ومَضى حثيثاً نَحو هالكةِ القدر..
وكأنما سُلبتْ الحياة منه فأحالهُ الحَيفُ حُطاماً
ذلك الشوقُ الجائرُ قادهُ لمقبرةٍ تأدُ روحهُ آلافَ المرات
فمضى وحيداً وسط لهيب الإغتراب..
يستغيثُ بها بعدما سلبت ماتبقى له من كبرياء!
صارخاً بعتابِ عاشقٍ خانه موطنه
خاطفاً بقايا تناثرت من أشلاءِ رُوحه..
مخلفةً جثماناً دونما كفن!
|