عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2020, 08:49 PM   #1
lazary
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية lazary
lazary غير متواجد حالياً

اختارو واحدة من الروايات لأكتبها



[center]السلام عليكم
سأدخل في الموضوع مباشرة لأني لست جيدة مع المقدمات
لأني أريد التزام في التنزيل والكتابة بتحفيز من القراء
اخترت روايتين من كنت قد كتبت فيهم الكثير وتوقفت عن الكتابة، وسأنزل مقاطع منهم هنا وأنتم اختاروا واحدة لأنزلها هي وأكمل كتابتها...




رواية: قيود محببة
ملاحظة : العنوان قابل للتغيير



بحثت قليلا في الأرجاء عن وجهه فهي لا تعرف اسمه ولكن لا أثر محدد له أو لبيته
مرت الدقائق التي أعطتها لنفسها للبحث عنه فسلكت طريقها للجامعة وهي تعدل الحقيبة على كتفها وعند اقترابها من بوابة الجامعة
رأت سيارة سوداء كبيرة متوقفة على بعد أمتار وشخصان نزلا منها ويجران أحدهم ليركباه السيارة عنوة و نفس الصوت من الأمس يصرخ بقوة آمرا أن يتركاه
إنه نفس الشاب الذي لا تعرفه وبدون تفكير ركضت إليهم وهي تطلب النجدة وتتمسك به عبثا وتضرب الخاطفين وفجأة وجدت نفسها في السيارة بجانب الشاب الذي يلعن ويأمر بتركه والرجلان الضخمان قد قيداهما!!!!
" أي ورطة هذه؟."
هذا ما همست به تلقائيا بخوف
نظر لها الشاب بغضب
" ما الذي تفعلينه هنا؟."
أجابته بخوف من الوضع
" عندما رأيتك تتعرض للاختطاف ظننت نفسي سأبطئهما حتى تأتي المساعدة من الطلاب ولكني لم أكن بالقوة اللازمة."
كتم الرجلان ضحكتهما في البداية ثم انفجرا لتلتفت لهما خوفا يشوبه الاستغراب
أما الشاب فاستند للخلف مقابلهما وهو يفكر كم هي غبية لتساعد شخصا مثله وتورط نفسها
عند رؤيتها لهدوئه وكونها أول مرة تتعرض لكذا موقف التزمت الصمت مثله.
دقائق مرت طويلة وتوقفت السيارة داخل مبنى كبير ياباني قديم الطراز، نزل الرجلان بينما تقدم آخر بسرعة لفتح الباب وانحنى
" مرحبا بعودتك سيدي الشاب"
أعادت ماهيرا داخلها مستغربة بشدة ( سيدي الشاب!!؟)
نزل رينتارو
" لم آتي بإرادتي "
ومد يديه لينزعوا عنه القيد وسار خطوتين والتفت لـماهيرا التي تحجرت في مكانها فخاطبها بهدوء
" ألن تنزلي؟؟."
تلبكت وهي تنزل، حقيبتها سقطت من على كتفها ويديها مقيدتين
" بـ بلى."
نزلت متعثرة أمسكها من ذراعها حتى اعتدلت ومد يده خلفه فوضع الرجل المفتاح في يده
فك قيديها أيضا بدون النظر لها وكأنه غائص في تفكيره أو يشعر بالغرابة من الموقف ما الذي أتى بها معه ومقيدة أيضا ولكن لا صراخ منها!!!
سار فتبعته بسرعة وهي تنظر في كل مكان والحيرة والخوف يعصفان بها دخلا الكثير من الأبواب وانحنى لهما ..بل له بالأحرى الكثير من الخدم والحراس كما فكرت،
أهذا يعني أن هذا منزله..!؟
كان رينتارو يسير بخطى سريعة غاضبة لذا عند توقفه اصطدمت ماهيرا بظهره ما جعله يجفل وينظر خلفه ليعلم أنه نسيها في خضم غضبه،
مازال ينظر لها بصمت واستطاع فهم صمتها الخائف من القادم المجهول حتى فتح الباب وشخص يسقط عليه بدرامية باكية
" عزيزي... لقد عاد رينتارو."
استدار واحتضن والدته وهو يائس ماذا تقصد بــ( لقد عاد؟؟) لقد أجبروه على المجيء
نظر لوالده من خلف أمه الجالس يترأس طاولة الفطور الكبيرة بوقار رهيب ومخيف بدآ من شعره الأشيب الطويل إلى ملابسه السوداء،
الخدم يوزعون العديد من الأطعمة المختلفة واللذيذة ولكن ذلك لم يلفت انتباهه بل ما لفت انتباهه هي نظرات الجميع لما موجود خلفه ومرة أخرى تذكر أن الفتاة معه التفت لها لتبادله النظارات الصامتة والخائفة وتساءل مجددا ما الذي جعلها تساعده ...؟؟
أمه لم تسأل من هي بل التصقت بها تعانقها مرحبة ودفعت بكلاهما ليدخلا وأجلستهما بجانب بعض وجلست هي يسار والده بينما هو على يمينه وقد تجاهلت الكدمات على وجهها كما فعل الجميع
ولسبب ما بدت متحمسة أكثر من مجيئه.
نظرت ماهيرا حولها بوجل الجميع مخيفين وينظرون لها بتركيز
عدا هذه السيدة المرحة والتي كما عرفت هي أم الشاب،
في تصرفاتها تبدو صغيرة ورغم تأنقها في فستان أحمر فاخر وتسريحة شعر لطيفة ألا أن سنين الأربعين لم تخفى عنها ربما هي في مثل عمر أمها..
ثم نظرت أيضا للرجل الأكثر إخافة بين الجميع كان يرمقها بتركيز أيضا، عيناه العسلية الحادة بددت كل الشجاعة التي تحاول تجميعها تكلمت السيدة بمرح وحماس
" لِمَ لَمْ تخبرنا عن فتاتك؟؟."
نظر رينتارو لوالدته ونفى ذلك
" إنها ليست فتاتي إنه سوء فهم."
" سوء فهم؟؟"
استنكر والده بعدم تصديق
" ما الذي تفسره بوجودها معك ومحاولة مساعدتك."
تململ رينتارو في مكانه من رجال والده لا يخفون عنه شيء، ثرثارون.
رغم شعور ماهيرا بالجو المكهرب بين الاثنين إلا أنها قالت
" لم يكن مقصودنا المجيء لقد تعرضنا للاختطاف ..."
و أكملت بهمس وهي تُسقط نظراتها من على الجميع بعد تركيزهم أكثر معها
" أو... هذا ..ما كنت ..أظنه."
زم والد رينتارو شفتيه ووجه الكلام لها بوجوم بارد
" لقد أمرت رجالي بإحضار ابني الذي يرفض العودة للبيت فما دورك أنت من هذا؟؟."
أجابته وهي تتجنب النظر لعيناه المخيفة
" عندما رأيته يتم دفعه للسيارة ظننت أنه يتعرض للاختطاف فكنت أود تعطيلهم حتى تأتي المساعدة من طلاب الجامعة ولكن أحد لم يأتي والرجلان دفعا بي أيضا للسيارة."
عند انتهاءها من سرد الأمر
نظرت للجميع كانت ردت فعل متفاوتة من الخدم من كان يكتم ضحكه خوفا من سيده ومن كان متفاجئ ومن كان ساخر أما والدة الشاب كانت على حماسها ووالده كان غامض وبعضا من الصدمة احتلت وجهه أما الشاب عندما لفت وجهها له كان يشبه والده في الهدوء ولكن عيناه لم تكون مخيفتان كوالده بل بنيتان ولطيفتان كوالدته
استدعى والده انتباهها مجددا لما سأل
" إذا ألا تعرفين من هو؟؟."
" لا "
أجابت بصدق قرأه الجميع في وجهها
" ألا تعرفين اسم ابني ؟ انه مشهور في الجامعة."
كان سؤال السيدة هذه المرة
نفت برأسها وهي صامتة ومتوترة من هذه الدائرة المعقدة من الأسئلة وأكملت قائلة
" لا أعرفه أول مرة التقيته كانت أمس في محل واليوم كنت أبحث عنه ولكني لا أعرف سوى وجهه."
" أتذكرني؟."
سألته ببراءة وهي تشير إلى نفسها لم يستطع التحكم في ابتسامة ظهرت جليا على وجهه
رمقها بعينان لمع فيهما خليط من مشاعر لم يعرف بوجودها وخرجت بعفوية من موقف الفتاة ولكن والده رصدها من شدة ملاحظته
ولأن رينتارو كان يعرف ما السؤال التالي نقل بصره بين والديه وتجاهل سؤالها عن تذكرها
" أمس أقرضتها المال لتشتري غرضا واليوم يبدو أنها عرفتني فحاولت مساعدتي على التملص من دعوة أبي الوديَّة والسلسة."
ازداد الجو تكهربا فقال والده بجدية غير قابلة للنقاش
" يجب عليك العودة الى هنا مستقبل العائلة سيكون بين يديك بعد سنوات قليلة ، وأنت تتسكع في الأرجاء بلا هدف."
ناقشه رينتارو بلا خوف
" أخبرتك لا أريد تولي أي شيء أتركني بحالي وسوف أجد هدفي"
ونظر لأمه محاولا إعادة الهدوء لصوته
" عيد ميلاد سعيد أمي، كنت سوف أتصل بك وأطلب رؤيتك خارجا ولكن كما رأيتِ تم إحضاري بالقوة فلم أحضر هديتك معي لذا سوف أرسلها لك.. سنغادر الآن."
نهض ووجه قوله لـماهيرا المستغرقة في قلقها من الموضوع برمته
" هيا لنذهب."
..........
دخلت الباب فتلقاها التوأم وسوبارو ليمتلئ وجهها بابتسامة كبيرة وتحولت الى قهقهة عندما دفعوها لتسقط وبدأوا يقفزون هنا وهناك وفوقها وهي تدغدغهم وتطرحهم أرض،
" تبدين كوالدهم."
صوت غير مألوف جعلها ترفع نظرها للأريكة الصغيرة المهترئة التي تتوسط البهو الصغير
امرأة بدت في الثلاثين لم ترها ماهيرا من قبل أبعدت الأولاد وقد زالت الابتسامة واستقامت تنفض ملابسها ونظرت ناحية المطبخ لوالدتها المنهمكة بشرود في تحضير الشاي في هذا الوقت!!!؟
" من هذه أمي؟؟!"
أجابت دون النظر نحوها
" هناك صور على الطاولة أنظري لها."
بتوجس تقدمت ماهيرا للصور وعينيها تجول بينها وبين المرأة
عند رفعها وجدتها صورتان لوالدها ببذلة زفاف بجانب هذه المرأة وتبدو أقل عمرا من الآن؟؟!!
والصورة الثانية للمرأة وحدها في سرير المستشفى و في حضنها طفل حديث الولادة
ثم عادت للنظر في الصورة الاولى لوالدها شعره أسود ملابسه طقم فخم تستطيع معرفة ذلك من خلال عملها في بيع الملابس بالمركز التجاري
كطبيعتها مرت يسراها على جبينها مرورا بجانب وجهها حتى ذقنها كعلامة للتفكير
ثم انفجرت ضحكا بشدة حتى آلمها بطنها لتمسد عليه وهي تتراجع للحائط لتسقط عليه بقوة وتنزلق حتى جلست لتتأوه بألم فلم تدري أمها التي خرجت من المطبخ تراقبها بذبول هل هو ألم السقطة أم أنه ألم ما يجعلهم والدها يمرون به.
رفعت عينيها عن الصورة نحو والدتها وقد تعبت ملامحها أكثر من قبل وصوتها خرج منكسرا كقلبها ان كان ما تفكر فيه صحيح
" هل هذه والدة ايان؟؟"


*************************



الرواية الثانية: نظرة ونبضة

"آنسة سارة أنت هنا.. أوه شكرا على تعاونك معي لأني حقا لا أستطيع الطهو مع الأعمال في البيت والحفل سيقام الليلة، حقا ممتنة لكِ"
" "لا عليك سيدتي
ثم خطفت نظرها له ، كان ينظر في جميع الاتجاهات
رفعت والدته يدها لشعرها تعدله بخجل وارتباك
" "أعرفك بـابني ناش وهو... أعني ليس.. عقله غير سليم
كانت خجولة جدا بهذا التصريح فهو شاب قويْ، طويل، رغم انه نحيل قليلا. ذو شعرٍ فحميْ براق. عيناه خضراواتان تحبس الأنفاس،
صُدمت من الأمر لكنها لم تدعهما يلاحظان ذلك
"نظرت له جيدا وهو بادلها المثل،
" خضرة عينيه لامعة بريقها اخّاذ
لم أستوعب الأمر... لقد أسرني وانا حرة"
.................
استمرت السيدة كارلا زوجة جيمس بالحديث عن أقاربها وتعرفني بهم انا وليليانا بعد أن تركنا جان مع أحد أبنائها.
لكن أنا بالي فقط مع ناش الجالس بقلق على الكنبة وكثير من الأطفال حوله ولا احد يعيره اهتمام،
متوتر يلعب بأصابعه، كان وسيمًـا بملابس أنيقة، قميص صوفي رقيق ينافس شعره في السواد وسترة ناصعة البياض تَظهر ياقتها من تحت القميص، مع بنطلون أزرق داكن،
خفق قلبي بجنون ، وضعت يدي على صدري لعلي أُهدِّئه
*وسيم بحق !.. إنك ساحر يا ناش*
لم أشفق عليه ، ولكن آلمتني رؤيته بتلك الحال، فلو كان بصحة جيدة .. لكانت كل هاته الفتيات يتهافتن عليه ليحضوا برقصة أو بالتفاتة فقط ، آخٍ فقط لو .. آخْ.
سرت باتجاهه وتركت ليليانا مع السيدة تثرثران بأمور شتى
جلست بجانبه بعد أن أبعدت أحد الصبيان الصغار
ــ مرحبا .. كيف حالك؟ أرى أنك لست مستمتعـا بالحفل.
رمش بتلك الخضرة التي أسرت عقلي وقلبي منذ اللحظة الاولى
أجابني ، لا أدري إن كانت نبرته خجلةً أم أنها طريقته في الكلام
ــ ك..كيف ععرفت أ..أنني لست مستمتع.
ابتسمت براحة لأنه لم يمتنع عن الكلام معي
ــ رأيت ذلك بوضوح من توترك ، عيناك تقولان
خفض بصره ثم اعاده إليّ مرات عدة، وفرك أنفه .. يا الهي كم بدى ظريفـا، حاولت الحديث معه لكنه امتنع فلم أشأ إزعاجه، وذهبت لأتجول في الأرجاء ولكن بصري لم يفترق عنه ، وأيضا .. هو ظلّ يلاحقني بنظراته الياقوتية الخضراء.
..............................



حسنا انتهت المقتطفات
إليكم الخيار والرواية التي أخذت
أكبر عدد سأبدأ في انزالها هي، بعد اختيار تصميم مناسب لها
وشكرا لكم مقدما
السلام عليكم ورحمة الله
[/center]


 
 توقيع : lazary

ايناس....نبع الأنوار

التعديل الأخير تم بواسطة lazary ; 07-18-2020 الساعة 02:13 AM