الموضوع: ~غُرَبَاء~
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2020, 10:15 PM   #20
طَيْرٌ مُهَاجِر
رفيق الدرب
بجوفي حنينٌ بعيدُ الأفقْ..


الصورة الرمزية طَيْرٌ مُهَاجِر
طَيْرٌ مُهَاجِر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 138
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 3,161 [ + ]
 التقييم :  1146
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ray مشاهدة المشاركة
مرحباً أيها الطير المهاجر
كيف حالك؟


مرحبتين ❤❤ الحمد لله بأحسن حال❤ أنرتِ قصيدتي المتواضعة بصدق ❤


قصيدتك سرقت قلبي

أدرَكْتُ أنّي في خِضَمِّ مشاعري... حيٌّ وأني دونَهُنَّ هباءُ...

هذا البيت طبطب على روحي، قرأته بعد فترة لازمني فيها الاستياء، وكان كالبلسم.

الجميع يبهرني حقا! بالنسبة لي فإن الأبيات التي أكتبها حاملةً لمغزًى ما - وإن بدت عادية-
لا أتوقع أن يقرأ أحدٌ ما وراءَها! أختي وبكل صدق كان ردكِ هو البلسم بالنسبة لي❤❤
لقد بدا من ردّكِ أنك حلّلتِ الكلمات وتعمّقتِ في فهمها أنا فخورة حقا حقا حقا بقراءتكِ لهذه القصيدة❤❤

بتعرفي وأنا بقرأ فكرت -كما هي عادتي مع الشعر- في الكاتب وهو يفكر في كل مفردة حتى يجد الواحدة المثالية.
ثم تكراره للبيت في رأسه وتعديله حتى يتسق وزنه وينساب بسلاسة في القصيدة.



أكرر ما قلتُه مرة أخرى، أنا فخورة بوجودك في قصيدتي❤❤❤❤❤
معظم الناس الذين أعرفهم لا يميلون للشعر ونادراً جدا جدا أن أجد شخصاً يقدِّر الكلمة والجهد الذي يُبذَل لوضع المناسب منها في المكان المناسب مثلكِ ❤



وقلت لنفسي: هذه ليست موهبة. بل هو التزام على تكريس وقت لا شك كان طويلاً في كل كلمة على حدة، ثم كل كلمة مع رفيقاتها، ثم كل بيت مع بقية الأبيات.
هذه أكثر من مجرد موهبة، لأن وصف "موهوب" فيه إنقاص لكمية الجهد المبذول في أية قطعة فنية.
اعتناؤك بقصيدتك واضح، والحزن فيها نبيل جميل.



لا يمكن أن أصف لكِ سروري بردكِ الذي يثلج الصدر بكل ما للكلمة من معنى❤
وجدتُني وأنا أقرؤه أقول - كنتُ الرمادَ وكنتِ أنتِ شعلَتي ❤




أحببتها، أحببتها. Heart4
سأكون سعيدة بقراءة أية قصيدة أو قصة تدرجينها مستقبلاً.
دمتِ بخير

أنا أسعد ❤❤❤❤❤❤ بإذن الله ستجدين دعوة صادقةً في ملفك عند إدراجي لأي موضوع جديد❤❤ سأكون مسرورة بمجرد قراءتكِ لما أكتب❤ أشكركِ حقا❤❤


 
 توقيع : طَيْرٌ مُهَاجِر

وإذا الشدائدُ أقْبلَتْ بجنودها
والدهرُ من بعد المسرّة أوجَعَك...
لا ترجُ شيئاً من أخٍ أو صاحبٍ
أرأيتَ ظلَّكَ في الظلام مشى معك؟!..
وارفعْ يديك إلى السماء ففوقَها
ربٌّ إذا ناديتَهُ ما ضيَّعَكَ...


رد مع اقتباس