عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2020, 12:27 AM   #9
ميار
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ميار
ميار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 178
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 3,478 [ + ]
 التقييم :  6429
 SMS ~

- iris inside my veins
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي









[15]#
-IS IT NOT GONNA OVER?

\
EVERY THING IN THIS WORLD,
NO MATTER WHAT IT IS . . IS A KAY
TO LEAD FOR SOMETHING
. . IT COULD BE AN
ANSWER
OR IT COULD BE . . ANOTHER PAZZLE


-








جِاءَت تِلك اللّحظَة مِثْلَ شِقٍّ يَفْصُلْ يَقظَتِي ، وكَانَ يَزدادُ بروزَاُ لولَا تدخّل تِلكَ
الموجَة القاتِلة ! " مَرحباً في عالِم بِي إتِشْ سَبعَة ! بُعدٌ يفوقُ عالَم البشَريّة،حيثُ
موطنُ الآلاتِ التِي تَمَّ تَدمِيرُهَا مؤَقتاُ . . . ! " . . رَنين مُتتابِع يَستسلِم للإنقطاعْ ،
شَفرة ! . . آلات مُعطّلة بشكلٍ مؤقَّت ، هل أنا آلَة . . ؟ أمْ إنسانْ . . ؟!
إبتلعَت الظلام في مُقلتَاها لتظهَر الأرض مستويّة تَحتها، وهُناك تكدّست الركم
المتكوّنة مِن أطراف وأعضاء حيويّة تَم تصنيعُها مُحاكيّة للشكّل البشريّ إلى
حدٍ ما ! عُيونٌ ملّونَة كالدّمى . . . !
" نَحنُ نقَوم بإصلاحِ الأجزَاء التالِفَة وإعادَة تَشغيلِها ، أنّ مسؤوليتُنا مُرعِبة عِندَ
المُصابين بِذلك العطُل . . "
" أيُّ عُطل . . ؟ "
" عطلُ يَقبعُ في الداخِل . . بحكم ما نَراه ، يَبدو أنّ دِماغِك متضرّرٌ للِغايَة . .
الموصّل العَصبي جِلايسينْ . . توجدَ موصلات اصطِناعيّة مُمزّقة ! "
لازالَت الحَواف الفضيّة لنَظارَة أنطوَآن كَالِر لامِعة، زجاجُها نّقيّ كمَا لو أنّه مَخفي!
" لَيستَ جَميع الذِكرياتْ صَالحِة للإسترجَاع يا سِيروليتْ . . ! هّذا مَجهودٌ يَفوق
المُستوى !"
سجّل بيتَرأحدُ الطلبَة الأوفياء، الملاحظات بِإهتمام مُثيرٍ للِشكّ !
" مُذهِل ! هَذا إنتاجٌ يَفوق الخيَالْ،إنّها تَحتمِل أطناناً مِن الألمْ دون تغيّر في
مؤشِراتِها الحيَويّة ، هل أصبحَ الصّعقُ الكَهربَائيّ غيِر فَعّالٍ مَعها ؟
" سيروليتْ . . أنتِ تُحفتي الخاصّة ، لن أسمحَ بـ . . . "
يــــقظة ! . . . .





" مزعج ومثيرٌ للإشمئِزاز !" ، نَطقَت بِخفوت . . !
حَادَثَت ذاتَها،وألقت أصابِعها فوقَ الجرح الغريبِ خلفَ عُنقها،واستقبلَت لَسعة !
كانَ يغيظها رؤيَة العَالِم في الكابوسْ . . !هي بالكاد تُجاهِد لنسيان تفاصيلِ ملامحِه.
لَم يَكن مريبَاً جِداً تفحّصها للغرفَة ومُشاهدَة لِطَخ الدَم متفرّقَة،الحوائط . . الأرضيّة
، السرير وقُماش الستائِر ! لّكنّها انتبهت للدمّ المتجمد الذي تشكّل على بصمات
أقدام امتدّت إلى باب الحمّام المشرّع . . !مشَت معها ووقفَت في المنتصف حيث
واجهت قطعة المرايَا ، خطّ عريض قُرمزيّ فوقَ الزجاج . .
" مُـ . . جـرِ..ــمَة . . !"
-
ضربتُ عَتبَات الدرّج كلصٍ هارِب وشهرت غَضبي أمامَ باثيلدٍس، كانت تُضيّف أحدَ
المًقيمينْ الغير مألوفين . . !
" أظنّ أن أحدهُم إقتحَم غُرفتي "
هَمهمَة مُتمَلمِلة ،
" لا أفهم مَا تقولين "
" هُناك أحدٌ ما دخَل الغرفة أثناء غيابي،وقامَ بالعبثِ فيها!"
" لا أحد يمكنه إختراق الأجهزَة الأمنيّة هنا "
" إذاً هل تبعثرت الأغرَاض مِن تِلقاء نَفسِها ؟!"
ترَكت ما يَشغل يدَها وواجهتني بصبرٍ يوشُك على النّفاذ . . ! ، تَنهيدة
مُستَشيطَة،ثمَ هِتاف !
" جُونثآنْ ! "
بعثرت أحدَاقي في دهشَة لإسم جَديد ، حتّى سرقتني اللّحظات ورأيت شخصاً
متوسّط الطُّولْ يَقف بأدبٍ إرستقراطيّ ، يرتدي هِندام أسوَد رَسميّ يُشبه رِداء
الخدَم،ويشخّص عيناه للأسفَل،كانَ لونِ شعرِه مِثلَ كَرزَة طازَجَة.
وألقَت الأمرَ عليه، . .
" إذهب وتفقّد غرفَة هذه المقيمَة !"
أومَأ رأسُه مُطيعاُ ،تحتَ نظَراتها المَشكوكَة ناحِيتي.
صَعدنا معاً وتخطّينا الرُدهَة المُضيئة بُثرياتٍ صغيرة تنثُر النور الشَحيح ، كانَت
ضربَات الأقدام تنبَلج فوقَ خشَب الأرضيّة،تَبِعني دونَ أدنى صوتْ عَدا صوتِ
حِذاءه .
دنوتُ جانباً لأجعله يفتح الباب،تقدّم وأوشكَ على الدخول، ثمّ وقفَ متفحّصاً بِتركيز
، استدارَ لي، . .
" إذاً ، مَا المشكلة آنسة ؟ "
" الفوضى تَعمّ المكان"
" ما مِن فوضَى في الغرفَة يا آنسَة، كلّ شيءٍ مُرتّب "
هَممتُ بتجاوزِه ليفرد ذراعه مشيراً، صُعِقتَ عِندما وجدت المكان يذكّرني بهيئته
قَبلَ عودَتي الأخيرة للنزّل . . ! لَم يكن شيءٌ مُلقَى سوى ذاكَ المقص الذي كانَ
مفتوحاً.
" كيفَ يُعقَل ؟ . . "
" هَل ارتكبتِ جَريمَة ؟ "
" مـَاذا !!؟" صِحتُ مَشدوهَة ناظِرة إليه . . !
أشار للجزءِ الأيمَن مِن معطِفي،حيث بقعٌ حمراء صغيرة مُتناثِرة،ولشدّة لونِ
القماش القاتِم لم يكن تمييز الدمّ بهذه البدآهة والسّرعَة !
" لا . . . "
أجبت بفتورْ .
أشرقَت لمحة ابتسامة باهتة على ملمَحه ،
" عليكِ توّخي الحذر"





"0-0-1-8 . . ما أخبارُ هذه الآلة ؟ "
" لازالَت تَحت التَجريب . . "
" تَجارٌبك غريبَة ومُختلفة عَن البقيّة،ولأنّها مُختَلِفة سَمحتُ لَك بالقيامِ بأيّ شيء"
أردَف ، . . " لكنّ ذلك لا يخوّل لك صلاحيَات العمَل تَحت وقتٍ يتجَاوَز الزّمن
المَسموحْ "
عدّل نظارَته بثبات ُمطلَق،بَل كانَ الثّبات يتقمّص بِالهدوء الفَريد ذاكْ . . !
"لَن يتجاوَز الزّمن المًسموح . . "
تدخّل صوتٌ ذو لَكنة أخرى،تشّوبت بالأحرفِ البريطانيّة التي يبدو أنّ صاحِبها لَم
يتجاوَز فرنسيّته الأصليّة . . !
" هَل أنتَ واثقٌ أنّها لَن تتذكّر ذلك الأمر ؟ "
" حتى وإن تذكّرت كلّ شيءٍ،لَن تَصل إلى ذلك الوقت !"
قاعَة الإجتماعات الرئيسيّة ،في الطابَق السرّي للقيادَة العُليَا ،حيثُ أنهَى أحدهم
الجلسَة .






طرَق العَميلان بابَ آذربيانْ بطرقاتٍ رَتيبة إبتدئَها إثنَى عَشَر ، لِيستمعَ لأمِر الدّخول
مِن صوت عالِمه الذي بدَى مَكتوماُ جزئيّاً - إنّها لفافة تبَغ ثانية !- حدّث نَفسه.
تَبعته روزيَآن للداخل واستقاما أمامَه، . . تَنحنَح بَعد أن نفَخَ الدّخان خارج فَمه!
"هُناك إشاراتْ على وجودْ مُراقبَة غير مَعروفَة حولَ مِنزِل كرِيستآن . . "
إلتَوى فَمه ساخراً . . ، ". . المزّيف "
"إذاً ما الذي علينا فعله ؟ "
" ترصّدا لِتلك الإشَاراتْ بِقدرِ ما تستطيعانْ،وفي حال عثرتُهم على أحد،أحضروه
حيّاً،لكن يفضّل أن يكون غير قادرٍ على استخدامِ أطرافِه "
إبتلعت ثلاثَة عشَر الوجَلَ و حدّق الثّاني بلا إيمَاءَات !
أمالَ آذِربيَآنْ شَفتَيه و فتحَ درجاُ ثمَّ أخرجَ أداةُ قَريبَة لشكلِ مسدّس،عدّا أنّها شفّافَة
وتُظهِر سائلاً أزرقَ داخِلها.
" إحملا هذا الشيء،سَيساعدُكمَا في إفقداه الوَعي"
خرجَ دَانسِي وبقيت هيَ في الداخِل مُقاطِعاً خروجَها . . !
وقفَت مُذعنةَ ، دقّ خشَبَ طاوِلته بأصابِعه كما لو أنّه يلعبُ البيانو، . .
" ما أخبار أخوَتِكِ الصِغار ؟ "
جَفَلَت للِسؤَال. . !لكنّها استسلَمَت للإجابَة،
" على ما يُرام . . "
" هَل تُطعمينَهم بِشكلٍ جيّد ؟ "
" أجل . . "
" جيّد ."
نظرَ لها بعدَ أن كان يحدقّ في كتلة مِن الأوراق ،
" إستمري بِفعلِ هذا،وكوني فتَاة مطيعَة دوماً حتّى يَبقوا في أمان . . !"
ضحكَ قليلاً . . !
تعكّرت صفوَتُها وهي تمتثِل للحديث،
" مَفهوم . "
رأتَ إثنَى عشَر بعدَ إغلاقهِا الباب، كانَ مستنداً للحائِط متريّثاً لها.
" لَم يَعدُ يُزعجني ذلكَ كثيراً،لا تشغَل بالَك" قالتها وانصرَفَت بِصَمت.






لَم يمضي الكثيرُ مِن الوقت عِندما وصلَ آرْثِبييتُو إلى ذاتِ الرُدهة الطبيّة التي كانَا
فيها ، وكانت خاويَة كمَا تنبّأ لها جيّداً.
دخلَ عِندَ مرأى آذربيان لِظهوره الخاوي مِن أدابِ الطّرق والإستئذانْ،هوَ نَفسه
ليسَ متّصلاً بهذه الشِّيم. . !
ألقَى ملفاً أسود كانَ في يده،
" هذه الدّفعة الأخرى . . "
استلمَها كمَا لو أنّه عثرَ على كنزٍ ثَمين،قلّب محتويات المَلف بِشراهَة،
" جيّد ، جيّد جداُ ، . . ممتاز ! "
بدا أنّه يقرأ ما في السطور المشفّرة !
لَم يطل أربعة عشَر الهدوء وضائقةٌ تَسري فيه،
" والآن أخبرني أين مكانُهم !"
رفع رأسه مُبتسماُ بإستمتاعْ . . ،
" إنّها ليست الدفعة الأخيرة ! "
عصرَ قبضته واقتنصَه السؤم !
" يجدرُ بك إيفاء وعدِك قبل نفاذِ صبري ، أنتَ تعلم أنّي لا أتعاون مع هذه الترّهات
العلميّة الخاصة بكم ! "
" سلّمني الدفعة الأخيرة وسأخبرك بكلّ ما تريد معرفته ، ابتداءً مِن ِمكانهم وحتّى
كيفيّة قتلهم !"
" لستَ أنتّ من تعلّمني كيفيَة القتل ! أعلم ما الذي أريده،. . مشاكلك الداخليّة و
طمعك بالحصول على ما يمتلكه بقيّة العلماء ليسَ شأني ! "
" نحنُ نعمل بمقابل . . هذه صفقة متبادلة الرّبح ، هل نسيت ؟ . . أعطيني ما أريد
، أعطيك ما تريده . . "
إقتَربَ مِنه أربعة عشَر و وضعَ يده خلف حِزامه مُشهراُ مسدّساُ . . ! كانت عيناه
ثاقبة حينَ وضع الفوّهة بين حاجبيّ آذِربيان الذي لم تهتزّ فيه شعرة واحد . . !
" أنتَ تعلم أنّي لا أخشى إراقة دمك . . "
" وتعلم أيضاً أن قتلك لي لن يفيدك بشيء،وسيبقَى موقِعهم مجهولاُ ، صحيح؟"
مضت عدّة لحظات كِلا الطّرفين ثابتٌ عن الحركة،حتّى أعادَ سلاحه لجيبه،وبَهُتَ
البريق المتحرّك في عيونه الزّرقاء . . !
" لا بأس . . . " قالَ بسكونِه الُمعتاد .
طفقَ بالبابْ مختفيّاً عن أنظاره ، تجاهَل العالِم كلّ ما حدث وأكمل تصفّح الأوراق
في ذاك المَلف . . ، العمليّات التحسينيّة . . المرحلة الثانية ، جدولَة لإشاراتْ
الأعضاء الحيويّة ، الرّقم التسلسلي ، ثمانيَة عشَر . . سِيروليت ألبروتون . . !





[ الرابع عشر منِ أبريل ، 2018 ]
بعدَ حادِثة المدرسَة المشؤومَة . . !
إقترب المعالج ناحيتي ، يحثّني على الإكمال بعيناه ،
" أية عبارة يا سيروليت ؟ . . أخبريني "

أشار لي على الإكمال دون أن أقلق ،
أغرُورِقت عيناي ،

" أنا لا أريد أن أؤذيهم حقاً ! ، لكنّهم لا يتركوني أعيش . . مثلهم ! كلّما عرفوا عن ذلك الأمر !
.. ذلك الأمر" . . "
ونظرت للأسفل ، وتحاشيت النظر ، مرّة أخرى.
" أيُّ أمر ؟ . . "
لا إستجابَة .
نظرَ للسيّدة الواقفة في زاوية وكانت علامات القلق تَنهٌش فيها ،
" أيمكنكِ تُركنا لوحدنا بعضَ الوقت،سيّدة جولييت ؟ "
أشارت بِرأسها وخرجت بعد أن أهدتني نظرَة تخشى فيها عليّ مِن تفاقِم ما أمرّ به . . !
أعادني المُعالِج للواقعِ بكلماته الثابتة والمحفّزة
" يمكنكِ البوحُ ، لا تخافي من شيء ، كلّ ما تقولينه هُنا لن يعلم به أحد سوانا ،
إتفقنا ؟ "
رفعت رأسي بعد أن كانت خصل غرّتي ستاراُ على الجزء العلوي مِن وجهي . . !
أكمَل معيداً سؤاله ،
" ما الذي أثاركِ مِن كلماتها ؟ "
تحرّكت شفتاي،ببطء وهمسٍ كادَ لا يُسمَع ،
" . . . . هَل ما زالتِ فأرة تجَارب لِوالدِك ألبِرتونْ . . . !"











،،


... TO BE CONTINUED












 
 توقيع : ميار




AMBITION RECHARGES MY WINGS
BLOG#NOTE#ART#NOVEL#

التعديل الأخير تم بواسطة ميار ; 04-28-2020 الساعة 12:42 AM

رد مع اقتباس