آسفة لأني لا أستطيع الضحك عندما تلقي نكاتك
آسفة لأني أغضب عندما أراك تتصرف كطفل طائش وأنت بالفعل بالغ
آسفة لأني أنزعج عندما أسمعك تغني بصوت عالٍ حتى الجيران تستطيع سماعه
آسفة لأني أزجرك عندما تتخطى حدودك في اللامبالة
آسفة لأني أصرخ بوجهك عندما تقلل الأدب مع والديك
آسفة لأني آخذ دورك عندما تتغاضى عن ما هو مسؤوليتك
آسفة لأني أغتاظ عندما لا تعطيني شيئاً من الأمور التي دائما ما تطالبني بها
وأخيراً...آسفة لأنني بسبب كل تلك الأمور أصبحت أنا الشريرة متحجرة القلب باردة المشاعر المتعجرفة التي تستمر بإخبارك بترك تصرفاتك تلك لتبدو وكأنها المثالية هنا
لأصدقك القول...وجدتني مجبرة على لعب هذا الدور لأنه الوحيد المتروك لي
|