ثم يا أحبة لا تجلدوا ذواتكم، لا تستعجلوا نجاحاتكم، لا يغركم هذا العالم الماديّ من حولكم،
لا يجرمنكم قومٌ إشتهروا سريعًا، فسيختفون سريعًا، لا تستعجلوا بناء مهاراتكم وقدراتكم وخبراتكم،
لا تستبقوا أمنياتكم، لا تحثوا الخُطى نحو المستقبل دون بُنيانٍ مرصوص وأكوام من الخبرة،
في أعمار الشباب أنتم في مراحل التلقي، مرحلة الأخذ وعلى جوانبها عطاءٌ يسير، لا تقتلوا
هممكم وتطلعاتكم، لا تطلبوا من ذواتكم أن تركض وهي لم تتعلم المشي بعد، وما لا ينتبه
له كثير من الناس أن الحياة مراحل، لابد لكل شيء أن يأخذ وقته، السطر الأول في الكتاب
لا يعني شيئًا، الضربة الأولى للفأس لا تكسر، لا تتعجلوا النجاحات قبل أن تواجهوا عثرات الحياة!
|