عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-2020, 01:07 AM   #23
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي












البارت السادس


وقفت إلينا أمام كاثرين قائلة بغضب:إذن تقولين انه لك وانك من اشتراه لى!

وبكل قوتها ألقت الكيس البلاستكى أمام كاثرين قائلة بإنفعال:لا اريد اى شيئ منك ومن أمثالك.

وقفت كاثرين وهى تبتسم بتعال ثم قالت بغرور:ماذا ههههه.. انت تتكبرين على لا لا ..لايمكنك ذلك عزيزتى فأنت تحتاجين له ولا يمكنك دخول المدرسة من دونه أليس كذلك ...ولذلك يمكنك الاحتفاظ به إلينا اعتبريه هديه منى.

فقال إلينا بسخرية:ههه شكرا لك لا اريده، افضل البقاء فى البيت على الحضور إلى هنا بشيئ يخصك.

فوضعت كاثرين يدها بخصرها قائلة بسخرية:ههه وكأنك ستستطيعين، ألم تكونى تقولين أنك ستصبحين طبيبة كيف ستصبحين دون المجيئ للمدرسة!

فقالت إلينا بجرأة لم يعتدها من يشاهدون بصمت:هذا ليس من شأنك ايتها المتعجرفة.

فصرخت كاثرين بغضب:حشرة..كيف تجرئين على قول هذا لى انا سيدتك!
فقالت إلينا بإنفعال:انا لست حشرة وأنت لست سوا سيدة نفسك.
فقالت كاثرين بنفاذ صبر:انا سيدتك رغما عنك وسيدة والدتك الغبيه أيضا.

حينها فوجأت بتلك الصفعة القويه من إلينا وهى تقول بشجاعة:ليس بعد الان.
ثم توجهت للخارج متجاهلة صراخ تلك المغرورة:كيف تجرئين سأريك ستندمين.
تمتمت وهى تسير مبتعدة:ليس بوسعك سوى التهديد.

قالت كاثرين وهى تتخبط بمكانها:سنرا وسوف تعودين إلى متوسلة لأعيده لك، حينها سأجعلك تقبلين قدمى.

تركتها إلينا وخرجت وبدأت بالمشى لكن هذه المره لم تعلم إلى أين تذهب فجلست على احد المقاعد وهى تشعر بأن حملاً أزيح عنها،لانها كانت تحمل عبئ هذه المواجهة وعواقبها لتتمتم بحيرة:اضن اننى تماديت كثيرا معها.. لكنها اغضبتنى كثيرا"تنهدت واضعة كفها على رأسها"اه كيف سأذهب للمدرسة؟

شعرت بالصداع بعد فترة من كثرة التفكير فقررت تجاهل الامر قليلا والذهاب للمشفى.
وعند وصولها ذهبت لغرفة جاك ودخلت مباشرة فرأت جاك يمسك باقه ورد كبيرة فقالت بتعجب:واو ما كل هذا الجمال جاك.

فقال جاك بحماس وهوا ينظر لها بسعادة:انها هديه لى
فقالت إلينا وهى تتمعن الوان الورد الزاهية:ممن؟
فأمال جاك راسه قليلا ثم رد بمرح:لا أعلم.
فرفعت إلينا حاجبها لتقول بتعجب:كيف لا تعلم؟
فقال جاك :لقد كنت نائما وعندما أستيقظت وجدتها بجوارى.
فجلست إلينا بجواره لتقول بهدوء:اين والدتى ربما رأت من جلبها!
فقال جاك:لا أعلم استيقظت ولم تكن موجودة.

فأخذت إلينا تلعب بشعرة المداعب حواف اذنيه قائلة برقة:المهم كيف حالك الان؟
فقال جاك بسعادة:بخير واريد الخروج من هنا أيضا.
ثم وقف على السرير وبدأ بالقفز
فقالت إلينا بقلق وهى تكاد تسقط لقفزه:توقف جاك انت لازلت مريض.
فقال جاك وهو يتابع بسعادة:انا اعرف نفسى أكثر منك وانا أقول انى شفيت.
حينها دخل الطبيب ووقف يتأمل جاك ليقول بسخرية:أجل هذا واضح لكنك لن تخرج الان.

فتوقف جاك عن القفز ونظر له قائلا بحزن:لماذا انت قلت اننى شفيت؟
فقال الطبيب وهوا يسير تجاهه:لابد ان تكمل علاجك لكى يقضى على الوباء تماما ولا يعود لك مجددا.

فقالت إلينا وهى واقفة تنظر للطبيب:شكرا لك ايها الطبيب لقد انقذت أخى.
فقال الطبيب وهوا واقف امامها:انتم من أنقذه حين احضرتموه الى هنا فور ظهور الاعراض وهذا ماجعله يستجيب للعلاج .."ثم التفت لجاك متابعا "وبالمناسبه يا جاك سأسمح لك بالخروج بعد يومين.
ففرح جاك وبد بالقفز مجددا على السرير

فقال الطبيب بضجر مضيقا عينيه الصغيرتين:توقف وإلا سأغير رأيى.
فتوقف جاك بسرعه وجلس بأدب ليضحك كل من الطبيب وإلينا عليه.



وبعد يومان خرج جاك من المشفى وعاد للمنزل برفقة إلينا ووالدته، كانوا جالسين متجاورين كأسرة مُحِبَة بمكان نومهم ارضا حينما قالت والدتهما بجدية:إلينا انا لم أذهب للعمل من أربعة أيام كما تعلمين ولا يمكننى التأخر اكثر وإلا سأطرد لذلك انتبهى لجاك وسأحاول العودة صباحا من أجل ان تذهبى للمدرسة.

تمتمت إلينا بتذمر مسندة رأسها على الجدار خلفها:لكنى لا أستطيع الاعتناء بجاك وحدى.
فعارضها جاك قائلا:انا استطيع الاعتناء بنفسى.
فقطبت إلينا حاجباها لتقول وهى ترمقه بغضب:اصمت جاك.
فقالت والدتها بضجر:إليينااا
فقالت إلينا بيأس وهى تنظر للجهة الاخرى: لكن امى لم يجب ان تعملى، لا تذهبى.

فقالت والدتها بتعجب:إلينا ماذا بك اليوم؟
فتمتمت بحزن:ارجوك امى لا تذهبى وأنا سأعمل صدقينى سأبحث غدا عن عمل جيد.

وقفت والدتها بضيق وهى متعجبة من تصرفها غير المعتاد لتقول بحزم:إلينا ما الذى تقولينه ..أبقى مع شقيقك فحسب هذا كل ما اطلبه منك.
ثم خرجت لتزمجر إلينا وتبدأ بالبكاء بصمت فاقترب جاك منها بحزن متمتما:ما الأمر إلينا ماذا هناك؟
فإحتضنته إلينا وقبلت رأسه وقالت وهى تمسح دموعها:لا شيئ جاك هيا لننام فقد تأخر الوقت
فقال جاك بهدوء:انا لن أذهب للمدرسة غدا لقد منعنى الطبيب من الذهاب لأسبوع.
فتركته إلينا لتقول بهدوء:حسنا لكننى سأنام.
نفخت فى الشمعة بجوارها ليقول جاك وهوا جالس بالظلمة بحزن:هذا ظلم.


عادت والدتها فجرا وجلست بجوارها محاولة ايقاظها:استيقظى إلينا ستتأخرين على المدرسة
فقالت إلينا بكسل وهى تغطى نفسها جيدا:دعينى امى اريد ان أنام.

فقالت والدتها بإلحاح:إليناا استيقظى ستتأخرين"رفعت حاجبيها بتعجب" اوو كيف تستيقظين لوحدك كل يوم!
تململ جاك بجوارها بينما غطت هى رأسها تماما قائلة بتذمر:اوو حرام عليك اريد ان انام ولو ليوم واحد.
حينها صرخت والدتها بنفاذ صبر:إليناااا

فاعتدلت جالسة بسرعة وفركت عينيها
لتقول والدتها وهى ترمقها بحدة:هيا قومى بسرعة.

فثنت إلينا قدميها ووضعت رأسها فوق ركبتيها بتذمر لتقول الأم بتعجب:ما الامر إلينا مساءً امس لم تريدينى ان أذهب للعمل.. والان لا تريدين الذهاب للمدرسة ماذا حصل؟

فرفعت إلينا رأسها ودمها يفور لتقول بقهر:الزى المدرسى من اين أحضرته؟
تجهمت والدتها متمتمة وهى تعرض عنها:قلت لك سابقا ان هذا ليس مهما.
فقالت الينا بغضب:بل هو مهم.

نظرت لها والدتها بتعجب:لم تذكرت هذا الموضوع الأن..!!
لم ترد إلينا ونظرت للناحية الاخرى، ففطنت الأم لما جرا وقالت بضيق:إذن أخبرتك بالامر!

فنظرت إلينا لها والدموع تترقرق بعينيها ثم قالت بألم:أنتٍ تعرفيننى جيدا فلم أخذته منها.
بدأت إلينا بالبكاء واضعة رأسها فوق قدميها فى حين جلست والدتها قبالتها ثم قالت بحزن:كفى عن هذا وهيا كى لا تتأخرى ..انت لن تسمحى لكلامها بأن يضعفك "ثم تابعت بإلحاح ".هيا قومى عزيزتى.

تمتمت إلينا وهى بنفس وضعيتها:لقد فاتت الاوان على كلامك هذا.
فتمتمت والدتها بخوف:ماذا تقصدين..!!
فرفعت رأسها قائلة بثقة:لقد اعدته لها.
شهقت الام بفزع قائلة بصدمة:ماذا متى فعلت هذا؟

أعرضت إلينا بوجهها ثم قالت ببرود:من يومين، حينما كنتِ بالمشفى مع جاك.
حدقت والدتها فيها بخيبة ثم قالت بعدم تصديق:إلينا لقد اخفيت الامر عنى وكذلك كذبت..لقد صدمتنى.
فقالت إلينا بقهر واضلاعها تكاد تأن مما يفيض داخلها:أنت أيضا صدمتنى.


صمت كلاهما لثوان لتردف والدتها بتمتمة منكسرة:اتعلمين ان ثمن الزى يساوى راتب شهرين ولن نستطيع شرائه.
مسحت إلينا دموعها ناطقة بقهر:لا أريده.

زفرت والدتها بضيق لتميل رأسها تجاهها مستفسرة بحيرة:اذن اين كنت تذهبين اليومان السابقان.

فنظرت إلينا لجاك الذى يدعى النوم وهو يتململ مصغياً لحديثهما جيدا ثم نطقت بهدوء:كنت أبحث عن عمل.
عدلت والدتها جلستها بعجب ناطقة:عمل لماذا؟
فنظرت إلينا لها ضاحكة لتقول بخبث:لانك ستطردين من عملك.
وضعت والدتها كفها على وجهها متمتمة بخيبة:أتضحكين لانى سأطرد من عملى!

فأعادت إلينا خصلات شعرها للخلف ثم قالت بحماس:لاننى اريد ذلك.. لا أريدك ان تعملى هناك ابدا.
فقالت والدتها بحزن وهى تنظر بعينيها بتفهم:إلينا انت تعلمين أننى اعمل هناك من سنين وقد زاد مرتبى.. اى عمل جديد لن يصل راتبه لنص راتبى هناك.

تمتمت إلينا بعناد:هذا ليس مهما سنتدبر أمرنا.
فوضعت الام يدها على وجهها مجددا لتقول بضجر وهى تقف من مكانها:اااخ ..انت لا تفهمين شيئ.. سأذهب إليهم وأتمنى ألايطردونى.

فأعتدلت إلينا بسرعة جاثية على ركبها قائلة بفزع:لا سيطردونك.
فضيقت الام عينيها لتقول وهى ترمقها بشك: ولم انت متأكدة؟
فجهمت إلينا وجهها معرضة عنها ثم قالت ببطىء:لاننى ضربتها.
ففزعت والدتها قائلة بسخط:ماذاااا ..اه متى ستفهمين الحقيقه إلينا ...نحن الخدم وهم الأسياد كيف تضربينها كيف؟

فوقفت إلينا وهى تصرخ بغضب:أنا لست خادمة لاحد ولن أكون ابدا.
خرجت من المنزل بسرعة بينما اعتدل جاك وتبعها بصمت تاركا والدته متصنمة بمكانها.

وجدها جالسة أمام المنزل فجلس بجوارها وبعد دقائق من الصمت قال بفضول:أحقا ضربتها إلينا؟

فنظرت إلينا لوجهه الملائكى الجميل وهوا ملتصق بها لتبتسم تلقائيا مخففة شىء من وطأة ذلك الالم الذى بقلبها:أجل.
فقال بفرح وقد تلعلعت عيناه حماسة:واو صارت أختى قويه كم هذا رائع .....كيف ضربتها؟

فقالت إلينا بعد ان اخذت نفسا عميقا:لقد صفعتها صفعة لن تنساها طول حياتها.
فقال جاك وهوا يتمعن بقسمات وجهها:وماذا أيضا؟
فرفعت إلينا احد حاجبيها قائلة بتعجب:وماذا تريدنى ان افعل أكثر؟

فقال بحماس:تقولين انك صفعتها فقط.. كان عليك أن تلكميها بقوه على وجهها ثم تركلينها فتسقط و عندما تسقط تنهالين عليها ضربا..
ابتسمت وهى تراه يمثل ما يقول لتقول مقاطعة له بمنطقية: جاك انا لا أريد قتلها.

نظر لها بصدمة مخرجا نفسه من انغماسة بلذة ما يقول:معك حق لقد تماديت فى حماسى..كما أنكٍ فتاة رقيقة ولن تستطيعى فعل ذلك.

ابتسمت لكلماته وهى تنظر للجانب الاخر لتتمتم بعدما لسعتها نسمة برد عابرة:أدخل جاك الجو بارد عليك.
فقال بسرعة:لا عليك لا أشعر بالبرد"صمت قليلا ثم كمل بتوتر" لكن ماذا عن مدرستك كيف ستذهبين؟
فتنهدت إلينا وقالت وهى تنظر امامها واضعة رأسها فوق قدميها تتأمل المنازل المقابلة:لقد قررت تركها.
فاعتدل بعدما كان متكأ بظهره مثلها على المنزل ليقول بدهشة:ماذا.. كيف تقولين هذا إلينا؟

فقالت إلينا بضيق بعد ان زفرت بهم:يكفى جاك لا اريد التحدث اكثر.
فقال جاك بحزن بعد ان اخفض رأسه:اسف إلينا .......سأذهب لارى ان اعدت امى الطعام فأنا جائع جدا.

بقيت إلينا جالسة امام المنزل للظهيرة دون أن يقاطعها احد وبعدها دخلت وجلست بمكان نومها فقالت لها والدتها الواقفة قبالتها بذلك الركن المخصص لطبخها:تعالى خذى طعامك.
فقالت إلينا بحزن وهى تنظر بعيدا:لست جائعة.

ثم استلقت على فراشها ..فتناول جاك طعامه ثم خرج برفقة والدته، لم يكن سيذهب للبعيد مثلها انما استلقى على مساحة العشب القليلة امام منزلهم بعيدا عن اجواء إلينا المكتأبة...ليدخل بعد ساعات صارخا: إلينا إلينا انظرى.

فزعت إلينا واعتدلت من نومها لتقول بخوف:ما الامر؟
انتبهت لما يحمل بيديه لتقول بتعجب:ما هذا الذى معك؟

كان جاك يحمل علبتى هدايا لونهما ازرق ليقول بفرح وهو يمدهما لها:خذى هما لك.. يالك من محظوظة.
أمالت إلينا رأسها وهى واقفة بمكانها لتقول بتعجب:ما هذا؟

فجلس جاك ثم وضعهما امامها قائلا بحماس:لا أعلم لقد اعطاهم لى شخص غريب وقال ان أعطيهم لكِ ثم رحل بسرعة.

رفعت إلينا حاجبها لتقول ببطئ:ماذا.. لا أفهم شيئ..!!
فقال جاك بحماس وهوا ينظر للعلبتين الكبيرتين:دعك من هذا وافتحيهما بسرعة لنر ما بداخلهما
فتنهدت إلينا قائلة بشك:أمتأكد؟
فأومأ برأسه وهوا يحاول فك شريط احداهما متمتما بسرعة:أجل قال اعطهم لإلينا.

جلست إلينا بجواره وفتحت العلبه الاولى لتتفاجأ مما بداخلها.
بينما تمتم جاك بإحباط:زى مدرسي وحذاء ...يال الأسف لقد توقعت كثيرا من الطعام والحلوى.

كانت إلينا متصنمة تتمعن بما بيديها لتقول بسرعة:من أحضرهم؟
فقال جاك بهدوء:لا أعلم لقد كان يلبس قبعه يخفى بها وجهه.
فنظرت إلينا للعلبة ثم قالت بتمعن:ألم ترا ما لون شعره.

فرفع جاك ناظريه للسقف قليلا ووضع يده على ذقنه ثم قال بتفكير:شعره امممممم لا... لكنى رأيت عينيه ههههههه

انفجاره بالضحك بموقف جدى كهذا ضايق إلينا فقطبت حاجباها لتقول بغضب:انا لا أمزح جاك.
فقال بجدية بعد ان توقف عن الضحك ونظر لها:وأنا لا أمزح لقد كانت عيناه جميلتان جدا.
فتنهدت إلينا قائلة بضجر:ما لونهما يا غبى؟

فقال جاك وهو يبتسم بغرابة:لقد كانت عيناه تلمعان كالذهب، انهما خلابتان.
ففتحت إلينا فمها بصدمة لتقول بذهول:اوه لا اصدق ايعقل ان يكون هو؟

فقال جاك بفضول: ومن هو؟
فتمتمت إلينا وهى تبتسم بلا وعى:ومن غيره يملك تلك العينين الجميلتين!!

فقال جاك وهو يبتسم بخبث:اوو إلينا مغرمة بعينى ذلك الشاب ههه لكنى لا ألومك.

ضربته إلينا على رأسه وهى تضحك بخجل ليقول هو بحماس شديد: هيا أفتحى العلبه الاخرى بسرعة.

فنظرت إلينا للعلبة الاخرى وقالت بفضول:ماذا بداخلها يا ترا.
فقال جاك بسرعة:انا سأفتحها.
فأومأت إلينا برأسها ايجابا ثم قالت:لكن برفق.

فقال جاك بدهاء:حسنا اغمضى عينيك.
فأغمضتهم ليبدأ هو بفتح العلبه شيئ فشيئ ثم صرخ بفرح:واو لا اصدق.

فقال إلينا بلهفة:ما الامر ماذا فيها.. أأفتح عينى؟
فقال جاك بسرعة:لا تنظرى حتى اخرجه.
وبعد ثوان قال بسعاد:افتحى عينيك.

ففتحت إلينا عينيها ثم نظرت لتر حذاء بلوريا من أجمل ما يكون مزخرف بنقوش فضية بحوافة..و لكنه بكعب عالى.
فضحك جاك بسخرية قائلا: جميل.. لكن كيف ستمشين به؟

فلوت إلينا فمها لتقول بضجر:لا اعلم.. لكن لم وضعه بعلبه كبيره كهذه؟
فضحك جاك بسعادة ثم قال: لانه ليس وحده "ثم اخرج علبة اصغر منها ليكمل بحماس" انظرى لهذه.

فأخذتها لتقول بتعجب:ما هذا؟
فقال جاك بحماس: افتحيها لنرا.
ففتحت إلينا العلبه لتجد بها كثيرا من الاكسسوارات. فقالت بعجب:إنه مجنون ايظن انى سألبس أشياء كهذه.
فقال جاك بينما تتأمل هى الاكسسوارات:انظرى..

كانت علبه صغيره بنهاية الصندوق مربوطة بشريط اسود بطريقه رائعة
فقالت إلينا بدهسة:تأكدت الان انه فقد عقله..او انه شخص قد اخطأ العنوان.

فقال جاك بسرعة: لا انا متأكد لقد قال لى اعطهم لشقيقتك إلينا.

فتعجبت إلينا ثم فتحتها لتخرج ذلك الفستان الاسود مع ورده حمراء كبيرة بمنتصفه على الجانب الايسر..بأكمام طويلة ويصل لاسفل ركبها بقليل.

تمتمت إلينا بإنبهار وهى تتأمله بعدم تصديق:واو ما أجمله ...هذا اجمل يوم بحياتى.

فقال جاك بسعادة:ارتديه بسرعة إلينا.
فقالت إلينا بسعادة:لا سأحتفظ به، يبدوا من شكله انه يناسبنى.
فقال جاك ببرائة:لماذا أليس هدية لك!!
فقالت إلينا وهى تنظر له برقة:لانه كذلك سأحفظه.

فوقف ليقول بسعادة:اهم شىء انك ستذهبين للمدرسة غدا باللباس الجديد.
فنظرت له بتردد ثم قالت بقلق:امل ان استطيع.
فقال بهدوء وهوا يتمايل بوقفته:ستستطيعين عزيزتى انا متأكد.

وبعد لحظات عادت والدتهما وهى تحمل كيس مشتريات يحتاجونها،ورأت كل شى ففرحت كثيرا ولكنها قالت بتسائل:لكن من الذى احضرهم..؟؟
فقالت إلينا:لست متأكدة غدا سأتأكد.

******

استيقظت إلينا فجرا ولبست زى المدرسة وحذائها الجديدين وخرجت بحماس غير مكترثة لأى شىء لتصل بعد ساعتين وتتوجه لصفها، كانت الحصه الاولى قد بدأت فدقت الباب برفق وبعد لحظات فُتح ببطئ ليظهر الاستاذ أركا من خلفه ثم يقول بدهشة فور رؤيتها له:إلينا لا لا لقد قالو انك متٍ.

فتعجبت إلينا وهى تخطوا للداخل قائلة بغرابة:ماذا من قال هذا..!!؟
فقال الاستاذ أركا وهو يشير بسبابته لمارك:انه مارك.

تصنمت إلينا مكانها لثوان ترمش بصدمة لتتحرك بعدها ناظرة لمارك بخبث ثم تتمتم بحنق: الجميع يريد موتى أستاذ لكنى سأعيش لأغيظهم.
رمت بعينيها لكاثرين بغموض توحى لها انها تقصدها ايضا بكلامها.
فقال الاستاذ اركا بسعادة وهوا واقف قبالتها:حمدا لله على سلامتك إذن.. لكن يجب عليك ان تذاكرى ما فاتك.

فقالت إلينا بمرح وهى ترقق صوتها كالاطفال: هه لقد فعلت يا أستاذ.
فابتسم قائلا بثقة عمياء:كنت متأكدا من هذا.
فبادلته إلينا إبتسامته ثم قالت بإمتنان:شكرا استاذ اركا.
ربت الاستاذ اركا على كتفها بحب وهوا يقول: انت افضل طالبة هنا إلينا، يمكنك الان الجلوس مكانك.

لتشتعل بعض العيون قهرا وغيرة وحقدا فلم تكن كاثرين وحدها اللتى تكره إلينا إنما الكثيرون ممن حولها الذين اكتسبوا صفات والديهم ببغض الفقراء.

"نهاية البارت"






ما رأيكم بالبارت؟

لم قال مارك عن إلينا انها ماتت؟

وماذا ستفعل إلينا له؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

اى انتقادات او اسئله؟








 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس