سموم الدم يُعزى حدوث العديد من الأمراض إلى تراكم السموم والفضلات في الجسم، ويتأثَّر الجسم بالعديد من العوامل ومنها الميكروبات، ونمط الحياة، والحمية الغذائية، والتلوث، وتجدر الإشارة إلى أنّ مصدر المواد الكيميائية والسموم المتراكمة في الدم إما ناجمة عن العمليات الحيوية في الجسم، وإما من الهواء الذي يتنفَّسه الإنسان، وإما عن طريق امتصاص المواد الكيميائية الموجودة في الأطعمة والأدوية التي يتمّ تناولها، وإما من مستحضرات التجميل المستخدمة، وفي الحقيقة تتم إزالة السموم وترشيحها عن طريق أجزاء عدة من الجسم وهي الكلى، والأمعاء، والكبد، والجلد، والرئتين تنقية الدم من السموم يوجد له العديد من الطرق الطبيعية الفعالة في تنقية السموم من الحسم و يُصنّف الثوم منها و يعد أنّه أحد نباتات التوابل التي تمتاز برائحتها النفاذة، والتي تفيد في تطهير الكبد، وإعادة توازن درجة حموضة الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الثوم يحتوي على عنصر الكبريت الذي يساعد الجسم على التخلص من السموم، إذ يحفز الكبد على إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن تصفية الدم من السموم، بالإضافة إلى أنّ الثوم يمتاز بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، ولتنقية الدم والأوعية الدموية وتخليصها من السموم فإنّه يُنصح بتناول الثوم يومياً على معدة فارغة.

طريقه الاستخدام :