"إن المتقي يدفع الله عنه المضرة بما يجعله له من المخرج، ويجلب له من المنفعة بما ييسره له من الرزق!
فـ الرزق: اسم لكل ما يتغذى به الإنسان، وذلك يعم رزق الدنيا ورزق الآخرة.
قال بعضهم: ما افتقر تقيٌّ قط، قالوا: ولمَ؟ قال: قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} (الطلاق:2-3)"
«مكارم الأخلاق، ابن تيمية»
|