عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2020, 03:37 AM   #19
darҚ MooЙ
صَديقُ الغروبْ ☼


الصورة الرمزية darҚ MooЙ
darҚ MooЙ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 8,212 [ + ]
 التقييم :  148514
 الدولهـ
Syria
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
{‏فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}
لوني المفضل : Black
شكراً: 9
تم شكره 40 مرة في 10 مشاركة

مشاهدة أوسمتي










"الفصل الرابعxd"

ضحك إيان وهو يقول :
-أنا أثق بك تمامًا كما أثق بتوماس أنتما بقعة من الضياء.
‏تابعت نورسين سيرها نحو المطبخ وعندما جاورت إيان وخزته بكوعها.
انتشل توماس نفسًا عميقا منعشا ليتبعه بقوله :
- لقد وفقت بألماس خالص
هز إيان رأسه موافقًا
قبل أن تلج نورسين للغرفة بحماس متقد حاملة بيدها الشاي مع ثلاث قطع من الكعك الجاهز.
علق توماس:
-يبدو أنني محق أنت لا تجيدين صنع الكعك.
نهرته :
- كنت قادمة لك بفكرة ستسعدك بما أنك نحفت كثيرا و ها انت هنا تهزء بي.
[‏-وما هي فكرتك ؟
_ استطردت مكملة:
-هل تناولت الطعام الصيني من قبل؟
هز رأسه نافيًا
لتصفق بحماس وهي تقول :
-سأعد لنا صعامًا صينيًا رائعا لن تنسيا طعمه ما حييتما ومتأكدة أنها مرتك الأولى بتذوق طهوي وتكون مرتي الأولى بطهو الطعام الصيني!
-لأن المره الأولى مميزة!
أبتسم توماس معلقا:
-أرجو أن لا أتسمم.
ثم رمق يداها ليجدهما ترتجفان من التوتر
واضح انها تريد ابهاجه بشتى السبل
ليقف يخلع سترته مشمرا عن ساعديه مستردفًا:
- لكن شكرا لك سأكون مسرورا بدخولي مطبخك أختي في القانون!
[الطعام بذاته لم يكن ليسعده لكن ما حرك فيه مشاعر صافية شديدة الدفء هي رؤيته لهما يعملان من أجله أن يكون هناك شخص يحبك بجميع حالتك يتألم لألمك أكثر منك أنت يبذل جهده ليعيد لأيامك الضياء الذي خبا في زحام البؤس شيء كهذا جعل من دموعه تصعد لعينيه تلقائيا لم يبك منذ أعوام ربما منذ دخول داني منزلهم؟
مسح تلك الدمعة محطما لها قبل بلوغها الرشد قبل سقوطها الحر
انتبه على إيان يسأله:
-الا تريد الرد على هاتفك؟ أنه يرن منذ دقائق دون توقف يبدو أن المتصل مصّر
[حمل هاتفه وهو يعرف المتصل مسبقًا
ليرد بفتور :
- ما الأمر ؟
ردّ الطرف الآخر بعصبية بدت جلية من صوته:
-أنا في الطريق نحو منزل نورسين ومعي مظلتك.. أمي قلقة عليك!
_ اجابه ببرود:
-لا تأتي رجاءا وأخبر أمي أني سأبيت خارج المنزل.
[- لا فائدة من أبعادي خلال خمس دقائق سأكون عندك وسأرغمك على الاعتراف بما يزعجك وأشبعك ضربا!
قال ذلك ثم أغلق الهاتف
رمقهما بنظرات معاتبة يبتغي من خلالها معرفة الواشي
رفع إيان يده مستسلما :
- أنه أنا لقد مر كثير من الوقت وانت غاضب على داني دون سبب مفهوم هو منزعج وتائه بسببك عليك مواجهته!
أنهت نورسين اعداد الطاولة برفقتهما
ليدق الجرس بعدها معلنًا وصوا الضيف الثقيل مع كل طرقة يزداد ضغط الدم في عروق توماس والبرودة تتمدد في أوصاله بسرعة.
فتحت نورسين الباب لتحيي الضيف بعذوبة
ليقوم بإعطائها كيسا من الحلوى مرددا بطريقة خالفت كلماته:
-شكرا لك لأستقبالي في منزلك!
ولج المنزل وهو يحمل المظلة متجهًا نحو ذلك الناري ليضربه بها على كتفه مزمجرا بـ:
- أنا أكرهك!
[ ‏ همس إيان لتخفيف الجو المشحون: -سنصفي حسابتنا بعد الطعام اجلسا بهدوء لقد تعبت نورسين في تحضيره وبذلت جهدا فوق قدرتها!
انصاع توماس للكلام بهدوء بينما أطلق دانيال شتيمة قبل أنصياعه.
جلسا بجوار بعضهما
بينما تبادل الجميع أطراف الحديث بطريقة مملة قبل أن تقف نورسين صارخة بهم :
- هذا يكفي لقد سئمت قف داني وتعال أجلس في مكاني مقابل توماس تحدثا كأخوين صالحين لا أدري ما المشكلة لكني واثقة من وجود حل!
[ ‏ جلست هي بجوار توماس وملئت له طبقه تقدمه له برجاء :
- كله كاملًا..
[ ‏بدأ يأكل بروية بينما لاحظت هي نظرة الخذلان في عينيه ،بالإضافة ااى وجنتيه الشاحبتين، لقد فقد رونقه~
[أحيانًا التفكير يؤلم أكثر من الموقف ذاته مهما حدث لا يجب علينا التفكير بعمق بمواقف قد تكون سطحية أكثر من ما تصورناها
[] ‏ ‏وقف بعد أن أنهى طعامه على مضض بخطوات مترنحة سار نحو المغسلة فتح الماء تاركًا الماء البارد يتدفق على يديه مستمتعا بملمسه وتلك البرودة المنعشة أحس بها تصل لقلبه وببطئ عادت الحرارة لتكون سيدة الموقف أشتعل جسده بأكمله ثم بدء ينتفض بشكل ملحوظ ما دفع ايان ليركض نحوه مرتعبًا.. أغلق الصنبور ثم أحاط خصره بيده ماشيًا معه حتى الأريكة
[ ‏اخيرا شتم بينما يخرج هاتفه من جيبه
أن
ت أبله مغفل وغد لماذا لم تخبرني أنك مريض لطالما كنت جيد في رمي ألمك علينا!
ألم تقل أنك عندما تتحدث عن مايؤلمك يختفي وتقل أعراضه؟
ابتسم من طرف فمه مجيبًا بصوت لا يكاد يسمع :
-أنت قلت لي "امبر قليلاً"
قالها بلكنه ماكرة غير عادلة
دفعت إيان لتجاهله محدثًا الطبيب عن حالته الطارئة بينما نزعت نورسين عنه المعطف ووضعت كمادات باردة على جبينه و بجهة بقي داني متسمرًا مكانه
[كانت تلك المره الأولى التي يراه بها هكذا عادة ما يثرثر كثيرًا حول انه متعب ولا يترك الغرفة التي يجلس بها الجميع ينام بينهم لا يحب البقاء لوحده هو يكره أن يمرض بشدة ويبغض الوحدة~
لطالما تحمل داني مسؤولية اغلاق النوافذ في غرفته في الفترة ما بين نهاية الخريف وبداية الشتاء..
توماس يحب البرد لذلك يمرض بسهولة ان لم يهتم به أحد إلا أنه في الآونة الأخيرة وضع حدودا كبيرة على داني أحكم الخناق عليه رماه بعيدًا عن حياته وسحب منه كل المميزات
[ ‏هناك سبب هذا أكيد لكن ما هو؟! .
ألا يعلم أن المنع بعد العطاء أشد قسوة من الحرمان الكامل؟
فحصه الطبيب بعد وصوله مباشرة وعلامات الفزع ترتسم على وجهه.
أعطاه حقنة لخفض الحرارة وبعض الأدوية ثم علق على حالته معاتبًا:
-لماذا لم تطلبوني منذ البداية حرارته قاربت الأربعين كما أن جسده هزيل كأنه لم يأكل منذ زمن! و لديه جفاف حاد ان لم تنخفض حرارته حتى الغد يجب نقله إلى المستشفى مباشرة.
غادر الطبيب تاركا الألم لهم
‏تكلمت نورسين بحكمة :
- لا تخبر أمك احمله لغرفتي وسنهتم به معًا واثقة أنه سيكون بخير.
اتجه داني إلى المطبخ ليحضر بعض العصائر كما طلب منه الطبيب
قبل أن يتجمعوا حوله ، شبه نائم تارة يتكلم كأنه يسمعهم وتارة يهلوس بماضيه
"أختي شكرا لك"
ما ان سمعه إيان حتى جلس بجواره بحزن
‏ معلقًا:
- لو كانت حية لكانت لتكون أميرتنا.
‏ ‏-لكنها ماتت منذ زمن












"ثرثرةxd"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرًا زهراء لولاها مانزل الفصل

هي نقحته ليظهر لكم بهالجمال

الفصل القادم سيكشف سر عنوان الرواية

هذان الفصلان القزمان هدية لنوتيلا ونور

و

"في حفظ الرحمن ورعايته


الفصل السابق"هنا" الفصل اللاحق"...




 
 توقيع : darҚ MooЙ

.


إن السعادة كالزجاج لأنك لا تستطيع ملاحظتها في الحالة العادية
لكنها لاتزال موجودة الدليل على ذلك
أنك إذا غيرت زاوية نظرك إليه فالزجاج سيلمع
وما تره من خلال ذلك , هو الدليل على وجودها.


رد مع اقتباس