عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2020, 12:24 AM   #13
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الذهبي











الفصل الخامس





استيقظت صباحا كعادتي واصطحبني والدى للمدرسة بسيارته،ودعته وسرت للداخل لاقابل صديقتى شينا بأول الرواق ،سارت بجواري بصمت على غير عادتها ففضلت مجاراتها على بدأ حديث ليس لدى اى رغبة به.

خرجت بعد الحصة السادسة كما اعتدت وسرت بطريقي بملل، مجرد تفكيري بما حصل يجلب البؤس لقلبى، لم استطع النوم منذ ذلك اليوم ربما اغفو لكنى استيقظ فزعة على صوت توسلات ذلك المسكين.

الامر خرج عن سيطرتي لم اعد اتحتمل فكرة انني قد اصبح مثله واقدم على قتل الابرياء.

نظرت امامى لاجد نفسى امام قصره،لقد استغرقت بالتفكير حتى نسيت تفاصيل الطريق، تنهدت بضيق ثم دخلت وانا اتعجب من عدم وجود الكلبان.
وقفت على باب القصر انظر للداخل،لم يكن موجودا فأكملت سيرى متوجهة لذلك الكرسى متيقنة انه سيظهر بأى لحظة.

امره غريب وصلت للكرسى وهو لم يهاجمني بعد،اخذت انظر حولى بعجب مستفسرة عن مكان غيابه، لم تدركه عيناى فجلست على الكرسى براحة متمنية عدم ظهوره.
ارخيت رأسي للخلف واغمضت عيناى بتعب وما هى الا ثوان وسمعت صوت اقدام على السلم،التفتُ ناحيته فرأيته ينزله بهدوء.

وقفت بسرعة وانا ابتلع ريقى بخوف بينما سار هو ناحيتي يبتسم بغرابة، امسك بكتفاي ونظر بوجهي بعمق ثم قال ببرود:كم انتِ لذيذة كيتى اود قضمة منك!

تراجعت للخلف بفزع وانا ارى احمرار عينيه المرعب بينما تقدم هو ناحيتي بنهم، ابتسم بجنون فظهرت انيابه الطويلة واندفع لى بسرعة.

صرخت بقوة وانا اتراجع اكثر واكثر ولكنه لم يتوقف بل دفعنى بقوة حتى اصطدمت بالحائط بعنف، شعرت بتحطم عظامي وعجزت عن الحراك فحاصرني بذراعيه مما جعلني اصرخ برعب:ماذا جرا لك دعنى وشأني؟

بدى وكأنه لم يسمعني واظهر انيابه يستعد لغرسها برقبتي بينما انا انتفض فزعا، اخذت اناديه بقوة وانا ادفعه عنى مذكرة له بهويتى عله ظنني احد ضحاياه ولكنه لم يتوقف، بل اندفع ناحية رقبتي بسرعة.

انجدني ذلك الصراخ القريب الذى لولاه لاصبحت كغيري بخبر كان.
التفت للباب بغرابة وكأنه انتظر هذه اللحظة بفروغ،حدقتُ بالباب متأهبة دخول ضحيته المسكينة التى ستفدينى بنفسها،وبقلبى رعب كبير من رؤية دمائها.

لا اعلم لم لم اعد اسيطر على نفسي، كلما ارى اى دماء تهتاج مشاعري ويطرب عقلى،لذا افضل الانسحاب من امثال تلك الاوقات العصيبة.

ابتسم هو بسعادة فور سماع خطواتها وابتعد عني متجها ناحية الباب بتأهب،ما ان ظهرت حتى اندفع ناحيتها بلهفة.

ظهورها جمدني واهاج مشاعرى لاصرخ بجنون وانا اندفع لهما: توقف اياك ان تلمسها..!
ولكن لسوء حظى فقد انقض عليها وعضها بقوة، لتصرخ هى بألم مرتعبة مما يحصل، وكأن ما عاشته للحظة لم يكفها،جذبته ودفعته عنها بقوة محتضنة اياها بقلق.

دفعتني هى وركضت مبتعدة بفزع تظنني مثله، بينما اعتدل هو بوقفته ونظر لى بغضب،نظرت لها فكست الدهشة وجهها وصرخت بغير تصديق"كيتي"اخذت تبكى بقوى واندفعت لى تحتمى بى وهى تتمتم بجنون:انجدينى كيتى ماذا يريد هذا المجنون مني..؟

كنت انتفض رعبا اثر نظراته القاتلة وخطواته الثابتة،هو يتقدم لنا ونحن نتراجع، صرخت فيه بغضب: انها صديقتي دعها وشأنها فلتبحث لك عن وليمة اخرى.

ذمجر بغضب وجنون فإنتفضت بشدة لانى لم ارى هذا منه سابقا لم ادرى ما به،فتمتمت بترجى: ارجوك انها صديقتي الوحيدة لا تفعل هذا بي.
كانت شينا تصرخ من خلفى برعب وهى تتشبث بكتفاى بقوة غير مدركة لما يجرى، دموعي ودموعها بللتا ارضية المكان،كنت اقف امامها احول بينها وبينه بيداى المفرودتان كطير يحاول حماية فراخه.

قال وعيونه تلهج حمرة:ابتعدى.
فتمتمت وانا احدق بشكلة المتبدل:لن افعل.
وفى لمح البصر اختفى من مكانه ليظهر امامى مباشرة ويضربني بقوة مسقطا اياى ارضا.

تعالت صرخات شينا وانا عاجزة عن الوقوف شعرت بأن الدنيا تدور من حولى، كلما حاولت النهوض سقطت مجددا،كنت اسمع نادائها لى وتوسلاتها وهو يغرز مخالبه وانيابه بجسدها الهش،فاندفعت احبو ناحيتها بجنون.

كانت منهارة ارضا تخر على ركبتيها وهى تمد يديها لى طالبة النجدة بينما هو يخنقها بإحدا يديه وانيابه مغروزة برقبتها بعنف.
تحاملت واعتدلت جالسة انتزعها من بين يديه وانا اصرخ:قلت لك اتركها أأنت مجنون؟
صرخ في بغصب وهو يحكم امساك حنجرتها ويضمها له بقوة:اعتبريها بعداد الموتى.

ايقنت انى لن استطيع انتشالها من بين مخالبه فجثوت على ركبى امامه وانا امسك بيديها اتوسل بفزع ودموعى تسابق الشلال: ارجوك جك ارجوك هى ستحفظ سرك ستكون مثلى ولن تخبر احدا " ذدت من توسلاتى وانا اره يعاود عضها" ارجوك من اجلي ان كنت تحبني فلتدعها انها صديقتى الوحيده ارجوك.

جذبتها نحوي بقوة محاولة ابعادها عنه فصرخ فيى بغصب "فلتذهبي للجحيم" ضربني بظهر كفه على وجهى بقوة فسقطت ارضا عاجزة عن الحرك،شعرت بثقل فى جسدي وعقلي،اصبح ما حولى كالحلم، سمعت صوت شينا الذابل يهمس بإسمى ورأيت بضبابية سقوط يدها الممدودة نحوى تحاول مساعدتي رغم ما هى فيه،رأيته كيف قتلها بدم بارد رغم كل توسلاتي واستعطافاتي.

وضعت احدي يداى على رأسي وانا اشعر بصداع رهيب يشوش رؤيتى،اعتدلت جالسة انظر لصديقتي ممددة دون حراك،حاولت الحراك ولكن وهناً قاتلا كان متربعا فوق قدمي،سمعت صفيره المعتاد ورأيت دخول الكلبان راكضان فجن جنونى وصرخت بعنف وانا اندفع ناحيتها:لاااا.

ارتميت عليها فتحوط الكلبان حولى حائران من تصرفي ،اخذا يحومان حولي محاولين انتشالها من تحتي وهما يذومان بغضب، فإعتدلت وجثوت امامها افرد يداى واضعة حد لها وانا اصرخ فيهما بغضب: ان اقتربتما منها سأقتلكما.

كنت اشعر بمقدار كبير من الثوران والغضب لدرجة انى كنت مستعدة وراغبة فى الانقضاض عليهما بشدة.

تراجعا للخلف ثم نظرا لسيدهما الذى اشار لهما بالانصراف ففعلا بإنصياع، سار حتى توقف امامي يبتسم بجانبية وهو يتأملنى بغرابة، نظرت له بحقد وشعرت بشجاعة كبيرة مكنتنى من تحديه قائلة:ان كنت شجاعنا فاقترب.

ضحك بسخرية وتراجع للخلف قائلا:ولم اقترب لقد انتهى امرها.
سار لكرسيه وجلس يلعق شفتيه من اثر الدماء، فانزلت يداى وبمجرد انزالهما شعرت بأن ذلك الهيجان الذى بداخلى قد تلاشى، استدرت لصديقتي اتأمل وجهها متفرق الخدوش ورقبتها المغرقة بالدماء ،غصنها الذابل وعيونها المغلقة.

بدأت بنوبة من البكاء وانا اناديها علها تجيبني ولكن هيهات لقد انتهى امرها حقا،ذاد عويلى عندما علمت بأني فقدتها للابد وانا جالسة بقربها بتحطم.

ظل هو يراقبني من مكانه مفضلاً الاستمتاع بعذابي حتى انتهيت،تحاملت على غصنى الهش وحملت شينا بين يدى وسرت بها بوهن للخارج.
لحق هو بى بسرعة وتوقف عند توقفي بقرب حوض الازهار خاصته يقع تحت حائط القصر بجوار الباب مباشرة.

وضعتها امامى وبدأت بنبش ازهاره النظرة مقتلعة اياها بعنف،اعترض هو بغضب: توقفي ايتها المجنونة هذه ازهاري ،يفضل ان تلقيها فى الغابة ليأكلها كلباى وتريحى نفسك.

حملقت فيه بغضب صارخة: أأنت مجنون أليس بقلبك ذرة من الرحمة"نظرت لصديقتى اذرف دموعى المتوهجة" انها الطف كائن بالوجود، كانت ودودة مع الجميع.

تابعت حفري بكلتا يداى بعد ان رميت كل ازهاره جنبا، كان حوضا صغيرا مستطيل الشكل كالقبر تماما وكأنه كان مهيئا لها من البداية.
ظل هو يراقبني بضجر حتى انتهيت من حفره ووضعت رفيقتي بداخله لأبدأ بتغطيتها بذلك الطين متجاهلة وجوده،اعدت زراعة زهراته بعد ان انتهيت من دفن صديقتى ومشاعرى وسعادتى،لتنمو زهراته متغذية ببقاياها النقية.

بقيت جالسة قرب قبرها يراقبني هو وكلباه بملل،قال بعدما يأس من حالتى: هاى هيا قفي واتبعينى بسرعة.
نظرت لاثره دون اكتراث لاقف بلا وعى واسير بطريقي مبتعدة عن قصره الموحش.

سرت بمنتصف الطريق اترنح بتعب املة ظهور احد لانقاذي ولكن ذلك لم يحدث،فقد حل الظلام ولا احد يعبر من هنا هكذا وقت، بقيت اسير حتى وصلت لشقتنا فطرقت الباب بوهن وانا اشعر بأنى سأنهار بأى لحظة.

فتحت امى الباب لتشهق بفزع وتتراجع للخلف بجنون،تجاهلتها ودخلت لاسير لغرفتي بإنهاك وارتمي على سريري بجمود.
كنت اسمع شهقاتها وهى تحادث ابى بتلبك مخبرة اياه عن عودتي.

اقتربت من غرفتى ووقفت على بابها بعد ان حادثته تتمتم بخوف: أهذه انت كيتي ماذا جرا لك يا ابنتى،لقد خرج والدك للبحث عنك بسيارته اين اختفيتي.

لم ارد عليها فنطقت مجددا بوهن:أكنت مع شينا أعادت هى لمنزلها اهلها قلقون كذلك.
عندما ذكرت اسمها انفجرت فى البكاء والعويل مجددا فصرخت هى بخوف وأعادت الاتصال بأبى.

كانت تصرخ فيه بأن يأتى بسرعة وقد ذكرت شيئا عن الشرطة جعلني اعتدل صارخة: اياكم ان تخبرو الشرطة.
حملقت امي في بدهشة فكررت على مسامعها:اياه ان يخبر الشرطة لا اريدهم ان يعلموا لا تقحموني معهم.

كانت امى تحدق في بجنون وخصوصا بثيابى، كانوا ملطخين بالدماء والطين كما ذراعي ووجهى، شعري منفوش كما ان تعابير وجهى تخيف اشجع الشجعان لبرودها.
تَمتَمَتْ برعب: تعال "جراوت".

لن احكي لكم عما فعله والدى عندما عاد من جنون وصراخ فى سبيل ان اتفوه بكلمة تفسر له اى شىء مما حوله،وبالنهاية انفجرت به صارخة:ااااااا دعونى وشأنى لقد قتلها مصاص الدماء لقد قتلها دون رحمة.

كنت ابكى بهستيرية واصرخ بجنون حتى شعرت ان الدنيا كلها قد سمعتني ،شعرت بتهالك جسدي وفقدى لوعيي وانا ارى واسمع ابى يهرع الي صارخا بإسمي.






فتحت عيناى بخمول لارى سقفا ازرق مرصع بنجوم بيضاء تزينه فعلمت انى بغرفتي، تحركت من مكانى ببطى واعتدلت جالسة على سريرى بتشتت، ابتلعت ريقى بجفاف وانا اشعر بعطش شديد يكاد يشقق حلقى،وقفت وسرت للخارج قاصدة المطبخ احضر شىء يروى عطشي.

فتحت الثلاجة وتناولت زحاجة ماء مثلج ورفعتها لفمى بعجلة، شعرت بوقوف احد خلفى فانزلت الزجاجة بعد ان ارتويت والتفت له بفضول، كان ابى يقف على مسافة مني يبتسم بهدوء،بادلته بسمته ببسمة ميتتة ثم قلت وانا اُخرج طبقا من افخاد الدجاج من الثلاجة " صباح الخير " وضعته على الطاولة ثم جلست بعد ان اعدت اغلاقها.

جلس قبالتي يراقبني وانا التهم الدجاج ببطىء،فلم ينطق بحرف الى ان انهيت طبقي.
نظر للطبق بتعجب وانا العق اصابعى بيرود قائلا: ليس من عادتك انهاء طعامك يبدو انك جائعة جدا!
ابتسمت له بجانبية:كنت.

وقفت من مكاني بصمت وسرت لغرفتي مجددا فسمعت ابى يقول بحزم: انتظرى كيتى يجب ان نتحدث.

قلت بنبرة اذابت قلبه لشدة وهنها:ارجوك ابى دعني وشأني لا تجبرني على الحديث.
توقف خلفى بخطوات متمتما بقلق:لكن..!
اكملت وانا اشعر بإنى سأنفجر فى البكاء بأى لحظة:لا اريد محادثة احد اريد البقاء لوحدى.

نظرت له وعيونى ممتلئة بالدموع ثم قلت بألم ظهر واضحا بصوتي: لا علاقة لى بموتها لكني لن اسامح نفسي ما حيت" انهمرت دموعي عند صمتى لاكمل بضعف" ارجوك ابى دعني استعيد كياني.

استدرت وسرت لغرفتي بتهالك بينما لم يتحرك هو من مكانه، ارتميت على سريرى مخفية وجهى بوسادتى وانا أئن بحسرة ألما على ما اصاب رفيقتي وتحسرا على ما إلت إليه بعد تلك الواقعة اللعينة.

بقيت حبيسة بغرفتى اشعر يوما بعد يوم بإنعدام مشاعري، سَيطرت الامبالاة على تفكيرى لم يعد يهمني شىء لا غضبه لعدم ذهابى ولا انقلاب العالم من حولى،بقبت كذلك لايام عدة لم ادرك عددها حتى جاء ذلك اليوم الذى إنتُشلت فيه من براسين صمتي.


كنت قد خرجت بعد استيقاظي وتناولت الطعام منفردة كعادتى جلس ابى مقابلا لى من ثم رأيت امى تختلس النظر الي من غرفتها وعندما رأت نظري لها توارت بفزع فلويت فمى بضيق وانا انظر له اقول وانا مشيرة لها:ماذا بها لم تختبىء منى دائما..؟

ابتسم بجانبية وقال ببرود:خائفة منك..!
ذاد تعجبي وقلت بضيق:ولم..؟
رفع حاجبيه وقال بجدية: لانها تظن انك قد قتلت صديقتك.
حدقت فيه بصدمة وظللت كذلك لثوان أستذكر امر صديقتى التى اشعر وكأنه انقضي منذ سنوات لركودى الخامل بالمنزل.

فابتلعت ريقى وانا أخلل اسناني بلساني من بقايا الدجاج ثم قلت بشرود:تقصد شينا..؟

اومأ برأسه يتمتم وهو يتأمل تصرفاتي الغريبة بالنسبة له:بذاتها.
حدقت بالطاولة لدقائق قبل ان انظر له واقول بتردد:أستصدقني..؟

تردد فى الاجابة لثوان ولكنه عاد واعطاني اجابته المرضية:بالتأكيد فأنت ابنتي.

ابتلعت ريقى وقلت وانا احدق بالطبق الفارغ بحزن:لقد حاولت انقاذها ولكني فشلت قتلها مصاص الدماء" ابتلعت ريقي وانا انظر له بتردد مكملة" دفنتها ووليت هاربة.

حدق ابى بالطاولة بفراغ كنت اعرف ما يفكر به انه يعتقد بأنني مجنونة او انه قد تأكد من ظن امى بأنني من قتلتها وربما سيسلمني للشرطة.

حدقت فيه بتوتر:أستسلمني للشرطة..؟
سؤالى هز كيانه فنظر لى بفزع محدقا بى بتشتت،استجمع جل عقله ونطق بهدوء:كيتي حدثيني عما حدث بصدق، أعتدى عليكم احد،أختطفكم احد،ام أن وحشا قد هاجمكما.

انكمش جسدى بتلقائية اثر نظراته المسترجية،تجمعت دموعى بخوف ثم قلت فاقدة الامل: لا اريد العودة له ابى انه يؤذيني، قتل شينا امام عينى ولن يتردد بقتلكما ان لم اذهب.

قال ابى بإنفعال بعد ان ضرب الطاولة بيده:عما تتحدثين كيتي قلت اعطينى الحقيقة.
تراجعت على كرسيي خوفا منه شعرت بأن كل ما يحيط بى مخيف وسيقف ضدي حتى هو، فأسرعت بالكشف عن رقبتى التى اغطيها بياقة كنزتى صارخة: انظر ابى انظر انها اثار انيابه.

حدق ابى بالجرح الذى برقبتى بصدمة عاجزا عن التفوه بشىء، وقف من مكانه بصدمة وسار لى بقلق،نظر لى عن قرب ثم جذب ياقتي مبعدا اياها عن باقى رقبتي.

رأى اثار اظافره بكتفى والعضة التى برقبتي فنظر بعينى بغير تصديق ناطقا بتوتر:من يؤذيك كيتي لم لم تخبريني؟

حدقت به بتوتر وتذكرت تهديدات ذلك المتوحش فإنهمرت دموعى بضعف وانا افكر فى امرهما لربما يقتلهما ذلك المجنون لن يتردد بذلك ،هزنى ابى برفق متمتما:لا تخافي كيتى اخبرينى انا والدك وسأساعدك،لقد رفضت اخبار الشرطة او اى احد عن عودتك لكى لا يسببو لك المشاكل، كما وادعيت البحث عنك وتصنعت الجنون، الان اخبرينى لأستطيع مساعدتك.

لم انطق بكلمة وظللت اتمعن بعينيه شديدتا القلق فنطق مكملا:كيتي ابنتي حبيبتي تكلمي معي ..لا تخافى من شىء.
شهقت منهية بكائي ثم تشبثت بملابسه قائلة بترج: ابى هلا رحلنا من هنا اريد الذهاب بعيدا.
نظر لى بقلق وعيناه تكادا تدمعان: كما تشائين، جهزى بعض الملابس ولنذهب لزيارة عمتك" ابتسمت له برضا فأكمل بهدوء" ولتتحدثي وقتما شئتى.

"نهاية الفصل"

ما رأيكم بالبارت؟

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟

ما اكثر جزء أثر بكم؟

ما توقعاتكم للقادم ؟

ماذا ستفعل كيتي وماذا سيفعل والدها؟

اى انتقاد او سؤال لا يضر








 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 09:47 AM

رد مع اقتباس