منتدى وندر لاند - عرض مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي · 05-20-2022, 03:02 PM

السَّـلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك ساي ؟
آمل أن تكوني بخير

اللهـمَّ صـلِّ على سيِّـدنا محمَّـد، وعلى آله وصحبه أجمعين

بداية أحب أن أعلّق على العنوان 'الأمل الفـضِّـيّ'، أنّـه كيف للأمل أن يكون فضِّـيًّـا، أم هو محض تشبيه لكون اللون الفـضِّـيّ جميل لذا تـمَّ إلصاقه بكلمة الأمل المنتظر الذي بوجوده تطيب الحياة !

بالنِّـسبة للمقـدّمة، لفتت نظري هذه العبارة :
'لديك طاقةٌ غريبة سأستخرجها منكِ ولنرى هل ستبقين حيه أم تفقدين الحياة ؟'
بما أنَّ تصنيف الـرّواية يتضمّـنه السّـحر، فأعتقد أنّـه لربّـما بعض البشر فيها يمتلكون سحرًا بطريقة ما، والذي بداية يكون عبارة عن طاقة مختزنة داخل كـلِّ بشريّ بكمّـيات معيّـنة تختلف من شخص لآخر، لذا بصفة عامّـة مصاصي الـدّماء يسعون لهذه الطّـاقة بظن أنّـها تعطيهم الخلود على سبيل المثال !
لذا يُجرون عـدّة تجارب عليهم لتحصيل هذه الطّـاقة وبالتالي تخزينها في مكان ما ليتـمّ استهلاكها بطرقهم الخاصّـة
أشعر أنّـني أبالغ كثيرًا بالتحليلات لدرجة أن يكون غبيًّـا في النهاية

أمّـا عن المدخل يا عزيزتي، اختلطتِ الأمور علـيّ قليلًا وتكركبت أفكاري بفضل الغموض الكبير فيها
الفتاة في البداية التي كانت موجودة في الغابة، كانت تتمنّـى أن لا تصادف دبًّـا حتى تحقّـق ما كانت تخشاه
وأعتقد أنّ المقـدّمة كانت تصفها بشكل عام، أي الفتاة التي سيتـمّ تعذيبها وعمل تجارب عليها لاحقًا
في حين أنّ منقذها سيكون فارس أحلامها لاحقًا أو أحد أسوأ كوابيسها في حياتها

ليست لديّ فكرة حول السّـجينَين غير أنّـهما بشر كذلك يتـمّ إجراء التّـجارب عليهم لأجل طاقتهم تبعًا لتحليلي
أمّـا العجوز مارتن فأثق أنّـه سيكون الأسوأ على الإطلاق :')
لديّ شكوك كبيرة تجاه كـلّ شيء، حتى الملك الجالس على عرشه يبدو غريبًا، خصوصًا عندما قال : 'إيّـاك أن تستهين ببشريّ.'

بالنّـسبة لطريقة كتابتكِ، كانت لطيفة خفيفة سهلة الفهم، ولكن ألاحظ أنَّ سردكِ بطريقة ما مبعثر غير منتطم، تحتاجين أن تدقّـقي وتراعي هذا الأمر من ناحية ترابط الجمل بعضها ببعض، وصفكِ جميل لكن تحتاجين لتصفين الأمور بشكل أدقّ كمثل وصف الأشكال مع مشاعرها التي وصفتها لتضفي للوصف جمالًا أكثر وتكاملًا، أحببتُ تشبيهاتكِ التي وضعتِها كمثل 'فتاةً عالقةً في مصيدةٍ وترتجف كورقةٍ في مهـبِّ الـرّيح' وكذلك 'ضوء القمر الفـضّـيّ ينير بضع بقاع الأرض الواسعة، ولكنّـه حارب تلك الغابة ليمـرَّ من خلال تلك الأغصان المتعانقة ويصل إلى تلك التائهة' جعلتني أعيش بين أحضان حروفكِ، رغم أنّ الـرّواية ببدايتها وهذه ليست سوى مقـدّمة، إلّـا أنّـني متحمّـسة للتّـتمّـة كثيرًا، لذا بانتظاركِ مطـوّلًا مع الفصول القادمة

سبحانكَ اللهـمَّ وبحمدكَ، أشهد أنْ لا إله إلَّـا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ