06-02-2020, 04:08 AM
|
#20
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 18
|
تاريخ التسجيل : Feb 2020
|
العمر : 26
|
المشاركات :
33,347 [
+
] |
التقييم : 173363
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
شكراً: 3
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
|
ريحه الموت بكل مكان..
كل يوم بيبدأ و ينتهي من غير ما نسمع عن حد نعرفه مات او جرا له حاجه ببقا ممنونه للنعمه دي ، ببقا ممنونه ان لسه دوري و دور اللي أعرفهم اتأجل كمان يوم ، والدتي دائما بتقول : " محدش كبير ولا غالي علي الموت و كل واحد فينا له ساعه ، هتاجي يعني هتاجي بس امتا وفين؟ ربنا وحده يعلم ، المهم تبقي علي طاعه و حسن الخاتمة ".
من أربع شهور تقريبا لو واحد كان عنده سخونه حتي لو عاليه مكانش حد بيهتم و بنقول هياخد اي علاج وخلاص ، حاليا أغلب الناس و انا وحده منهم لو سمعت والدي او والدتي او حد من البيت بيعطس قلبي بيدق سريع اوي و ببقا حرفيا مرعوبه ، فكرة انك تكون قاعد و مستني اليوم دا مرعبه جدا و خصوصاً وانت مش عارف تبعد شعور إنك بتسبق باليوم دا..فجأه الدنيا دي بقيت في عيوني اني هنام وأصحى علي امل اني بكره هيكون يوم مفيهوش حاجه محزنه و أحبابي معايا.
كل حاجه بقيت بشوفها تافه و متسواش ولا تستاهل و برغم انها من البدايه كذا بس لازم الأول تشوف النار قريبه منك علشان تعرف ان في حريقه.
للحظات ممكن تشوف إنه إعتراض علي أمر الله بس لا والله ، الفكره في انه كعبد لله مش مستعده أقابل وجه كريم ، مش مستعده للامتحان ولا مستعده لما بعد الموت ، فكرة إنه في اي ووقت هيعدي كثواني ممكن في غمضه عين ابقا وحدي و لا اي حد أعرفه جنبي دي مرعبه ، اللي هو انا لسه مليانه ذنوب و مذاكرتش للامتحان كويس فمش مستعده يارب ، مش مستعده اقابلك بخجلي لتقصيري ولا مستعده اواجهه حقيقه ابديه هشوفها ، طب يا تري اللي ذاكرته للامتحان هيخليني من اهل جنتك ولا من أهل نارك؟
احساس مرعب لما فجأه تعرف انك من الاغلبيه اللي الدنيا كانت خداعهم بهمومها و حزنها و سعادتها و انشغالها ، كأنك كنت نايم في غيبوبه لسنين و صحيت منها بتراجع اخر سنينك اللي فاتت كنت بتعمل فيها ايه؟
وستوب..!
تكتشف ان سنينك دي مجرد كتاب ناقص كتير تكتبه وتتعب فيه علشان يليق انك تقدمه و مليان أخطاء محتاجه لسه تشتغل عليها علشان تحسنها او تمحيها نهائي .
يارب دا مش اعتراض ولا تذمر مني بس امتحانك دا خايفه اوي ارسب فيه ، خايفه يكون في عزيز و اعترض لحظه قهر وحزن مني ، خايفه يكون فيا و اتذمر واشتكي منه ، خايفه ياجي دوري و اكون من اللي هيقولو يا ليتني قدمت لحياتي.
عصيت فسترتني يارب فاللهم استرني يوم لقاك.
اللهم لا تعاملنا بغضبك و عدلك ولكن بلطفك ورحمتك و عطفك.
|
|
|
" ومِن أشد الخذلان أن تخذلك صُحبتك بعدَ المَوت ..
فلا صديق يدعُ ، ولا رفيق يتصَدق .. ولا أخ لا يتوانَى عن رفع منزلتك في الجنة.
إن لم تفعلوا، فواللـهِ بئـسَ الصُحبـة، وقد أضَعنـا أوقاتَنـا هُنـا. "
|