عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2020, 10:12 PM   #20
ELIOT
لا تحصروني في سطر واقرأوا القصيدة كاملة.
The song of Tragedy


الصورة الرمزية ELIOT
ELIOT غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 182
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 18,171 [ + ]
 التقييم :  8117
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
التعب الذي نربيه داخلنا كبرت مخالبه وصار يخدشنا.
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي





Y a g i m a


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالِك روزماري؟ إن شاءالله بخيّر
موضوع مهم ويعتبر مُلهِم للكل بما إنه يحكي عن قصص نِجاح والأغلب لأشخاص بدأوا من الصِفر
كل ما يأست أحقق أحلامي أو أنجحَ بالشيء إللي أسويه أحب أقرأ هالقصص تعطيني دافع لأكمل
بتكلم عن قِصة مُختلفة شوي تبيّن أهمية دعم الأشخاص وتحفيزهم ومعاملتهم بالمُعاملة الحسنَة
وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة: إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في
نفسها تلميذ يدعى تيدي! فملابسه دائماً شديدة الاتساخ، مستواه الدراسي متدن جدا ومنطوي على نفسه.
وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام، فهو لا يلعب مع الأطفال وملابسه متسخة
ودائما يحتاج إلى الحمام. وانه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر لتضع
عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى. ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية
السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما! لقد كتب عنه معلم الصف الأول: تيدي
طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية وبطريقة منظمة. ومعلم الصف الثاني: تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى
زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان. أما معلم الصف الثالث كتب: لقد كان لوفاة أمه وقع
صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر
عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات. بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في
الدراسة وليس لديه أصدقاء وينام أثناء الدرس. هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها!
و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة ،ما عدا الطالب تيدي كانت
هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقالة. تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ
على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع ولكن كف التلاميذ عن
الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك
العطر على ملابسها، ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة، بل انتظر ليقابلها وقال : (إن رائحتك
اليوم مثل رائحة والدتي!) عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته
تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة! منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و
بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيدة مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها
أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة.
بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة
باسم ابنك تيدي. فحضرت وهي ترتدي ذات العقد وتفوح منها رائحة ذات العطر.
هل تعلم من هو تيدي الآن؟ تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز (ستودارد) لعلاج السرطان.


 
 توقيع : ELIOT


ألم أقل لك في أول لقاءٍ بيننا، أنا ثعبان صاحب دم بارد ليس له
مشاعر، يدور حول المكان ويبتلع كل ماهو شهي، ذلك هو أنا.



مواضيع : ELIOT


التعديل الأخير تم بواسطة سيـرَان. ; 05-02-2020 الساعة 04:49 AM

رد مع اقتباس