عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2020, 11:12 PM   #6
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




لعلها كانت تحاول إخباركِ بشيء ما :/ !
ستعود ككل مرة إلى أن تستطيعي فهم حركاتها المترنحة.
#مِيلو .


ااااالسلام عليكم
رغم انى بخاف اقرأ رعب عشان ما اخاف
بس اكتب ممكن
هشارككم قصه حصلت معى بالواقع بس مو قريب لها كم سنه

فتحت عينى بمنتصف الليل، رفيق مسكنى مستغرق بنومه وانا مستيقظة بمفردى اتعجب من استيقاظى المفاجأ دون سبب.
شعور غريب بالوعى وكأنى لم اكن نائمة قط لا اشعر بنعاس البته، اخذت عيناى تجول بالغرفة الشبه معتمه لا يصلها سوى اضائة خافتة واصلة من مصباح الصالة، وبينما عيناى تجولان بالغرفة بخوف اذا لمحت شىء عجيبا.
... الستارة تتحرك لوحدها، الشبابيك مغلقة ولا تيارات هواء بالغرفة البته.
اقشعر بدنى واضطربت انفاسى عجزت حتى عن الحراك وايقاظ الراقد بجوارى عله يطمأننى بكلمه!
لحظه انتصبت جالسة فور تذكرى لامر جلل جعلى اقفز من مكانى مستقرة تحت تلك الستاره
طفلتى ذات الست اشهر راقدة ارضا بجوار سريرى قريبة منها
فى تلك اللحظة غلبت مشاعر الامومة خوفى وانتفضت منتشلة لها من هناك بثوان.
اربعتها بين اضلعى اضمها بقوة وعيناى مثبتتان على الذى لازال يتحرك، ثم بدأت بسماع صوت اشبه بتحرك كيس بلاستيكى برفق، استمر متزامنا مع تحرك الستار يتوقف الستار يظهر الصوت يتوقف الصوت يتحرك الستار كانت ليلة اشبه بالكابوس، والغريب فيها ذلك الشعور الداخلى بالفزع وعدم الاطمأنان

وبالصباح... بعد. زوال ذلك الكابوس وأحاسيسه، وقفت مترددة بغية استكشاف تلك الستار وكلى امل بان تكون النافذة غير موصدة الاحكام يتسرب منها بعض الهواء
ولكن وفور لمسى لتلك الستارة وكشفى عما خلفها تلبش جسدى وانتفضت مشاعر الخوف بداخلى من جديد
... لا خطب بالنافذة هى موصدة باحكام كما لم تكن من قبل لايوجد اى تيار هواء بالغرفه....

تراجعت للخلف ببطىء مرتعبة من شكلها وكأن شخصا مختبأ خلفها، لتبدأ بالاهتزاز بتناغم كما ليلا...


 
التعديل الأخير تم بواسطة MELODY ; 04-20-2020 الساعة 08:05 PM

رد مع اقتباس