كم أحب رؤية ابنتي وهي عائدة من مدرستها ..فور دخولها إلى المنزل تقفز إلي حاضنة إياي ..أي جمال وهبني الله اياه ؟ أي روح لطيفه تختبئ في داخلك يا زينه .. أتأملها وهي تتحدث بسعادة وبسرعه من قصة إلى قصه والدهشه تكتسي ملامحها تارة وتارة يكتسيها السؤال والحياه وتارة السعاده ..أجيبها بحب واستمع إليها ..نمضي فترة من الوقت هكذا حتى تنتبه أنها لم تبدل ملابسها المدرسيه فتسرع لتبديل وهي تسألني عما طبخت للغداء ..دائما انتظرها حتى تعود ولو عادت متأخره واتغدى معها أصبحت شخصا لا استطيع مفارقته أبدا .
أحبك
|