عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2020, 11:47 AM   #21
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



7


اترككم مع الفصل السـآبع ...


الفصل السـآبع



الفصل السـآبــع ... }

آريــد الإنسـحآب ... لكن يدفعوني لهــآ
تقتـلني نظرتها
لكن علي أن افعلـها
{ ســـآمــحيـــني }
فأنـآ دميه في مســـرحهم


بدآخل تلـك الشقــه .... تقف امــآمه
بين الجنـــون والإنهيـآر
ويـقف امـآمها وهوا متمسك بموقفـه ..

كلمـآتـه مازالت تتردد على مسامعها : إختاري يالحياه تحت عيني او يسير فيكي زي عفـآف واختها
: ايش سـآر فيهم
فراس رمش بهدوء وارتفاع صدره وانخفاضـه يعبر عن سوء موقفـه .. بصوت اشبـه بالهمس : أنقتلو

جمــــود
ذهــول
تبـآ تستوعــب جرأتــه مع اهلها ولا جرأته دحيــن !
وقاحــته
كلمــآته البـآرده
كيــف جات بنفسـها لعنده
بعد ماصدقـوها
بعد ماوثقـو فيــها جاه بكل سهولــه
دمر سمعتــها
ويخيــرها حاليا بين الحيــآه والمــوت ...!
وجهها مايل للإحمرار
دموعها تنزل
مسكت ذراعه وتبا تدفـه من قدام الباب وبصوت مخنوق وهادي : أبببعد ابا اروح لبابا
ماتزحزح من عند الباب ... حرك راسـه بالنفي بدون مايتكلم
: حرام عليـك تقول كلام مو فيـآ
فراس دار جسمه وقفل بالمفتاح وسحب المفتاح بجيبـه
كآنت خطووه ووقفت قدااامه بجنون
صوتها ارتفـــع دفتو بقهـــر : إنتتتا تستهبببل _ اشرت على الباب باارتباك _ افتتتح الباب
فراس : قلتلك ماقدر إنتي اللي طلبتي اني أساعدك , ساعدتك اول مره بطيب مني. ودحين بساعدك غصبا عني
صبـآ : كان سويت نفسك ماتعرفني كآن انكتممممت محد جبرك تساعدني محـ
فرااس قاطعها : تتوقعي بعد ماوقفت معاكي حجي اتبلى عليكي من فراغ !!! كل شي بسويه حاليا مجبور عليه بسببك وانتي مجبوره تتقبليه دام تبي اهلك يعيشو وانتي تعيشي
صبا اترعبت بس كل اللي براسها الباب مقفل عليهم وابوها راح اشرت على الباب للمره التآنيه وبضعف اتكلمت : بابا سابني وهوا تعبـآن خليني اتطمن عليه خليني اقولو بس
فراس مازال يقاطعها : أنسيهم دي الفتره انا ححاول اتطمن عليهم واجبلك خبـرهم
صبا : ماباك تطمن عليهم افتحلي الباب وحروحلهم بنفسي
فراس بقلـة صبـر : انا اللي فيا مكفيني .. موقفك مو اسوء مني حقولك كل شي وحتسمعيني وحتنفذيـــه .. اي شي تسويـه بدون علمي حينحكم فيه عليا وعلى اهلي
خسيـــس
حقيـــر
نــذل
دي كل الصفات يحسـها فيه حاليا
كمل كلامـه والضعف في عينه : اول شي انا مالي ذنب بكل اللي بيسير حاليا , انحطيت بدا الموقف لأنو عرفو اني ساعدتك _ اشر على نفسه _ اختي رجال هددوني فيها عشان يكسروني واسوي أوامرهم .. كل اللي كآنو يبوه عنوانك بس إنتي كبرتي الموضوع واهلك وصلـهم خبـر يعني لو صدقو اهلك حيبدأو يسو بلبله.. وهما يبو صفحتهم بيضـآ كآن باإمكانك تنسحبي بهدوء بس انتي قررتي تاخدي حقك وجيتي برجلك ليـــآ وانا كل اللي سويته إني اديتهم خبـر لأني عارف اني مراقب ولو دخلتي بيتي حيعرفو ... نقطتين حطيها في بالك من اليوم وطـآلع ماحتخرجي من هنـآ ..واهلك ماحتتواصلي معاهم _ نظرتها , صمتها كل شي يخليه يرجع يتكلم تآني _ صدقيني مو بيدي ومو عارف لإيش يبو يوصــلو بس كل اللي بسويــه عشان يبعدو عن اهلي وأهلك
صبـآ رفعت يدها ومسحت دموعها : وقررت تقول إنك متزوجني !!!! وتعرفني من زمآن !!! سهل عليـك تتبلى بسمعة وحده قدام ابوها وعمها
فراس : هما إللي قررو
صبا : ماقدرت تقول لبابا الحقيقه وهوا يحاول يساعدنا
فراس عقد حوآجبـه : جازفت مرا وحده وشوفت الطريـق اللي دخلوني فيه وماحجازف مرا تآنيه
صبا : خوفت على نفسك واهلك صح ! بس انا في حريقــه كآن باامكآنك تصرفنني وماتخليني اجي كآن باامكانك ترسلي رسـآله
فراس : ولو عرفــو ؟لو جوالي مراقب ؟ حدفع برضو الثمن تآآآني .؟ وانا واهلي اللي يمسنـآ الغلط عشان حضـرتك تكوني باأمآن _ فراس قرب منها وحط يده على راسـه _خلي شي في راسك ماحعيـد الغلط تآني واساعدك بدون مافكر
صبـآ تتنفس بصوت مسموع
مقهووووره
اللي حاولت تخرج من المشكله الف مرا ماحتوقف قدامـه وترضى بكلامـــه
مشيت بخطووات ســريعه اتجـــآه باب الشقــه
وخبـطت بيدها ورا بعض
صـرخت بكل صوووتها : ااااافتتتحولي ... الله يخليكم احدددد يخرجني من هنـــآ
صدمتـــه
إذا يبــآ يتكلم معاها بجنون حتوريـــه الجنووون
جسمه كله اتصــلب لثووواني
ماتوقع بعد كلامــه ماحتستوعب موقفــه
بس زي مو خـآيف على اهله هيـآ تمر بنفس حالتــه
انـــدفع بخطوات متتابعه لها
مسكها من يدها وسحبها بااتجاه الجدار المجاور للباب قال بكل عصبيــــه : اااااسكتي
صرخت بصوت اعلــى : سييييييبنننني
رفع يده لاشعوريـــآ وكتمهـــآ
وسعــت عينها وهوا اتكلم بحذر : لاتخليني اخرج عن طوري معاااكي _ اضطر يتكلم باإسلوبـهم _ صدقيني حيقتلو اهلك واحد ورا الثاني ..حيوزعو صورهم قدآمك ..حتسمعي صرخاتهم .. حتسمعي ألمهم وانتي مو قادره تسوي شي .. خليكي عار عليهم ولا سبب موتهم وموتك
تسمــع كلامــه
حوآجبها مرتفــعه
عدسـه عينها عليـــه
عيونها بتززيــد فيها الدموع مع كلامــه
يده مغطيـه طرف خشمها وفمهــا
بس انهى كلامــه
نزلت دموعها على يده
وكآنت صفـعه له عشان يستوعـب العنف اللي وصلـه
سحب يده وقف بااستقــآمه
لحظـــه صمممت بينهم
دقــآت قلبهم سريـعه
يطـآلعو في بعــض وانفاسـهم مسموعـــه
رجولها في لحظـه ماشالتها
جلسسسست بصعوبــه وحطت راسها على ركبتها وبكككككككيت
تبكي بشهقــآت متتاليـــه
رضيــت ولا لا مو دا الي تفكر فيــه
بس كل اللي حاستـه حاليا انها خايفـه


متصلــب ..راسـه مرخي بااتجاهها
يهديـها ..؟
يكلمها ..؟
يحاول يقولها لاتخافي مني وهوا السبب .!
يحاول يقنعها انو إحتمال يخرجو من الموضوع وهوا كل يوم بيغرق زيـآده ..؟
مافي اي بصـــيص من الأمل
امس جثــه مرميـه قدآمـه بسببـه
واليـــوم سلب من وحده كل احلامــها قدام ابوها وعمـها انتهك عرضـها بكل سهـوله
الصــمت ...الانسـحـآب
كآن اسهل حل
دار جسمــه وبخطوات ثقيـله جلس على الكنبــه
قدم ظهره سند اكواعه على ركبــه
وخلل يده بشــعره
غمــض عينـــه
سوووواد بس كل شي بيسمعـــه ويفكر فيـه
صوت بكــى صبـآ ونظرتها له
صوت اختـــه
عفــآف ودا الإسم لوحده يهز ألف احساس فيـــه
شد على شعــره وصوت شهقاتها بيكســره الف مره
لسانه وجسمــه وكل شي فيــه عاجز عن المبادره باأي شي

شهقـآت وحده محــروق قلبـها
تبدأ تخف للحظــآت وتزيـــد
راسـها بيثقل على ركبتها بس كآن ملاذها الوحيــد
ماتبى تشــوفه ماتبى ترفــع راســها ولا ترفـع راســها
قام من مكآنه بااتجاه غرفتــه قفـل على نفسـه الباب وانسابت دموعـه
اخد جوالـه واتصـل على امـــه
بس ماردت ..
لجأ لأمــه في عز ضيـقته والبنت اللي برا سلب منها عيلتها كلها برمشـة عيـن
بس دي الفكـره خلتـو ينهــآر في الغرفـه لوحده

. . . .. . . .

وبدأت اشعــه الشمــس
نــآس مانتهى يومــهم لسى ..
وناس انتهى يومــهم بس مايتذكرو كيف ومتــى



فتــح عينــه بشــويش ... بدأ يوضــح الجدار اللي أمــآمه بتدريــج
مسك راســه باألم وجلــس ...
صـــددداع مو طبيـــعي
دار راسـه لليمين وانتبـه للبودره والكتآب
وقتها استوعــب كيف انتهى يومــه
إلإحساس اللي يعيشـو حاليا مخليـه يندم على جنان أمــس
قام من سريــره .. اتوجه للصـآله يفتح العلبـه المخصصه للأدويـه
ويدورلو شي يوقفـلو الصدآع
بس مالقى شي
جلس على الكنبـه وسند ظهره غمض عينه وبيحرك يده على جبينــه : آآه الله ياخدك ياعدنان
نـــص سـآعه مرت وبرضـو على نفس الوضع
دق جــرس الباب
عقـد حوآجبـه , مافيـه حيل يقوم يشـوف مين
بس لما دق تـآني قام بتأفف ..فتح الباب ولقـآها رحـآب متوتــره
طالعت حولينها وبعدها سألته بخوف : فينك من امس
قصي ضيـق على عينـه : في البيت !
رحاب رفعت حاجبها : على أساس حنتقابل صـ _ سكتت وبعدها قالت _ انتا تعبان ؟
قصي : لا بس مصـدع
رحـآب : عارف السـآعه كم .؟
قصي رفـع يده وبعدها ارتفعت حوآجبه بتفاجي : أووف
رحاب : بتصل عليك من امس وروحت الكافي كدا مرا مالقيتك
قصي : راحت عليا نومـه ..إنتي ماعندك دوام ؟
رحاب حرت راسها بالنفي
قصي : طيب اديني بس ربع ساعه واجيكي
رحاب : انا حكون تحت بشتري كدا غرض من الماركت
قصي : تمام

وكل وآحد اتوجه لوجهتـــه هوا دخل استحمـى وغيـر ملابسه
مسك جوالـه وانصدم من عدد المكآلمات لهمآم
بس قال بعد مايتغدى يتصـل عليـه
صوته يكون احســن
وفايق
عشآن لايدخل معاه في نقـآش حاد

ودقـآيق ورحـآب جاته وشايله اكيـآس بيدها ..اخدها منها : اتغديتي ؟
رحاب : لا
حرك راسـه : أمشي نروح اي مكآن
رحاب : بس مابى اتأخر ساعه بالكتير ولازم ارجع البيت واخلص اشغالي
قصي : طيب مو مشكلـه ايش مشتهيـه ؟
وطـــول ماهمـآ مع بعـض وجوالـه اتصال ورا اتصــآل
على طاولـه الطعام طالب بيتزآ وهيا لازانيـآ
سابت الشوكـه والسكين : رد على جوالك وريحني
قصي : ههههههههه - قلب الجوال _ هاا صامت وماينور ايش دخلك دحين
رحاب ابتسمت : مين اساسا بيتصـل
قصي اخد كاسه البيبسي : هوا دا اللي شاغل بالك انا عارف
رحاب : هههههههههه والله ماراح بالي لبعيـد بس اصراره بدأ يستفزني
قصي : اهاا كويس ... المهم دا أخويـآ ياشيـخه وراه هرجه طويـله وماليا خلق يرجع الصداع
رحاب مدت يدها لجوالـه وسحبتــه وهوا يطـآلع فيها بااستغراب
حطت صباعها على زر القفــل وضغطت عليه بشكل متوآصل لين ماطفى الجوال : خليك اجل معايا واخصـره
رجعت الجوال
طالعت فيه بدلـع وبدأت تاكل وكأنها ماسوت شي
جننتــه
نظرتها لوحدها خلتو مايفكر في همـــآم وايش يبـآ منـو ..
قرب للطـآولـه .. : لازم ترجعي البيت ؟
رحاب : هههههههههههه ايوا مرا لازم
قصي بتحذير : طيب بطلي نظراتك دي لو خايفه على نفسك
رحاب وجهها مال للإحمرار كآنت بتتكلم وبعدها سكتت
قصي حس بتوترها : ايش بك !
رحآب : كنت بقولك شي بس خايفه انفهم غلط
قصي الفضول طغى على وجهه : اسلوب التشويق ماحبه
رحاب : ههههههههههههههههه مابمزح بجد اهرج
قصي ابتسم لضحكتها : طيب خدي راحتك في الكلام ولو ماتبيني اعلق حتى ماحعلق
رحاب بتوتر تلعب بالملاحـه : امس ... امس وانا اتصل طول اليوم عليك ... _ رجعت شعرها باارتباك ورا اذنها _ يعني ماتوقعت ..انو اتعودت عليك .._ حاولت تعدل الجمله _ اقصد مرا قلقت وزعلت بنفس الوقت ماتعودت انك تختفي كدا فجأه ...لحظه افكر فيها انو لاقدر الله سرلك شي وشويه اقول انك مطنشني في حياتي ماحسيت بدا التوتر والتناقض ... _ رفعت عدسه عينها عليـه _ حاسه انو بندفع معاك بمشاعري واعرف انو دا شي غلط وبنفس الوقت حاسه بشي حلو جوتي ماقد حسيـته .. قد أعجبت مرا مرتين وتلاته ونفس الشي حسيتو معاك اول ماشوفتك وقلت خلاص التعود يمحي الاعجاب لكن اتطور لشي _ ماعرفت توصف رفعت اكتـآفها وكأنها تقول مدري وسكتت _
قصي ساند اياديـه على الطاوله ويراقب ملامح وجهها
كلامــها سمعــه كتيــر بس حابه منها
ابتسم بشكل بسيـط وعينه مانزلت من عليها
وترهــآ
رجعت سندت جسمها على الكرسي وقالت باارتباك : ايش بك
: تبيني اعلق ؟
الاحراج طغى على وجهها رفعت اكتافها للمره التانيه وماعلقت .. لكن تبـآه يعلق
بصوت جآآب عشرات البنـآت قبـلها : مو غلط الواحد يندفــع بشي حآبـه ودا اللي بسويـه معاكي ..وحسويـه دايما دام بلقى الشي متبآدل ..
مد يدو على الطاوله بااتتجاهها ومسك يدها وسحبها بااتجاه الطاوله : أسـف لأني خوفتك امـس

فجأه ضــآع الكلام
حاولت تكمل اكلــها وحاول يتكلـم طبيعي بس واضح التوتر عليـها ...وكأنها اصعب خطوه قد سوتــها بحياتها
الخجل طــآغي على كل تصـرفاتها ليـن ماوصلـها البيت ودخلت شقتها وقفـــلت الباب

امــآ قصي نـزل لشقتـه ... اترمى على الكنبـه وابتســم
ملامحـها اســرتو
وسـع عينه بعد ثواني لما اتذكر همـآم ..
خرج جواله وشغلــه ...


اتصل على همــآم وبعد الجوال عن اذنــه لما وصلـه صوت همام المرتفع بعصبيــه : إنتتتتا فينننك !!!
بكذب : معلليش معليش صحيت وخرجت على طول وجوالي في البيت
: تستهبل عليا ياحسام من امس وانا بتصــل !
: امس خلصت دوامي ونومت
همـآم : يعني ماستهبلت وسويت الي قلتيلي عليـه ؟!
حسام سكت شويا وبعدها قال : إلا إنتا عارف اني كنت حسويـه
همـآم : لاحووول ولاقوه الا بلله لاحول ولا قوة إلا بلله ... بتسوي دحين ماشوفت رسايلي من يوم ماخرجت من عندي
حسام : إلا شوفتها بس خلاص اتفاقي معاك كآن في البيت
همـآم : إنتا تحسب ماوراك احد كلامي هوا اللي يمشي والمفروض ماستشيرهم .؟
حسام : قلتلك لاتستشير احد طبيعي محد يوافق
همـآم باأمر : طيب والحل معاك
حسام بتردد : مدري والله ... مضـآيق وخايف من دي السكـه
همآم سكت لثواني ماتوقع دا رده : قلتلك الموضوع مو سهـل ممكن تبيع هدفك وكل اللي كنت تسعى وراه بسبب إدمآن
حسام زفر بضيـق ومآزال يفكر: وافكر من ناحيه تآنيه إنو انتا حتوجهني
همام بتعب : يخخخي انا مو قادر عليك وانتا صاحي حقدر عليك لو ادمنت
حسام : هههههههههههههههههههه انهيت النقاش كدا
همام : ادري عنـك شوفت مدمــن احد يقدر يوجهه ... انا كنت معاك للحظـآت وعرفت انو دي الثغره الوحيـده اللي ممكن تدخل منها لكن نجيبها بطرق تآنيـه يعني وقت التحاليل نحاول نبدل العينات مع واحد مدمن
كدا ضمنت نفسـك وعقــلك ياشيخ
حسام بتفاجئ : اوه ! تصدق ولا جا في بالي
همـآم : مجنون تبا ترمي نفسك من اي مكآن
حسام : والله لو فكرت بالموضوع انتا عارف اني ماكنت اتمنى اعيش احساس امـس
همآم : اساسا وصلني خبـر ايش استخدمت .. المهم لما نتقـآبل حنتناقش اكتر



قفــل حسـآم وحس براحـه مو طبيعيـــه .... عارف انو جنون اللي سار امــس ماحب الاحساس
ماحب الشعور
مو عارف ليش النـآس تدخل بدي السكــه ... لا في لحظتها استمتع ولا حتى لما فـآق


. . . . .


في مكتبــه الجآمعــة الهدوء طآغي على المكان .. بتشـرد من كل شي في دا الجو الهادي
من التفكيـــر اللي مسببلها صـدآع
حاليا هيا بتندمـج وتنسى عالمها للحظــآت
تركز بالحروف المكتوبه على الاوراق البسيـطه
تفكر بالكلمـآت اللي تلامس قلبها والمفروض تقويها
بس اول ماتقفل الكتـآب ينقفل كل شي معآآه
تتبخر فجأه الطـآقه اللي اكتسبتها
وتبعـد الكرسي وتمشي بدون ماتحاول تطبـق كلمـه وحده اقتنعت فيها
خرجت من المكتب عقـدت حوآجبها من اشعه الشمس
مشيت بااتجـآه البوابــه وفجأه سمعت اسمها من مكآآن بعيــد : منآآآآل ... منآآآآل
ضمت الكتب لصدرها مالها نفس تتكلم معاه
ياسر وقف قبالها وهوا يتنفس بسـرعه : قلبت المكان عليكي
منال بهدوء : راجعه البيت
ياسر : بكرا حتسلميني اللي طلبتو لاتنسي
منال بس الهدوء : ماحقدر اسويلك شي
كآنت حتمشي الا وقف قبـآلها وواضح إنو ماكان متوقع ردها دا : انا متفق معاكي امس
منال شدت الكتب وقلبها يدق بسـرعه على إنو شي من حقها ترفضـه بس برضو خايفه : ماعندي وقت يادوب اذاكر
ياسر ضحك حك رقبتـه وهوا يفكر وبعدها قال : انتي فهمتي كلامي امس صح !!!
منال بلعت ريقـها وماعلقت
ياسر : عارفه إني حروحلك للعمل واقلو إنتي مـ
قاطعتـه : قلتلو بنفسي مايحتاج تروح
ودي المره مشيــت وماقدر يوقـــف بطريقـها
بس عــرف إنو اتورط ... لحظه صدمـه مرت عليـه وبعدها مشي بتشتت وهوا بيدور احد ينقذه من الرسوووب
ومنــآل حسـآبه معاها اول مايضمن نفســه ...


خرججت وخطواتها سريـعه نفس دقـآت قلبـها
زي الهم كان على قلبــها وارتاحت دحيــن
بدات تخف شدة يدها على كتبــها واتنفست براااحه


.. ,, ,, ..



في مكتبـه الموجود بالبيت
منعززل عن الكل جالس على كرسي الجلد البني ويطــآلع بالســقف
ويحركـه يميــن ويســآر
غمض عينــه ومازال يحرك الكرسي ويفكر بعمـــق
بتسلسل
يرتب الفوضى اللي براســه
عشان يخرج للعالـم بكل ايجــآبيـه
دقات بسيطه على باب الغرفـه
مافتح عينه ولا اتوقت حركـته
انفتـح الباب
وسامع صوت خطواتها ... ثواني وحس بوجودها جمبـه
سمـع صوت كوب القهوه وهوا يتحط على المكتب
وبعدها الكآسـه التآنيه وعارف انها المويـه كالعاده
وقف حركتـه
فتح عينه وطـآلع فيها
وجهها طاغي عليـه الجمود
واضـح انها صدقتــه وتباه يسامحها
بجمود قال : بعد مايرجعو الاولاد حنخرج نتغدى
حركت راسـها بالإيجـآب وخـــرجت
ابتسمت اول ماقفلت باب المكتب
عرفــت انو كدا بيحاول يعتذرلها على اسلوبـــه معاها بس بطريـقه غير مباشــره
دا طبــع عدنــآن ... حنون معاها بس بالأفعـآل مو بالكلام ...

.... ...


هدووء موحــش ... مرت 12 ســآعه كل اللي سواه اخد شنطتها عشان لاتتصل بجوالها على احد ورجع لغرفتـه
كل ساعه قفتح شويا الباب ويسمع صوت بكاها ويرجع يقفــل
مو قادر ينــآم
غفوات تتخللها الكثيـر من الكوابيــس ...
حط يده على مقبض الباب
زفر بضيـــق
وبعدها خررج
نفس مكــآنها وجلستها ... بس جسمها مايل على الدولاب اللي جمبـها ونايمه
مو عارف ايش يســوي
يصحيـها ..؟ يسيبها بدا المنظر
قلبــه واجعه
قدم بخطوات هاديـــه اتجاهها
قبض على يده
متوتر
نزل لمستواها ..يبا يناديها بهدوء ومايفجعها
عدسـه عينه انتقلت على ملامح وجهها المرهقـه
واضح انها نايمه بااستسلام
خاف يصحيـها وترجع تبــكي
وقـف رجـع تـآني لغرفتـه
اخد جوآله طلبلها اكل حط العنوان وبعدها فتح الواتس ولقى رسـآله من شادي " لاتجي الدوام روض مرتك اليوم "
نـــرفزه
قهــــره
عصبـــه
كل شي يتعاامل معاه بمـزح
جلس على الكرسي المنفـرد ورجولـه تتحرك ورا بعـــض
ماحيعيش مقيـــد طوول عمــره
بس كيـــف يبدأ ..لمين يروح ..؟
نص ســآعه مرت وبعدها وسـع عينه بصدمــه لما دق جرس البيـــت
ماكان يبـآ يصحيــها
سحب الفلوس من عللى الطاوله
قام بســرعه ولقــآها تطـآلع في البيت بعدها طالعت فيه وحوآجبها معقـده
وكأنها اتمنت كل شي حلــم
ماتحركت من مكانها
هوا جاه بخطوات هاديــه واشرلها على الباب : تعالي اجلسي على الكنبـه
جالسـه قريب من الباب لو فتحــه اي احد حيشوفها
صبـآ طالعت فيه لثواني وعيونها من كتر البكــى منفوخـه
قالت بصوت شبـه مبحوح : خايف يعرفو انك خاطف وحده ؟
ثواني مرت وهوا يطـآلع فيـها
هوا مزآجه مقفـل ولا التعامل معاها صعب مو داري
بس اكتفى انو يخرج المفتاح من جيبــه ويوقف قبـآل الباب بزبـط
فتحــه شويــآ وحط رجلـو عليــه
كآن شبـه مغطيـها بجســمها
اخد الكيــس اداه الفلــوس وقــفل وهوا عارف انو الرجال لمحــها
سحب المفتــآح
واتوجه على الكنبـه حط الاكل على الطاوله وبدأ يرصــو
صبــآ تطالــع فيه بحقــد
بكيـــت لين ماتعبت
رقبتها توجعها
ظهرها يوجعها من الجلســه ومكان العمليــه ألمو كل مالو يزيــد
فراس طـآلع فيـها : تعالي كلي
اتذكرت عفــآف بدي اللحظـه وهيا جالسه تفطــر وتقولها تعالي
نــآس ماعندهم احســآس
الفرق انو دا كآن يعرفها لمدة اسبــوع وماشافت احن منـو وفجأه طلع على حقيقتـه
دقيقــه مرت ورجـع تاني قلها : كلي عشـآن نتكلم بالموضوع ولا حتقعدي تبكي كتيــر
مو عارف في ايش تفـــكر بس حاسس بكميــه حقــد بنظراتها وبيحاول يتجاهل
شدت يدها على الارض
وقــفت بصعوبــه
خطوات هاديـه عشان تخفي ألم جسمــها
وقفت لحد الطاولـه وقالت بطلب : أبا اتطمن على بابا
فراس : بلاش نرجع لنفس الهرجه
صبا بوجه صارم كررت طلبها : ابا اتطمن على بابا
فراس : كلي اول
صبـآ كررت طلبها بس كلمه كلمه متفرقه وكأنو مايفهم : أبـآ .. اتطمن ... على ... بابا
فراس زفر بضيـق سوا نفسـه مو سامع ويفتح علب الاكل الصيني
مو طالب شي لنفسـه كلو لــها ..
صبـآ : انا بكلمك
فراس بدون مايطـل فيها : وانا شرحتلك من امس الوضع _ رفع راســه طالع فيـها _ كلي اول وف
وقبــل لايكمممل شالت علبه النودلـز الحاره ورمتــها عليــه وهيا معصبــه : إنتتتا ماعندك ضمممير
فرااس وقف بردة فعل سريعه ويبعععد الاكل عن البلوزه
ماكتفت شالت علبـه الدجاج ورمممتـو عليه : كككسرت اهلي قدددام عيني وتقولي تعالي كلي _ شالت قاروره المويـــه ورمتها عليــه وتتكلم باانهيــآر _ الله يااااخدك الله يححرق قلبــك
فرااس اتلطــخ بالاكل وبحرارتـــه رمت القارووره وجات عليـــه
ماوقفت لهنــآ اخدت الكااااسه ورجعت ليدها بكل عنــف لورا وحترميــها عليــه الا مسسك يدها وطــآحت الكــآسه
: خلاااااص اهجـــ
وسكت او مادتتتتو كـــف بيدها التآنيه بكل قوووتها
صوووت الكـــف


كآآآن هدوووء للطرفين بلحظظظتها
.
.

خـــآفت من نظررررته
سحبت يدها
نظرررته لها الف معنـــى
بس الكلمـآت اللي بتمر حاليا براســه خلتو
يمشي من قدآمها من غيـــر مايصدر اي ردة فعـل اتجاهها

حيديـــها فرصـــه مع إنو حرقتـــو بالكـــف
حيحاول يتفـــهم موقفهــآ وجنونــها ..

امــآ صبآ اول ماخل غرفتـــه جلست بركنيه الكنبـه
حطت يدها على مكــآن العمليــه وانزوت على نفســها ...


... ,,, ....

هنــآ أجواء تختـــلف كثيــرآ
لاف المنشفــه البيضـآ حوليــن وسطـو ... وقطرات المويـه منتشـره على جسده العلوي المكشــوف
موسيــقى هاديـــه طاغيـه على البيت كلـو
بدلتـه الرسميـه الرماديـه من احـد المصمميـن
ساعتـه الفضيـه الكبيـره
نظارتــه الطبيـه المخصصه للمناسبـآت
جزمــته بتصميمها الفريـد
كلها منتشـره بالغرفـه بطريقـه نظاميـه ومرتبـه
مرر المنشـفه على جسمـه
لبس ملابســه
وقف قدام المرايـه وهوا يقفل ازارير كم البلوزه ويطــآلع بنفســه
سحب الكم على الخلف شويــه ولبس سـآعته الفضيــه
نظارتـه الطبيـه ادتــو كعادتـه منظر رجولـــي
اخد الفرشـه ومررها على شعره
أخد تولة العوده وفتحـها رفع رقبـته ومررها من الناحيتين
كآنت كفيلـه انها تنتشر ريحتـه بالغرفـه كلها ...
وانهــى لبسـه لما لبــس الجآكيــت على البلوزه البيضـآ الرسميـه
قيمـــة كل شي عليـه تتجاوز الـ 50 الـــف ...
اتوجه لآلـه الموسيقـى ووقفـها وخـرج برا الشقــه
ركب سيـآرتـه ضغطت زر واشتغلــت من الداخل ...
كآنت محطتــه قبل لايوصــلهم محل بـآقـه الورد
بدون ماينزل
مجرد اتصــآل
وخرج العـآمل وهوا شــآيل
بـآقه ورد ... اختـآآر ورود الجوسفيلا بدرجـآت الوردي الفاتـح , مغلفـه بورق رمـآدي فاخر والشريطـه الورديـه مديـه منظر جمـآلي اكثر
الهديـه... بنفــس التغليـف والشريطـه الورديـه
فتح العامل الباب الخلفــي وحط الهديـه وقفلــه وكمل طريـقه " مــآلك "



في الجهه الأخرى ... واقفـه قبــآل مرايـة غرفتــها
وتآخد شهيــق وزفيـــر بصوت مسمــوع
حركت راسـها بالنفي : لااا مو كدا الواحد يســوي كنترول على نفســـه
دارت راسـها تطــآلع يميــن ويســآر تبا شي يهديــها عشان تقدر تكمـل وماتتوتــر
اتوجهت للكومديــنه اخدت الشموع وحطتها على التسريـحه وولعت تلاتـــه
فتحت اليوتيـــوب
وشغلت اغنيـه بعيـده كل البعد عن اغاني الي ممكن تهديـها او تديـها شويـة استرخـآء
جلســـه طربيــــه
دق ورقص
وهيا هنــآ ابتسمت
رجعت جلست على الكرسي وكملــت المكيـآج
شويـة تغني شويــآ تتمكيـج
لو قــآمت لابــد من الرقص ... حاولت تتنـآسى ايش اللي مستنيـها
خلصـت مكيـآجها .. لبست فستانها الابيــض النآعــم
ماسك على جسمـها لنص سـآقـها
اكتـآفـها مكشـوفه رقبتها مزينـتها بسلسلـه نآعمـه فضيـه
وشعرها القصيـر من ورا وطويـل شويـآ من الجهتيـن الاماميـه مدي طفوليـه اكتـر لملامحـها النآعمه
لبست خاتمها وسـآعتها
سحبت جزمتــها الكعب السودا وجلست على السرير
دحين رجعت تحس بالتوتر والاغاني مالها اي تأثير على دقات قلبها المتتابعه

صدرها ارتفــع ووسعت عينها اول ماسمعت صوت الانترفـــون ....



خـآرج الفلـه موقــف سيارتـه ومستنيـهم ... هاااااااااااادي
يتصفـح بجواله على مواضيـع تخص المستشفى
وتعابير وجهه كالعاده جديــه جدآ ...
انتبـه لإضـآئه السيـآره اللي خلفـو ...طالع بالمرايـه وبعدها طفـى سيـآرتــه وخرج
سند جسمــه على السياره ...حط اياديـه بجيبــه
ومستنيـهم يخرجو براحتــهم ..
السواق اكتفـى باإنو يفتــح لأمو الباب ونزلت باأناقتها المعتاده
ومن الباب التآني خرجت مروى واول ماشافتـه ابتسمت بتوتر
لقـآء يوتــر لعيـله مظهرها يخفي الكتيــر من الاسرار

اتـوجه لأمـو مدت كفـها من بعيـد
كفهـآ اللي يبين عليـه كبـر سنها برغـم الاهتمام بنفسـها
العروق الزرقـآ ... الاظافـر الحمرآ ...بيــآض يدهــآ
انــآقة لبسـها الايـق على سنـها
شعرها الويفي لنهايه رقبـتها مدي حيويـه اكتر لبشـرة وجهها وملامحهـآ
اترفـع كفــها لحد فمه وسلـم عليـها
واكتفــو بدا السلام الصآمت..
سحبت يدها لحد كتفـها برقتها المعتـآده وطالعت في السواق : استلم اللي قلتلك عليـه وارجع هنآ
حرك السواق راسـه بطـآعه وفضـل واقــف يستنآها تمشي عشان يقدر يركب السياره تآني
اما هيـآ رجعت نقلت نظرها لمـآلك : حندخل !
رفع حاجيـه واشرلـها : اتفضـلو
مروى من كتر توترهـآ مشيت ورا امها ولا سلمت على مـآلك
تكره تجمعات عيلـتهم
حساسيــه ... توتــر ... كلام موزون ومستحيل تنقـآل جملـة مالها معنــى
مو محتـآجه لعملـها بس اخدتو مبـرر عشان تعيش بعالم مستقـل


اخد مآلك الهديـه وبآقــة الورد ودخل ورآهم ... استقبلتهم ام رهــف
بنسبـه للنـآس اللي حوليـها هيا عايشـه في فلـه راقيـه
لكن بنسبـه للعيلـه الدخيلـه على بيتـها فاهيـآ عايشـه في بيت متوآضــع
مستوريـــن ...



رهــف في الدور الـتــآني
مرت ربـع سـآعه من يوم مادخلـو اهل مآلك
تمشي في الممر الطويــل بين الغرف .. توصـل لحد الدرج وترجــع تدخل بتوتر للممر
مو قادره تنزل
قلبـها يدق بطريـقه مجنــونه
دخلت لغرفتها بدون سبب وفزت لما امها قالتلها : انتتتتي فينك
وسعت عينها بصدمــه .. ماتبى تبين احراجها اخدت اللبان " العلكه "من على التسريـحه وتفكه وتتكلم : كنت باخد دا
امها طالعت في يدها وبعدها في وجه بنتها : وقتـك ياشيخه وداد قطعت صباعها في المطبخ ومسويتلي منآحه وانتي مختفيه ودول قاعدين زي الجن لوحدهم
رهـف من توترها تهرج ببرود وهيا تدخل اللبان في فمها : وداد ماتلاحظي كل ماجونا احد تروح تسوي مصيبـه عشان ماتشتغل
امها ضمت يدها اليسار تحت صدرها ويدها اليمين حطتها على خدها وتهرج ببرود زي بنتها لكن بحده : بلله .؟ تعالي اقعدي ونتناقش انا وانتي في موضوع وداد ..ايش رايك !؟
رهف : هههههههههههههههه ريلاكس ياماما ليش متوتره
امها صرخت بكل صوتها واعصابها تالفه خلاص : اااااامشي قددددامي يااارهف
رهف انفجعت : مااااماااا بلله من بدايتها يسمعوكي تصــرخي عليا
ام رهــف مررت يدها على وجهها بقلـه صبــر : عندك دقيقتين لو مامشيتي قدامي حسحبك من شعرك
رهف مررت يدها على شعرها وتمضغ اللبان : أهو أهو جآيــه
مشيـت لحد امها ودوبـها بتكمل الا امها خبطتها على ظهرها بقووه ووفجأه من قوه الضربـه اندفعت لقدام
وسارت تمشي بخطوات سريـعه عشان لاتطيـح من الكعــب
مسكت في جدار الممر وطالعت في امها بصدمــه وموسعه عينها على الاخر
ام رهــف : ههههههههههههه تستاهلي ماتمشي بالطيـب
ام رهـف كعادتــها ماتحب المكيـآج
بسيطــه بسيطـــه جدآ باإطلالتها
بنطلون اســود
بلوزه كموني باأكمــآم
جزمـه بيج ارتفـآعها كلـو بمستوى واحد
وكل اللي حاطته بوجهها الروج الوردي المنآسب مع للون بشـرتها القمحيه

نزلت رهــف وامــها اتوجههـه لغرفـه استقبــآل الضيــوف
مسـآحتها كبيـره
ديكورهــآ جدآ رايــق ومـآيل للفخـآمه
سيراميـك البورسليـن بلمعه بسيطـه
كنب امريـكي بللون السكري الفاتح موزعـه عليـه الخدايات البنيـه الساده وبعضها المطرز منآسبـه مع ايطـآريات الكنب الخشبيـه
والطاولات الخشبيـه الصغار الموزعـــه بتنظيـم أمام الكنب
السجاد الايراني المحاك بالصوف والحرير متوسـط الغرفـه
والاضـآئه الصفرآ تركــت طـآبع اجمـل





 

رد مع اقتباس