منتدى وندر لاند - عرض مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي · 07-11-2020, 06:00 PM

[

القصة

اخذت تمشي خطواتها المتمايلة التي كانت تمشيها بكل صعوبة， كان بداخلها الف جرح يتكلم لكنها مع ذالك كانت دائما تبتسم لغيرها كانت تكدح كل قوتها لكسب لقمة عيشها
تخبئ تقاسيم وجهها البادي عليها البكاء وتلك الزلح التي زلحت بكل قسوة على يديها كانت تلك الفتاة ابنة رجل ذو مكانة ولكن الامر الذي سبب لها معاناة سوداء هو ان ابوها كان يكرهها ويحقد عليها ضن منه انها هي
سبب موت امها ，كانت تعيش حياة لا يحسد عليها كانت تلعن وتشتم وتطرد
من كل انسان تقابله او تطرق بابه كانت فتاة جميلة جدا ذو ملامح طفولية بريئة بعمر الياسمين لم تكن تعرف قط لماذا يحقد عليها الكل منذ اول ايامها
تربت عند جدها من امها ولكنه توفي لما كانت بعمر الخامسة ومن تلك اللحظة بدات معاناتها الحقيقية مع الناس كان كل من يسال عليها من معارف امها يخبرونهم انها قد ماتت هي وامها فور ولادتها ，لكن الحقيقة تضهر العكس لم يكن يعرف احد من سكان مدينتها انها هي ابنة السيد' ويليام جوش' و في احد الايام العاصفة كانت تتربص بها كل الكلاب والقطط المشردة كانت
دموعها لا تضاهي عدد قطرات المطر الا ان وصلت الى ذالك المفترق الذي
احتارت اي اتجاه تسلك الى ان لمحت من بعيد ضل ذاك الرجل في الاربعينيات
من عمره متجه نحوها ，بنبرت صوته الخشنة والمكحكحة ما الذي تفعلينه
هنا ايتها الصغيرة ومن شدة ما عانته من معانات في طفولتها لم تعد تتق باحد
ارتجفت كل اطرافها وملامح الخوف بادية عليها ，يا صغيرة الا تسمعين يا صغيرة واخذ يردد هكذا الا ان سقطت تلك الصغيرة على الارض من شدة البرد
وفي الصباح الباكر استيقضت بطلة قصتنا على صوت زقزقة العصافير لتجد
نفسها في ذالك السرير المتواضع الطري وفي تلك الغرفة الوردية كلها الا
ان قاطع تاملها تلك الخادمة الكبيرة في السن ，وأخيرا استيقضت يا بنتي
لكن سرعان ما تذكرت الفتاة الى بعض مما حدث لها اليلة الا تسمعين يابنتي
الا ان دخل ذالك الرجل الذي وجدها البارحة اسمه ' راي مورانس ' انا اضن
انها لا تسمع ثم تقدم نحوها يابنتي الا تتكلمين او لا تسمعين انا اسمي' راي
مورانس'محامي في محكمة 'راكوردا 'وانت يا صغيرتي الا تسمعين ثم اردفت راسها الى جانبها لترى تلك الزهور الصفراء التي ذكرتها بزهور جدها
التي لا طالما قطفها معا وكل ماقطفا زهرة كان يقول لها جدها يابنتي لاتستسلمي للحياة فلا حياة مع الياس ولا ياس مع الحياة لتوجه نضراتها الى
ذالك الرجل ا ان انتضر ارجوك سيدي لينضر الى الخلف انها تتكلم ， ابنتي هل تتكلمين حقا ，اجل انا اتكلم ياسيدي حسنا ما اسمك يا صغير لحضات صمت لمدة حتى ان ذبابة لم تكن تسمع
ليقاطعها ذالك الصوت الحنون قادما من خارج الغرفة " هل استيقضت" ننعم
سيدتي لتحضنها بقوة اخبريني ما اسمك يا صغيرتي لتنطق البطلة انا اسمي
'كاترين سكانا ' اسمك جميل حقا اين هما والديكي لقد ماتت والدتي عندما
ولدتني واب يكرهني لهاذا عشت خمسة سنوات عند جدي لكنه مات منذ شهر
وانا لا اجد مكانا أعيش فيه ولحسن حضك يابنتي انا احببتك يا صغيرة ليوقفها
زوجها لارا مذا تقولين انا محام وسارجعها لابيها ياصغيرة ما اسم ابوك
اسمه' شادر سكانا ' مذا انه ذالك الرجل اجأجل انا اعرفه لا تقلقي انا سا
اتكلم مع والدك وساقنعه بارجاعك الى منزلك لا سيدي ارجوك لقد طردني
واخبر الناس باني قد قضيت نحبي تعجب الرجل ，وفي صباح يوم غد ذهب
الى والد البطلة وامره با ارجاع بنته لكن والدها رفض وهدده بقتله وقتلها وقتل جميع افراد أسرته ان عرف الناس انها لا تزالان حية وعقدوا اتفاقا بان
يتبناها وافق والدها وعاشت بطلت قصتنا مع هاد السيد الطيب وزوجته
حياة سعيدة من ذالك اليوم وكبرت واصبح عمرها عشرون سنة نجحت بدراستها واصبحت مديرة ميتم
للاطفال اصبحت مديرة ميتم لانها كانت تريد تن تنقذ كل فتاة عانت مع ضلم الناس .
لاطالما تطرقت لهذا اليوم وهاقد وصلت الليه '
النهاية

[/QUOTE