عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2020, 04:19 PM   #3
MiMi
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165614155662321.gif


الصورة الرمزية MiMi
MiMi غير متواجد حالياً






يُعتقد أنّ الثوم يمكن أن يساهم في التقليل من نزلات البرد، ولكن ما زالت
هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الراسات لتأكيد ذلك ، ويمكن القول إنّ الأليسين ،

وهي المادّة الفعّالة الموجودة في الثوم، والمسؤولة عن رائحته وطعمه المميّز

وهي ما يعطي الثوم خصائصه المضادّة للفيروسات مثل :
فيروس البرد والإنفلونزا.
ويحظى الثوم بشعبيّةٍ كبيرةٍ بين الناس للتخفيف من أعراض نزلات البرد ، وذلك بسبب توفره في جميع المنازل ، حيث يمكن استخدامه في إعداد أنواع
مختلفةٍ من الأطعمة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح باستخدام الثوم
النيّئ والطازج بعد طحنه أو هرسه لزيادة كمية الأليسين و كما تجدر الإشارة

إلى أنّ الثوم يلعب دوراً مهمّاً في زيادة المناعة، وذلك من خلال ما يأتي:
- المساعدة على زيادة عدد الخلايا التائية المُضادة للفيروسات في الدم
لمهاجمة الفيروسات المختلفة.

- المساعدة على التقليل من التعب والإجهاد من خلال تأثيره في استجابة
الغدد الكظرية للتوتر والإجهاد، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بنزلات البرد
والإنفلونزا، وذلك بحسب ما وجده فريق بحث من جامعة كارنيغي ميلون
عام 2011.
- يعد مصدرٌ غنيٌّ بمركبات الكبريت، ممّا يجعله غذاءً مناسباً لتحفيز مناعة الجسم ، حيث يساهم الكبريت في امتصاص عنصر الزنك من الطعام، والذي بدوره يُعزز المناعة، ولذلك يُعدّ تناول الثوم مع مصادر الزنك الغذائية أمراً جيداً لزيادة كفاءة وظائف الجهاز المناعي.
وقد وضّحت بعض الدراسات أنّ الثوم قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد، إضافةً إلى تقليل مدة المرض وأعراضه.
ففي إحدى الدراسات التي شارك فيها 146 شخصاً، واستمرّت مدة 12 أسبوعاً، أُعطيت خلالها المجموعة الأولى مكمّلات الثوم، أمّا المجموعة الثانية فقد أُعطيت علاجاً وهميّاً لا يحتوي على الثوم، وأظهرت النتائج أنّ المجموعة الأولى كانت أقلّ عُرضةً للإصابة بنزلات البرد، كما أنّ الذين أُصيبوا منهم بنزلات البرد كانت مدّة الأعراض وشدّتها لديهم أقلّ ممّن لم يتناولوا مكملات الثوم، كما أنّهم تعافوا بوقتٍ أسرع من المجموعة الأخرى، ولكنّ هذه الدراسة غير كافية، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأدلة لتأكيدها.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بتناول 2-5 غرامات من الثوم الطازج ، أو ما يُعادل 300 - 1000 مليغرام من مستخلص الثوم في اليوم الواحد للحصول على فوائد الثوم.
ولكن يجب التنبيه إلى أنّ التغذية الصحية والمتنوعة هي الأساس للوقاية من الأمراض ، حيث يجب عدم التركيز على نوع واحد من الطعام أو الفيتامينات على حساب الفيتامينات والأغذية الأخرى، كما يجب الانتباه إلى الكميات المُتناولة ، إذ إنّه هناك العديد من الطرق الأخرى التي تساعد على الحماية من نزلات البرد والأنفلونزا والتي يجب أخذها بعين الاعتبار




 
 توقيع : MiMi


" ومِن أشد الخذلان أن تخذلك صُحبتك بعدَ المَوت ..
فلا صديق يدعُ ، ولا رفيق يتصَدق .. ولا أخ لا يتوانَى عن رفع منزلتك في الجنة.
إن لم تفعلوا، فواللـهِ بئـسَ الصُحبـة، وقد أضَعنـا أوقاتَنـا هُنـا. "


رد مع اقتباس