عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2020, 09:41 PM   #1
RoRo Uchiha
عضو نشيط جداً
Rukia


الصورة الرمزية RoRo Uchiha
RoRo Uchiha غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 81
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 931 [ + ]
 التقييم :  1218
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkslategray
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الذهبي موسيقى الحادي عشر من نوفمبر







أليكس


اسمحوا لي ان احمل شرف صاحبة اول موضوع في القسم
ترا متحمسة ليفيل مليون لأني أول مشاركة :23964605:
هاي قصة قصيرة جدا كتبتها بفعالية بتاريخ 23/4/2016
رأيكم يهمني

الحادي عشر من نوفمبر هو يومها المفضل فيه ولدت و فيه يتكرر الرقم واحد اربع مرات و هذا الرقم على حد اعتقادهارقم حظها بالاضافة الى كل هذا انه اليوم الذي تستمع فيه إلى تلك الموسيقى العذبة الموسيقى التي راقت لها تسميتها موسيقى الحادي عشر من نوفمبر...
لكن أملها سرعان ما يخيب في كل عام فلا أحد ممن حولها يتذكره سوى ذاك العازف المجهول الذي ما انفك يعزف موسيقى الحادي عشر من نوفمبر كل عام
او هذا على الاقل ما تخيلته فهي منذ ان انتبهت أن الموسيقى لاتعزف الا في هذا اليوم....
و عند بلوغها العشرين جلست في العلية مستندة الى الحائط اسفل النافذة تسمح لتلك الموسيقى بأن تتخللها كانت موسيقى هادئة و حزينة كانت أشبه بموسيقى الموتى لكنها كانت تروقها.....
بعد أن انهت سماع سمفونيتها المفضلة نزلت من العلية متوجهة إلى البيت المجاور حيث مصدر الموسيقى دقت الباب ثلاثاً سريعة متتالية فجائها صوت رخيم يدل على كبر سن صاحبه...
-ادخل..

سرت رعشة في جسدها
~أيعقل بأن عجوزاً من يعزف تلك الموسيقى...

ذاك ما كانت تفكر فيه أثناء إطاعتها الصوت الذي أمرها بالدخول...
.
.
.
مر أسبوع على اختفائها و رجال الشرطة يبحثون في كل مكان و لا أثر لها...
قرروا أخيراً أن يبحثوا عنها في المنزل المجاور لمنزلها المتروك منذ ولادتها لموت أصحابه....
صعق رجال الشرطة حيث وجدوا جثتها مرمية على الارض و قد اخترق ناي رقبتها و يبدو بأن هناك من مزق وجهها اذ لا تظهر ملامحه جيداً...
و ما زاد استغرابهم أكثر هو توقيع المجرم على الحائط بدمها باسم
"موسيقى الموت"...

-من يا تراه قتلها؟!
هذا ما نطق به أحد المفتشين في ساحة الجريمة فجاءه الجواب من صوت يشبه صوت فحيح الافاعي:
-موسيقى الحادي عشر من نوفمبر...

التفت الجميع إلى مصدر الصوت فجحظت أعينهم لرؤيتها منتصبة على قدميها تحدق فيهم و قد عاد الدم ليقطر منها مجدداً
-ل.ل.لكن هذا مستحيل...
كان هذا آخر ما تم نطقه من افراد الدورية فبعد تلك الكلمات القليلة صُفِعَت الابواب و النوافذ و أُطفِئَت الانوار بشكل مفاجئ على إثر ريح قوية تبعت ابتسامة الجثة التي انتصبت فجأة...
.
.
لم يكن من الصعب على من يقف أمام المنزل أن يسمع بكل وضوح من بين صرخات الموت
-لا تعلقوا مع موسيقى الحادي عشر من نوفمبر.أُحذركم انها موسيقى الموت...




بكون ممنونة اذا تركتو تعليق لطيف زيكم و تققيم مع لايك :shy_003:







 
التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 05-07-2020 الساعة 12:50 AM

رد مع اقتباس