الموضوع
:
Scientific discussions | نقاشات علمية
عرض مشاركة واحدة
06-13-2020, 09:09 AM
#
15
WELKIN
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
37
تاريخ التسجيل :
Feb 2020
المشاركات :
6,922 [
+
]
التقييم :
17454
لوني المفضل :
Aquamarine
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
مشاهدة أوسمتي
مجموع الأوسمة
: 7
مجموع النقاط
: 23
يا هلا، تفسيراتك اروينيّة منطقيّة مشعشعة
سلامٌ عليكَ يا نجـ.. أعنّي يا كوكب بهي أزرق تركوازي!
بأمل أنكَ في أيامٍ كهذه في نعيمٍ لا نهائي من السعادةِ و الاطمئنان.
تروقنّي سلسلة النقاشات العلمية دائمًا ؛
تسمح للمرء يكشف عن آينشتاين إلي داخله ،أروشتاين
بما أنك سمحت لنّا نعرض تفسيرات الهولولولو و الأمتيديريكية فاستعد للحسة المخ!
-
بدايةً نتوغر قليلًا في مصطلح الديجافو ، فيه مصطلح قريب معنيّ بسبق الصوت،
اسمه
(ديجانتيندو )
تقريبًا؟ الأثنين لي تجاربّ معاهم.
و الأمر بشكلٍ ما مترابط بالتنبؤ خلال الاحلام ،
المثير للعجب هو الموضوعية خلف تفاسير العلماء،
رغم أن الدماغ و عصائر الأفكار، هي الأكثر دهشة و إلتباسًا في الاِنسان!
و فيه التفسير الشهير و الأكثر واقعية ، أننا رأينا حياتنّا قبل ، في بداية تكويننا ،
و مثلما يُقال أننا نرى شريط حياتنّا قبيل الرحيل الأبدي منها ،
نربط هنا بينّ بدايةٍ و نهايةٍ بشكلٍ ما !
لكن عمومًا الجانب الروحِي ، و الأكثر إنسانية يُهمل دائمًا ، من باب
"حياد"
العلم؟!
لا أتذكر فِعلًا آخر مرة خَبِرت فيها هاته الظاهرة ، لكنه منذ فترة قريبة ،
ببساطة ، أنظر لأختي واقفة أمامي بأمان المولى و أحس أنني رأيتها بذاتِ اللبس و الوضعية
و الملمح في مكانٍ ما، لكنه ربما محض تشوش في الذاكرة؟ أي أنني رأيتها في زمنٍ سابق
لكنني لأ أتذكر .
عمومًا ، بمقدورنّا نطلق هذا التفسير على المواقف البسيطة و المهملة.
لكنّ حينمّا يتعلق بجانِب غيبي ، كالأحلام مثلًا ..؟ غالبًا أحلم حلم
و أدرك
- أو أحس-
في الحلم أنني حلمته سابقًا.
الاسبوع الماضي فقط حلمت حلمًا ما ، و شعرت في الحلم أنني حلمته مرتين قبل،
المشكلة أنه الشخصيات في الحلم عارفة أنني حلمته مرتين قبل xd -
عفكرة كان
فيه مخطط لسرقة تاج ملكي لكنّ الملك المستقبلي كشف خطتي من الحلمين اللي قبل.
و أحيانًا ، تحلم بحاجات تحصل في المستقبل ، رغم أنه كموضوع بعيد نوعًا ما عن الديجافو ،
لكنه - بشكلٍ ما - كأنه يحاول إثبات وجود ذكريات سابقة و حقيقية مرت بالدماغ؟
" رأيت شيئًا قد رأيته سابقًا"
كانت تتكرر جدًا في فيلم Dark ، كان الأمر مرتبط بحدوث
لخبطة زمنية ، أننا نعيش أحداث مكررة و عشناها سابقًا خلال حركة زمنية لا نهائية ،
ننتقل عبرها خلال أزمانّ متعددة و نرى أحداث عشناها خلال حيواتنّا ، لكنّ لتكالب
الأحداث نسيناها، و هي الآن تفرض نفسها علينا بشكل شذرات.
كتفسير أرويني آخر -
و ربما أينشاتيني أكثر
- يتعلق الأمر بأن الأحداث هي وجود ثابت
و مستقل بالحدّ ذاته ، و أننا مجردّ مظاهر للحدث !
كيف؟ مثلًا و بحسب النسبية ، الزمن يمشي خلال خط مستقيم محدد منذ البداية ،
و بحسب تعبير آينشتاين :
"هو فِيلم كامل لكن اللي نعيشه هو مجرد مشهد منه يتغير باستمرار"
-نقدر نربطها بمفهومِي القضاء و القدر، لكن بحاول ما أدخل في مسألة الدين قدر الإمكان-
فإذا أخذناها من هذا المحمل ، نقدر نقول أنه الجزء الأزلي الأعمق بداخلنّا يعرف بقية القصة،
يعرف سياق الأحداث ، لذا هو يألف المستجدات ، هو يتذكر الحقيقة!
- بشكلٍ مبهم تذكرت مفهوم أفلاطون للوجود ، أنه في عالم أزلي و ثابت مقابل عالمنا، و العالم المحسوس
هو مجرد قوالب لما يوجد في الأزلية تلك ، أننا و في أجزائنا الحقيقة هوات سحيقة من الوجود الكوني-
و بما أننا نتكلم عن الزمن و سيره هنا -
الزمن يرقصّ < نظرية أروشتاينية XD
- فبحسب الحسن
البصري ، الإنسان عبارة عن زمن ، عن مرور و استهلاك للزمن حتى النهاية.
و كَـ تفسير آخر
- رغم سذاجته ، و رغم أنني في وجل أنه يأخذ على محمل ديني و أروح فيها-
اللي هو تناسخ الأرواح ، و الولادة المكررة في دورات لا نهائية اسمها سامسارا
- (في البوذية )و حالة التحرر أسمها نيرفانا ، نطقها له وقع جميل جدًا !-
يفسر نوعًا ما بالمرور بمواقف أو أماكن مترابطة خلال كل دورة ، و رغم أن الموضوع عليه جدل ديني
و عِلمي ، لكن لو -فرضًا - ثبتت صحته فبيكونّ القشة القاصمة لظهر بعير ما نعرفه ، لظهر إدراكِنا !
و كَ تفسيرٍ آخر ، و ربما أكثر حداثة و سعة ، ليه ما ناخذ بالاعتبار نظرية
" العوالم المتعدد"
إذا فرضنّا أننا موجودينّ بكل الحالات الممكنة خلال أكوان موازية لنّا ، و أننا جوهريًا نرتبط بكل
تعدداتنّا ، بنقدر وقتها نفسر شعورًا بأننا عاشرنّا فكرة أو موقف ، ربما كنّا خلالها في ذاتٍ
أخرى في كونٍ موازٍ !
الموضوع عمومًا متعلق بما وراء علم النفس ، ربما هو متعلق كذلك بسعة النظر للفرد نفسه ، و التوقع الاإرادي للأحداث،
-
"أفكارنا و قلوبنّا ليست لنّا، هي تخضع لشعور كونّي يخرج من خلالنا ، و ليس منّا!"
اللوذعي جايسون سيلفا-
و ربما ، العالم محض وهمٍ كبير يفرض نفسه بشكل مكرر ، و في لحظات نادرة من الصفاء،
ندرك زيف الواقع ، و أن العالم الفعلي هو العالم الغير متدارك ، الموجود داخلنا.
الموضوع مشوق و جذآب للنقاش فِعلًا ، إذا ما سكتّ الحين فما بسكت أبدًا .
بأي حال، كان هذا حضوري المتواضع ، و تفسيرات
"الباو باو "
حقتي ،
طرحك رآقنّي ، دمتّ مشعًا يا حفيد كوكب
-يا قطعةً مبهرةً من النجوم، على طرف اللسانّ فِعلًا (:
!
طِبت
A R W E N @ S K Y L O V E R O U S
نِعمةٌ من الحِس ، ضوء أبيض، ساكنٌ و متحركٌ.
التعديل الأخير تم بواسطة URANUS ; 06-15-2020 الساعة
08:28 PM
فترة الأقامة :
1550 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
23691
إحصائية مشاركات »
WELKIN
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.47 يوميا
WELKIN
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات WELKIN