عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2020, 12:57 PM   #8
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




امـآ في الغرفـه مو عارف ليش الموضوع نرفزو واحد جاه يستهبل ويطلب ويكنسل في الطلب
حس انو حيخنق الرجآل
حس انو حيقتله قدام الكل
هادي ودايما يضحك بس لما يوصل لمود الشر اتفه شي يعصبـه
نكشه بسيطه ممكن تخليه يرتكب جريمـه
خرج جواله من جيبـه ولحظه يطـآلع بالاسم " الثقيله "
هيا بنفسها متصله ..!!!
حيطنش .؟ ثواني عدت ومازال يطآلع بالاسم وبعدها اتنحنح
سند جسمه على الكرسي ورد : هلاا
قلبها تحس كل اللي حولينها سامعينه من كتر مايدق
وجهها فضحها من اول ماقال هلا انصبغ باللون الأحمر ..: أهلين
سكت وهيا سكتت وبعدها قال بااستغراب : غريبه متصله
قامت من مكآنها مو قادره تتكلم وهيا جالسه : اقفل ؟
ضحك لاشعوريا : ماصدقتي على طبق من ذهب جاتك
ابتسمت وتمشي بااتجاه الحديقه الفاضيه : إنتا كمان اسلوبك سيئ
بعدت الجوال وتحرك يدها بالهوى وتاخد نفس
ماتعرف كيف تجيها القوه تتكلم زي كدا
شايفه نفسها جريئئئئئئئئئئئئه لأبعد مستوى
قصي : معليش محسوبك مو متعود يتكلم بزوق
ضحكت بهدوء : ترا والله لو متصله بوقت غلط اقفل عادي
قصي وقف : دقيقه اخرج من الكآفي واكلمك
ببلاهه ردت : اووه معليش نسيت انو موعد دوآمك
قصي : لا عادي اساسا خارج ماليا خلق
: اها طيب
قفل منها وهيا سارت تنطنط في المكآن لوحدها وتضحك
تبا تصرخ تباااا تحضن الشجره ايش تسوي مو عارفه
تبا تقول لأحد انها اتصلت عليه
ونسيت انو هوا مضاااايق بس اهم شي حاليا انها اتصلت وحيخرج من الدوام عشان يكلمها ..
وسعت عينها بصدمه لما انتبهت للباص رااح ..
طالعت بالساعه كآنت حتروح المكتبه وتقرا ,, ودق جوآلها وردت على طول
وفكها يوجعها من كتر الابتساامه ..
وجاها صوته الحاد : ايوا
: هههه انتا مغصوب تكلمني
قصي ابتسم وكمل مشي بدون اتجاه : ربي يرسلك ليا وقت ماحتاجك دايما
انكتتتمت , كآنت تتحرك بس وقفت
قصي : ايش خلاكي تتصلي
راحت كل جرئتها وبدأت تلكلك : عـادي ..يعني ..ايش فيها
قصي عقد حوآجبه : ايش بك !
عدلت نظارتها وحاولت تكون منآل الطبيعيه : لا ولاشي يعني _ ماعرفت ايش تقول فاتكلمت بهجوميه _ ترا والله لو تباني اقفل حقفل عادي
قصي : هههههههههه انتتتتي ايش بكك تبي تتضاربي دحين ليا شهر احاول اتصل عليكي ومو مخليتيني وفجأه اتصلتي ...ابا اعرف السبب ..خلاص ماتبي تهرجي لاتهرجي
منآل :ايوا مابى اهرج
قصي مصدوم متصله وتبا تتمشكل !: هههههههههه يابت انتي مجنونه
منآل ضحكت ومو عارفه كيف تنهي دا الحوار ماعندها سبب تقوله لإتصالها بما إنها كآنت ضد المكآلمات : يعني خلاص اتصلت اتقبل الموضوع
قصي : اووه وانا بمزاجك ..؟
منآل جلست على الكرسي ابتسامه شر اترسمت على وجهها شعور حلو
محد يشوفك و يعرف شكلك, طبايعك ,عيلتك
تاخدي راحتك بالكلام تخرجي عن المألوف قالت بفرض عليه : إن كآن عجبك
قصي وقف مشي رفع حوآجبه الاتنين بصدمه ..!
كآن معتبرها صددديقه ويعزها مرا
حاليا بدأت تستفزه
دوبه استوعب انو ماشي معاها على مزآجها قال بشك: إن كآن عجبك ؟
وترها : ايوا انا ماحب اضغط على نفسي بشي لما احس ابا اكتب حكتب ولما ابا اتصل حتصل
قصي : اها !!! وانا الطرطور اللي يستنى اي شي منك ؟
ضحكت من قلبها باين انو عصب : ههههههههههههههههههه
وقبل لاتكمل قصي قال : وربي اللي شافعلك ضحتك حاليا
منآل بدات تخف ضحكتها من الإحراج سحبت كلامها عشان لاتزعلو كالعاده : ترا امزح اتصلت لأني _ ضيقت على عينها وتبا شي سريع بعدها قالت _ أأأ .. إنـ .. _ بااندفاع _ اوووف مافي سبب اتصلت لأني ابا اتصل
قصي : هههههههههههههههههه تبي كذبببه قاعده تدوري عليها من اول مو قادره تطلع معاكي
منال قالت بااحراج : المره التانيه حفكر بكدبه قبل لاأتصل
قصي سكت شويا وبعدها قال : المره التانيه ماحسئلك ليش اتصلتي
لحظه هدوء وهيا تحرك رجلها على العشب الاخضر وحاسه بحراره بوجهها
قصي دخل ماركت اخدلو مشروب غازي وخرج
منآل : غريبه خرجت من دوآمك بدري
قصي : ماليا خلق اداوم
منآل : ايش قلب الحآل دايما تروح رايق
قصي : اكون سكران
منآل بصدمه وصوتها وطته وكأنه خايفه احد يسمعها : من جدك ؟!
قصي دوبه كآن بيشرب اللي بيده إلا ضحك بصوته : ههههههه _ اتكلم زيها بنفس النبره _ لا ياهبله
منال حست بنفسها عدلت نبرة صوتها : فجعتني وي
قصي : هههههههههههههه ..وي !!! ايش شغل العجايز اللي انتي عايشته
منآل : من متى دي الكلمه سارت حق عجايز
قصي : ماكنت اسمعها إلا من ستي الله يرحمها
منآل : سبحان الله مختم فتيات المجتمع كلو وماسمعتها الا من ستك
قصي : ههههه ليش تقوليها بقهر كدا
منال : بتكلم عادي
قصي : ها فيه احتمال اشوفك
منال : لا
قصي : ترا بجد بديت امل من دا الوضع
منال : خلاص طيب لاتكلمني
قصي : ههههههههههههه_ سكت للحظـآت _ تدري مين شايف قدآمي
منآل طالعت حوليها ماتدري ليش انفجعت وعدلت جلستها : مين
قصي : رحاب
منآل عقدت حوآجبها وماستوعبت : ها ؟!
قصي : ديك اللي حكيتك عنها وعزمتها
قالت بصوت قريب للهمس : اها
قصي لحظه صمت وعينه تتامل رحآب قدام باب العماره
وهيا تطآلع يمينها ويسارها : بعدين اكلمك طيب
بصوت اقرب للإنكسـآر: طيب

قامت من مكآنها
فاقت لوآقعهآ .. هيا الصوره السيئه اللي مايحب يطآلع فيها ..
بس ممكن تكون الصوت اللي يحب يسمعو
والعقليـه اللي مايمل من الكلام معاها ..



وقـف في طرف الرصيـف مستني السيارات تمر
بس عينه على الشارع المقـآبل
على ملامح وجهها ابتسم لما ابتسمت وعينها على الاطفال اللي مشيو من قدامها وهما يتضاربو
كشرت بابتسامه لما واحد منهم ضرب التاني بمزح
ملامحهــآ أسرت قلبـه من اول ماشافها ..
انثى تجذب القلب بعنــف
مو سايبتله مجآل يفكر مع إنو يفكر دايما
يتعمق بالتفكير في كل شي
بس دي كدا دخلت من غير إحم ولا دستور ..
قطـع الرصيـف وقبل لايوصـلها جات عينها بعينـه
واضح انها اتوترت
وهنآ وثق بنفسه زيآده
وقف قبـآلها : كيفك ..
رجعت خطوى لورى تبعد شويه عنه : تمام ..إنتا ماشالله في كل مكآن موجود
: أديني فرصه وحطلعلك باأحلامك كمآن
رفعت حاجبها بصدمه وهوا استوعب : ههههههههه بمزززح .. انا انسان بدايتي مع اي احد تكون سيئه فحاولي ماتفهميني غلط
رحآب : هههههههه ححاول ..امم طيب تعرف فين القى اقرب مكآن _ رفعت الاوراق اللي بيدها _ اقدر اطبع فيه دا الورق
عقد حوآجبه دار راسه لليمين ودوبو بيأشر ويشرحلها الطريق
بس بعد حرف الالف المتككر اتراجع
طالع فيـها : ينفع أجي معاكي عشان لاتوهي ؟!
عينه بعينها
يستنى جوآبها
واضح بيتقرب
وهيا فاهمـه
بس ماقدرت تقول لا
مرتبـكه
نظراته تربـك
حركت راسها باإيجاب لما صوتها خانها
ومشيـو مع بعض ..
وأمس بنسبه له شي تآني
وصبـآحه شي تآني
وقبل ربع ساعه مع منآل قصه تآنيه
ودحين عالم تآني
يقدر يرتب الفوضى اللي براسه وكأنه مابيسير شي فحياته ..





صدمــه ...
هدوء قاتتتل ..جسد برغم الكدمآت متكي على الكنبه السودآء
ساعات وساعات تنقضي


يعقـد حوآجبه وعينه متمركزه على الطاوله ..
يتذكر اللي سار امـس
ويرجع يبلع ريقـه وكل اللي بيستوعبه انو حلـم
يرفع يده يطآلع في الإحمرار يضغط عليه
ضيق على عينه اليمين من الألم ..
5 ساعات مرت وهوا على الكنبـه
بدون ماتنزل دمعـه
تعابير وجهه اللي تتغير بهدوء , صوت تنفسـه , وصوت عقآرب الساعه
دا الشي الوحيد في المكآن
أنتبه لجواله ينور باأسم " مروى "
بس مارد
ايش بيفكر .. ايش بيحـس .. ايش يبا يسوي
ولاشي ..
مو عارف شي غير انو قلبه يوجعه كل ماياخد نفسـو وبس ..




في ماكان تاني تمر بنفس حاله الصدمـه بس ردة فعلها غير
رايحه وجايه بالغرفه صوت بكاها مستمر
فتشت كل الدواليب تبا وسيله اتصال تبا شي تدافع فيه عن نفسها
اتوجهت للطآقه فتحتها
ترمي نفسها ..؟!
سحبت الكرسي الخشبي
طلعت فوقه قربت من الطـآقه ثبتت يدها اليسار في الجدار ويدها اليمين من النآحيه التآنيه
صدرها يترفع وينخفض بطريقه سريعه
غمضت عينها وثواني ونزلت من الكرسي وبكييت باإنهيار
حتموت ... في كل الحالتين حاسه انها حتموت
مو واثقه فيـهم ..!
جلست وضمت رجولها لصدرها ..
الشي الوحيد اللي تقدر تسويه انها تشرد وقت التحاليل ..
او تحاول تسرق جوآل اوشي تقدر تتصل فيه على ابوهـآ
حاليا راضيه بحياتها مع مرت ابـوها
راضيه بذل والإهانه ولا بالرعب اللي بتعيشه بدي اللحظات
سمعت صوت عفاف بيقرب قامت بسرعه قفلت الطاقه
سحبت الكرسي بعيد
مسحت دموعهاوتستنى صوت المفتآح ينفتح
وبعدها انفتح الباب : يلا جات السياره

جمله خلتها تحس انها تبا تطيح ومو شايلتها رجولها
كل شي فيها يتنآآفض
ترمش وبس
بحزم : دلع زااايد انا ماأحبو حتمشي ولا كيف
مشيت بعكس تسارع دقات قلبها
اول ماوصلت لحد عفاف
عفاف مسكتها من نص ذراعها وسحبتها قدامها
فتحت باب الشقه وصدمتها لما شافت واحد
حجمـه ضعفهم بمرااااحل ولابس سكراب مستشفى ..
عارفين انو احتمال تبا تشرد
عارفين انو ممكن يخسرو صيده زي كدا لو اهملوهآ
أتلاشت كل الافكار اللي براسها
وهيا تسمع بس أوامرهم وتحس انها رايحه برجولها لحبل المشنقه ..



يحرسوها وكأنها قطعه نادره تنزل الدرج ومو متذكره كيف طلعتو
نزلت للحواري وواتوجهه للسياره وصبا محاطه فيهم
ركبت السياره
ودموعها بتزيد
عفاف عن يمينها واختها فريده عن يسارها ..
ورجالين في المقدمـه ..
دارت راسها بااتجاه عفاف
تبا تترجاها
بس لو اترجتها حيتغير شي ..؟!
رجعت طالعت في مقدمه السياره وعينها ع طريـق
حتصرخ اول ماتوصل لمكان عام
حتشرد حتسوي اي مجنننون
الترجي ماحينفع معاهم
رفعت يدها ومسحت دموعها
بدأت تقوي نفسـها .. تقدر تدافع عن نفسها
ضعيفه صح بس الضعف بدي المواقف ماحيفيدها
نص ساعه في زحمـه الطرق وفي سرحانها وفجأه وقفت السياره
بطرق مختلفه تمآما عن الحواري اللي كآنو فيـه
السيارات مرصوصه بطرق منظمـه الشوارع فاضيه ومباني المستشفى
مصمه بطريـقه تميل للفخآمـه
إحساس راحـه
ماتوقعت حتروح لمكآن كبير بدا الشكل
مكآن لو فكرت تسوي شي الكل حيطالعو فيـها ..

دار الرجال جسمـه وحط المسدس بالمنتصف ومتوجه عليها
كلمآت بصوته الحآد نزلت على مسمعها زي الرصاص : اسئله زايده , كلام برا الموضوع , خطوه بعيده عني , نظرات ترجي .. كلها حتنهي حيآتك _ دخل يدو بجيبو وخرج فلوس كثرتها فجعتها _ دي اول دفعه تستلميها بعد التحاليل ..والباقي بعد العمليه ..فاهمه .؟


إللي قاعد يسير حآليا مو حلم ..
هيا ضحيه زي عشرات الاشخاص إللي عاشو دا الإحساس واضطرو يسكتو عشان يعيشوا ..
في حياتها ماعرفت انو في أحد ممكن يطآلب بدا الشي تحت تهديد السلاح
في حياتها ماسمعت او قرأت او بحثت عن موضوع زي كدآ



زي الدميـــه على مسرح كبيـر تحركهـآ الخيوط المتصله باأصابع شخص اكبر منها
أكبر منها بكتير
تمشي غصبا عنها بس بدون ضغط من احد
خلفها هاشم وجمبها عفاف
اللي يطالع فيهم من بعيـد مايحس فيه شي غريب كتير
شكل صبـآ يمكن مريض او وصلها خبر عن مرض يخصها
شكلها مو مريب في دا المكآن ..
انفتحت البوابه القزاز واصوات الناس اندفعت لها
زي الهوى البارد اللي لمس جسمها بنفس اللحظه ..

يمشو بااتجاه الرسبشن
وقفت معاهم وتشوفهم يدو للموظف هويتها !!
ويسجلو بياناتها
ريقها نااااشف تبا تصررخ بس خاايفه من ردة الفعل
خايفه من كل شي مو قادره تستوعب اي شي ممكن يسرلها بالخطوه التانيه
كل اللي بتسويـه الطااااعه وبس
لكن بدأت عيونها تفضحها من كتر مابيفجوعها وهما يدو بياناتها وكأنهم عارفينها .!
بدون مايلجأولها ..!
واول مانزلت دموعها فجأه سحبتها عفاف وبعدتها عنهم
قالت بهمس بس بحده : ليش بتبكي دحين
صبا ضيقت على عينها بضعف ودموعها نزلت : والله مو قادره اسوي اللي تبوه قلبي حيوقف ..أمانه مابى افضحكم بس خلوني امشي _ قربت من عفاف وتترجاها _ خليني امشي وماحنسالك دا المعروف و
وقبل لاتكمل عفاف وسعت عينها وشدت على كلامها : اننننكتمي نخلص تحاليل وبعدها نتفااهم
بس فضحتها صبا بشهقاتها اللي ماقدرت تمسكها بدي اللحظــه
بدأت تلفت الانظار
وهنـآ عفاف خافـت
بس تعرف تتصرف
حضنتها
عشان تخلي الكل يفسـر شي عقلاني
وبدأت تهمسلها : لاتحفري قبرك بيدك _ زادت همس وجسم صبا يتقشعر من تنفس عفاف في رقبتها وكلامها المفجع _ إنتي دحين تحت يدهم كملي اللعبه واخرجي بفايده ولا انهيها وريحينا من بدري
بعدت عفاف عنها وهيا حاطه اياديها على ذراع صبا وكأنها تهديها وكملت : ماحتخسري شي لو كملتي
_ قالت بثقه _ خديها كلمه مني
شتت صبا بجملتها الاخيره
كآنت غريبه
جمله فيها صدق او خوف مو عارفه تفسر
خلاصصصص ضعععف في جسمها كلو وبـس
وجآهم هشام مع اوراقهـآ وبدأت رحلتها في المستشفى ...
من مكآن لمكآن
تخطيط قلب اشعه صدر التراساوند للبطن والحوض والكلى
ومآزالت زي الدميـه تمشي بدون أي ملامح على وجهها
جلست في الممر ومستنيه الممرضـه تسحبلها عينات الدم ..
ممر فااااضي مافي غيرها وغير هشام وعفاف ..
اتوجهت عفـآف لهشام
وواضح بدأ النقاش يسير حـآد بس مو واصلها شي
غير تعابير وجههم وحركه ايادي عفاف
ماكانت تفكر في شي ..
لثواني كل شي في راسها متوقف عن التفكير ..
فجأت اتوسعت عينها
طالعت حولينـها وبدأت دقات قلبها تزيد
شدت على أياديها الاتنين وضغطت على الكرسي
حتحاول تقوم وتدخل الممر التآني
هما منشغليـن

ماحتستلم بسهولـه ..
وفي لمح البـصر قااامت وجريــت وسمعت كلمــه : هيييييي
لوحدها الكلمــه خلتها تجري بجننننون وخايفه بس تطططيح
خايفه ماتحس الا بشي على كتفها ويوقفها عن الحركه
كآنت تجري وحااابسه دموعها
مو وقت البكى والضعف
وقت انها تعتمد على نفسسها وماتفكر الا بشي واحد لو اتمسكت هيا انتهت ...
جررريت وجريت ودموعها نزلت لما سمعت صوت عفاف
انصدمت باأحد وبسرعه كملت طريقها
حآآآسه بهشام يجري بس ماتبى تطالع وراها
خايفه انها تضعف لو شافته وتططططيح
الكل بيطـــآلع
حراااميه .؟!
سرقت شي اكيـد
مافي تفسير منطقي غير كدا
ولفت للمر وبدون تفكير دخلت للغرفـه المجاوره وسندت ظهرها على الباب
وصوت تنفسـها ورا بعــض
ودموعها تنزل بدون ماتبكي
كل شي سود بعينها لدرجه انها شايفه انسان واقف قدامها بس مو قادره تركز في ملامحه
مررت لسانها على شفايفها
ضيقت على عينها وبدأت توضـح ملامحـه
كل اللي حاسه فيه انو الباب ساند طولـها
وفجأه اترسم بزبط شكل اللي قدآمها
ولد شباب كآن بيغير بلوزتـه وحاشر يده بكم
والكم التآني مع الفجعه رافعه ومو قادر يدخل يدو
رفعت حوآجبها بصدمـه وهوا لف جسمـه وسار يتضارب مع البلوزه
ونزلها بعنف
طالع فيها وهيا مديته ظهرها وتفتح الباب بشويش وتطـآلع
قلها بصدمه : ممكن اعرف ايش تسوي هنآ !
دارت ظهرها برده فعل سريـعه بينهم بزبط خمسه خطوآت
ملامح وجهها فاضحتها
عدسه عينها تتنقل على البطـآيق المعلقه على رقبتـه
لحظـه أمـآن قالت بضعف : إنتا دكتور
سؤال غبي .!
رفع حوآجبه الاتنين وكأنه يقولها ايش رايك !؟!!!!!
رجعت خصلات شعرها بيدها اللي تتنافض وكملت : آآ ..ابا اخرج من المستشفى .. فيه ناس يلحقو ورايا
رفع حوآجبه اكتر ببلاهه وكأنه ماستوعب ..!
نفسيتو تعبانه دي اليومين قصي مكفيـه دي كمان من فين طالعتلو : نعم !
صبا اتكلمت بخوف : حاول بس تخرجني وماحنسالك دا المعروف والله العظيم
فراس : مين بيلحق وراكي !
صبا طالعت على الباب ورجعت طالعت فيه : أمانه خرجني وبس
فراس رجع سكت بدأ يشك انها من قسم النفسيه خارجه وبتتهيأ ..!
على اللي شافو امس بس برضو برائتـه مو قادره تترجم المحيط الجديد الللي اترمى فيه ..!
قبل يومين رجآل انقلبت عليه المستشفى عشان يتخيل أولاده يبو يقتلوه .. وهوا أساسا ماعنده اولاد
قال بهدوء : طيب تعالي معايا
صبا بخوف : لا إنتا اخرج اول شوف فيه احد ولا لا
فراس جا لحدها وهيا بعدت عن الباب وضمت يدها تحت صدرها راخيه راسها بس رافعه عدسه عينها بااتجاهه
واضح انها مو طبيعيه شكلها يدل انو كلامـه صح ..
فتح الباب وهيا وراه طالع ومافي غير ممرضتيـن رجع دخل : مافي احد
صبا : طيب قولي من فين بوابه الخروج
فراس : تعالي معايا وانا اوديكي
صبا بتلكلك : طـ طيب لو لو مسكوني
فراس سكت حك جبينه : دقيقه انا حسوي اتصآل وارجعلك
خرج من الغرفـه اتصل على صاحبه بقسم الأمراض النفسيه سئلو لو في احد شارد
بس مافي اي بلاغ
قفل وسار واقف في الممر بصدمـه مو قادر يدخلها !
التفسير التاني حآمل وبتشرد من أهلها
مايسيب مجآل لكلامها يدخل راسـه على طول حلل وطلعها كدابه للمره التآنيه
بس دي المرا حيسوي اللي طلبتـه وخلاص
رجع دخل تآني وهيا تاكل اظافيرها ونزلت يدها اول ماشافتـه: حوصلك للبوابه
اشرت براسها بالنفي : لا اخاف يمسكوني برا
: معليش بس مابيدي شي تآني
صبا لحظه صمت وبعدها قالت : ممكن تديني جوالك اتصل على بابا
دي المرحله حس حتى احتماله طلع غلط
ماعلق خرج جواله فتح الباسورد واداها هوا
وبنفس الوقت دق جهاز الاستدعاء في جيبه قفله بتوتر
صبا بعدم تركيز دقت على الرقم
حطت الجوال على اذنها وعين فراس عليها
تنح في ملامح وجهها
شعرها الكيرلي الأسود الملوم بعشوائيـه لورى وبعض الخصلات نازله من الجنبين على وجهها
حوآجبها كثيفه ودا مدي لملامحها حده برغم صغرها ونعومتها ..
رفعت عدسه عينها عليه وهوا شتت نظره ومرر يدو على البطايق المعلقه باارتباك ويقلب فيهم
ومو عارف فين مختفيه بطاقتـه الأساسيه



" عفوآ , الرقم اللذي طلبته لايمكن الاتصال به الآن "
نزلت الجوال عن اذنها رجعت تدق الرقم تآني
مو حافظه غيره
وحطت بتوترالجوال على اذنها
" عفوآ . الرقـ
وقبل لاتسمع الباقي نزلت يدها
حطت جواله على الطاوله القريبه
والبكى الشي الوحيد اللي بيدها, بكيت بتعب

فراس مو عارف ايش يسوي ..!
بتردد : تبيني اتصل على الشرطه .؟
حركت راسها بالنفي : ابا اخرج من دا المكآن وبس
فراس : طيب حوصلك لحد البوابه لأنو عندي حالات ومن اول المفروض انزل
صبا : طيب بس ابا اخرج من بوابه بعيده عن البوابه الرئيسيه
فراس حرك راسـه : طيب تعالي
اخد جواله وفتح الباب وهيا خرجت بتوتر وراه
طالع بشاشه الجوال ومحادثات الواتس اللي بتجي ورا بعض
د. مها " فراس فينننك انا لوحدي بالقسم "
" فراااس "
فراااس "
" ترا مو قادره اسوي شي ورطني وروحت "
نزل الجوال بتوتر
يكره الإهمال زفر بضيـق , ووقف بطريقه
كل اللي في باله البنت اللي ماتت امس بسبب إهمالهم
صبا وقفت معاه طالعت حولينها : ايش بك
ملامحـه اتحولت للإعتذار : انا اسف لازم امشي ..معليش كنت ابا اساعدك بس والله في حالات حرجه ولازم اروح _ رجع خطوات لورا وهوا يأشرلها وماسبلها مجال تتكلم _ روحي على طول لنهايه الممر حتلقي مصاعد انزلي للدور الأول ولفي يمين _ بدأ يبعد ودار جسمه وسار يمشي ومايبى يطـآلع
نظظظظره عينها بس كآنت تناديه بدون ماتتكلم
خانها الكلام وماقدرت تقولو شي
واضح من شفايفها اللي اتباعدت عن بعض بس مانطقت بشي
لحظه ماتحركت فيها تشوفو يمممشي ويبعععد
ثوواني واتحركت بصدمـه واضحه على وجهها
كآن بيبعد بس طالع فيها وشافها تمممشي
اكيد ندمآآآن
بس لو سار شي في القسم المسئول عنـه حيندم طول عمره
هوا مو مسئول عن دي البنت بس مسئول عن الحالات اللي يكون مشرف عليها


وقفت المصـعد .. دخلت اختارت الدور .. خرجت بين الإزدحـآم ..لفت يميـن
وشافت البوابه
مو نفس البوابه اللي دخلتها ..
اتوجهت لها ..بخطوات سريـعه
ومجرد ماخرجت وحست بحراره الهوى ماعرفت فين تروح
كل اللي عارفته انها تبا تبعد من المستشفى .
نزلت الدرجات الخمسـه ..
مشيت بين مواقف السيارات وعينها تترقب كل مكآن
تبا تخرج على الشارع العآم
تبا توقف سياره ...
اي صوت عالي فجأه يجي يفجعها
اي سياره تمشي تطالع فيها
الرعب كااااسيها بشكل واضح
وخرجت من بوابه المستشفى ..
وقفت على الرصيـف وتبا سياره توقفلها
دقيقه ودقيقتين وهيا ترفع يدها وتحركها بالهوى
وحست بشي حاد لصق ظهرها
ماقدرت تتحرك بسبب الصوت الهادي: تتوقعي جيت معاهم ليـش ؟


. . . . . . .


سانده جسمها على القزاز الشفاف للمكتبـه وهوا قبالها مغطيها بطوولـه
ضامه الاوراق لصدرها : ترا خلصنا تقدر تروح
قالتها بااسلوب واضح انها ماتباه يروح : متاكده
: هههههههههه ايش رايك
غير الموضوع : لدحين ماعرف انتي ايش وظيفتك بزبط
رحاب : أنا اخصائيه مختبرات
قصي : في نفس المستشفى اللي هنآ ؟
رحاب : لا في عياده هيا شويا بعيده بس برضو حجرب اول الشغل اذا عجبني كملت اذا ماعجبني شهر وحرجع
قصي : يعني عندي شهر عشان اتعرف عليكي
رحاب برده فعل سريعه : فاول خير وقول اكتر _ وسعت عينها بصدمه لما استوعبت انها وافقت _ خلاص ابا امشي
قصي ولا اتحرك من مكآنه : ههههههههههههه هيا شهر في اليوم اطلب ساعه بس وبعدها انتي اللي حتجيني
رفعت حاجبها : لا بلله
قصي : خوفتي ؟
رحاب بنرفزه : من ايش حخاف وليش اساسا حديك ساعه من يوومي
قصي : ههههههههههه عشان ماعندك احد هنا
رحاب : ومين قال
قصي : يعني وحده جايه اخر الليل لوحدها ماعندها احد يساعدها بالعفش اكيد ماتعرف احد ولا أنا غلطان
شمقت بقهر :لقافه
قصي قدم خطوه : ههههههههههه كلامي صح يعني
اما هيا شدت على جسمها : ممكن تبعد
رجع خطوه لورى : معليش
حركات جسمـه توتتر فجأه تحسو داخل فيها ..
رحاب : ابا ارجع البيت
قصي :ماتفقنا
رحاب : نتفق على ايش قلتلك مابى اديك من وقتي
قصي :طيب طيب مو مشكله لاتديني من وقتك بس كل صباح تنزلي تفطري في الكآفي
رحاب : إنتا خفيف كدا مع الكل
قصي : هههههههههههههه ايوا والله زي منتي شايفه انسان طول يومي فاضي فاأحب اشغل نفسي بالأشياء اللي تعجبني
رحاب ابتسمت بتفاجئ من صراحته : مدري انصدم لأنك خفيف ولا
قاطعها : ولا إنك عاجبتني ؟
رحاب اختفت ابتسامتها تدريجيآ
ايقنت واجزمــت انو واحد متمرس مع البنات باارتباك : انا واثقه من نفسي .. بس الهبله اللي تثق فيك
قصي : ههههههههههههه
رحاب : بجد مابستهبل تراك مرا مو مريح وتوتر
قصي ضيق على عينه : انتي بديتي تغلطي وتحكمي بدون ماتفكري
رحاب : لا بحكم على تصرفاتك من اول ماشوفتني وانتا مرمي عندي
قصي : ايش الإسلوب دا ..! دامك واثقه من نفسك المفروض تعرفي لليش انا وراكي _ رفع حاجبه _ ولا كلمه واثقه في نفسك حافظتها بس حفظ
رحاب مو عارفه ايش نهايه النقاش بس بيوترها بكلامـه :اقصد الثقل حلو حتى لو عجبتك وحده البنت ماتحب اللي يترمي عليها
: الثقل دا طبع المنافقين انا انسان اقدر جمال المرأه ايش يعني لو شوفت وحده عاجبتني اوقف قدامها واقولها انتي دخلتي مزآجي ..الحياه حلاوتها لما ترمي نفسك في الشي اللي تبيه بدون ماتفكري .. التفكير يخلينا مملين , تافهين , يخلينا زي البقيه مالنا شخصيه
لحظه صمت منها
وبعدها باندفاع ردت : وانتا حترمي نفسك على كل وحده تشوفها جميله
قصي : انتي بتعلميني كيف أتصرف ولا يهمك كيف أتصرف
فهمت مقصدو على طول لانو نظراته واضحه : اااسري اقول
قصي دخل في دوامـه ضحك وهوا يشوفها تبـعد : هههههه
مالحقـها
حس كفــآيه كدا اليوم ..
وفعـلا كآن كفآيـه انو ترجع للبيت وهيا متوتـره منـه
ومن كلامـه اللي يتكرر طول الوقت في راسـها ..


رجع كمل طريـقه ومانسي طبعـآ منآل اتصل عليها وادتو مشغول ..
اتوجـه للشقـه .. كآن هادي .. رايق .. لين مادخل غرفتـه
لين مالاحظ اشيائـه اللي على المكتب متغير تنظيمها
لحظـه ماتحرك من مكآنه وعينه تتنقل على كل شي اتغير
دقــــــيق جدآآآ
اشيائه الخاااصه
غرفته لو انفتح البااب بس يعرف انو في احد فتحـه
بس دا مادخل الغرفه وبس دا اتجرأ انو يمسك اغراضه الخاااصه كمآن ..!
هنـآ ... في موقف زي كدآ .. يتحول للإنسـآن اللي مايحب احد يشوفـه فيـه .



...


في الدور السفلي
اتصالات متكرره ...سحب جوالـه بنرفزه ورد عليـها : اييوا
مروى باانفعال : إنتا فينك من اول
: ايش تبي
مروى هرجت بخوف : فيه واحد قابلني يقولي انو يعرفك وإنو ولد آندي
غير جلسته بصدمـه: قرب منك !!
مروى : لا لا من بعيد كلمني
مالك وقف : فينك فينك دحين
مروى : دوبي دخلت الاستديو
مآلك : خلاص انا جيك
مروى قفلت باب الغرفـه حق مكتبها ...
ولا وحده من مساعداتها في التصوير اتكلموا معاها
من يوم ماشافو وجهها ..
جلست على الكرسي الاسود .. تحس جسمها لسى يتنافض من الكلام اللي قالو
ايش يبا دا منهم ..!
قدمت جسمها للمكتب وصبتلها مويا في الكاسه القزاز وشربت
ورجعت سندت جسمها على الكرسي
لحظـه تبا بس تريح بالها
مرعوبه من اللي سار بس مو مفجوعه من خبر موت اندي
ماكانت كتير معاها
اما بنسبه لخادمتها الخاصه كل سنه تتعلق بوحده وامها تغيرها .. اتعودت ماتتعلق بشي



مآلك لحظـه ثقل وهوا يتحرك وكل شي يوجعه بجسمـه غير ملابسـه
شعره مشعتر بطريقه واضحه ونازل على جبينه
بس ماقدر يعدله ويمسك راسـه من قوه الألم
نظاره شمسيـه يخفي فيها التعب اللي ف وجهه وخرج من البيت ..
طول الطريق وهوا مو عارف ولد آندي من فين طالعلهم
دام وصل لمروى ابدآ مو ناوي على خير .!

مسافه الطريـق .. ووصـل قدام البوابه الحديد السودآ
وقف سيارته في المواقف واتصل وعليها
نزل لما قالتلو تعال
ثواني وبنفسها فتحتلو الباب ..
حووش متوسط الحجن مغطى بالعشب الاخضر الصنـآعي
طاولات مصنوعه من الخيزرآن
مشيت قدآمه ودخلو لفله خآصه متوسط الحجم ..
غرفـه كبيره معده للدورآت اللي تقدمها ..
غرفه خاصه بااستقبـآل زوارها
غرفـه مختصـه كامل للتصويـر
وفوق مكتبها الخـآص وغرفتين للمساعدينها بقسم التصوير ..
إسمها مو سهل في عالم التصوير الفوتوغرافي ..
دخلتو لقسـم الضيآفه .. الباركيـه الرمادي مع الكنب الاسود
الجدران ببساطه لونها ابيـض
موزعه شتلات الزرع بطريقـه تعكس لطافه المكآن وديكوراته البسيطه
المختلفه ألوانها بين الأسود والفضي ..


قفلت الباب عليهم وقبل لايتكلم سبقتـه بسؤالها : قولي اول شي ايش سار معاك امس
سحب نظارته الشمسيـه حطها قباله على الطاوله : نفس اللي سار معاكي .. فين قابلك
مروى بشك ولا كأنه سئلها : قال إنو آندي انقتلت
مالك عقد حوآجبه : فيننن قابلك
مروى : نزلت اشتري اغراض ولقيتو بوجهي
مالك : كيف شكلو
مروى : إنتا سايب اوم الموضوع وبتسئل ف
مالك قاطعها بحددده: كيف شكككلو
مروى سكتت للحظآت وبعدها ردت بهدوء عكس اللي جوتها : أسمر طوله متوسط _ ماعرفت توصف _ مدري مدري ماركزت كتير في ملامحه
مالك بااصرار : كيف كآن يتكلم
مروى : يعني كيف حيتكلم يامالك زيناا ايش الاسئله دي
مالك : مابيهرج عربي ؟!
مروى : إلا !!! بقولك زينا
مالك بنرفزه : لاتتتستفزني فصحى ولا عاااامي
مروى : عامي ليش بيهرج فصحى
مالك : إللي كلمك بالجوال يوم ماجيتيني كيف كآن بيتكلم .؟
سكتت شويا وقالت بااستغراب : فصحى
مالك زفر بضيـق اشر عليها : دا ولد آندي .. اللي جاكي مو ولدها
مروى صوتها خافت من الصدمه : أجل مين
مالك رفع اكتافه : مدري مدري بتجيني رسايل غريبه بس واضح انو شخصين اسلوبهم غير
مروى على نفس الصدمه : ايش بيرسلولك
مآلك : يبوني اتقابل معاهم
مروى برده فعل سريعها : نعععم
مالك بهدوء : ماحروح ..حبلغ عنهم حتى لو كآنت فعلا آندي ماتت بدي الطريقه حاطين علينا اللوم بسبب انها كآنت عندنا وممكن ربطو الموضوع لأنو عدنان استشاري فدا الموضوع
مروى ماعلقت لحظه تلعب باااظافيرها بتوتر
بتردد واضح : ولو كلامهم صح ؟
مالك : إنتي تستهبلي !!!
مروى بخوف : يعني اخر واحد كآن مع آندي عدنان هوا اللي المفروض يوصلها المطار
مآلك : هما قالولك دي المعلومه !
مروى : لا انا كنت مع ماما .. السواق سوا حادث وماقدر يرجع البيت فاتصلت ماما على عدنان يجي ياخدها عشان رحلتها لاتروح عليها دا اللي اتذكرو
مآلك لحظـه صمت يطـآلع بااختو اللي شتت نظرها ولعبت بااظافيرها زياده
قالت بضعف : انا ماليا صلاح بشي ماما ماكانت تباها وخرجتها في يوم ولليله ان
قاطعها : مو دا موضوعنا
سكتت
بااستنكار واضح اعتلى على ملامح وجهه : انتي مستوعبه في ايش تبي تقنعيني دا عدنان سمعتوا واخلاقه شاهده عليه بكل مكآن لو انو سوا كدا ايش غايته يعني ..فلوس ..؟! عيادته اكبر اثبات إنو مو محتاج فلوس وفاتحها للناس اللي حالهم ضعيف
مروى : أكيد ماحيجو يتبلو من فراغ
مالك بحزم : مرووى ايش بك لعبو بعقلك فكم كلمه
مروى بملامح بكى :انا مفجووعه من كل الكلام اللي سمعتو مو قادره انكرو ولا قادره اصدقو
مالك : خليكي برا الموضوع من اليوم وطالع ماتنزلي مكان الا وسواقك معاكي لو جاكي اي اتصال منهم كلميني
مروى حركت راسها بدون اي تعليق
مالك قام من مكآنه وجا جمبها : لاتخافي
كآن بيكمل بس بكلمه وحده خلاها تبكي على طول وكأنه ماصدقت
حط يدو ورا ظهرها : ليش تبكي دحين
مروى : من امس وانا مفجوعه بسبب المنظر اللي شوفتك فيه ومارضيت تكلمني طول اليوم وتطمني وجا دا كمان كمل عليا وكأني ناقصه
مآلك : آندي مآتت ... ماكنت أبا اتكلم مع أحد
مسحت دموعها وهوا سحب يدو وضيق على عينه : على العموم ماحيقدرو يقربو منك تآني الكلام اللي انقال مايدخل بعقل احد يامروى هما بيتكلمو عن سفاحين قتلوها ورموها ف خزآن مويا ! دول الإتنين قاعدين يتخبطو هنا وهناك ومو عارفين لإيش حيوصلو مالقو اي رد مني طول اليوم راحو لكي
وقف : طمنيني عليكي لاتنســي ..





 

رد مع اقتباس