عرض مشاركة واحدة
قديم 06-14-2020, 12:03 AM   #4
DoLoR
عضو مكانه في القلب
شحاتة المنتدى


الصورة الرمزية DoLoR
DoLoR غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 154
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 28,097 [ + ]
 التقييم :  21989
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

مشاهدة أوسمتي







كان من المعتقد أن المشتري يحتوي على نواة كثيفة تحوي على مزيج من العناصر ،تحاط هذه النواة بطبقة من الهيدروجين المعدني مع بعض الهيليوم، وتتكون الطبقة الخارجية في الغالب من جزيئات الهيدروجين. ولكنها مجرد معلومات غير مؤكدة حتى الآن ، فقد وصفت النواة على أنها نواة صخرية ، لكن لا تتوافر معلومات حول تركيبها وكذلك خواص المواد ودرجات الحرارة والضغوط في ذلك العمق.

ويرجع عدم التيقن من صحة المعلومات إلى خطأ كان قد حدث في قياسات البارامترات، ومن هذه البارامترات معاملات الدوران (J6) والتي تستخدم لقياس عزم الجاذبية الكوكبي.
كما أن درجة الحرارة والضغط بإضطراد عند التوجه للنواة يزداد ،ويعتقد أن الحرارة تصل لـ 1000 كلفن والضغط 200 غيغا باسكال في مناطق تحول طوري حيث تكون حرارة الهيدروجين خلف النقطة الحرجة ويصبح هيدروجين معدني. في حين تصل الحرارة في النواة إلى 36000 كلفن والضغط بين 3000 إلى 4500 كلفن.




يمتلك هذا الأخير أكبر غلاف جوي بين كواكب المجموعة الشمسية، فغلافه الجوي يمتد حتى ارتفاع 5000 كم. وبما أنه كوكب غازي فقد جرت العادة على اعتبار قاعدة الغلاف الجوي في النقطة التي يكون فيها الضغط الجوي يعادل 10 بار أو عشر أضعاف الضغط الجوي الأرضي.

ودائما مايكون مغطى بالغيوم المركبة من بلورات الأمونيا إضافة إلى احتمال وجود بيكبريتيد الأمونيوم. وتتموضع هذه السحب في التربوبوز، وتكون مرتبة على شكل نطاقات مختلفة وفق خطوط العرض، وتعرف باسم المناطق المدارية. وهذه المناطق مقسمة إلى مناطق ذات ألوان براقة، وأخرى أحزمة معتمة، و يسبب تداخل هذه الدورات المتضاربة إلى نشوء عواصف واضطرابات وتبلغ سرعة الرياح 100 متر/ثانية.
ويبلغ عمق هذه الطبقات حوالي 50 كم، وتحتوي على الأقل على طبقتين من الغيوم.
الطبقة السفلى طبقة سميكة ، و الطبقة العلوية رقيقة وأكثر شفافية.
ومن الممكن وجود طبقة رقيقة من غيوم الماء متوضعة تحت طبقة الأمونيا، كدليل ناتج عن ومضات البرق المكتشف في الغلاف الجوي للمشتري.




تعتبر البقعة الحمراء العظيمة من أكثر ملامح المشتري شهرة، وهي عبارة عن إعصار مضاد مستمر يقع على 22 درجة جنوب خط الاستواء.
ومن المعلوم أنه قد تم تمييز هذه البقعة منذ سنة 1831 وربما قبل ذلك في سنة 1665. وتشير بعض النماذج الرياضية إلى أن هذه العاصفة هي عاصفة مستمرة وسمة دائمة لهذا الكوكب. وبسبب كبر هذ العاصفة فيمكن مراقبتها من الأرض باستخدام مقراب بفوهة 12 سم أو أكبر.

وشكلها يشبه شكل قطع ناقص تدور بعكس عقارب الساعة وتتم دورة كاملة كل ست أيام.
وتبلغ أبعاد البقعة الحمراء العظيمة 24–40,000 كمX 12–14,000 كم، وبالتالي هي كبيرة بمافيه الكفاية لتسع كوكبين أو ثلاث كواكب بقطر الأرض.
ويرجع سببها إلى الإضطرابات التي تحدث في الغلاف الجوي.







 
 توقيع : DoLoR






رد مع اقتباس