عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2020, 06:48 PM   #4
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الفضي









- 2 -

" خادم العصر! "

You are the bliss of heaven and the torture of hell to my heart; how sweet and how bitter you are to this heart of mine!





لفصــــل الثـــــانـــي - خــــادم العـــصـــر !!




-


أسبانــــيـــا - مدريــــد

الأربعاء ، الساعة 5:00 صباحٓٓا

في أوائل الصباح ، شدت على بطانيتها اللتي وضعتها حول أكتافها لتقيها من لسعات البرد ، نظرت ألى ااسماء لم تشرق الشمس بعد !!؟ ، الجو غائم يبدوا أن أمطارٓٓا … نحن على مشارف فصل الشتاء ، دفعت جسدها لتتأرجح بخفه ، أبتسمت كأنها طفله صغيره تعشق التأرجح على أرجوحة الحديقة ! … الجو رغم برودته ألا أنه يشعرها بدفئ و يجعلها تنبش في حياتها عن لحظاتها السعيدة المعدودة !! … زفرت بتعب حين تذكرت أنه قد مر أسبوع كامل لم ترا فيه أحد من والديها ، مع أن الأمر روتيني ألا أنه يشعرها بالتعاسة ، لطالما كانت هكذا وحيدة بين الخدم ! .

قاطع شرود أفكارها صوت أخيها الغير شقيق - آنطرو من هنا ؟ ، ميار روبيرت !؟

ألتفتت و قد تغيرت ملامح وجهها ألى العبوس حين رأته يقف بطوله الفارغ أمامها ، كايل روبيرت أخوها من أبيها ، لم تعره أية أهتمام و قد قررت الأنسحاب بهدوء !! ، وقفت بطولها المتوسط قاصدتاً الدخول ، وقف أمامها مانعٓٓا أياها من السير !؟

تنهدت بضجر : ماذا الأن كايل ؟
أبتسم بمكر : و ماذا قد أريد من فتاه صبيانية مثلك ؟ ، أنت لم تنسي وعدك لي أليس كذالك ؟!
رمقته ببرود : ما بالك الأن ؟ ، هل وصل بك جنونك ان تتخيل أشياء لا أصل لها ؟
أمسك بمعصمها بغضب ، أقترب منها وهو يتكلم بحنق - أسمعيني جيدٓٓا أيتها الطفلة ! ، إن لم تبتعدي عن طريقي صدقيني لن أتردد في أستخدام أساليب ملتويه معك !! ، أنت تعلمين جيدا ماذا أقصد !؟
دفعته و هي تقول بسخرية : لطاللما آستخدمت تلك الأساليب كايل!
أما بشأن منصب الرأسه لشركات روبيرت صدقني لن أسلمه لشخص أحمق مثلك !!

ركضت نحو البوابة الداخلية للقصر وهي تسمع تلك الكلمات المسمومة التي تمزق قلبها ، صعدت ألى الأعلى و تحديدٓٓا ألى جناحها ، رمت جسدها على أحد الأرائك الموجوده في غرفة المعيشة بجناحها ، أغمضت عينيها محاوله البحث عن بعض الراحه و الهدوء وسط ضجيج و فوضوية حياتها ، أغلقت عينيها بهدوء و قد داهم عينيها النعاس و إنسحبت إلى عالم الظلام بدون أي مقارمة منها !.






مــــنـــزل كيفين ليبـــر


كان يقف أمام المرأه و تلك الأبتسامة الشيطانيهةرلم تغادر شفتيه منذ البارحه !! ، نظر لنفسه نظره أخيره ، كان يرتدي بدلة رسميه سوداء تبرز رشاقته و طوله الفارغ ، ذات قميص سماوي جعل الأزار العلويه مفتوحه ، صفف شعره الأسود الحريري ألى الأعلى و أرتدا أقراظ سوداء صغيره على أذنيه

لمعت عيناه الزرقاوتين الداكنتين بشقاوة : حان وقت المتعه !!

نزل ألى الطابق السفلي و هو يتفحص منزله لأخر مره ، كان ذا طابقين ، الطابق السفلي يوجد به غرفه معيشه تطل على المطبخ و كانت كبيره نوع ما ، و هناك دورة مياه و غرفتان ، أحداهما جدرانها من زجاج تطل على الحديقة الخلفيةوو هي تقريبٓٓا أكبر غرفة في المنزل !! ، أما الأخرى فارغة ، و هناك سلالم تقود ألى الطابق العلوي … في المنتصف تتوسط طاوله زجاج فوفها مزهريه وضعت بها ورود بيضاء ، أماعلى اليمين هناك غرفة و في اليسار المثل … كان يغلب على المنزل الطابع الكلاسيكي … الأثاث و ألألوان تتراوح بين الخشب القاتم و الذهبي !! ، أغلق باب المنزل الداخلي بإحكام ، ألقى نظره خاطفه على حديقته الصغيره الخضراء ، هناك طاوله وضع حولها كرسيان و في الجهه الأخرى أرجوحه ذا مقعد خشبي كبير نوعٓٓا ما ، توجه نحو الأرجوحه و جلس عليها منتظرٓٓا قدوم صديقه ، نظر ألى الساعه فوجدها الواحده ظهراً ، أنه يكاد يرى أشعة الشمس فالسماء ملبدة بالغيوم دفع نفسه ليتأرجح بخفه ، و تلك الأعين الرمادية ذات النظرات الحاده لم تفارق ذهنه ، أنها تذكره بشئ ما لكن لا يعرف ما هو !!؟ ، شئ يدفعه بشده لمعرفته ، سمع صوت الجرس من داخل المنزل فعلم أن كريس قد وصل ، قفز بحماس وهو يركض ناحيه البوابة الخارجيه ، وجده يقف مستندٓٓا على سيارته السوداء و يرمقه بأبتسامه دافئه محبه !!؟ ، توجه نحوه و صافحه بطريقه ذكوريه ، توجها إلى السيارة ، جلس على الكرسي الذي بجانب السائق بينما كريس تولى القياده .

أردف كريس بهدوء : للمره الأخيره آسألك هل أنت واثق مما تفعله ؟!
لمعت عيناه وهو يجيبه بشقاوه - بتأكيد و من لا يرغب باللعب مع السيده روبيرت ؟

تنهد الأخر وهو يرجوا في نفسه ألا يرتكب عملٓٓا مجنونٓٓا فليس من صالحه أن يكشف هويته !!؟ ، أنه مقبل على خطرأكثر من كونه الخادم الشخصي لـ ميار روبيرت !!؟

قال كيفين فجأه : كريس !!؟
همهم الأخر دلاله على أنه سمعه
تنفس بعمق ثم أردف : أرجوك أن حدث شئ لا تتخدل حسنٓٓا !؟
أوقف السياره فجأه على حافت الطريق ، حدق فيه كيفين بغضب : أي جنون هذا كدت تقتلنا !!
ألتفت أليه الأخر وهو مقطب حاجبيه - تريدني ألا أتدخل كيف ذالك !؟ ، لو علمت هذا منذ البدايه لم أوصلك بنفسي إلى الموت !!
لمح نظرات الخوف و القلق بعيني صديقه ، أنه يخاف عليه ، حتى يخاف عليه من نفسه حتى !! ، هو الوحيد اللذي يفهمه يقاسمه ذكرياته و يعرف جيدٓٓا شخصيه ما وراء قناع الرجل الحديدي الذي يتنكر به !!؟ ، أنطلق بسرعه و قد حل الصمت بينهما بعد هذه المشادة الكلاميه القصيرة .

همس كيفين : لا تقلق فأنا أعرف جيدٓا ما أريد !!



،


صاحت بغضب - بحق السماء ما هذا !!

كانوا جميع الخدم يقفون أمامها أحترامٓا لها ، تقدم رئيس الخدم و أنحنى أمامها بإحترام - عذرٓٓا أنستي هذه أوامر السيد روبيرت لقد منع أن تخرجي اليوم لأنه يود أقامه أجتماع خاص معك .

ضربت رجلها اليمنى بالأرض بسخط كأنها تلوم الأرض على أثارة غضبها !! ، رمت حقيبتها جانبٓٓا ثم صعدت بخطوات سريعه عبر السلالم الطويله الملكية متوجهتًا لجناحها ، حدق جميع الخدم ببعضهم بإستغراب شديد على تصرفها الذي يرونه هادئٓٓا بشكل يبعث في النفس الرييه !! .


كانت تعبث بخزانتها لتخرج لها لبسا مريحاً لترتديه ، نزعت ساعتها و كعبها بنعف و رمتهم على الأرض ليصدر ضجيجٓٓا كهيجان أعصابها !! ، أخرجت بنطال جينز ضيق ذا لون أسود مع قميص أبيض يحمل شعار أحد الماركات العالميه ، أرتدتهم على عجل و صففت شعرها على شكل تسريحه ( كعكه) و أنزلت بعض الخصل على وجهها ، رغم وجود مصففات شعر لها تحت أمرها ليسرحن شعرها بكافة التسريحات ألا أنها تفضل هذه التسريحه بشكل خاص !! ، أرتدت حذاء رياضي أبيض و سا سوداء و حملت نظارتها الشمسيه بيدها … جميعها تحمل أسماء أفضل الماركات و أشهرها! ، نظرت ألى شكلها برضا ، فقط هي تعطي نفسها الكثير من الثقة الزائده ! و هي واثقة و راضيه عن نفسها و عن ثروتها ، ألا أنها ينبغي عليها أظهار جانبها الشرس أمام الناس … جانبها الذي لطالما كرهته !! ، أخذت هاتفها المحمول و نزلت عبر ( المصعد) متوجهه ألى مكتب أبيها .

.......

‎أنحنى بلباقه واضعاً أحدى يديه على صدره و أبتسامته الشيطانيه تعلو محياه - أنا خادمك الخاص أدعى كيفين ليبر !
حدقت فيه بصدمه ، عجز لسانها عن النطق وهي تتأمل تلك العينين الزقاوتين اللتان تلمعان ببريق منذر عن مدى خطورتهما و حدتهما !! ، أتاها صوت أبيها الحاد

- أسمعي ميار هذا خادمك و حارسك الخاص كيفين ليبر ، و بطبع أنا من عينته فوجدته مناسبـٓا لك لذا ليس لك أي يد به و جميع أموره راجعه لي !!؟
صاحت بأعتراض - مستحيل أنا لن أقبل بهذا السافل
ضرب السيد مارك الطاوله بغضب - أين ذهب أحترامك لأبيك ؟ لا أعتقد أن الذوق أن تتلفظي بهذه الألفاظ المنحطه !؟

رمقت كلا من كيفين و السير كارلوس بغضب و خرجت !
صفقت الباب خلفها معلنه سخطها و غضبها الشديد !!

هز السيد كارلوس رأسه بإستياء : - أنا لا أعلم متى سوف تتخلىين عن هذه الصفات !؟
أنحنى كذفن بإحترام أمام سيده : لا تقلق سيدي سأتولى أمرها !
لم يعطي الأمر أهتمامٓٓا و عاد ينغمس بين أوراق : آفعل ما شأت !!

حدق فيه بصدمه كيف له أن يقول ذالك و إن يأتمنها عليه وهو لا يعرفه ؟ ، ألا يخشى عليها من شئ!؟ ، ألا يخاف أن يتعرض لها و يؤذيها !!؟ ، ضحك بسخريه بينه و بين نفسه كيف لرجل مثله متجرد من معاني الأنسانية أن يهتم يأمر أبنته !؟ ، أن الأشخاص الذين هم من أمثله يسعون فقط لكسب المال، … المال هو أول و أخر إهتماماتهم لا شئ أخر !! ، حدق به و رغبه الأنتقام بدأت تأكل قلبه سيجعله يندم أشد الندم على ما فعله بالماضي !!؟ ، لن يتراجع عن ذالك حتى لو كان الثمن حياة الأميره الصغيره !!؟ ، خرج بهدوء عكس العاصفة التي بداخله و تلك الأبتسامه الشيطانه ظهرت لتعلن عن هالة الخطر الاي تلتف حوله !!



-


وقفت ساكنه للحظات و أنفاسها المتلاحقه تعبر عن مدى غضبها ، رمت نظارتها الشمسيه نحو الأرض لتنكسر !

أتاها صوته الساخر : هوني عليك أنستي قد تنفجرين من الغضب و هاذا ليس جيدا لك !!
ألتفتت إلى مصدر الصوت و عبست :بحق الجحيم ماذا تفعل هنا ؟
أبتسم بشقاوه وهو يتقدم نحوها : أنستي أنا خادم العصر !!؟
عقدت حاجبيها بإنزعاج : يبدوا أن أبي أحضر لي خادما ثملاً!!
‎أمسكها من معصمها و جذبها نحوه ، همس بفحيح : لا تحاولي التحايل فأنت الخاسرة أنستي !

حدقت إلى عينيه الزرقاوتين اللتان أزدادتان حده و خطوره ، أبعدها عنه وهو يبتسم بإنتصار كونه أثار لو جزء بسيط من خوفها ! ، لن يسمح لها أن تتحايل و تسيطر عليه فهو سيقلب حياتها رأسا على عقب و يحولها ألى جحيم !!

رمقته بهدوء : جهز السياره فأنا أريد الخروج

تخطاها متجه نحو المواقف التي تقبع في قبو القصر ، نظرت إليه بصدمه كونه تجاهلها تماما !! ، أبتسمت بمكر أذا هو يريد اللعب !! ، لا بأس بذالك سيكون الأمر مسليٓٓا ، أمرت أحدى الخادمات بجلب نظاره بدل اللتي كسرتها ، ثم توجهت نحو البوابه الرئيسيه ، لمحت كايل يقف في نهاية الممر وهو يرمقها بنظرات ساخره بادلته بنظرات أقوى منها مما آثار غضبه ، تقدم نحوها وهو ينوي ضربها على وقاحتها و قله تهذيبها !! ، وقف أمامها و رفع يده مستعدٓٓا لصفعها !


‎ لتتفاجئ بوقوف ذالك الجسد العريض يقف أمامها … أردف بصوته الجهوري الوثق :
عذرا يا سيد فقد تخطيت حدودك مع السيده روبيرت!!

نظرت ألى ذاك الشاب الذي وقف أمامها و مد ذراعه ليحميها ، صاحب النظره الحاده !! ، رفع كايل أحدى حاجبيه دلاله على أن ظهوره لم ينل أعجابه !!

قال بسخريه لاذعه موجهٓٓا كلامه لميار - يبدو أنك أحسنتي آنتقاء قمامتك هذه المره !؟

ربت على كتف كيفين و أبعد مغادرٓٓا ، حل الهدوء لبضع لحظات ، لم يلتفت كيفين أليها ، أما هي بدورها كانت ملامح البرود قد طغت على وجهها الجميل

أردف بهدوء - ألى السياره !
‎قالت ببرود و هي تحدق فيه بعينيها الحادتين : و من تظن نفسك لتملي علي الأوامر أيها الخادم !
قال بأستنكار كوني حارسك و خادمك الشخصي لي كامل الأحقيه بأن أمرك أن كان ذالك لصالحك !!
أصدرت صوت ساخر وهي تمر من أمامه - و من هنا سيهتم لمصلحتي ؟ " أكملت ببرود" الجميع في هذا القصر يتقاتل على منصب الرئيس أنها حرب روبيرت !!؟

حدق فيها بدهشه من جملتها تلك جسناً لم يتوقع ان تحاوره و تبادله الأحاديث ! ، كلامها منطقي فأول ما شاهده عند دخوله للقصر هو المشادات الكلاميه بين أفراد العائله و المنافسة الحاميهو أن أدقنوا أخفاء ذالك المسوخ البشرية من امثالهم تكشف بسرعه !! ، تنهد يبدوا أن خطته ستأخذ منحنى أخر! ، تبعها بخطوات كسوله نحو السياره .


،



كان يقود السياره متجهٓٓا نحو أحد الحدائق التي طلبت منه ميار الذهاب أليها !! ، شئ واحد أثار فضوله أن المكان الذي وصفته له بعيد نوعٓٓا ما و غير ذالك فأن الحالة المادية للمنطقة متوسطه إي انها لا تناسب مقام عائلة روبيرت ! ، وقف بعد بضع لحظات أمام البوابه الحديديه للحديقه عقد حاجبيه عندما رأها مغلقه ، توجهت أنظاره نحوها و هو يراها تنزل من السياره و تغلق الباب بكل عنف !! ، صاح بغضب منبها أياها أنها سيارته و قد دفع ثمن دمه لشرائها !!؟ ، لم تعره أهتماما فتوجهت نحو البوابه و تسلقت الجدار ، جلست على حافته و قد أثارت نظرات كيفين المصدومه ضحكتها

أردفت و هي تحاول كتم ضحكتها - ما بالك ؟ هل رأيت شبحٓٓا ؟

مكث بضع دقائق محدقٓٓا فيها يحاول إستيعاب ما فعلته لتو ! ، أغلق السياره ثم توجه نحوها ، لقد جنت بالفعل !! ، كيف لها أن تتسلق جداراً بهاذا الطول مالصوص و تجلس على الحافه !!؟
حسناً هذا يفسر عدم تكلفها بـمبلابسها .

صاح بخوف : هل أنتي مجنونه !؟ … انزلي في الحال !!
قالت بضجر : لا تهول الأمور و هيا ألحقني !
تحدث بنبره عاليه غاضبه : سأعد حتى الثلاثه أن لم تنزلي سيكون لي تصرف أخر معك !
لمعت عيناها بشقاوه - أرني ما لديك !

قفزت إلى الجهه الأخرى راميه جسدها نحو الأرض ، أتسعت عيناه من الصدمه ! … قفز بخفه وصعد إلى أعلى الجدار …بتأكيد انها مريضة نفسياً !! ، هل هناك أحد عاقل يفعل هذه التصرفات المجنونه !؟ ، قفز خلفها و أراها تقف و تنفض الغبار عن ملابسها و هي تبتسم ببرود ، وضع يده على رأسه وقد داهمه الصداع من تصرفاتها الخاليه من المسؤليه ، توجهت نحو أحد المقاعد الخشبيه و جلست عليها ، بينما هو يقف بجانبها مقطبٓٓا حاجبيه بأستياء ، حل الصمت للحظات ليقطعه صاحب العينان الزرقاوتان بنبرته المبحوحه المميزة :

- هل لي أن أعلم سبب جنونك ؟

رفعت رأسها و حدقت بعينيه مباشره ، قالت ببرود و كلمات متقطعه - و هل لي أن أعلم من أنت !؟




-


أنـــــــتــــهــــــــى





 
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 10:59 AM

رد مع اقتباس