منتدى وندر لاند - عرض مشاركة واحدة - [الختمـ الإداري]| The Dark Side ; تجارب في علم النفس و ضحايا !

مشاهدة أوسمتي · 04-06-2020, 09:27 PM

#مِيلو .
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
موضوعك جميل، بدءًا من الطرح، والتصميم والتنسيق، ثم الموضوع اصلًا، موضوع مُدشّن بالمعلومات..
الموضوع مثير للإهتمام، كعادة مواضيع علم النفس الرهيبة، التي تدخل في أعماق النفس البشرية.
بالنسبة للتجربة الأولى، الواحد فعلًا يتسائل، فعلًا نحن بنو البشر يوجد لدينا كراهية لبعضنا؟
إنه لمجرد سماع صوت شخص يحتضر من الألم ويتوسل إليك -كما يبدو له طبعًا- وانت تعذبه..
مع أنه لم يمُسُّك بشيء، أنت فقط تتلقى الأوامر، وحتى هذه الأوامر زائفة، اوامر تعذيب على لا شيء..
السؤال يطرح نفسه هُنا، لماذا؟ لماذا نحن هكذا، لماذا الأشخاص لم يتكبدوا عناءَ الذهاب اصلًا لرؤية المُتعذّب؟.
هل فِعلًا يستمتعون بتعذيب الآخرين؟ هل كانت السادية متفشيّة في تلك الفترة الزمنية؟ هل فِعلاً النتائج عامة؟.
لقد تذكرت ايضًا وفي سياق التعذيب، ظاهرة إجتماعية نفسية تُدعى "تأثير المتفرج" أو "bystander effect".
وهي عندما تكون في حالة هُنالك ضحية امامك، ضحية عنف أو تعذيب، وبسبب وجود حاضرون غيرك..
فأنت ستمتنع عن تقديم المساعدة، وستُضحي مشاهد كريم فقط.. إنها حالة مُثيرة لدى البشر، واعتقد ان تفسيرها
يكمن في الغموض الكامن والتماسك الإجتماعي المحض، وإنتشار المسؤولية، حيث على سبيل المثال، انتشار
المسؤولية فهو يشير إلى الشخص الذي لا يقدم المساعدة، بحجة إنه يوجد أشخاص آخرين سيقدمونها، بين أقواس
وبلغتنا العربية (شمعنا انا؟) يعني بالفًصحى (لماذا انا؟)، يوجد العديد من الناس هنا والمسؤولية علينا جميعًا!
نأتي الآن للتجربة الثانية، سجن ستانفورد، لقد رأيت ذات مرة فيلم حولها، وهي مُثيرة للإهتمام بالفعل.
أتفق مع الرأي القائل أننا لا نستطيع تعميم النتائج على البشريّة بأكملها وإعتبارها "خفايا للنفس البشريّة".
وايضًا بالنسبة للتجربة الأولى، النفس تختلف من شخص لشخص، من أقلية لأقلية، من مكان لمكان، بحسب الظُروف.
التجربة الثالثة، كانت حلوة وكويسّة وأرى أنهم بالغوا قليلًا بالتعامل مع هذا الطفل، بالنهاية إنه طفل صغير!
اما بالنسبة للرابعة فهي رائعة بحقّ، هذا عندما يتملك شخص ما هاجس معيّن ويبدأ بالتصرف حسبه.
اما بالنسبة للأخيرة، ما هذا يا بروس؟ من متحول جنسيًا وجندريًا إلى شاذ جنسي وثم تنتحر؟ سبحان الله.
الله يعطيكي العافية على مجهودك، بإنتظار مواضيع اخرى لكِ.
بأمان الله ورعايته