عليكَ سلامّ الله يا نجمّ ، بأمل أنكَ بخير حالٍ .
دائمًا هنالك وعود بالردّ على مواضيعك ، كحم ، على كلمتي و لو بعد سنّة
" class="inlineimg" />.
لربمّا فرويد هو الأب الحديث للتحليل النفسّي ، لكن نظرياته تدعم الداروينية بشكلِ كبير،
تصويره للإنسان ككائن مسلوب الإرادة مدفوع بفعل غزيرته أدى لبعض ردات الفعل الانتقادية عليه ،
و لا ملامة ، فالتعلم ، النمو ، متعلق في فلسفته بأوديب و ألكترا ، أغلب الدوافع الوجودية بالنسبة له جنسية بحتة .
مع أنني أميل لانتقاد فرويد بس ما عليش ندخل في الزبدة ،
قصة أوديب أقرب إلى تمثيل
" من حفر حفرة لأخيه .."
و كما أسلفت، في الفرويدية فهي تحدث للرضيع و المرحلة القضيبة ، و يعزو فرويد الرضاعة الطبيعية لأوديب.
تعلق الطفل بأمه شيء طبيعي جدًا بعيدًا عن الميول الجنسية ، هي مأمنه ، حليفه اليومّي في حروبه العالمية الصغيرة ،
و لأنني أشكك في الأوديبية و جدًا ، بقول أنه الأم هي الصديق الأول للطفل ، و هذا سبب تعلقه بها.
بالنسبة لألكترا ، فأعتقد أنه الصغيرات عامةً ينجذبن للرجال بغض النظر عن صلة قرابتهم - من باب الفضول لا غير ، من مشاهداتي ؛
شخصيًا كنت أنجذب للرجال العجائز بسبب لحاهم ،كحم.
من السخيف مجددًا أنه نعزو عملية النمو و التطور للبنت كألكترا ، بالتالي ؛ الفرودية فشلت في تفسير سبب مخالفة بعض البنات لأمهاتهم ، من ناحية الاهتمام و الرقة ، في أعمار مبكرة حتى.
ألكترا و أوديب هم نفيانّ مسبغان بالأسطورية و التحليل لمفهوم التطور و الرتقاء النفسي و الفكري للانسان ، فحتى الدوافع الفضولية تفسر على أنها رغبات شهوانية .
ربمّا لما يتحول وسواس الحب لأفعال و اضطرابات ظاهرة - لحالة جادة، يصلح نستحضر ألكيتر و أوديب وقتها.
يُصادف أنني كنت أطالع موضوع عقدة فايدرا :
إنجذاب زوجة الأب لإبن زوجها ، مأخوذة من اسطورة اغريقية كذلك ،
عن وقوع فايدرا في حب ربيبها هيبولتيوس ابن زوجها ثيسيوس ،
أنتهى بها الحال للانتحار.
الموضوع مثير للاهتمام حقًا ،
تقبل مروري -الكحم- متواضع،
طبت.