عرض مشاركة واحدة
قديم 05-30-2020, 12:28 PM   #11
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الذهبي













الفصل الرابع




اوصلني والدي للمدرسة وودعته حتى اختفي عن ناظري، وحينها قررت البدأ بخطتي، غادرت فناء المدرسة قبل ان يراني احد زملائي وبدأت بسيرى تجاه ذلك المكان الذى لربما تكون نهايتي به.

وصلت لتلك المنطقة لانظر للشجيرات بخوف وانا اتوقع هجوم الكلبان علي،ولكني استجمعت شجاعتي واخترقتها،لاسير بروية تجاه ذلك القصر المخيف.

وبعد لحظات ظهرا امامى وهما يزمجران بشراسة،فتراجعت للخلف وانا اقول برعب:أهدأا لقد جئت تلبية لطلب سيدكما،ان آذيتماني فسيقتلكما.

ويال العجب، كأنهما فهما كلامي ،لقد توقفا عن الزمجرة مباشرة وافسحا لى الطريق.
ابتلعت ريقي مستجمعة شجاعتى وعبرت من بينهما ،فسارا خلفى بهدوء وانا اكاد افقد عقلى من شدة خوفي منهما،وبعد دقائق وصلت للقصر فدخلته بعجل لاتخلص منهما.

كان خاليا، لا اثر له، حتى كرسيه فارغ، تسائلت اين ذهب يا ترى ولكم تمنيت ان يكون قد رحل.

تقدمت تجاه كرسيه بخوف لأتفاجأ به يمسكنى من الخلف واضعا يديه حول رقبتى يضغط عليها بقوة.

شهقت بفزع وانا امسك يده بكلتا يداي محاولة ابعادها فقد بدأت اظافره بإختراق رقبتي.

ادرت وجهي للخلف قليلا لأتفاجأ بملامحه الغاضبة،كان له نفس تلك الاعين فى كابوسي،لقد ارعبتني نظرتها.

تمتمت برعب وألم واطرافى تنتفض:توقف انت تؤذيني.
لم يتوقف وذاد ضغطة حتى شعرت برقبتي تتمزق وبسخونة الدماء التى سالت عليها.
نطق بنبرة شديدة الغضب وهوا يضغط على اسنانة بشدة:هذا جزاء من يحاول خداعي.

سعلت بشدة ثم تمتمت وانا افقد انفاسي:انا اسفه ..لقد ...كنت خائفة.
رد قائلا بحنق:فلتموتى ايتها الخائنة.

كادت انفاسى تنقطع تماما تحت شعوري بأن أظافره ستخترق حبالى الصوتية بأى وقت،تمتمت بترج وانا عاجزة عن حمل نفسى:ارجوك....انا اسفه...لن..اكررها...لقد عدت الان.

حينها افلتني لأسقط جاثية على ركبتي وانا اتنهد بشدة محاولة التقاط انفاسي.

تحرك ووقف امامي ثم امسك بذراعي وسحبني بقوة متوجها لكرسيه.

جلس عليه ثم اجلسني امامه وامسك وجهي بكفه ورفعة بشدة وبدأ يلعق الدماء عن رقبتي.

ظل يلعق دمائى المتدفقة وانا متجمدة تماما ..لم ادرى كم من الوقت مضى كنت اشعر وكانني بدون وعى،وفجأة سمعت صراخا صادرا من خارج القصر ..فحاولت تحريك وجهى لانظر ولكنه ضغط عليه ليبقيه مثبت على كتفه.

ثوان وتركه ليلعق اصابعه بخفة وهو يتمتم بسعادة:واخيرا وصل طعامي ..!!!

نظرت إليه بتعجب وهممت بالوقوف ولكنه تشبث بى وحوطني بذراعيه وهو يبتسم بغرابة.

وحينها دخلت فتاة شقراء للقصر تصرخ بهلع ،كانت ترتدى زى مدرسيا كزيي، نَظرت إلينا وصرخت برعب:ساعداني هناك وحشان يريدان قتلي.

فابتسم ليرخى يديه عنى ،وقفت بسرعة ليقف هو ويتوجه للفتاة بصمت.

كنت انظر له يبتسم لها بلطف ليتمتم بهدوء :لا تقلقى عزيزتي فهما لن يدخلا الى هنا.

ارتخت ملامح الفتاة لتقول بألم:هذا جيد انهما متوحشان لقد مزقا معصمي.

نظرت لمعصمها بدهشة،حقا لقد كانت تنزف بشدة كما ان كم الجاكت ممزق..ألذالكان الكلبان طريقة واحدة لجذب طرائدهم..!

اذهلني تصرفه الغريب فقد وقف خلف الفتاة ليضع كفيه على كتفيها قائلا بتصنع:لا تقلقي لن يؤذيك احد غيري.

رفعت الفتاة حاجبها بتعجب وقبل ان تقوم بأى حركة كان قد ازاح شعرها عن رقبتها وعضها بقوة.

لقد عضها برقبتها لتصرخ بهلع وهى تحاول ابعاده ..ولكنه كان يحوطها بذراعيه مانعا اياها من الحركة.

ذاد صراخ الفتاة لتجثو على ركبها بضعف فجثى هو خلفها وتابع مايقوم به تحت ذهولي الذى جمدني ولكني قطعته صارخة:دعها وشأنها ايها المتوحش.

كانت الفتاة تنظر الي بضعف وعيونها تذرف الدموع بينما هو لم يلق لي بالا،إقتربت منهما بخوف ليرفع هو رأسه بسرعة ويصرخ في بشكله المرعب قائلا:ابقي مكانك.

تسمرت بمكاني ليحدق فى للحظات وانا اشعر وكأن عيونه المتوهجة ستلتهمني.
اذاحهما عني وعاد لغرز انيابه برقبة الفتاة التى تعجز عن الحراك ..يبدو وكانها تخدرت او وهنت.

بعد دقائق اخرج انيابه ليُميل رأسه بإستمتاع وهو يتمتم:ااه ..واخيرا ارتويت.
ثم وقف لتسقط الفتاة للخلف دون حراك.

سار ناحيتي فتراجعت للخلف وانا تحت تأثير صدمتي،وبحركة خاطفه اختفى عن ناظري ليفاجأني بوقوفه امامي بلمح البصر.

امسك بوجهي بأصابعه ثم قرب وجهه مني ليتمتم بتهديد مزمجرا: إياكِ واعادتها مجددا افهمتي!

اومات براسي برعب فتركني لاركض واقف بجوار الحائط بجمود عاجزة عن التدخل وانا انظر للفتاة المسكينة ممددة على الارض دون حراك.

صفر بقوة فظهر الكلبان ليدخلا بسرعة وهما يركضان ناحية الفتاة البائسة، امسكها احدهما من كتفها والاخر من قدمها وبدءا بجذبها كل لناحيته فصرخت برعب:أااا سيقتلانها ..ستتمزق.

ضحك بخفة ليقول وهو ينظر لهما بسعادة:لقد انتهى امرها عزيزتى ..."ثم صرخ على الكلبان قائلا" هاى ايها الهمجيان ليس بداخل قصري.

توقفا مباشرة ليمسك احدهما بساقها ويجرها للخارج بينما تبعه الاخر بسرعة.

نظر الى وسار ناحيتي لاصرخ وانا اذرف دموعا لا حصر لها بينما ساقاي تنتفضان دون توقف:توقف لا تقترب منى ...ارجوك ابتعد ..ابتعد.

ضحك وقال وهو يتابع سيره:انت غبية جدا لو كنت اريد قتلك لفعلت فور دخولك لهنا...ليس هذه المرة بل سابقتها ...كهذه الغبية، عضة واحدة منى كفيلة بقتلك ولكني لا اريد ذلك لقد قررت جعلك شريكة حياتي،سأستمتع بمص دمائك للابد فهى فريدة من نوعها.

ثبتني على الحائط ليكمل بهدوء:لم اتذوق دماء مثلها ابدا انها منكهة.
اعاد خصلات شعري الفضى للخلف لاصرخ بفزع وانا اتوسله الايفعل ولكنه لم يكترث لى وقال بأنه سيترك بصمته وحسب.

بعدها شعرت بغرز انيابه برقبتي ليهن جسدي وتخور قواى... أهكذا يشعر ضحاياه حين يبدأ بمص دمائهم انه لحقا شعور فظيع، انيابه مؤلمة جدا، كذلك سحبه للدماء.

كنت احاول جاهدة مقاومته ولكني عجزت،وما هى الا ثوان وتركني بكل ارادته ليمسكني بلطف ويجلسني على كرسيه.

بقيت دقائق احاول استعادة وعيي وفجاة سمعت صوت رنين هاتفي بحقيبتى المدرسية فأمسك هو بها واحضرها الي ،أخرجته منها ورددت على والدى بصوت واهن.

صدقا لقد فزغ منه فاوهمته بأننى اضحك مع صديقاتى لذلك يبدو مبحوحا ،سألني عما ان كنت انهيت حصصي فأجبته بأنه تبقت واحدة،لذا أخبرني انه سيأتى بعد ساعة.

اغلق الخط فبدأت بترجى ذلك المرعب بعدما وقفت بأن يتركنى اذهب لكى لا يشك بى ابى ولكنه بدأ باهدار الوقت بأحاديثة التافهه.

مثلا بدا بأخباري بأنه يدعى "جوك" وبأنه يبلغ من العمر 120عاما، وبأنه اقوى مصاص دماء على الاطلاق وبأنه وبأنه... مستمرا بالثرثرة دون توقف.

لكني قاطعت حديثه متسببة فى اغضابه:ليس لدى وقت لاحاديثك التافهه إن وصل ابي للمدرسة ولم يجدني فسيجن جنونه ولن استطيع ان افسر له هذه المره لقد اختلقت القصص بصعوبة حتى صدقاني.

زفر بضيق ثم قال بحنق:سأتركك تذهبين ولكن عودى كل يوم فى مثل هذا الموعد.

لا مستحيل سيكتشف والداىّ الامر وسترسل لهما المدرسة رسالة بتغيبى او ستخبرهن صديقاتي،ذلك لن ينفع لذا قلت معترضة: لا لا يمكننى انظر سأتى اليك بعد المدرسة لنصف ساعة فقط هكذا لن اتعرض للمشاكل.

ابتسم بجانبية ووضع قدما فوق اخرى وهو جالس كالملوك ثم تمتم بثقة:هذا لا يناسبني، لا تغادرى مجددا ستبقين معى دائما.
شهقت بذعر لاصرخ بغضب:لا لا يمكن،ارجوك انا سأتي إليك دائما.
اصر على موقفه فأخذت الح عليه واتوسله حتى وافق على طلبي، لففت الوشاح الذى استخدمه منذ الحادثة السابقه لاخفاء الاثار على رقبتى وركضت خارجا متمنية وصولى لامام المدرسة بالوقت المناسب.

ويال صدمتى مما رأيت، لن انسى هذا المشهد ما حيت،مهما وصف وسردت لكم لن يصلكم احساسى، كانا يلتهمان ما تبقا منها، الارضية ملطخة بالدماء كذا وجوههما، انهارت اعصابى وتراجعت مبتعدة وعيناى لا تفارقانهما، لم ولن ائمنهما ابدا قد ينقضان على ويلتهماننى مثلها، اللعنة على امثالهم من الوحوش.

هربت بذعر وادمعى تنهمر بغزارة متمنية وصولي للمنزل وانتهاء ذلك الكابوس الفظيع، ليت امان المنزل يدوم للابد ولا يتكرر ما اعيش.

* *
*

ومن بعدها صرت اخرج من المدرسة الحصة السادسة واترك السابعة لانها عادة ما تكون رسم او العاب ،واوهم والداي بأننا نأخذ ثمان حصص، لاعود بعدها واقف بالقرب من المدرسة منتظرة ابى.


بعد اسبوع من ذلك استيقظت بمنتصف الليل وانا فى قمة جوعى فخرجت من غرفتي وتوجهت للمطبخ لارضاء رغباتي.

فتحت الثلاجة وبدأت بتناول ما تقع عليه عيناى بغير وعى مني،وفجأة سمعت شهقة صادرة من ناحية باب المطبخ فالتفت بفزع لارى امى تضع يدها على فمها بصدمة،رفعت حاجبي بتعجب لتصرخ امى بذعر وتركض خارجا.

ابتلعت ما بفمي وكلى دهسة من تصرفها لربما هى شبه نائمة وقد ظنتني لص لذلك تابعت ما اقوم به بلا مبالاة..دائما ما تهول امى الموضوع.

وبعد ثوان فوجأت بوالدى بصحبتها وهى مختبأة خلفه،فجلست على كرسي امام طاولة الطعام اتابع اكلي وانا انظر لهما بتعجب.

بينما هما ظلا يحدقان بى بغرابه ،فابتلعت ما بفمي وقلت بضجر: ما بكما لم تحدقان بى هكذا،أنا جائعة فحسب!

تنهد ابى بإرتياح ليقترب منى وهو يقول بهدوء:ما الذى تتناولينه عزيزتي.

تدخلت امى بذعر:هى لا تتناول اللحم مطهوا فكيف تأكله الان نيئً..!

نظرت لابى بتعجب ليشير بسبابته ناحية ما بيدى،حركت عيناى لما امسك لاتفاجأ من هول ما ارى.

سقطت قطعة اللحم من يدى وصرخت بتفذذ: أااا هذا مقرف، كيف حصل هذا..؟

قالت امى وهى على نفس خوفها:وقد كان لون عينيها احمرا، اقسم بهذا عزيزي انا لا اتوهم.

فضيقت عيناى بضجر ثم تمتمت:امى لقد كُنتُ شبه نائمة لذا اكلت اللحم النيئ مأكد انني لم انتبه لنفسي،اما انت فقد كنتِ نائمة تماماً ويبدو انك كنت تهلوسين.

فردت امى بعجلة:لا قسما لقد كُنت مستيقظة.

وقفت من مكانى، غسلت يداى وفمى على حوض الغسيل المجاور للثلاجة ثم نظرت لها لاقول بسخرية:اميي..كنتِ مستيقظة!...لقد قد كنت تسيرين هكذا.
وبدأت بتقليد سير النائم المترنح فضحك ابى وقال بسعادة:أرأيت عزيزتي،كما انه عليكِ ان تكونى سعيدة بأكلها للحوم، ألم تتمنى ذلك دائما.


ابتسمت لهما بزيف ثم توجهت لغرفتي مدعية اكمال نومى.
اغلقت الباب على نفسى لأمسك برأسي بضياع وانا مذهولة من الامر ، انا حقا اكره تناول اللحوم لطالما أرغمتني امى على اكلها مطهوة ؛فكيف اكلتها الان نيئة هذا شىء مقرف.

صدقا انا لم ادرك نفسى سوى عندما نبهنى ابى كيف حصل ذلك وكأنني كنت فاقدة لوعيى.

فى اليوم التالى ذهبت لجوك على عجلة وسألته عن الامر.
فقال بطبيعية وكأن الامر عادى:ان جسدى يحتاج للطاقة لذلك حصل ذلك وتجاهل قولى بانى اكره اللحم بقوله ان الشخص يتغير.

صدقا لم يقنعنى كلامه لقد بعث بى الشكوش،نظرت اليه بضجر ليقف من كرسيه وينتصب امامى وهو يبتسم بسعادة قائلا:واخيرا بدات العلامات بالظهور عليكِ!

قطبت حاجباى بضيق من كلامه غير المفهوم ليتمتم هو بهدوء:ستفهمين حالا فالوليمة قادمة..!

وحينها سمعت صراخا يبدو لطفل صغير ،وحين ظهر تأكدت من ذلك انه بالصف الخامس او السادس هذا ما استنتجته من حجمه.

صرخ بهلع طالبا المساعدة فضمه جو قائلا بتصنعه المعتاد:اهدأ صغيري لن يؤذياك.

حينها صرخ الطفل بحضنه لاتفاجأ به قد جرحه برقبته جرح بليغ ثم القاه ارضا بقوة وهو ينظر إلي بغرابة.

نظرت للفتى كنت اود مساعدته بشدة ولكن تلك الدماء التى تقاطرت على الارض بغزارة ارعبتني.


تراجعت للخلف وانا اشعرت بضعف جسدي لقد شعرت بألم بقلبي ألم غريب لم يعتريني قبلا بأى من ضحاياه،لربما لان هذا طفل ..!

تمتم جوك وهو ينظر الي:هيا كيتي انصاعي لقلبك
فتقدمت للفتى ببطئ ناوية انقاذه بأى وسيلة وكلما تقدمت كنت اشعر بالضياع، كنت اسير بترنح وقد شعرت بحرارة شديدة بحسدي جعلت الدنيا تسود بعيني..!

استفقت على شعوري به يربت على شعرى وهو يحتضننى من الخلف لتتسع عيناى بقوة مما اري ...كان الطفل ملقا امامى بدون حراك ويداى ملطختان بالدماء وكذلك شعرت به على فمى...!!

صرخت بفزع وانا احاول التراجع للخلف ولكنه امسكني قائلا بفخر:لا تخافى هذا سيكفيك لفترة لن تحتاجى المزيد قبل اسابيع ..!

نظرت اليه برعب وانا عاجزة عن الكلام ليتمتم وهو يبتسم لى:الان صرت لائقة بي بصدق.

دفعته بقوة وركضت للحمام بسرعة راغبة بإزالة تلك القذارة عنى
ماذا جرا لى لقد صرت مجرمة مثله تقتل الاطفال ماذا فعل لي...؟

خرجت ونظرت له بغضب لاصرخ بإنفعال:ماذا فعلت بى ايها اللعين..؟
فقال بسعادة: لقد حولتك لمصاصة دماء مثلي بتلك العضة قبل اسبوع.

صرخت بذعر وسببته عدة مرات لابدأ بعدها بالبكاء بشدة وانا ازم نفسى ملاين المرات.

الاسئله

رأيكم بالبارت؟

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟

ما توقعاتكم للقادم ؟

ماذا سيحدث لكيتي بعد ما جرا؟

اى انتقاد او سؤال لا يضر







 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 09:47 AM

رد مع اقتباس