترجي شديدة:أرجوك أيها المدير! , لا أريد القيام بأي نشاطات حالياً ! , فقط أمنحني الأجازة !

سأله المدير ببعض الأنزعاج من رفضة و كأنه يلح بأصرار عليه أن يفعل ما يمليه لتحسين سمعتة:أنا أقول ذلك لأجلك لما لا تستمع إلي؟!

صارحة هي جين بكل هدوء و بمزاج عكر:أنا أشعر بأنني متعب من كل شيء و لست مستعداً لمقابلة أحد

المدير بنبرة أهتمام و فضول:إذاً هل كنت تبكي منذ قليل لأجل ذلك؟!

أجاب هي جين بيأس وبأستياء لما ألت إليه حال سمعتة المنحدرة:ليس الأمر كذلك , كل ما في الأمر أن أن شهرتي ذهبت مهب الرياح , و هذا الأمر أثر علي كثيراً كشخص مشهور , أحتاج لفترة نقاهه بعيداً عن العمل لذلك أرجوك ، إلغي جدولي لليوم و للأيام القادمة أيضا

المدير:حسناً لكن قبل ذلك سأسلك , لو أعطيتك أياها , مالذي ستفعلة بها؟

هي جين:سأذهب لأكمال دراستي في اليابان , والدي يريد مني ذلك و يصر على الأمر أيضا و كان من المفترض أن أغادر اليوم لكنني لا أستطيع مع كل ما يحصل الأن , كما أنها سنة واحد فقط لأتخرج حتى ذلك الحين أود الأختفاء عن أضواء الشهرة

المدير بفضول و علامة الأستفاهم قد أرتسمت على صفيحة وجهه:لما هناك بالتحديد؟

هي جين:لا أعلم , لكنني أظن بأنني سأذهب , لست أعلم مالذي سيحدث لو أستمريت بالتسكع بين الناس هنا , قد أستهدف في طريق خروجي من أحدهم و أنا لست على داريه بذلك

المدير:حسناً , لقد فهمت ، سوف أقوم حجز أقرب رحلة لأجلك لكن حتى ذلك الحين يجب أن تقوم بما يمليه عليك جدولك حالياً

هي جين:حسناً , بماذا علي أن أبدء أولاً؟

المدير:أولاً كل , ثم تأهب لتنفيذ فكرتي , لقد أتصلت على أحدى قنوات الأعلام أيضا ليصور تعاطفك مع أطفال الميتم و مرضى المشفى

هي جين بشبة ابتسامة:حسناً

مد هي جين يده لأمساك الملعقة ليبدء بتناول من يوجد فوق الطاولة من ما لذ و طاب من أفطار شهي و هو يشعر بأن تلك الغيمة السوداء التي كانت تحوم حوله قد أزيحت لتعيد إليه صفاء مزاجة بعد تحدثة للمدير , حين أنتهائهما

عاد هي جين إلى غرفة سكنة و أرتدى معطف أسود ثقيل ليحتمي به من برودة الجو القارصة ، خرج من منبى السكن إلى الخارج من أجل ركوب سيارة المدير لكن قبل حدوث ذلك رن هاتفه فأخرجة من جيبة ليرى أتصالاً من مديرة فأجابة:ماذا هناك أيها المدير؟

المدير بنبرة مفجوعة و بقلق هائل :لا تأتي إلى الخارج أبداً ! , معجبوك متجمعين هنالك عند البوابة و غاضبون جداً حتى أنهم يطالبون برؤيتك !

فتح هي جين فاهه على وسعة بصدمة و بغير إستيعاب مما سمع:ماذا؟!

المدير:ذلك أعاقه لعملنا لكن عد حتى يهدء الوضع !

هي جين و هو يحاول إستيعاب ما أخبرة مديرة به:حسناً , لقد فهمت

أغلق الهاتف , توجه إلى الواجه الخلفية من مبنى الشركة على أحساس أذنية بسماع أصوات غضبهم العالية لينظر في الوضع و أختبئ عن أعين كارهينه كلص هارب من العدالة ليراقبهم خلسة من بعيد صامتاً

كانو متجمعين أمام البوابه الأماميه هائجين و ثأرين بشدة ! , حطمو كل ألبوماتة الموسيقية التي قد أشتروها سابقاً و رموها أمام البوابة الأمامية على الأرض معبرين بكل شراسة عن مقتهم و أحتقارهم الشديد له

أخذو يصرخون بصوت عال في أن واحد مراراً و تكراراً"أخرجو تشوي هي جين !!"

ثم بعد فترة قصير أخذو يلقون جملهم القاسية كالحجر صائحين بألسنة متفردة:

"ذلك الفتى المحتال !! , لقد خطف قلوبنا و جعلنا نثق به ثقة عمياء !! يجب أن يعاقب على تخيب ظننا به !!"

"أنا لن أستمع إلى موسيقاة مرة أخرى !! ، أعيدو لنا المبالغ التي دفعناها لأستماع إلى تفاهاته !!"

لم ينصدم هي جين من رؤية ذلك فقد كان جاهزاً للرؤية أسوأ ردات الفعل منهم لكن سماع كلماتهم القاسية أثارت أسفة إتجاهه حاله و شعر بتأنيب ضمير لاذع , اعترته رغبة جامحة في أصلاح أمورة مع المعجبين لكنه يعلم جيداً أنه لا يستطيع الظهور أمامهم الأن و بأنه بحاجة ماسة إلى معرفه ذلك الشخص الذي قام بتهكير حسابة ، و كتابة ما يحلو له فيه ليرد له جزاءة على فعلته

أخرج هاتفة من جيبة ليعاود فتحة مرة أخرى و دخل إلى برنامج الويبو لدخول صفحتة , مازال ذلك الهكر يستمر بتشويه سمعتة و كتابه أشياء خاطئة عنه ، و ليست جزء من سمات شخصيتة حتى ! , كان أيضا قد تسلل إلى بقية برامج هاتفة مما جعل هي جين يفقد القدرة على التحكم به , عبث بيانات مهمة و ببعض الصور التي ألتقطها هي جين لنفسه و قام بتشويهها لتتحول من صور جيدة إلى صور قبيحة , أثار ذلك أستفزاز جنون هي جين و أشتعلت نيران الغضب بداخلة مستعرة , يريد شنقة بيديه من عنقة بقوة ! , يود لو أنه الأن أمامة ليرمي به في الدرك الأسفل من قاع الجحيم ! ، تسلل إلى تطبيق المذكرة و كتب فيه رسالة قصيرة ليخبره:

"أذا كنت تريد أسترداد حسابك , تعال إلى المكان الذي تتجمع به مع عصاباتك في العادة"

حادث هي جين نفسه بخيبة بعد أن تأكد جازمًا بأنه قد عرف من قام بأختراق حسابه:كما توقعت! , أجل ! , فلا أحد غيرة في حياتي جيد في أختراق الأجهزة مثله ! ، سحقاً له !، و أنا الذي أعطيتة كل ثقتي وبادلته الوفاء !

أخذ يركض بأقصى حدود سرعتة إلى هناك و رغبة حازمة تعتريه في النيل من ذلك الهكر البغيض الذي قام بأختراق صفحة حسابة

و في المكان الذي يتجمع به بعصابته عادتًا , كانو متجمعين داخل ذلك المبنى المهترئ ذو الجدران المتشققة و الذي يبدو عليه بأنه قد هجر منذ زمن بعيد جداً و قد عفى الزمن عنه , خيوط الشمس الدافئه المتسللة عبر النافذة الصغيرة المحطمة و الممتلئة بالغبار هي ما ينير الرؤية هنا في العتمه داخل هذا المكان الفارغ الذي لا يتواجد به إلا مجموعة كبيرة من الجانحين المتعطشين بشدة للنيل من هي جين الخائن بنظرهم

كان صاحب الشعر الأسود الأملس و العينان العسليتان الذي يبدو عليه من ملامحه الشبابية أنه يتشارك عمر السابعة عشر مع هي جين , يسند ظهرة على الجدار و يعبث في هاتفة بأبتسامة شيطانية خبيثة أرتسمت بين ثغرية , يستمر بتشوية سمعة هي جين عبر كتابة منشورات مستفزة في حسابة و يستمتع برؤية ردود الكارهين البغيضة

هل يعني أنقطاع العلاقات أن تتحول إلى عداوة و بغض؟ أم أنها لم تكن علاقة حقيقه منذ البداية؟

هي جين لم يكن سيصل بأذيتة إلى هذة الدرجة من الدنائه لو كان الأمر معاكساً بينه و بين إحدى أفراد عصابتة !

وصل هي جين بعد مضي ثلاثين دقيقة و توقف أمام المبنى ليصرخ غاضباً بصوت عال الحدة , فيما هو مستعد تماماً لمواجه قدرة المحتوم بلا أدنى ذرة خوف:لقد أتيت يا شين وو !! ، أخرج أيها الهكر الفاسد إذا كنت تجرئ على الظهور أمامي !!

تسلل صوته الغاضب إلى الداخل ليخرج أفراد عصابتة واحداً تلوى الأخر كالجيش متجمعين , بعضهم يحمل قضبان حديدية في يده و الأخر فارغ اليد تماماً

أخترق خوف طفيف جوف هي جين عند رؤيتهم , و تزعزع كيانه لكنه لم يسمح لنفسه بأن يظهر ذلك لهم مطلقاً ! ، جميعهم ضده و هو وحده سيقاتلهم الأن , ذلك صعباً عليه أن يراهم ينقلبون فجأة لكنه بطبيعتة لا يحب التهرب أبداً من مواقفة مهماً بلغت صعوبتها

أزدرد ريقة بسرعه ليلم شتات نفسه متاهباً و سألهم بنظرات حازمة قد سسدها نحوهم:سأسألكم شيئاً ! ، أين شين وو الوغد؟! , أنا لا أحمل ضغينة إتجاه أحد سواة لذلك لا أريد مواجه أحد غيرة !! ، هل فهمتم؟!

أرتسمت ابتسامه ساخره علت شفاههم فيما بينهم و هم ينظرون إلى بعضهم بنظرات تعكس رغبة جامحة في أطلاق أصوات ضحكاتهم العالية فيما هم مغلقين أفواههم بواسطة أطباق إياديهم عليها

أنطلقت أصوات ضحكاتهم الساخرة بعلو مزيحين إياديهم بعدم أستطاعه علي كبحها أكثر مما خلق الشك و الريبة في نفس هي جين حولهم

"أحقاً يريدون النيل مني أم ماذا؟"هذا ما كان يتسأل عنه هي جين محادثاً نفسه و هو يحدق إليهم

أبتسم إحدى أفراد عصابتة بخبث ليسأله بنظرات أستصغار دنيئه نحوه و بأستخفاف"هل تظن بأننا سنجعلك تجدة بكل هذة السهولة؟! ، يجب عليك تجازونا أولاً أذا أردت ذلك !"

هي جين بأستهزاء و هو يبادلهم نظرات الاستصغار ذاتها كما لو أنهم لا شيء سوى غبار أمامة:

"لقد هزمتكم من قبل واحداً تلوى الأخر و أتيتم تزحفون نحوي مترجين مني أن أضمكم إلي والأن تنقلبون ضدي ! , هل هنالك خلل ما داخل عقولكم؟!"

"ذلك بسببك أيها الغبي المكابر! , تحمل نتائج أفعالك !"

هي جين بأستهزاء فيما هو على أستعداد تام لخوض قتالة ضدهم لأنهاء ما بينه وبينهم تماماً:

"حسناً , مالذي تريدون مني فعله؟! أنحني؟! ، أسجد؟! ، خسئتم ! ، لن أقوم بفعل أي شيء من هذا ! , هيا تقدمو لكن لا تبكو أذا تأذيتم بسببي !"

أقتربو برغبة تدفعهم لسحقة كحشرة مزعجة و جعله يتضرع ألماً ليصرخ مترجياً بنفس أنهزامية منهم التوقف عن أذيته لكن كبرياء هي جين ليس بتلك السهولة ليقوم بفعل ذلك , تأهب لمعركتة ليخوضها عاقداً العزم على أنهاء كل شيء بينه و بينهم نهائياً , بدء قتالة العنيف بتعطش للأطاحه بهم و هجمو عليه بعزيمة قوية تدفعهم بأصرار حازم لهزيمتة مما أحدة علي أظهار شراستة الشيطانية المعروفة عنه في سلسه جميع قتالاته التي قد خاضها من قبل و التي تجعله مهيبًا بشكل مخيف أمام خصومة ، سدد ضرباتة الساحقة بقضبة يده الصلبة و قدمه إليهم بصورة ممتالية واحداً تلوى الأخر دون تلقي أي ضربة أو هجمة واحده منهم فهو بارع في مراوغه الهجمات برشاقه و أن كانت سرعتها عالية ، تحول المكان في الخارج إلى ضوضاء صاخبة سببت ضجة كبيرة في الحي

و بغض النظر عن ذلك , هنالك شين وو الذي لم يخرج بعد للمواجهه و مازال يختبىء داخل المبنى , حتى تأكد بأن هي جين أستطاع أنهاء أمرهم تماماً و جعلهم يسقطون أرضاً , يتألمون و متضرعين , أجسادهم وعظامهم مهلكة و خائرة لا قدرة لها خوض المزيد من القتالات

أتصل على هي جين ليخرج هاتفة من جيب بنطالة فور سماعة صوت رنينة و أجاب صارخاً بغضب تهجمي :أين أنت؟!!

أجاب شين وو بأبتسامة ماكرة فيما هو يستمتع بأغضاب هي جين و أثارة أعصابة:مرحباً , هل كان اللهو معهم ممتعًا؟

هي جين :أظهر وجهك !!

سأل مقللاُ من شأن هي جين ببرود وساخراً بأستخفاف:هل تتوق لأستراجع كل شيء الأن؟ ، لكن ياللأسف سمعتك تدمرت كليًا لذلك يبدو بأنك ستضطر للبدء من جديد

هي جين:ذلك بفضلك !! , أنت المتسبب في حدوث ذلك !!

شين وو:تعال إلى الداخل , أنا هناك

أغلقا الخط في وقت واحد , توجه هي جين للدخول إلى الداخل ليجد شين وو و الأبتسامة الخبيثة ما زالت تعلو شفتيه ببتوق لهذه اللحظة الحاسمة أخيراً

سدد هي جين نظرات حازمة إليه ثم سأله , و هو وشك أن تثار أعصابة مجدداً:لما قمت بفعل شيء كهذا؟!

أجابه بكل برود و بساطة متصنعين:لأنك جبان و قد أردت تلقينك درساً على طريقتي الخاصه !

هي جين يصرخ بغضب بالغ:هذا ليس عذراً يعطيك الحق بأن تعبث بحسابي و تكتب ما تشاء به !!

أقترب شين وو بغضب هائل بدء يفيض في داخله نحو هي جين فيما هو حمل حقداً عميقاً:لقد هربت في وسط القتال ! و فررت بجلدك ! لكن ألم تفكر بمساعدة أحد قد يحتاج إلى مساعدتك؟!!

أمسك بكلتا يديه بياقة معطفة بشدة ليجرة للأصتطدام بظهرة نحو الجدار و صاح بأعصاب ثائرة منفعلاً:لقد أخذتني الشرطة لإستجوابي أنا و بعض من الذين لم يستطع الفرار بسبب إرهاق القتال !! ، أتعلم ما قد حدث في صباح هذا اليوم؟!! ، لقد تم طردنا من المدرسة !! ، هل ذلك يسعدك؟!! ، أجبني !!

هدء غصب هي جين للحظة أثناء استماعه لكلمات صديقه الغاضبة بصدمة جمدت محياة ثم قال بنبرة في غاية الحزم منفعلاً:سأخبرك شيئاً ! ، أنا لا أود الأستمرار معكم ! ، الزعامة لا تليق بي لذلك خذها أن شئت ! ، لكن أمسح تلك المنشورات التي قد كتبتها و أعد إلي حسابي ! , لقد قررت الذهاب إلى مكان بعيد عن هنا لذلك لن تراني مجدداً ! , دعني أرحل و نحن على علاقه جيدة !

شين وو و قد شدد بيديه أكثر عن سابقة على ياقة معطف هي جين و ذاق ذرعًا به ليصل أقصى حدود ذروة غضبة:إذاً فأنت تريد التهرب بعيداً؟!

هي جين:و هل أنا في وضع أستطيع فيه جعل الجميع يرى وجهي؟!!

سدد شين وو لكمة عنيفه بكل ما يملك ما يملك حقد و غضب عميقين إلى خد هي جين مما جعلة يتزحزح بخطوات مبعثرة و عشوائية للسقوط على الأرض , أسند ظهرة على الجدار للحظة و تورم خده بوضوح بارز

هي جين:أنت أيضا مخطئ منذ البداية لأتباع شخص مثلي ! , لو أننا أخترنا طرقاً أسهل لما مررنا بكل ذلك !

صاح شين وو بأعصابة الهائجة و كأنه يريد أن يفتك بهي جين ليرمي به أسفل درك قاع الحجيم , أخذ يدهس بقدمه معدته بقسوة بصوره ممتالية و قد جن جنونة مما سبب ألماً فضيعاً لهي جين و لم يبدي أي مقاومه تذكر:أصمت !! أصمت !! أصمت !!

لم يبالي هي جين بغضب شين وو لم يعر له أدنى أهتمام مع أنه كان تواقاً لهذة اللحظة بشدة , المهم بالنسبة له الأن أسترداد حسابة*و تحسين سمعتة , قال بأصرار و عزيمة قويه أثناء تأوة بألم مرير:أعد إلي حسابي !

لاحظ شين وو أن هي جين لم يبدي أي مقاومة ضده مما جعله يسأله صارخًا بحيرة و بأغتياض:لما لا تظهر أي مقاومه؟!! ، هل تسخر مني؟!! , قف و قاتل !!

سددت هي جين نظراتة نحو شين وو معاوداً الغضب هذه اللحظة بينما هو يحيط يده بمنطقة ألمه:لقد كنت غاضبًا حقًا و قد فرغت كل غضبي على أولئك الضعفاء في الخارج , دعنا نتوقف و أعد إلي حسابي , الأمر سهل إليس كذلك؟

ترك شين وو هي جين للحظة ليمضي لألتقاط ذلك القضيب الحديدي الملقى بأهمال على الأرض و عاد يخطو نحوه

سأله هي جين بشك حول نواياة الخبيثة و بحذر شديد و خوف بدء يتسللان إليه عندما رائ شين وو يلتقط ذلك القضيب الحديدي من على الأرض:مالذي تنوي فعله؟!

أعتلت إبتسامة شيطانية شفاة شين وو و هو يتقدم نحوه متعطشاً لينهي كل شيء بضربة قاضية و نطق بنبرة مخيفة:لننهي كل هذا !

نهض هي جين بسرعة خاطفة رغم شعور الألم الذي يكتسحه من ضربات شين وو العنيفة فيما ينظر بقلق يخالطة الريبة نحو شين وو أثناء أقترابة إليه , صرخ سألاً بغضب و حذر شديدين:مالذي تنوي فعله؟!!

لاح شين وو بقوة سريعة بذلك القضيب الحديدي مستهدفاً رأس هي جين لكنه أستطاع تفاديها بكل خفة ليحاول الأبتعاد عنه بمسافه بعيدة

هي جين:تمالك نفسك ! لا تدع الغضب يسيطر عليك !

شين وو وهو يمضي إلي هي جين معمياً بغضبة تمامًا:لا أريد سماع ذلك من وضيع مثلك !!

تقدم هي جين نحو شين يركض بسرعة رغم خوفة و قلقة على نفسه , و بحركه خاطفة كلمح البصر أنخفض بجسده قليلاً أسفل جانب شين وو و سدد ضربة خاطفة بأستخدام قبضة يده الصلبة إلى بطنة مما جعلة يتصلب مكانة لوهلة بعينان متسعتان بدهشة و ذهول في حين شعورة بالألم اللأذع يفتك به , أطفئت تلك الضربة نيران غضبة ليسقط القضيب الحديد من يده على الأرض ، و يجثو متألماً بتضرع بينما يمسك بمنطقة ألمه بتأوة حاد

هي جين بنبرة حازمة و قد سأم من سريعًا من مواجه شين وو و بغضب بلغ أقصى حدود ذروتة:توقف عن ذلك و أعد إلي حسابي ! , لقد شوهت سمعتي بما فيه الكفاية !

أستشعر شين وو شعورا مهيبًا من ضربة هي جين التي لم تكن لترأف بحاله و أردف:أخيراً أظهرت هذا الجانب منك !, ليس سيئاً لقد ألمتني حقاً !

هي جين:تأكد بأن تقوم بحذف تلك المنشورات أيضا و تعديل البيانات و إلا رميت بك في نهر الهان أن ألتقيت بك مرة أخرى !

مضى هي جين للخروج من المبنى و قد زاولة ألم فضيع زداد أشتدادة بسبب ضربات شين وو التي سددها منذ قليل بقسوة إلى معدته

طبق يده على مكان منطقه الألم و هو يستمر في السير بخطوات ثقيلة قاصداً العودة إلى الشركة لكن لكنه فقد وعية أثناء سيرة ليسقط بجسده مغشياً على الأرض

[ في غرفة سكن كانامي]

كانت غرفة سكنه في فوضى عارمة و غير مرتبه بسبب عادته السيئة في تأجيل تنضيفها لوقت أخر

الرف وضعت به بعض الكتب بطريقة مهلمه و متبعثرة , سريرة غير مرتب و فوضوي و فوقة جبل من الملابس التي لا يفكر بالتخلص منها داخل خزانة ملابسة ألا حين موعد نومه , أوراق نتائج أختباراتة التي قد خاضها تركت مبعثرة أيضا و بطريقة عشوائية فوق مكتب دراستة و كذلك بعض الكتب المتعلقة بشأن دراستة

كان رؤيتة لذلك يزعجة على الرغم من كرهه للقيام بالتنظيف , أتصل عبر هاتفة على هيناتا ليطلب منه مساعدته برفقة هيكاري في تنظيف غرفتة , في حين هذا الوقت كان هيناتا يجلس برفقة هيكاري على الأرض أمام شاشة التلفاز الأسود الصغيرة المعلقة على الجدار الأمامي و يلعبون ألعاب فيديو قتالية عبر جهاز الألعاب الحديث الخاص بهم

كانو مستمتعين جداً أثناء اللعب معاً و مندمجين بتركيز تام لدرجة أظهار أنفعالات حماس بالغة دون الشعور بأنفسهم و كأنهم يعيشون داخل اللعبه لا شخصياتها

صرخت هيكاري بأنفعال ناتج عن فرط حماستها أثناء مشاركة هيناتا اللعب مما جعله يتشتت و توتر:أنتبه !! إنه خلفك !! أطلق النار عليه !!

هيناتا :أعلم ذلك ! أعلم !

قطع متعتهما صوت رنين هاتف هيناتا الذي وضعة داخل جيب بنطالة الكحلي

أخرح هاتفة ليضغط زر فتح الشاشة و يرى من المتصل فكان كانامي و أجابة:مرحباً كانامي , ماذا هناك؟

أصبح كانامي متردداً بعض الشيء من طلب المساعدة بعد أتصالة لكن لم يشاء أن يجعل مكالمتة تنتهي دون إيصال ما يريده:مالذي تقوم بفعله الأن؟ . هل أنت متفرغ؟

هيناتا:أجل , لقد أنهيت واجباتي الدراسية مبكراً اليوم ، لذلك ليس لدي شيء أفعلة سوى لعب ألعاب الفيديو برفقة هيكاري

كانامي و كأنه قد بدء يشعر بشيء من الغيرة من قضائهما لتلك اللحظات الممتعة بدونه:يبدو بأنكما تستمعان كثيراً بفعل ذلك

هيناتا:أجل ذلك ممتع

كانامي:أرجو المعذرة على مقاطعة لحظتكما الممتعة هذه لكن هل بأمكانكما أن تأتيا من أجل مساعدتي في تنظيف غرفتي؟

هيناتا:لماذا؟هل أجلت تنظيفها حتى تراكمت الفوضى مرة أخرى؟

كانامي:أسف لطلب ذلك

هيناتا:لا بأس , نحن قادمان الأن

[في غرفة سكن تشيكا]

كانت تجلس في غرفتها فوق طرف سريريها الحديدي المغطى بغطاء أبيض و بطانيه بنفس اللون بجانب صديقتها ميونا التي تجلسوإلي جانبها و قد أتت صديقتهما يوكو أيضا لتشاركهما الحديث جالسه على الأرض أمامهما

تذكرت تشيكا تهديد هيناتا لها في الأمس مما أثار غيضها و تشرب الغضب ملامح وجهها لتقول مقاتة له هو , و هيكاري بشدة بينما هي تقوم بعض أظفر أصبع سبابة يدها:ذلك الفتى أخ تلك الفتاة البلاستيكية يحاول تهديدي ! , إنه مزعج حقاً و ما يزيد أزعاجي أكثر نظراتة تلك التي لا أستطيع تخطئيها نحوي ! , كم أود سحقة !

أقترحت يوكو عليها أقتراحًا:لما لا نستعين ببعض فتيان عصابة ايانو لتأديبة ، أنها تمتلك الكثير من الرجال العنيفين

تشيكا:أنا لا أحبذ الأقتراب من تلك الفتاة , أنها مخيفة و رجالها مخيفون أيضا كذلك , أشعر بأنني سأموت بمجرد التفكير بأني قد تلتقي عيني بأعينهم

ميونا:لكنها فكرة جيدة برائي , لنحاول التحدث إليها لعلها تستمتع إلينا

يوكو:لقد تحدثت إليها من قبل و أخذت رقم هاتفها , أنها متفاهمة و متواضعة جدًا في الواقع على عكس ما كنت تتخيلين لذلك لا تقلقي بشأن ما يشاع عنها

تشيكا:حسناً , سأحاول التحدث معها رغم أنني لا أرغب برؤية وجهها حتى

يوكو:سأتصل بها الأن لمحادثتها

تشيكا بنبره تعجب و دهشة:بهذه السرعة؟!

أردفت يوكو بأبتسامه باردة أرتسمت بين من بين شفاهها:و ما رأيك أنتِ؟

أخرجت يوكو هاتفها من حقيبتها البيضاء الصغيرة ذات التصميم الدائري ثم أغلقتها لتتصل بإيانو و أجابتها بعد مضي ثوان قليلة:مرحباً , مر وقت طويل لم نرى بعضنا فيه لما تتصلين فجأة؟

تصنعت يوكو نبرة باكية مزيفة بمهارة و براعة أثناء تتحدثها إلى ايانو و كأنها تمر بضغوطات شديدة حقيقة بينما هي في الواقع تستغلها من أجل أستخدامها لنيل من هيناتا و هيكاري لأجل تشيكا:ايانو ! أرجوكِ !! صديقتي تحتاج إلى مساعدتكِ !

سألت إيانو بنبرة قلق يخالطها شعور الريبة :ما خطبك؟! ، لما تبكين؟!

يوكو:صديقتي تعرضت للتهديد من قبل فتاً في السنة الأخيرة و أنا قلقة عليها كثيراً بخصوص ذلك ! ، أرجوك ساعديها !

إيانو بأهتمام ممزوج بشيء من نبرة الغضب:تهديد؟! , حسنًا ! ، حسنًا ! لقد فهمت لنتجمع غداً برفقة صديقتك لنستمع إلى مشكلتها ! , فأنا مشغوله الأن بالأعتناء بأمر أخر !

يوكو:شكراً لكِ ! ، أنا ممتنة حقاً !, إذاً نلتقي غداً؟!

إيانو:أجل , أنتبهي لصديقتكِ حتى ذلك الوقت

يوكو:بالتأكيد !

أغلقت يوكو الخط لتقول إلى تشيكا بإبتسامة ساخرة شقت طريقها بين شفتيها و بكل برود:يالها من فتاة غبية ! , لقد صدقتني بسرعة و لم تشك بأنني قد أكذب عليها أبداً !

شاركت تشيكا يوكو سخريتها من إيانو بإبتسامة شيطانية وسعت عرض شفتيها السعادة و تفيض عميقة في جوفها لمجرى سير الأمور بسلاسه:لم أتوقع بأنها ستكون توافق بكل سذاجة هكذا ! , سوف نستفيد منها كثيراً أن بقيت بجانبنا !

ميونا:سوف يكون أنتقاماً ساحقًا ، فهي أقوى فتاة نمتلكها هنا في هذه المدرسة

تشيكا:أجل , هي بالتأكيد لن ترحمهم أن أخبرتها بكذبة صغيرة , لقد أبرعتِ في التمثيل يا يوكو

يوكو بنبرة تفاخر و بكل ثقة عالية في ذاتها:لطالما كنت بارعة يتعلق الأمر به

[في غرفة كانامي]

أتى كل من هيناتا و هيكاري للدخول من أجل مساعدته في ترتيب غرفتة , أول شيء قامو بفعلة معاً ترتيب ملابسة داخل خزانته الخشبية الكبيرة , بعدها قام كانامي بتغيير غطاء سرير بأغطيه جديد بنفسه و ترتيبه, رتب له هيناتا كتبة التي وضعها بأهمال فوق الرف الذي يقع بجانب مكتبة بشكل مرتب بينما هيكاري رتبت له أوراقة المهملة بطريقة منظمة و هي تنظر إلى علاماته الدراسية العالية بعينان تتسعان بذهول

نطقت لا شعوريًا:هذا متوقع من كانامي , عبقري كالعادة

أجتاح شيء بسيط من البهجة كانامي لسماع مديح هيكاري في داخله لسبب لا يجد تفسيراً له و شعر بالفخر في ذاته لترتسم إبتسامة خفيفة بين ثغريه لكنه سرعان ما أخفاها , لم يحب أن يظهر لها ردة فعله أمامها و قال متصنعاًا عدم الأهتمام و إلا مبالاة ببساطة بينما هو يستمر بترتيب سريرة:شكراً لكِ

وضعت أوراقة بعد أنتهت جمعهاً معاً بطريقة منظمة فوق المكتب و حان الوقت لتبدء بترتيب كتبة الأخرى الموضوعة بأهمال لفت أنتباهها ذلك الدفتر الأبيض الصغير الموضوع فوق قمة جميع كتبة و الخاص بيومياتة التي يقوم بتدوينها دائمًا قبل النوم

حدقت إليه بفضول حول ما قد دونة بداخل صفحات دفترة البيضاء:لم أتوقع بإنه قد يكون من النوع الذي يقوم بكتابة مذكراته

جرها فضول شديد لتمد يدها فاتحة دفتر مذكراته و القت نظرة خاطفة إلى ما قد كتبه دون أنتباهه منه و سقط شيء ما خفيف مدسوس بين الصفحات على الأرض مع تقلبيها لها

كان ظرف أبيض صغير مدون بتاريخ قديم جداً مكتوب أسم فتاة ما على طرفة و على الأغلب أنه وصلة عندما كان في الخامسة عشر من عمرة

ألتقطتها هيكاري من على الأرض لتحدق بها , تمتمت متسأله بحيرة و صوت واضح وصل إلى مسامع كانامي:ايانو؟! لكن من هذه؟!

أثار الأمر فضول هيناتا لمضي إلى هيكاري متسألاً بعد أنتهاء من ترتيب كتب الرف:مالخطب يا هيكاري؟! ماذا في هذا الظرف؟

هيكاري:لا أعلم

أصاب كانامي القلق و الخوف من أن يأخذهما الفضول لفتح ذلك الظرف و يكشف أمرة ففي داخله سر صغير يريد الأحتفاظ به لنفسه و لم يتجرئ ليشاركة أحد قط في حياتة قط سوا والده

صرخ بأنفعال شديد و غضب بالغ:توقفا !!

القو بنظرهم إليه بحيرة و هم لا يستطيعون تفهم سبب غضبه المفاجئ هذا , أهو بسبب أكتشافهم للظرف التي أخفاه بين صفحات مذكرتة؟ ، أم لقراءة هيكاري لأسم تلك الفتاة؟

توجه بخطوات عجله نحو هيكاري لينتشل منها الرسالة بسرعة خاطفة و بطريقة فضة مما أثار قلقها و خوفها في أن واحد من سيؤول الأمر به بعدها من سوء , مرر نظراته الحازمة من هيكاري إلى هيناتا مستمراً في نوبه صراخة بصوره أنفعالية حادة

كانامي:أخرجا !!

هيكاري:ما خطبك؟! لما أنت غاضب فجأة؟!!

كانامي:لقد قلت أخرجا !!

تسللت يده إلى كلتا ظهرهما من الخلف و أخذ يجرهما عجلاً من أمرة, و بكل ما يملك من قوة نحو الباب

هيكاري بأهتمام يخالطة القلق:أنتظر لحظة ! لما أنت غاضب؟!!

هيناتا و قد بدء يتضايق من غضب كانامي و جرة له دون أي تبرير لردة فعله:أهكذا تعاملنا بعد أن طلبت منها أن نأتي لمساعدتك؟! ، أهكذا تشكر أصدقائك؟!

كانامي:شكراً لكما ! , على أية حال أخرجا !

أستمر بجرهما بكل قوتة حتى وصل بهم إلى الباب ليخرجهم و أقفلة بأحكام تاركًا خلفهم الحيرة حول غضبة المفاجئ , و ردة فعلة المبالغ فيها

هيناتا بشيئ بسيط من الأنزعاج من تصرف كانامي:ماخطبة بجدية؟!

بدت هيكاري هي الأخرى أيضا منزعجة و محبطة من كانامي بسبب طردة لهما بهذه الطريقة اللئيمة:لا أعلم , لقد كان غاضباً جداً عندما رأى تلك الرسالة بين يدي

هيناتا:أهنالك سر ما بداخل تلك الرسالة لا يود منا الأطلاع عليه؟

هيكاري:لقد رأيت أسم فتاة ما مكتوب عليها و نظرت إلى التاريخ , لقد كان قديماً جداً

هيناتا:هكذا إذاً , لنتركه الأن عندما يحين الوقت المناسب سيخبرنا بكل شيء بالتأكيد

هيكاري:معك حق

أرخى كانامي ظهرة خلف الباب بعد أن خرجاً , أطلق تنهيدة عميقة بأرتياح من أنهم لم يقراؤ تلك الورقة التي بداخل ظرف الرسالة

فتح الظرف على الرغم من أنه يعرف محتوى الورقة سابقًا و ما المكتوب داخلها

تمعن في تلك الكلمات الجارحة التي قد أرسلت إليه كسهم سام مخترقًا قلبة ليستعيد ذكريات مرارة تلك الأيام السقيمة:

"أنا أسفه لكتابة هذه الرسالة المؤسفة لك , أعلم أن الأمر قد يؤلمك و هو يؤلمني كذلك أيضا لكن لا أستطيع المواصلة بالخروج برفقة شخص مثلك , دعننا ننفصل"

[ في المشفى ]

فتح هي جين عيناة ببطئ ليجد نفسه مستلقياً فوق سرير إحدى الغرف متلحفاُ بلحاف أبيض خفيف في غرفة بيضاء و سلك الأنبوب المغذي مغروز في داخل ساعد يده النحيلة

سمع ذلك الصوت الغاضب يصرخ عليه بنبرة توبيخ أنفعالية حادة:مالذي كنت تفعله ليؤول بك الحال مغشياً عليك؟!!

كان ذلك صوت مديرة الذي بدا مستاءاً من كونه لم يجده في غرفة سكنة ليبدء بنشاطات جدوله عند مغادرة أولئك الكارهين

رفع هي جين رأسه من الوسادة مذعوراً من سماع صوت المدير , توسعت عيناة على وسعهما و أهتزت حدقتهما العسلية بتوتر و أرتباك أثناء نظرة إليه , حاول أزاحة قلقه حول ردة فعل المدير و قال متبسماً بكل أستهتار و برود كما لو أن ما قد قام بفعلة لم يكن بذلك السوء الذي يستدعي كل ذلك الغضب:لقد ذهبت لتصفية بعض الأمور

المدير:إذاً فأنت لم تترك عصابتك تلك بعد؟!! ، هل تكذب علي؟!!

هي جين بأصرار في محاولة أقناع مديرة بتصديقة:لقد تركتها فعلاً !"أكمل مبرراً"لكن صفحتي على الويبو قد أخترقت و هنالك من قام بكتابة منشورات تسيئ لسمعتي لذلك لم أستطع جعل الأمر يمر بسلام و ذهبت للألتقاء به

المدير:على أيه حال لا أستطيع أظهارك أمام الكاميرا بمثل هذا المظهر المثير للشفقة !! ، هل فهمت؟!! سأطلب من رئيس الشركه أن يوقف جدول نشاطاتك كعقوبة لك حتى أتأكد بأنك لن تجر إلى القتالات مجدداً !!

هي جين شبة غاضب و بنبرة إستياء:ماذ؟! ألم تقل بأنك تفكر في تحسين سمعتي؟!، هذا لا يساعد أبداً !

المدير:هل تظن بأنك في وضع جيد للظهور أمام الناس؟!! ، أخبرني بجدية هل تظن ذلك؟!! ، أيها الأحمق المتهور!! ، أنظر إلى وجهك !! ، أتظن بأن الناس سيسعدون برؤيتك بهذا المظهر؟!! ، لا !! ، سيجزمون أن الخبر صحيح و سيرمون بالقذارة عليك و يشتمونك بأفضع الألقاب !!

شعر هي جين أن ضميرة يؤنبة من صراخ المدير القاسي عليه , ندم و أسف لتصرفة المتهور عندما جرة غضبة لمواجه صديقة شين وو , أحنى رأسه قليلاً إلى الأسفل ثم رفعة:أسف , سأعاود التفكير بتصرفاتي مجدداً

المدير:يستحسن عليك القيام و إلا فصلت من الشركة !!

أحنى رأسه مرة أخرى بأسف نابع من قلبه و أعتذر:أسف مرة أخرى

المدير:هيا أنهض لنخرج من هنا

تسأل هي جين بحيرة حول شيء ما:حسناً , لكن لدي سؤال؟من الذي قام بأرسالي إلى هنا؟

المدير:لا أعلم , شخص ما أتصل علي من هاتفك و أخبرني أن أتي إليك

هي جين:هكذا إذاً

خرج هي جين برفقه مديرة من مبنى المشفى ليركبا السيارة السوداء الصغيرة التي قد أوقفها المدير هنالك في مواقف السيارات المختلفة الألوان و الأحجام , و الأشكال في كل مكان يميناً و يساراً

فتحا بابها الأسود ليصعد كل منهما في المقاعد الأمامية من السيارة , بدء المدير يقود بتركيز و هو يحادث هي جين في مزاج هادئ أثناء قيادتة

المدير:يجب عليك أن تتهب لتوضيب أغراضك لأجل الغد

دهش هي جين عند سماعة لمديرة يخبرة بذلك و سأل بأهتمام: هل ذهبت لحجز رحلة لي؟!

هي جين:أجل , الساعة 8:00 صباحاً يجب أن تكون متواجداً في المطار

هي جين و قد بدء راضياً كلياً و مستسلم لموقفة دون أبدءا أي أعتراضات:حسناً , لقد فهمت

أنتهى الفصل.



1-أيش العلاقة بين كانامي و إيانو؟*واضحة جداً زي الشمس* وأيش سبب أنفصالها عنه؟

عطوني تحليلاتكم لشخصيتها من الرساله و كلام تشيكا و صديقتها عنها xD ?

2-كيف بيكون أنتقام تشيكا من هيناتا؟

3-مين الي بلغ عن الي صار لهي جين؟

4-كيف بيكون أول يوم لهي جين في اليابان؟

دمتم بود




 
 توقيع : toofy chan


التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 04-24-2022 الساعة 09:24 PM

رد مع اقتباس