|
وداعا أيها الغريب، كانت نهايتك بشعة.
ما سأفعله الآن يعتبر غير عادل تجاه الأعداد السابقة ، ولكنني أفضل الآن الحديث عن
#أسطورة_العراف و #أسطورة النبوءة. لكونهما آخر ما استمعت إليه، ولكون آرائي عنها واضحة قليلة .
هل تذكرون مقدمة الغريب ، التي اقتبستها في بداية المعرض ، تلك هي من تعبر عن الأسطورة
هذه الأسطورة تحمل في طياتها أحداث مجفلة قليلا، فقد كاد رفعت أن يدفن حيا،
لأن وعي أهل قريته وعلومهم تكاد معدومة، نحن لا نعلم حقا هل كلام الغريب حقيقي؟
ولكن الشكر له لانقاذه رفعت العزيز ، قال الغريب "فوزي" ، أنه تطوع لتجربة جهاز للسفر عبر الزمن، وهنا نقتبس قوله :
" ثمة قصة شهيرة لـ ( راي براديوري ) عن فتى ارتحل إلى الماضي كي يتسلى بمشهادة ديناصورات ما قبل التاريخ . الغلطة هنا هي أنه داس حشرة صغيرة دون قصد ، و حين عاد لعالمنا وجد أن المدن لم تعد مدنا ، و أن لون السماء تغير ، و أن البشر اختفوا .. لقد أدى قتل الحشرة إلى تغيرات طفيفة تضاعفت عبر ملايين السنين حتى أدت لعالم مختلف تماما ..
أكثر ما يميز كتابات أحمد توفيق ، أنه يقتبس الأحداث الحقيقية ، وأن كلامه مرتبط بالتاريخ،
والحبكة المتينة أجود ما في هذه الثنائية الربط بين الماضي والحاضر والانتقالات الرشيقة بينهما ربط الحوادث التاريخية بالخيال العلمي مميز.
ولكون أحد القراء أبدع في التعبير عن أحد آرائي ، فلي الشرف باقتباس كلماته ، فلعلها أبرع من كلماتي في وصف ما يجول في خواطري.
لا أحد قادر علي قراءة الغيب
لا أعرف نهاية أفضل لتيمة النبوءة أفضل من تلك النهاية
لا أتخيل معالجة لتكذيب النبوءة أقوي من تلك
صراحة لم أتوقعها إلا متأخرًا
تيمة المسافر عبر الزمن القادم من المستقبل
بقواعد ومعضلات السفر عبر الزمن وتعقيداته
وإسقاط تلك التيمة بطريقة ساخرة علي خرافات نوستراداموس
وبعض الوقائع التاريخية الشهيرة كقصة اغتيال يوليوس قيصر وسقوط روما
ثنائية النبوءة/العراف من أجمل وأمتع ثنائيات السلسلة
GOODREADS
“ثم إنني بين نارين: نار الوحدة و نار ثرثرته.. أحياناً أفضل إحدى الناريين على الأخرى...”
|
|