عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-2020, 01:33 AM   #8
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الفضي













الفصل الثالث


قرعت باب شقتنا ففتح لى والدى بعد بريهات من الانتظار ،دفعته بسرعة وركضت لغرفتي بكل ما اوتيت من قوة.

دخلت غرفتي واغلقت علي نفسي وبدأت بالتقاط انفاسي المتقطعة...لا اصدق هذا كيف نجوت من كل ذلك ،كيف مررت بكل هذه الغرائب ..مصاص دماء ووحوش مفترسة وقد هربت منهم وها انا الان بغرفتي التقط انفاسي!

غرفتي التى اشعر وكأنني لم ارها منذ قرون جدرانها البنفسجية واثاثها الزهرى ..سريرى الموضوع بناحيتها اليمنى وخزانتي بالناحية الاخرى ...مع مكتبى الموضوع بحوار بابها مقابلا لسريرى ...وبالنهاية تلك الشرفة الصغيرة ذات الباب الزجاجى الشفاف والستائر الملونة.

فجأة بدأ احد بدق باب غرفتي بقوة ..انهما والداي كانا قلقان علي كثيرا ،فوالدتي غارقة فى البكاء تتمتم بأشياء لم افهمها ووالدي يقول بعصبية: كيتي افتحى ماذا جرا لك واين كنت ...كيتي اجيبينى أأنت بخير...؟

لا اريد الدخول فى متاهة استجواباتهما..حاليا ليس لدى مزاج لذلك ،كما انه ليس عليهما رؤيتي هكذا.

توجهت لخزانتي وفتحتها واخرجت جاكت غير جاكتى الملطخ بالدماء وبدلته بسرعة ثم اخفيته بين ثيابي،توجهت للباب لاقول بملل:ماذا هنا انا متعبة واريد ان انام.

فصرخ والدي بغضب :كيتي قلت افتحى والا سأحطم الباب.
تذمرت بضيق وتمتمت بضجر:امي ..ارجوك اخبريه ان يهدأ انا اريد ان ارتاح، صدقا لقد تعبت.

فقالت امى بسرعة:كيتي اهذه انت ياابنتي ظننت انني فقدتك
ثم بدأت بنوبة من البكاء مجددا..
،فتوجهت لسريرى وارتميت عليه بتعب متجاهلة وجودهما... حقا اريد ان اغمض عيناى ولا افتحهما مجددا ...ماذا سأقول لهما والدى لن يتركني وشأني، لن يصدق ما سأحكيه، سيقول بأننى كاذبه وسيظن بى سوءا ..أااه ماذا سأفعل بهذه الورطة ..هذا ما كان ينقصني لم لا تكون الحياة سلسة علي ..!

تجاهلت صراخ ابى الغاضب وغطيت نفسى بلحافي تماما محاولة اخذ قسط من الراحه، بعدها سأفتح لهما سيكون ذهنى قد عاد لطبيعته وهدأ قليلا،وسأستطيع تأليف قصة واقعية لهما.

ولكن ما فاجأني هو فتح الباب، كيف نسيت هذا والداى يملكان نسخة من مفتاح الغرفة كم انا غبيه.

اول ما جرا هوا اندفاع والدتى نحوي وابعادها الغطاء عني. ..وعندما رأتني انهمرت دموعها مجددا واحتضنتني بقوة وهى تتمتم:لا تفعلى هذا بى مجددا كيتى ..لقد قلقت عليكِ.

قلت بتذمر وانا احاول الافلات من حضنها:امى ارجوك اريد ان انام، اكاد اموت تعباً.
فقالت امى بهلع:مأكد انهم لم يطعموك ..أعذبوك.. أأذوك اخبرينى ماذا فعلو بك ...؟

ما هذا الذى تقوله انها تظن بأنني كنت مختطفة،قاطع ابى ذلك قائلا:ابتعدى ماريا دعينى اتفاهم معها وتوقفى عن البكاء فهاهى بخير.

يبدو انهما لم يكونا مصدقين ان من دخل واندفع نحو غرفتي هو انا، وقد خافا ولكن عند رأيتي هدأا قليلا.

تركتني والدتي ليجلس والدي بحواري ويحتضنني قائلا:ماذا جرى معك بنيتي اخبرينى.

حقا... أهذا هو الثور الهائج الذى كاد يحطم باب غرفتي توا وصراخه كاد يتلف طبلة اذني ..حقا لوالدي طباع غريبة.... يثور ويهدأ بلحظات ..!

وضعت يدى على عيناي وقلت بتعب:ارجوكما دعاني انم قليلا وبعدها سأحكي لكما كل شىء.

قال ابى بضجر:كيتى يكفي ما فعلته بنا نحن قلقان عليك كثيرا لقد اختفيت فجأة ولم يستطع رجال الشرطة معرفة اى معلومات عن مكانك،هل تخيلتِ مشاعرنا حينها.

فصرخت بغضب بعدما ضغط على الوتر الحساس لدى:أااا..وكأنني لم اكن خائفة،لقد كدت اموت رعبا واخذت اناديك كثيرا ولكن دون جدوا،لقد كنت مشتته ...اه اه انا لم اكن العب ابى لقد كنت تائهة.

ملامح والداى المتجمدة ودموع امى المنهمرة بتلك اللحظة مزقاني هما حقا قلقان على ما كان على الصراخ هكذا.
أخفضت رأسى بحزن وانا اصارع دموعي لاهمس معتذرة:انا اسفة.

تمتم والدي من بين صدمته وشروده:أناديت علي بنيتي،توسلتنى لمساعدتك ولكنى لم افعل ..اى اب انا ..؟

رفعت رأسى بسرعة لتنهمر دموعي على خداى رغما عنى ثم قلت بسرع:لا ابى ..أأنا كنت خائفة فحسب ...ووأنت لم تكن تسمعيني.

يال غبائي ما كان علي ذكر ذلك امامه لقد ألمه بشدة ...احتضنني والدى بألم ثم تمتم بغصة:انا اسف ابنتي ...كنت قلقا عليك فحسب.

ابعد يديه عنى ببطىء ممعنا النظر لي:احكِ لى ما حدث معكِ.
حينها شهقت امى بفزع وهى تشير لرقبتى قائلة:ما هذا الجرح العميق؟

فالتفت والدى له بخوف بينما وضعت انا كفى فوقه وقلت بسرعة: إإ. إنها مخالب... سنجاب برى...اجل لقد قفز على راسى ولذلك غُرز ظفره هنا.
قالت امى بذهول:سنجاب برى..!

أومأت براسى قائلة: اجل فقد كنت تائهة بالغابة.
قال ابى بزغر :ماذا تائهة بالغابه ظننا انك قد خطفتِ ..!
هززت رأسى نافية:لا ابى لقد تهت بالغابة،لحقتُ بأرنب صغير وبعدها لم استطع العودة.

وضعت امى يدها على فمها بأسى ثم قالت:اوو مأكد انك كنت فزعة تلك الليلة صغيرتي، قضاء ليلة بالبرية ليس امرا سهلا.

أومأت براسي لافرك عيناى بتعب قائلة:لم استطع النوم هناك لذلك اشعر بنعاس شديد الان.

فوقف والدى قائلا:حسنا عزيزتي خذى قسطا من الراحة وبعدها سنتحدث.

ليلتها غططت بنوم عميق،فلم افق سوا بنهار اليوم التالى اعتدلت وانا افرك عيناي لانظر للساعة واتفاجأ بأنها الثانية عشر ظهرا ..!

زفرت بضيق عندما تذكرت اين كنت امس بنفس هذا الموعد ..فاستلقيتُ على السرير افكر بأمر ذلك الكائن الغريب،هو حقا صَدَقَ بأننى سأعود اليه كم هو سادج.

انا لن اعود الى هناك ابدا لقد كان كابوساً وأفقت منه ،لن استطيع نسيان ذلك الموقف ابدا،ان يلعق احدهم رقبتك بتلك الطريقة امر مرعب،كنت خائفة من ان يعضني اثناء ذلك.
كنت اغمض عيناي وانا اتوقع ذلك الالم الفظيع سيصيبني بأى لحظة ولكنه لم يفعل...لم لم يعضنى!

مصاصو الدماء مشهورون بعضهم لضحاياهم ...!
البعض يقول بأن من يعضونه يموت على الفور ،واخرون يقولون بأنه يتحول لمصاص دماء ...ولكني لم اكن اصدق اين منهم ..لم اكن اصدق اصلا وجودهم كنت اظنه مجرد خرافة.

قاطع تفكيرى صوت امى التى تدق الباب برفق فاعتدلت ونظرت للساعة لاصدم بانها الثانيه...مستحييل أبقيت افكر كل ذلك الوقت، ساعتان كاملتان ،لم اشعر بالوقت بتاتا ،اعدت انظاري للباب ورددت بهدوء:نعم امى انا مستيقظة.

فتحت الباب وأطلت منه برفق ثم قالت:هناك احد رجال الشرطة مع والدك بالخارج وهو يريد ان يسألك بعص الاسئلة.

رجل شرطة لا لا هذا اخر ما اريد، ربما استطعت خداع والداىّ بكلامي ولكن رجال الشرطة مختلفون هم لا يخدعون بسهولة ،بالاضافة لاسئلتهم..انها مباغته.

تمللت واظهرت قلقى لامى:لا امى ارجوك انا لا اريد صداعا،فليخبره ابى بما حصل انا لا اريد مقابلتة.

تنهدت امى قائلة بهمس: لقد حاولنا صغيرتي ولكنه مُصر على سماع القصة منكِ ، يظن بأن احدهم يضغط عليك ويهددك...


زفرت وقلت بملل موفرة على نفسى الكثير من المشاكل:حسنا سأبدل ثيابى واتي.
أومأت امى براسها ثم خرجت،لحقتها بعد دقائق لاجد والدى وذلك الرجل جالسان بالصالة على كرسى الضيافة،فابتلعت ريقى واقتربت منهما بصمت.

قال ابى وهو يبتسم لي بلطف:تعالي عزيزتي، هذا السيد جيمس من رجال الشرطة وقد جاء ليطمئن عليك.

ابتسمت وجلست بجواره انظر لذلك الرجل الذى لا يبدوا من الشرطة ثم قلت بهدوء :شكرا لقلقك سيد جيمس ولكنى بخير الان.

ابتسم لى ثم تنحنح قائلا:لقد ابلغنا والداكِ بإختفائك اول امس وقد بحثا عن معلومات عنك ولكن كل ما وجدناه هو اقول صديقاتك بأنهن لم ينتبهن لوقت اختفائك،ولكنهن اكدن بأنك كنت معهن ببداية الطريق.

همهمت بضجر لابدأ بسرد القصة التى رويتها لوالداىّ له ولكنه بدا لي غير مقتنع فتجاهلت ذلك، فجأة لاحظ اصابة معصمي بطريقة ماه، اظن من حركة يدى الحذرة او من طريقة تجاهلي لها ...حاولت ايهامه بأنه لا شىء فيها ولكنه اصر على رؤيتها ،مما زرع الخوف بقلب والداىّ،جاءت امى مسرعة ووقفت امامى بفزع اما والدى فأمسك بها على غفلة فما كان منى اثر لمسته الا ان جذبتها متألمة.

وهنا ثبت كل شىء ،نظراتهم لي تكاد تقتلني ،تنهدت بضجر ثم بدأت بإبعاد كُم الجاكت عنها بحذر حتى بدت الضماضات، ثم بدأت بفك الضمادات شيئا فشيئا حتى ظهر الجرح.

شهقت امى بفزع فور رؤيته اما والدى فكان يحدق به برعب والشرطى المتطفل كان ينظر الي بطريقة غريبة اثارت استفزازي وكأنه يقول لى كنت اعلم انك تخفين شيئا ضممت فمى بضيق ثم نطقت وانا احدجه بنظرات ملتهبة:انها عضة كلب..!

صرخت امى بفزع:عضة كلب اااه...
قالتها لترتمى على الاريكة بإنهيار ..اما ابى فحدق بى بذعر ثم صرخ:لم لم تخبريني بشأنها كان بأمكاننا معالجتها قبل ان تتفاقم.

قلت بضجر وانا اقف من مقعدى: لستُ طفلة لتقلقو علي بهذه الطريقة كما انني عالجتها فور عودتي.

توجهت نحو غرفتى فتمتم الشرطى بطريقته الباردة التى تستفزني:علينا عرضها على المختبر ليعلموا سببها.

نظرت له بكره ..انه لا يصدقني وايصا يزرع الشك بقلب والدي سحقا له ...زفرت بغضب ودخلت غرفتي ،اغلقتها بقوة من بعدي ثم صرخت:غادر ايها المتطفل.

ارتميت بسريري وانا فى اسوء حالاتي ..لن يتركوني وشأنى كم اكره هذا الاهتمام الذائد،لطالما ضايقني والداىّ بهذه التصرفات.

بدأ ابى بقرع الباب فوقفت واخذت مفتاح الغرفة من على المكتب ثم احكمت اغلاق الباب به وتركته فى الباب لكى لايستطيع فتحه من الخارج وعدت لارتمى بمكاني.

لم اذهب للمدرسة اليوم وربما لن اذهب غدا.. على الاقل بعدما تهدأ الامور هذا ما سيقوله ابى.. ولكني لن ابقي فى هذا العذاب ..المدرسة افضل، على الاقل سترفه عنى قليلا.

بقيت نائمة متجاهلة كل ما حولي حتى غفوت بعد ساعات ولم افق سوى بصباح اليوم التالى ..شعور يكاد يقتلني ،اشعر وكأن ذاكان الكلبان يمزقان معدتى بانيابهما الضخمة.

وقفت وانا اضع يداي على معدتي وانحنى بألم لاسير بترنح ناحية الباب، فتحته وخرجت لاستند على الجدار وابدا بسيرى تجاه المطبخ.

خروج والدتي من غرفتها انقذنى فقد كدت اسقط من شدة ألمي لولا اسراعها الي وامساكي، قالت والقلق يعتصر قلبها:ماذا بكِ عزيزتى ..لم لم تنادى على،لم تفعلين هذا بنفسك..؟

تمتمت بألم وانا اتشبث بكتفيها:امى... انا جائعة.
شهقت بفزع لتنهمر دموعها قائلة:انا اسفة عزيزتى.
ثم اخذتني للمطبخ فجلست على الطاولة بترقب لما ستحضره.


..بعد ان تناولت الطعام اخذت علبة عصير من البراد وتوجهت لغرفتي بعد رفضي لعرض امى بالبقاء معهم قليلا.

صدقا ليس لى رغبة بالحديث بتاتا، اشعر بشعور غريب يكاد يخنقني.
دخلت غرفتي واغلقتها علي ثم توجهت للشرفة لافتح بابها الزجاجى واقف بها انظر للخارج اثناء شربى للعصير.

تقع شقتنا بالطابق الخامس مما يعطينى اطلالة جميلة على الشارع دون ضوضاء فما يصل الي خافت قليلا،بقيت بالشرفة وبعدها دخلت لأرتمي على سريري بملل.


* *
*

فتحت عيناى ببطئ على صوت شىء مجاور...جلت بهما بالغرفة،كانت مظلمة تماما وهادئة ..الستائر تتطاير بسبب الهواء الصادر من الشرفة المفتوحة ..كل شىء طبيعى.. لم اذا هذا الشعور المريب!

ابتلعت ريقى لاغمض عيناي وانا اوهم نفسى بأنني متوترة فحسب،ولكني فتحتهما بعد ثوان لاهلع بما ارى واصرخ بقوة.


اعتدلت جالسة على سريرى اتنهد بشدة والعرق يتصبب منى، ما الذى جرا،نظرت حولى برعب ...الغرفة مظلمة والستائر تتطاير ،كل شىء طبيعى ومع ذلك عجزت عن رفع عيناي لانظر للسقف حيث رأيت ما رأيت..!

"كانت عينان متوهجتان بالحمرة تنظران الى مباشرة"

زفرت بضيق ...فيبدو انني كنت احلم ،نظرت للسفف وقد كان طبيعيا لا يوجد به شىء ،خوفى هو ما سبب لي الكوابيس.

وقفت وخرجت للشرفة وظللت انظر للخارج بصمت ...ما ذلك الكابوس، عادة لا تراودني الكوابيس ...عينان حمراوان، ..متأكدة انهما عيناه ...كم انا جبانة.
بقيت بالمنزل طوال النهار وانا اشعرب بالرعب من ذلك الكابوس حتى اننى خرجت وجلست مع والداىّ لشدة خوفى ولكني لم اظهر لهما ذلك حتى ان والدتى اخبرتنى
بقدوم شينا قبل ساعة ولكنها لم ترد ازعاجى بعد ان علمت بحالتي النفسية.

خلدت للنوم بالمساء وكلى خوف من تكرره ...وكما توقعت لقد راودني نفس الكابوس مجددا ولكن هذه المرة كان اوضح..!

بدى كأن احدهم متشبث بالسقف ويدير راسه وينظر الي،عيناه تشعان بحمرة شديدة ،وفجأة ترك السقف ليسقط فوقي.

حينها صحوت وانا اصرخ بهلع وانفض ثيابي متوهمة اني احاولة ابعادة،صوت صراخي ايقظ والداىّ وجعلهما يهرعان لغرفتي.

دخلا واحتضناني بينما انا كنت ابكى برعب ،اخذ ابى يهدأني بينما امى شاركتني بكائى وظلت تحتضنني حتى غفوت.

استيقظت الساعة السادسة صباحا ونظرت للخارج بشرود ...لقد قررت.. لن اعيش بهذا الرعب سؤاجهه مهما كان ..سأذهب إليه ليتركني وشأني.

خرجت وتوجهت للحمام، استحممت وبدلت ثيابى بثياب المدرسة وعندما خرحت فوجأت بوالداىّ ينظران الى بدهشة.

ابتسمت لهما واخبرتهما بأننى سأبدأ بالذهاب للمدرسة واننى بخير .
لم تصدق امى وكانت قلقة بسبب ليلة امس فأخبرتها بانه كان مجرد كابوس ...وطلبت من ابى ايصالي بسيارته قبل ذهابه للعمل.

فوافق بعد عدة شروط املاها علي اولا ..الا اخرج من المدرسة حتى يأتى هو ويقلني.

اوصلنى للمدرسة وودعته حتى اختفي عن انظاري وحينها قررت البدأ بخطتي، غادرت فناء المدرسة قبل ان يراني احد زملائي وبدأت بسيرى تجاه ذلك المكان الذى لربما تكون نهايتي به.


"نهاية البارت"


ما رأيكم بالبارت؟

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟

ما توقعاتكم للقادم ؟

ماذا سيحدث مع كيتي أستذهب ام تتراجع؟

اى انتقاد او سؤال لا يضر.






 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 09:46 AM

رد مع اقتباس