عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2020, 12:25 AM   #6
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الذهبي















الفصل الثانى


كدت اموت رعبا عندما انحنى بوجهه لرقبتي فصرخت لادفعه بكل قوة واركض تجاه ذلك السلم الحلزونى المفروش بالسجاد الاحمر

صعدت بسرعة لالج مباشرة لاحدى الغرف التى صادفتني واغلق بابها بقوة وانا ادفعه بجسدى خوفا من ان يُفتح.

وبعد بريهات استعدت فيها قليلا من وعيي ابتعدت عنه لاجد مفتاح بقفله فأحكمت اغلاقه وتراجعت للخلف وانا انظر له بخوف، استدرت أنظر لتلك الغرفة المرتبه ؛كانت جميلة بكل معنى الكلمة جدرانها سوداء ممزوجة بالاحمر كلون الطابق الارضى ولكن هنا اللون الاحمر جميل ومرسوم بطريقة ملفته.

يتوسطها سرير كبير مفروش باللون الابيض وتتناثر عليه اوراق زهور حمراء من يراها يظنها حقيقيه وليست من اصل المفرش،وعلى الجانب خزانة سوداء كبيره.

رفعت ناظري عن كل ذلك الجمال ملتفتة لتلك النافذة بستائرها البنفسجية المزخرفة باطرافها بشراشر ذهبية..توجهت لها بسرعة ونظر من خلف الزجاج.

كان الوحشان جالسان على مقربة من القصر وكأنهما ينتظران خروجي..تراجعت للخلف بخوف وانا افكر بطريقة للهرب من هنا،كيف سأخرج وهما بالخارج بالاضافة لذلك الشاب الغريب ،صدقا هو يخيفنى اكثر منهما.

جلست على السرير بحيرة انظر لمعصمى لقد لعق ذلك المجنون كل الدماء التى كانت عليه،ولكن مع هذا احتاج لتضميدها بشىء لكى لا تتلوث الى حين معالجتها،نظرت للكمدينة الكبيرة تحتوى بقلبها مرأة ضخمة؛ لاتفاجأ بعلبة اسعافات فوقها ..!

وقفت بسرعة واحضرتها جالسة بمكانى مجددا مقررة تضميد جرحي وتحمل الالم..انتهيت بعد دقائق لاتنهد بإرتياح فقد كان ذلك مؤلما كثيرا.

اعدت العلبة لمكانها لارتمى بعد ذلك فوق السرير بتعب وانا انظر حولى..
انتابنى الضيق بسبب عجزى فقد تركت حقيبتى بالاسفل عندما هربت وقد كان املي الوحيد بالنجاة بداخلها ..ماذا سأفعل الان ..؟

هل سيعرف والدايّ مكاني، هل ستتذكر صديقاتي اين فقدنني ،هل ستلاحظن اصلا غيابى، اوه انا خائبة لا املك أى امل ،من سيجدني هنا؛ لا احد يعلم بوجود هذا المكان .

حركت رأسي لانظر للكمدينة بيأس فتفاجأت بإختفاء علبة الاسعافات..! أعتدلت بسرعة وكلى دهشة.. انا متأكدة من أننى وضعتها هناك اين اختفت..؟

ابتلعت ريقى بخوف وانا انظر حولى متفقدة اى تغير قد يحصل بالغرفة فيبدو ان هذا المكان مسكون ...!

نظرت للخارج لارى ذلك الظلام الذى غطى الاجواء ،مأكد ان والداىّ تأكدا الان من فقدانى وهما بحالة سيئة ،أتمنى ان يخبرا الشرطة وينقذونني.

بقيت جالسة اضم قدماى لجسدى اتجول بالغرفة بناظري وانا اتمنى الخلاص ،وفجاة انطفأت الاضواء ليسود الظلام بالغرفة.
شهقت بفزع وضممت قدماى بقوة اكبر وانا احاول رؤية اى شىء وسط تلك العتمه.

بصراحة لم ارى سوى تلك الاعين التى التمعت بالاحمر بجوار الحائط فجأة، أنتفضت برعب واصدرت انينا خائفا.

بدأت تلك الاعين بالاقتراب منى فصرخت بفزع وانا اهلع للخلف:ابق بعيدا عنى.
ولكنها لم تتوقف فأكملت بسرعة:قلت لك ابتعد..كيف دخلت الى هنا..؟

لحظتها عادت الانوار للأضائة لاراه يقف بقرب السرير ينظر الى وعلى ثغره ابتسامة مخيفة.

فقفزت من على السرير لاركض تجاه الباب بسرعة ولكنى تفاجأت به يقف امامى، فتقهقرت للوراء حتى التصقت بالجدار ،اقترب منى فانهمرت دموعي رغما عني.

توقف امامى مباشرة فقلت بتقطع :ارجوك دعني وشأني انا لم افعل شيئ سيئا ..لم أؤذ احدا ابدا.

فوضع يديه حولي وقرب وجهه من وجهي ثم همس بخبث:لن أؤذيك كثيرا فقط سأريحك من هذه الحياة.!

دفعته ليبتعد عنى ولكنه لم يفعل فتمتمت برعب:ارجوك انا لا اريد الموت سيجن والدايّ علب.

ابتسم ليقول بهمسه الغريب:حقا ..اذن ما اسمك، لو اعجبني لن اقتلك.

نظرت له ولغرابته؛ أهو جاد ما علاقة اسمي بالموضوع انه شخص مجنون ..ولكن كيف دخل الى الغرفة انا متأكدة من اننى احكمت اغلاقها.

بقيت صامتة ارتجف بين يديه لينطق وعلى ثغرة ابتسامة عريضة تفزعنى:ها ما هو اسمك ...؟

ابتلغت ريقى وتمتمت بخفوت:كيتي

فرفع حاجبه بغرابة ثم قرب وجهه من وجهى حتى الصق جبينه بجبينى، ابتسم لتظهر انيابه العجيبة معربا عما يخالجه:كيتي..انت تعجبينني.

شهقت بفزع واغمضت عيناى محاولة الهرب من واقعي الذى علقت به ،وحينها شعرت بشىء يغرز برقبتى بعنف فصرخت بقوة وفتحت عيناي وانا احاول الهرب من بين يديه.

ولكن هيهات، انه يمسكنى بأحكام وقد غرز ظفره برقبتي مسببا جرحها بشدة مما جعلني أشعرت بتدفق الدماء على بشرتى.

تلك الدماء الساخنة تلفت انتباهه بشدة فهو يحدق بها بسعادة ..بدأت بذرف الدموع مجددا ليقترب هو من رقبتى ويبدأ بلعقها ببطى.

تذايدت شهقاتي بفزع وانا احاول الافلات منه لأتمتم بضعف:ماذا تكون بحق الجحيم ..؟

لم يرد علي واستمر بما يفعله كنت اشعر بلسانه الرطب على بشرتى وكيف هو مستمتع بما يفعل.

وبعد ثوان رفع راسه لينظر لعينى مباشرة ثم تمتم بهمس:مصاص دماء، ألم تسمعي عنهم ...!!

اتسعت عيناى بذهول وأنا احدق به ماذا قال توا.. مصاص دماء.. مستحيل كيف لم اعرف هذا لقد تحدثت الفتيات ذات مرة عنهم يقال ان عضتهم قاتله.

الان ادركت انها نهايتى واننى لن اخرج من هذا المكان؛سيقتلني هنا ولن يعلم احد بأمري سأختفى كسائر المفقودين.

انهرت تماما وخانتني قدماي لينخفض جسدى عن مستواه، ولكنه امسك بعضضى ورفعنى ليهمس بأذني قائلا:لا تخافى لقد اعجبتني ولن اقتلك لذا لاداعى لكل هذا الخوف.

كنت التقط انفاسي بصعوبة، شعرت بأن الهواء يخلوا من الاكسجين وبأننى عاجزة عن ارتشافه، فنظرت اليه لاراه يبتسم لى بغرابة ...كان ذلك اخر شىء قد رأته عيناى تلك الليله

***

فتحت عيناى لارى ضوءا خافتا ينبعث من جانب الستارة فرفعت جسدى لاتفاجأ بأننى مستلقية على السرير ..نظرت حولى برعب بحثً عن مرعبي ولكنى لم اجده؛اين اختفى؟

وقفت بسرعة وتوجهت للنافذة لازيح الستارة عنها وانظر خارج
لازال الوحشان بمكانهما لم يتحركا انشا واحد منذ امس
تشبثت بالستارة استعد لهطل دموعى عند تذكرى والداىّ ما حالهما كيف قضيا ليلتهما مؤكد ان امى توشك على الموت الان، يا الهى كم انا غبية.

كيف لم افكر بهذا ..كيف توقفت لانظر لمصدر ذلك الصوت ،لم لم اهرب بسرعة فور سماعي له ،يال حمقى ارنب الاميرات هه.

"انهما كلباي ايعجبانك " ايقظتني هذه الجملة مما انا فيه لانظر بجوارى بسرعة ..!

كان واقفا بجوارى مباشرة ينظر من النافذة مثلي.. كيف لم اشعر به، يا الهى خوفي يذداد اكثر فاكثر...ربما سيقتلني اليوم وينهى الامر ..ولكن لحظة اقال كلباي..!

عن اى شىء يتكلم ايقصد الوحشان بكلامه انهما ليسا كلابا البته
ابتلعت ريقى وتمتمت بذهول :ك..كلبان .!
فأومأ براسه بسعادة ثم قال:انهما وفيان جدا يحضران لى الفرائس يوميا ..لا تذهلى من حجمهما وتظنى انهما ذئبان انهما مجرد كلبان ..ولكن كلبان لمصاصى دماء.

تنهدت بزعر ونظرت لهما ثم له لاتمتم بفزع:اى فرائس ..؟

فابتسم قائلا وهوا ينظر لى بخبث:امثالكِ.

ا..أ..أمثالي قال امثالي،قالها بكل سهولة،انا لست الاولى ولا الاخيرة بالتأكيد ..لقد احضراني له ليقتلني ..يا الهى كم شخص قَتَلَ قبلي ..؟؟

انهمرت دموعي رغما عني فمد يده ومسحها وهو يتمتم بلطف: انت فريسة مميزة، لقد اُعجبت بك لذا سأحتفظ بك بدل قتلك.

يحتفظ بى ههه سوف يحتفظ بى لن يقتلني سيبقيني ليلعب بى دائما ..تراجعت للخلف وانا احدق به لاقول بذعر: تحتفظ بى ..لا شكرا انا لدى عائلة.
قلت ذلك واندفعت نحو الباب اشده بقوة ولكنه كان مغلقا..فأمسكت بالمفتاح وادرته مرتين وبعدها جذبت الباب ولكنه دفعه بيده مجددا وادارني ناحيته بعنف.

كانت عيناه متوهجتان بالاحمر ،وشعره مرفوع لاعلى بالكامل، وانيابه طالت وبرزت من فمه ،صرخت برعب فثبتني بقوة على الباب ثم بدا يقرب وجهه مني فأخذت اهز وجهى بقوة وانا اصرخ بهلع:لا ارجوك ارجوك ..ألم تقل بانك لن تقتلني ... ارجوك دعني.

ضغط على بقوة لاثبت واتوقف عن افعالي ثم قال بنبرة يملؤها الغضب:ان كنت تودين البقاء حية فأطيعي أوامري افهمتي ..؟

اخذت التقط انفاسي بهلع وانا اومأ براسي لاعلى واسفل كالمجنونة ..
ابتسم ليقول بمرح:هذا جيد والان تعالى لنجلس واحكى لى عن حياتك.

ماهذا ما الذى جرا ..لقد عاد كما كان؛ عاد خضار عينيه وانسدال شعره،ةوكأن شىء لم يكن، نبرة المرح تلك المغايرة لذلك الصوت الذى هددني..اى كائن هذا ..!

ظل ينظر الى وهو جالس فوق السرير ينتظر تحركي وكأنه طفل يتلهف لسماع قصه جديدة

ابتلعت ريقى وتقدمت ببطئ من غير وعى مني جلست مقابله ليقول بسعادة:احكى.

بدأت بسرد تفاصيل حياتي له وكلى رعب من اى حركة قد يبديها؛ كان مستمتعا بما احكي يرسم على وجهه ابتسامة لطيفه.

صدقا انه يبدو كالملاك الان.. وسيم جدا بملامح جذابة ينظر الى بلهفة لما اقول ..لن اكذب عليكم لقد قل خوفى، شعرت وكاننى استطيع التفاهم معه.

قال بعد ان انهيت سرد حياتى:حياتك جميله ولكنها مملة بعض الشىء بسبب الدراسة لو تكون كلها مثل عطلتك لكانت مثالية.

أومأت براسي ايجاب ثم ابتلعت ريقي لاتمتم بخوف من ردة فعله التى ستعقب كلامى: هل سيظل كلباك بالخارج دائما ...؟

قال بحماس وهو يشد جسده مزيحا تعب الجلسة الطويلة عنه:اجل ..لماذا؟
فاخفضت رأسي واكملت بتلكئ:كنت...كنت..اريد العودة لمنزلي.

قطب حاجباه وحدجنى بنظراته الحارقة:ماذا ..لاتفكري بهذا مجددا افهمتى ..؟

ترقرقت عيناي بالدموع وقلت بيأس:ولكنهما قلقان علي.
نطق بضجر : انسى الامر.

انهمرت دموعى وتراجعت للخلف بخوف أقول بترج:ارجوك فقط سأُطمأنهما ثم سأعود فورا صدقني ..انا لن اخدعك.

نظر الى بعمق ثم قال بجدية:أتقولين الصدق ...؟
اومأت برأسي بسرعة ثم قلت بحماس:اقسم لك ..فقط اراهما ثم سأعود.

فحدق بى بشدة ثم قال مترددا:لن يتركاكِ تعودين.
نفيت بسرعة هازة رأسى:كلا لا تقلق، هذا لن يحدث ،سأعود بأية طريقة صدقني.

فقال بنبرة مرعبة:وان لم تعودي اتعلمين ما سيحصل حينها ..؟

ابتلعت ريقى ونفيت بحركة من رأسي لاتفاجأ بهجومه العنيف على لاسقط للخلف فجثى فوقي وهو يحدق بوجهي بملامحة المرعبة تلك..
قال بطريقة ارعبتني وهو يضع مخالبه الطويلة على رقبتى: سأعثر عليك اينما كنت وسأمزقك اربا .."ثم ابتسم بخبث لاشهق بفزع عندما اكمل " ...لست وحدك بل وهما معك.

دفعته عنى بعدم تصديق فابتعد...لاعتدل وانا اتنهد بشق الانفس من هول ما حصل ،لقد كنت سأصاب بنوبة قلبية او أفقد عقلي انه امر مرعب.

وقفت لاتوجه للباب بسرعة ثم توقفت خلفه لاتمتم بصعوبة: ح..سنا..

لم اشعر الا بالباب يفتح وخروجه قبلى فلحقت به ليقول وهو يتوجه للدرج:ما رأيك بقصري...؟

ابتلعت ريقى وانا انزل السلالم خلفه ثم قلت بخوف:انه جميل.

قال بسعادة:ألم يخفك لو قليلا..؟
أومأت براسي: ب..بلا ..انه مرعب.

توجه لذلك الكرسي الذهبى مباشرة وجلس عليه ..انه يبدو كعرش الملوك.. وجلسته تلك ملائمة له... وقفت امامه لاقول بتردد:هل اذهب..؟

ابتسم بغرابة ثم قال بثقة:اذهبي حقيبتك هناك.

واشار بسبابته لمكانها، كانت ملقاة حيث تركتها هى وجاكتي فتوجهت لهما وارتديت الجاكت وحملتها ليتقدمنى ويقف على الباب وهو ينظر للكلبان جالسان كالملوك.

نظر الي وقال بتحذير:تذكرى ما سيحل بكِ ان لم تعودى.
أومات براسي لاقف بجواره ثم قلت:كيف سأخرج منهما ..!!

نظر الى ثم قال بهدوء:اذهبي لن يؤذياكِ.
حقا...لن يأذيانى وكأنهما لم يوشكا على قطع يدى امس ..،نظرت له بحيرة ثم قلت بحنق: لقد كادا يقتلاني ...!!

فأشاح بوجهه بمكر:انت حرة يمكنك البقاء ان اردتي.

الان عرفت انه يخدعني لم يطاوعني بالذهاب كما ظننت، انه يسخر منى فحسب.

قلت وانا على وشك البكاء:لقد خدعتني ..ارجوك سيموتان ان لم اعد.

نظر الي وقال بغضب:لم اخدعك لستُ بحاجة لذلك،الطريق امامك فاذهبي.

قلت بغضب والدموع تتناثر من عينى:ولكنهما سيقتلانني ..!

نظر الى نظرة مليئة بالغضب ثم صرخ:قلت لن يلمساكِ.

شهقت بفزع ثم تقدمت لاخرج من الباب وما ان صرت امامه حتى وقف كلاهما كالاسد.

تجمدت لالتفت وانظر له برعب ولكنه كان جامدا بدون تعابير غير الغضب ...لم يعجبه طعم دمى لذا قرر جعلي فريسة لكلابه ..كم انا تعيسة ..حظي هو الاسوء على الاطلاق.

ابتلعت ريقى وانهمرت دموعي وانا انظر لهما يحدقان بى بوحشية ...لم انس ألم معصمى بعد لازال يألمني بشدة فكيف سأشعر وهما يمزقان جسدى كله.

اغمضت عيناى وتقدمت ببطئ حتى صرت امامهما وحينها تقدما لأتقهقر واسقط ارضا،تجاوزاني وتوجها ناحيته فالتفتت للخلف بذعر ودمائى قد تجمدت من شدة خوفى.
وقفا امامه ليقول بحزم:رافقاها لحيث وجدتماها.

إستدارا لي ..فوقفت بفزع وركض باقصي سرعتي عائدة من نفس الطريق التى جئت منها.

حقا انا كنت مرتعبة وهاربه ولكني لم انس الطريق رغم ذلك لقد حفظتها بطريقة عجيبة ..هه انا املك ذاكرة حديدية اى شخص غيري كان لينسي حتى اسمه.

ظللت اركض واركض وانا اشعر بهما خلفي مما زاد رعبي ..وفجأة ظهرت لى الطريق فأسرعت حتى وقفت بمنتصفها.

توقف هما بين الشجيرات ينظران لي بصمت، ابتلعت ريقي وتراجعت للخف من شكلهما المخيف،كنت اظن بأنهما سينقضان على ولكنهما لم يفعلا وبقيا بمكانهما ينظران الي.

فنظرت للأمام بذهول غير مصدقة لما يحدث لأبدأ بالركض مبتعدة عنهما مقتربة من منزلي.

"انها نهاية مأساتى من يصدق ذلك ..انا خارقة كيف نجوت من كل هذا انا عن نفسى لا اصدق، بئسا لهذا المكان لن اعود له ابدا ."








 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 09:46 AM

رد مع اقتباس