عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2022, 01:43 PM   #5
بَحر
مشرف مميز!
VOL.2


الصورة الرمزية بَحر
بَحر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6144
 تاريخ التسجيل :  Jan 2022
 المشاركات : 32,237 [ + ]
 التقييم :  182636
لوني المفضل : Royalblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الماسي





αмαѕια

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبًا لايت، كيفَ حالكِ؟
أتمنى لكِ نقاء الأيام وخفّة الأثقال

هل تعلمين كَم سُعِدت برؤية موضُوعكِ هذا؟!..
بمثابَة مُكافأة لأيامي التي أعيشُها الآن ~
طرح مُثقَل بالدهَاء والأسلُوب المُلفِت المُمتع
بالتحليل، أنيق المظهَر من حيثُ التنسيق وتلاؤمِه
مع الطقم المُصَمم من قِبل جميلتنا ياجي .
بينما العُنوان جاذِب للانتِباه!
يجعلُكِ تتساءلين: هل نحنُ فعلًا كيدُنا عظيم؟!، هل
تم ربطُنا بهذه الصفة الغَير مُحبّبة عند الكثير مِن
قِبَل ديننا الإسلامي؟ موضُوع فعلًا شيّق ويستحق القراءة
والتمعُّن بدواخِله .
أحسنتِي بإظهَار موضُوعكِ المُفيد هذا ~

قد تحتاجُه الكثير منّا لانتشار الأفكَار الخاطئة
حيَال المرأة وبعض الآيات المُرتبطة بها من زاوية ما؛ انتشرت
بالآونة الأخيرة اقتباسات من القرآن الكريم ناقِصة التفاسير
من قِبَل الشخص المُقتبِس، فأصبح الأمر كما لو أنه
قام بتحريف الآية حسب مُرادِه - أعاذنا الله وإيّاكم - و ألقاها
علينا ليكُون هو " الصح" في النقاشات العقيمة.

وهذه الأفكَار بدأت تتخلّل بين الأشخاص لدرجة أن
البعض أصبح يكره الدين الإسلامي بسبب تفسير بعض
المُخطئين للآيات، هذِه مُصيبة!):
ومُحزن بنفس الوقت.. أن الكثير من بينِنا بدأ باتخاذ الأقاويل
المُنتشرة كحقيقة من جهتِه دون التعمّق بصحة التفاصيل.

طرحكِ عزيزتي يجعلُنا نُدرك ويُذكّرنا بالفعل كم
أن بعض الاقتباسات تكُون خاطئة بمرحَلة ما، فالكَيد لا يقتصِر
على النِساء فحسب إنما على جميع المخلوقات: الرجال
والنساء والحيوانات أيضًا، سنجد الكيد في مكتَب عمل الرجال،
والكيد في تصيّد الفرائس لدى الحيوانات، فالكَيد في
كُل مكان لكن بسبب قلّة تفكير البعض أصبح مُرتبطًا بالنساء.

طريقة إظهاركِ لتِلك الأفكار والرد عليها بإثباتات أخرى
ذكيّة جدًا، ومعروف عنكِ كم هو شرحكِ سهل الفِهم والاستيعَاب!..
مُعجبة بطريقة شرحك جدًا لايت ~

مُقدمتكِ تُحاكي الواقع، فالفِكرة تِلك مُنتشرة في كُل
مكَان من الانترنت أو خارِجه حتى، هذا يجعَل من الشخص
الباحث عن كُل التفاصيل ثابت العقل بإذن من الله
لا ينجرِف وراء كُل شيء يُقال

" لا أثر لنون النّسوة- لا تحديد من الله على أنّ المكر خِصلةٌ نسائيّة و حسب."
رائعة أنتي ما شاء الله عليكِ!
أذهلتِني بكيفية توضيحكِ للأمر من خلال الآيات والقرآن
نفسُه الذي اقتبسوا منه الآيات الأولى ~
وكم هو أمرٌ لا مفرّ منه من كَون جميع خلق الله سيحوي
على الصفات السيئة بالجنسين، ولا يقتصِر الأمر على جنس
واحِد فحسب

" على الظّنّ بنقصٍ فينا كنساءٍ ما لَم نكُن ماكرات"
أضحكنِي هذا الاعتقاد والذي برأيي أشعُر أنه مُحزن، السوء
مُتواجد عند الكُل فنحن لسنا كامِلات الخُلق، لكن
أن يشعُر أحدهم بنُقص في جنسِه كونِه لا يمتلك صفة
قام المُجتمع بإلصاق تِلك الصفة على جنسه.. لهوَ أمر غاية
في البُؤس.

" يأتي الرّدّ من التي تُظلَم, عندها يُقال: "أوه إنّه ذلك المكر النّسائيّ".
هذا النص ذكّرني بمقولة: دمُوع التماسيح!.
وكما نرى أن دمُوع التماسيح وُصِفت للجنسين دون
تحديد واحِد، وهو مُشابه برأيي لمعنى: كيدهُنّ عظيم..
وبإثباتاتكِ حيَال الكَيد فكأنّما تقولين: لا تُوجد صفة
تحتكِر جنسًا واحدًا، وهذا يروقني جدًا جدًا

مُحمّسة جدًا يا لايت، أتمنى زيارتكِ الدائمة بهذا
القِسم الهادئ الرقيق، أحب هكذا تحليلاتٍ وأفكار غير
مُكرّرة الظهور هُنا وهُناك، استمتعتُ بالقراءة وأخذ
الفائدة لدرجة أن خارت قوّاي فجأة، مُمتنة جدًا لهذا
الطرح الخفيف .
تم الختم + الخمس نُجوم + التقييم، دمتِ بود ~

-




 
 توقيع : بَحر



ذِكرة#

التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 07-04-2022 الساعة 03:32 PM

رد مع اقتباس