عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-2020, 05:22 PM   #33
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي










الثامن



استيقظت إلينا كعادتها وجهزت نفسها وجرجت للمدرسة لتتمتم بتذمر وهى ببداية الطريق:أخ انا جائعة جدا كيف سأستطيع الوصول للمدرسه بهذه الحالة اه...

وبعد ان وصلت لمفترق الطرق كانت بحالة سيئة لانهم لم يتناولوا طعام العشاء ولا الافطار فوقفت وهى تلهث بشدة واضعة يدها على قلبها لتقول بتقطع:اه..لا استطيع المتابعة... سأموت قبل ان اصل.

وحينها توقفت سيارة بجوارها فنظرت لها بفزع لتتمتم بشك فى نفسها (اهى له.. )وحينها فُتح الباب ليطل منه مارك قائلا بمرح:هيا اركبى يا غبية.
فقالت بتعجب:لا أصدق .. "ثم اكملت فى نفسها(لقد نجوت)

فقال مارك بحيرة:ما الذى لا تصدقية؟
فضحكت إلينا بخفة ثم قالت بخفوت:هه لا شيئ.
صعدت معه وانطلقت السيارة بحال سبيلها، كان مارك يمسك كيسا كبيرا من الشبسى فمده لها قائلا:تقضلى.

فقالت هى بخجل وهى تخفض رأسها:لا شكرا لقد تناولت فطورى للتو.

فتابع اكله وبعد دقائق سمع كلا هما هذا الصوت*
اييييي..)صوت عصافير معده إلينا

فنظر مارك لها لير علامات الاحراج التى ارتسمت على وجهها فقال بخبث:هه تناولت فطورك للتو هذا واضح
فنظرت له تبتسم ببلاهة وهى تحك رأسها بأحراج..
فوضع الكيس بين يديها بضجر:خذى هذا إلى ان نصل وهناك شأشترى لك الطعام.

فقالت بتوتر:ماذا لا لا انا فقط سأخذ هذا كى لا أحرجك.
ثم بدات بالاكل ببطىء...وعندما وصلا نزلا بسرعة وتوجها للصف فوجدا الباب مغلقا
فقالت إلينا بضجر :لا لقد تأخرنا...لكن لمن هذه الحصه..!!

فتمتم مارك بملل وهوا يضع كفوفه بجيوب بنطاله:لأستاذ الجغرافيا.
فشهقت إلينا لتقول بخوف وهى تحدق به:يا ويلى...."ثم دفعته للباب قائلة" هه هيا اطرق الباب مارك

فقطب حاجباه ليقول وهو ينظر لها بضجر:مزعجة ولم لاتطرقينه أنت؟
فبتسمت ببلاهة لتقول بخفة:انت الرجل هنا لذا اطرقه بسرعة.. هههه.

فزفر بتردد ثم تشجع وطرقه ففتح الاستاذ ونظر لها بحدة ثم قال:ماذاا..؟
فقال مارك وهو يرسم على ثغره ابتسامة عريضة:اسفان على التأخر استاذ.
فصرخ الاستاذ بوجهيهما قائلا:أكملا الحصه حيث كنتما.

ثم أغلق الباب بقوه جعلت كل من بالمدرسة يسمعون صوته، فقالت إلينا بذهول وعيونها متسعة:يا حبيبى.

بينما ضحك مارك بسعادة وهو يسير مبتعدا يتمتم بمتعة:هذا رائع هيا تعالى.
نظرت له ببلاهة متعجبة من سعادته، أيهوا الاهانة ام انه يريد التسكع:إلى أين..!!!
فالتفت لها قائلا:إلى الكفتيريا فأنا جائع.

فرفعت حاجبها لتقول بعدم تصديق:حقا؟
فقال وهو ينظر لها نظراة ساخرة:أجل كما ان عصافير بطنى فضحتنى.

فقطبت حاجباها لتقول بهمس:غبى.
فرفع حاجبه باستفزاز:حمقاء.

وفى الكفتيريا اشترا مارك الكثير من الطعام فقالت إلينا بذهول وهى تنظرله يوزعه على الطاولة:ما كل هذا؟؟

فجلس على الكرسى ثم قال بحماس:هيا فلنبدأ.

بدأ بالاكل فقالت إلينا بغرابة:ألم تتناول فطورك حقا؟
فقال بضجر وهوا يمضغ طعامه:وما شأنك...... هيا كلى.

فجلست مقابلا له ثم اخذت فطيره بالجبن وبدأت بأكلها،وبعد ان انهتها ظلت منتظرة له وهى تتأمله بصمت،فقال بضجر :انت اسوء من الاطفال.
فقالت بهدوء ولطف:لقد شبعت ..شكرا لك..ولكن ...متى ستنهى هذا ربما تبدأ الحصه الثانيه ونحن هنا.

فقال بدهشة وكأنه نسى الامر:معك حق.
ثم أخذ حقيبتها التى كانت معلقه على حافة الكرسى بجوارها وبدأ بوضع باقى الاكل فيها.
فوقفت تعترض بصراخ:ماذا تفعل؟
فنظر لها قائلا بعجلة:نحن لن نتركه هنا صحيح.

فقالت بضجر:ولم لا تأخذه انت.
فقال وهو يغلق السحاب بعد ان حشى الاكل بحقيبتها:اتريدين ان تقتلنى امى.." ثم ركض بسرعة قائلا "هيا سنتأخر.

فركضت خلفه صارخة:أنتظر واعد لى حقيبتى.

وأمام الفصل ..وقفا قليلا فخرج الاستاذ ليدخلا ويجلسا مكانهما مباشرة تخت اعين زملائهم المتعجبة

اسرع مايك بترك مكانة منطلقا لهما ليتمتم فور وصوله:لم تأخرتما؟

فقال مارك مدعيا البرود:ذلك الاستاذ منعنى من الدخول
فأعقبت إلينا:وأنا أيضا.
فقال مايك بتعجب:هل بقيتما واقفان طول الحصه!
فرفع مارك حاجبه قائلا بحنق:ولم أظل واقفا الايوجد مكان للجلوس!

فتمتمت إلينا وهى تنظر بعيدا عنهما:اما انا فكنت واقفة وعندما خرج الاستاذ دخلت مباشرة.
فقال مايك وهوا يتحرك محاولا النظر بوجها:ولم بقيت واقفه لم لم تجلسى مع مارك.

فنظرت مظهرة دهشة مصطنعة:ولم أجلس معه ..!!
ثم نظرت لمارك فوجدته واضعا رأسه على الطاوله ويده على فمه يضحك بصمت..فأثار ذلك ضحكها ليتمتم مايك متعجبً وهوا يراها تكتم ضحكتها:ما الامر؟

فرفع مارك راسه بسرعة قائلا:لا شيئ فقط تذكرت نكته.
فقال بحشرية:اهى مضحكة..!!
رد مارك بسخرية:بالتأكيد..لم أضحك إذا ياغبى..!
فقال مايك وهوا يبتسم بحماس:أخبرنى أياها.
فوضع مارك سبابته على ذقنه قليلا ثم انزلها ليقول ببرود:لقد نسيتها.

ضيق مايك عينيه وهوا ينظر لكليهما بحنق ثم استدار عائدا لمكانه فبدأت إلينا بالضحك ليتمتم مارك بسخرية:غبية.
........................



وبطريق عودتها كالعادة توقف مارك بسيارته بجوارها مناديا:هيا اركبى.
فقطبت حاجباها قائلة ببرود:ألا تمل؟
فقال بتعجب:ومم أمل؟
فتنهدت قائلة:من لا شيئ.

ثم ركبت معه ثم قالت فى نفسها(هكذ لن اتأخر فى الذهاب للمطعم)
وبعد مده من الصمت قالت إلينا:اااا تذكرت.
فقال مارك بملل وهو مرخى رأسه للخلف:وماذا تذكرتي؟
فقالت بسعادة وهى تنظر له بخجل:شكرا على الزهور.
فعدل رأسه ناظرا لها:اى زهور؟
فقالت بتملل وهى تضيق عينيها قليلا:التى اهديتها لجاك فى المشفى.
فابتسم بخفة ثم نظر بعيدا عنها يراقب الشارع متمتما:لا شكر على واجب.
فبتسمت إلينا قائلة:لكن كيف عرفت بالامر؟
فنظر لها بغرابة ليتمتم بثقة:لدى طرقى الخاصه.


وبعدها اوصل إلينا للمنزل وعاد لطريقه
فدخلت إلينا المنزل وبدلت ملابسها ثم القت الحقيبه لجاك قائلة:تناول مابداخلها ولكن ابقى لامى بعض منه وأخبرها اننى ذهبت للعمل.

فقال جاك بملل بعدما اعتدل عن فراشه:انا سأخرج لن ابقى هنا حتى تعود.
فقالت إلينا بعجلة:كما تشاء.

ثم خرجت بسرعة وظلت تركض حتى وصلت للمطعم الذى لا يبعد كثيرا كمدرستها فهو يقع بالقرب من المفترق باول منطقة الاثرياء،وتلك المنطقة غالبا ما تكون مكتظة بكلا الطبقتين.

وعندما دخولها تفاجأت بماثيو يقول بسعادة:مرحبا بك فى ........أنتٍ... اخ وأخيرا انتهى دورى.

فقالت إلينا بسعادة:مرحبا ماثيو كيف حالك؟
ففال ماثيو بملل:متحمسة جدا هه إذهبى وبدلى ثيابك لتستلمى الدور مكانى.

فردا إلينا بحماس:حاضر.
ثم بدلت ثيابها بالغرفة المخصصة لذلك وعادت فسلمها ماثيو العمل وانتقل هوا لترتيب الطاولات بينما ظلت هى تستقبل الزبائن وتلبى طلباتهم بحماس.

وبعد نهايه الدوام وقف الرئيس امامها ثم قال بهدوء:احسنت اريدك ان تستمرى هكذا دائما.
فجارته إلينا فى حماسه قائلة:حاضر سيدى
فابتسم لها بلطف بسمة احست من خلالها انه ذو قلب ابيض كما وصفه ماثيو:حسنا انتهى عملك.. يمكنك الذهاب.

فبدلت ثيابها وغادرت، كانت الشوارع مظلمة بداية من طريق حيهم وكانت هى خائفة جدا اثناء سيرها.

فتمتمت بخوف وهى تسير بتلبك تلتفت حولها كل فنية:يا إلهى كيف لفتاة ان تسير لوحدها فى وقت كهذا ربما يختطفنى أحد او يصادفنى وحش ما... ايبى يا ألهى ساعدنى.

وحينها رأت شيئ واقفا فى الظلام فتسمرت مكانهالتبتلع ريقها برعب،ظلت متجمدة عاجزة عن الحراك وهى ترا هيئة شخص يقف بعيدا عنه فابلعت ريقها متشجعة ثم مدت يديها لتحركهم بعشوائية وهى تقول بهمس:اى هش هش هشش

فبدأ الشىء بالحرك تجاهها فصرخت وهربت بسرعة
وبعد دقائق توقفت وقالت بهلع:يا ألهى كيف سأعود للمنزل الان.

فجأة سمعت أحد يقول من خلفها: كم انتِ جبانة.
فالتفتت للخلف بخوف لتر طفل صغير يقف بسبات
فاستدارت بعجب لتتمتم بفضول:مممماذا تفعل هنا لوحدك؟

فقال الطفل بغرابة:لماذا هربت؟
فقالت بإنفعال واطرافها لازالت تنتفض:لانك ارعبتنى.."ثم هدات لتكمل بدهشة" ...لحظه ألست ذلك الصغير الذى سرق حقيبتى؟
فقال الطفل ببرائة:أأجل.

فقطبت حاجباها لتقول بضجر:وماذا تفعل هنا الان؟
فقال الطفل بحزن وهوا ينظر بعينيها:أ..أبحث عن طعام.

فقالت إلينا فى نفسها وهى تنظر لتعابير الجوع على وجهه:مسكين يبدو انه يتيم ووحيد ايضا

فأخبرته عن مكان المطعم الذى تعمل فيه وقالت له بأن رئيسه رجل طيب ويعطف على الفقراء كما لاحظت وبأنه سيعطيه الطعام.
ففرح الطفل كثير وهم بالذهاب لولا ان إلينا اوقفته قائلة:لم تخبرنى بأسمك.
فقال الطفل بسعادة:انا أليكس.
فابتسمت له ثم قالت بفرح:حسنا أليكس اسرع لانهم سيغلقون بعد قليل.
فقال أليكس بسعادة:شكرا لكِ.

وركض بسرعه فقالت إلينا بقلق:امل الا يخبر الرئيس اننى من ارسله.
ثم تابعت طريقها وعندما وصلت نظرت للخلف ورأت الطريق مظلما جدا فقالت بدهشة:لا أصدق كيف نسيت خوفي ...اهه لقد انسانى ذلك الصغير الخوف.


***********

ظلت إلينا تنظم وقتها بين المدرسه والعمل كما انها تخصص وقت للمذاكره ،وبعد اسبوع أعلنت المدرسه عن رحله لإحدا المحميات المليئه بالادغال وكان الطلاب متحمسون جدا وسارعو للإلتحاق بها،اما إلينا فلم تكن تبالى بها لانها تعلم ان تكاليفها مرتفعة.

وفى الصف وقف مايك امام طاولتها قائلا بحماس:هل ستذهب مارك؟
فأجاب مارك:بالتأكيد.
فقال مايك بسعادة:انا متحمس جدا ...وانت إلينا؟

فرفعت إلينا راسها عن كتابها لتقول بعد ان كانت تتظاهر بعدم انتباهها لهما:أأماذا ....لا طبعا ليس لدى وقت لرحل الصغار هذة.
فرفع مارك حاجبه ثم قال بسخرية:حقا؟

فنظرت له بضجر ثم ابعدت نظراتها عنه ليقول مايك بحزن:كما تشائين .....ولكن كنا سنستمتع أكثر بذهابك معنا ..لكن إن غيرت رأيك فأخبرينى فأخر يوم للإشتراك غدا والرحله بعد غد ..اه كم تمنيت ذهابك.

تجاهلته إلبنا وظلت منغمسة بكتابها مفضلة عدم الدخول بجوهما كثبرا

وفى اليوم التالى ذهبت إلينا للمدرسه وكان الطلاب واقفون بنظام كل صف فى طابور وقد تأخروا على موعد الدراسة فسألت بعجب:ماذا يحصل؟

فأجابت فتاة واقفه بجوارها:انهم يعلنون اسماء المشتركين فى الرحلة لكى يجهزو انفسهم للغد.

فقالت إلينا بتذمر:وما دخلنا نحن لم لا نذهب للصف مباشرة!!

كان الطلاب يتوجهون للمنصة فور سماع اسمائهم ليعطيهم المدير بطاقة الاشتراك فى الرحلة

وبينما إلينا واقفة بملل تراقب الوضع سمعت مالم تتوقعه.

وبينما هى واقفة تراقب الوضع بملل منتظرة انتهائة سمعت ما لم تتوقعه..

المدير بمكبر الصوت:إلينا كارل
صدمت إلينا ولم تجب لتتمتم فى نفسها بشك:ربما هناك فتاة أخرى تدعى إلينا كارل غيرى..!!
فكرر المدير:إلينا كارك.

وحينها صرخ عليها مارك الواقف بالطابور المقابل:هاى ألا تسمعين.
فأسرعت للمنصة فأعطاها المدير كوبون الاشتراك لتعود لمكانها بذهول.

وبعد الطابور توجه الطلاب لفصولهم اما إلينا فتوجهت لغرفه المدير ووقفت أمامها تطلب الاذن بالدهول فجائها صوت المدير قائلا:تفضل

فدخلت ووقفت امام المدير وكان هناك مدرسين برفقته فتمتم المدير عندما رأها:أنت مجددا..!!
فتمتمت إلينا بخجل:انا اسفه لم أكن منتبهة بالخارج.

فقال المدير وهوا يقلب اوراق الرحلة بينما المدرسان جالسان يكتبان بعض الامور باوراق امامهما:ما الامر؟
فتنهدت إلينا ثم قالت بتلبك:سيدى المدير هناك خطأ ماه... انا لم أشترك فى الرحلة.

فقال المدير بتعجب:هذا غير ممكن لو لم تشتركى لما سُجل اسمك.
فقالت بجدية:صدقنى سيدى المدير انا لم اشترك.
فقال المدير وهو يقلب بعض الاوراق التى امامه:حسنا انتظرى بضع دقائق.

وبعد دقائق قال المدير وهوا يقرأ من سجل امامه:اأ.. إلينا كارل.. انت مشتركة.. اما عن الرسوم فقد دفعها الطالب مارك كارلس.
فاتسعت اعين إلينا ثم قالت بشرود: أ..هكذا إذن..

فأومأ المدير براسه قائلا:أجل..
فقالت إلينا بأحراج:اسفه لإزعاجك سيدى المدير بعد إذنك.
ثم خرجت بسرعه وتوجهت للصف قبل بدأ الحصة الثانيه لان الاولى ضاعت بسبب التنظيم

.......

جلست مكانها اما مارك فقد كان واقفا عند مقعد مايك ويحدثه بامر ماه
فتمتمت إلينا بغيظ:ذلك الغبى لقد مللت منه لم يفعل ذلك "شردت قليلا وهى تنظر لاغلب الطلاب يتكلمون مع بعضهم بتعال وكل يحاول اظهار نفسه بالمقدمة ثم تمتمت بتلقائية وهى تحترق قهرا" اه بالطبع لكى يزلنى بأفعاله فى النهايه كامثاله فهو منهم اوف..

بعد ثوان جاء مارك ليقول بضجر بعدما جلس بمكانه:أين كان عقلك؟
فقالت بسخرية وهى تنظر بعيدا عنه:اوه لقد سرقه أحد ماه.
فرفع حاجبه بتعجب لمزاجها ليجلس مكانه وهو يتمتم بأشياء لم تسمعها.

وفى نهايه اليوم جاءت كاثرين لطاولة إلينا ووقفت امامها قائلة:هذه الرحل لا تليق بأمثالك.

فقالت إلينا بثقة وهى جالسة بمكانها تتكأ بخدها على راحة يدها المستند للطاولة:كان عليك إذن ان تجهزى رحله لأمثالي..

فقالت كاثرين بثقة ايضا:لقد جهزت بالفعل..
فابتسمت إلينا وهى تهز راسها بملل:يال كرمك عزيزتى.
فتمتمت كاثرين ببسمة كالمجانين:هذا قليل عليك فالجحيم ليس من مكانة سموكٍ ههههههه.
فتمتمت إلينا بسخرية وقد عدلت رأسها ورمقتها بكره:هههههههه غبية
نطقت كاثرين بغضب:سأريك ما سأفعله بك ايتها الحشرة ان ذهبت.

ثم انصرفت فجمعت إلينا اغراضها وغادرت وهى تتوعدها بسرها.
وفى الطريف كانت تسير وهى فى قمة غضبها تتمتم بضجر:سأريك كاثرين سأجعلك تشتعلين غيظا
ثم عادت للمنزل وبدلت ثيابها وتوجهت للمطعم.

وبعد فترة من العمل وقفت بجوار ماثيو وقالت بهمس:ماثيو اريد ان أخبرك امرا
فقال ماثيو بتعجب:ما الامر..!!
فتمتمت بتردد:لقد أقامت مدرستنا رحله لإحدا المحميات الطبيعيه وقد أشتركت فيها وأريد ان أطلب من الرئيس إجازة لغدا فقط.. ولكنى خائفة من ردة فعلة.

فقال ماثيو بهدوء:هو لن يقبل لانه لايوجد بديل لك.
فأخفصت إلينا راسها لتقول بحزن:يال الاسف لقد ضاع كل شيئ.


ثم تابعت عملها وفى نهايه اليوم وقف ماثيو امامها ليقول بمرح:إلينا ما رأيك بأن أخبرك بمزحة؟
فقالت بملل وهى تقف بجوار باب المطعم بتعب:لست فى مزاج جيد ماثيو.

فابتسم ثم قال بعناد:مع هذا سأخبرك إياها ....غدا ستذهب تلك الفتاه الحمقاء للرحله لاننى سأنوب عنها فى عملها.
فقالت بدهشة وقد اتسعت عينيها:حقا ماثيو؟
فقطب حاجباه قائلا بجدية:قلت لك انها مزحة.

فتمتمت بضجر بعدما انطفأت ملامحها: اه لقد تمنيت الذهاب وعندما تحقق الامر لم أستطع إيجاد وقت لذلك.

وبعد انتهاء العمل توجه ماثيو للرئيس وقال بثقة:سيدى ان إلينا لديها عمل مهم غدا لذلك هى لن تأتى وانا سأنوب عنها.
ففال الرئيس بدهشة:ماذا...ولم لم تخبرنى هى بذلك؟

فقال ماثيو بنبرة مرحة دائما توصلة لما يريد:لانها خائفة من ردك سيدى.
فقال الرئيس بضجر:وما ذلك العمل المهم؟
فوضع ماثيو يده على راسه ليتمتم بتوتر:أأ..أ..
فقتربت إلينا لتقول بحزن بعد ان كانت تستمع لهم من على مقربة:انها رحلة مدرسية سيدى.

فنظر لها الرئيس ولاحظ خوفها من ردة فعله كما قال ماثيو فقال بهدوء:ان كان ماثيو سينوب عنك فأنا موافق ...لكن غدا فقط.

فقالت إلينا بفرح وقد طار توترها:شكرا سيدى الرئيس وشكرا ماثيو شكرا جزيلا.
ابتسم ماثيو بسعادة:هذا واجبى إلينا امل ان تقضى وقتا ممتعا غدا.

فأخرج الرئيس شىء من احد الادراج ثم مده لالينا قائلا:حسنا إلينا خذى هذه النقود.. ستحتاجينها غدا.

فأخذت إلينا النقود وشكرت الرئيس لتغادر بعدها بسعادة عارمة.


"نهايه البارت"





ما رأيكم بالبارت؟

أستذهب إلينا للرحلة ام انها ستتراجع؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

ما توقعاتكم للقادم؟







 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس