عرض مشاركة واحدة
قديم 07-25-2022, 06:19 PM   #1
سَـارّه
{رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ}.🤍


الصورة الرمزية سَـارّه
سَـارّه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 146
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 8,982 [ + ]
 التقييم :  107936
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Lightgrey
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الذهبي ما وراء الباب..قِصة اختبأت في كتاب.!




@ARRIETTY;








أتعلمون؟
أنا والوحدةُ لا شيءَ يجمعُنا سِوى كِتاب..عندما أرى غلافهُ أشعرُ أنه مدخلٌ إلى أماكنٍ جديدة، وأزمنةٍ عديدة..
يُسافر بهُ عقلي بعالمِ مليءٍ بالحِكايات.!
لنذهبْ للماضي البعيد، اغمضُوا أعينُكم وتخيلوا..
حِينما وطأت أقدامُ رسُولُنا الحبيب مُحمد ﷺ المدينة المُنورة، لنقفَ بينَ الأنصار ِ ونُنشد بكلِ سعادة:
"طلعَ الـبدرُ عليـنا، مِـن ثنيـاتِ الوداع..
وجبَ الشُكـرُ عليـنا، مـا دعــــا لله داع..
أيها المبعُوثُ فينا، جئتَ بالأمرِ المُطـاع..
جئتَ شرّفت المديـنة، مرحبًا يا خيرَ داع."
أليست أجمل لحظةٍ يُمكنُ أن تُعاش؟؟

لكن أكثرُ لحظةٍ مُوجعة عندمَا تَخلوا إخوةُ يُوسفَ عليهِ السلامُ عنهُ، مِن شدةِ حُزنِ يعقوب عليهِ السلام، فقدَ بصره، ألمُ العائلةِ لا يشفيها حتى الوقت، ألا تتفقون معي؟
ولمّا سُجن ولم يُصدقوه، لا أُحبُ أن يتواجدَ كل هؤلاءِ البشر ولا يُصدقني شخصٌ واحد..لكِن السيدة زليخة تُعلمنا قوة الحُب وصِدقهُ عندما لم تخنهُ بالغيب.

لنكمِل رحلتنا لقصتي الخيالية المُفضلة
" الجميلة والوحش" كُنتُ منذُ طُفولتي أتمنى أن أكون مِثلها ومكانَها رغم خُوفي مِن الوحُوش، لكن لا بأس هكذا ستهربُ من أميري كل الفتياتْ ولن يرى جمالَ قلبهِ سواي ، لا داعِي لتسرقن فكرتي الدنجرس يا فتيات

الحمدُ لله، وصلنا إلى محطتنا الأخيرة، إنها مُتعبة على كُل حال..
خُطواتي تُصبح ثقيلةً عِندما آتي هُنا.
"مشفى الأمراضِ العقلية" لا أُنكرُ بأنني أُصابُ بكربةٍ كبيرة حينما يمرضُ الأخرون لكن الأسقامُ النفسية تؤلمُ كل جُزءٍ مِن رُوحي، الرحمنُ يعلمُ فقط ماذا حصلَ لهم، أليس صعبًا أن يعيشَ شخصٌ جسدهُ بمكانٍ وعقلهُ بأخر؟؟
هُناك الكثيرُ مِن قِصصٍ دُفنِت بين هذهِ الجِدران التي كتبُوا عليها مُعاناتِهم فلم يسمعهم أحدٌ غيرُ الله تبارك وتعالى ..
لامِسوا بأنامِلكُم تلك الحرُوف، دُموعُهم تختبئ فيها، لم يُجففها مُرور الزمانِ حتى..يا تُرى هل أهليهم يزورونهم أم تخلوا عنهم؟؟!

بالمناسَبة يُذكرني الأمرُ بدورِ المُسنينَ، ودُورِ الأيتام..
ماذا فعلوا ليستحُقوا أن لا يُرغبَ بهم لهذا الحد؟
هل إن عانقناهم جميعًا سيُخفف عنهم هذا وِحدتهُم وتَعبهم؟
نمسحُ عبراتِهم، ويمسحُون عبراتِنا ونصبحُ اصدقاء؟


 
التعديل الأخير تم بواسطة NaNa ; 07-26-2022 الساعة 04:37 AM

رد مع اقتباس