عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2020, 03:23 AM   #5
ELIOT
لا تحصروني في سطر واقرأوا القصيدة كاملة.
The song of Tragedy


الصورة الرمزية ELIOT
ELIOT غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 182
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 18,171 [ + ]
 التقييم :  8117
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
التعب الذي نربيه داخلنا كبرت مخالبه وصار يخدشنا.
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي






مناخ عطارد

الرائِد : ذكرنَا سابقًا درجات حرارة الكوكَب، وسأفصّل الآن المناخ بشكل عام، يبلغ متوسط حرارة
الوجه المعرض للشمس في عطارد 442.5 كلفن على الرغم من التفاوت الكبير بين درجات الحرارة
الدنيا والعليا والتي تتراوح بين 100 كلفن و 700 كلفن ، بسبب انعدام الغلاف الجوي تقريبا والانحدار
الحاد في درجات الحرارة بين خط الاستواء والقطبين.

تصل درجة الحرارة في المنطقة المعرضة للشمس إلى 700 كلفن خلال الحضيض وتنخفض إلى 550
كلفن خلال الأوج، أما الوجه المظلم منه فإن متوسط حرارته حوالي 110 كلفن. تتراوح شدة الشعاع الشمسي
على عطارد بين 4.59 و 19.61 ضعف من ثابت الشعاع الشمسي والبالغ 1.370 واط\متر مربع.

إحتمال وجود جليد

":هل هُناك جليّد على الكوكَب؟"
الرائِد: تم الاستنتاج من خلال الرصد بالرادار احتمال وجود طبقة رقيقة من جليد الماء في منطقة القطبين.
بسبب الانحراف القليل لمحور الدوران الذي يعتبر عمليا عموديا على مداره. وبالتالي تبقى العديد من
فوهات القطب في الظل. واحتمال أن تصل درجات الحرارة في هذه المناطق ذات الليل الأبدي إلى - 160
درجة مئوية هو احتمال كبير. وفي مثل هذه الظروف يمكن أن يتواجد الجليد. يقول الخبراء أن وجود
جزيئات الماء على عطارد إنما هو نتيجة اصطدام المذنبات الحاوية على الماء أو الجليد.

كما توجد نظرية تفرض وجود كميات كبير من تدفقات الماء من الطبقات الداخلية لعطارد، والذي يتبخر
في المناطق البعيدة عن القطبين ليضيع في الفضاء الخارجي. يعتقد أن مناطق الجليد تحوي
على 14^10–15^10 كغ من الجليد، وللتقريب فإن القارة القطبية الجنوبية تحوي كمية جليد تساوي
4×18^10 كغ بينما القطب الجنوبي لعطارد يحوي 16^10 كغ.



الغلاف الجوي

الرائِد: أما بالنسبَة إلى الغلاف الجوي، فعطارد كوكب صغير جدًا، وبسبب هذا فكتلته وبالتالي جاذبيته
أقل بكثير من أن تُكوّن له غلافًا جويًا ذا شأن، إضافة إلى أن قربه من الشمس وحرارته الشديدة
تجعل إفلات غلافه الجوي سريعًا وسهلاً. لكنه بالرغم من ذلك يملك "غلافًا خارجيًا" رقيقًا، يتكون من:
الهيدروجين والهيليوم والأكسجين والصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم وبعض العناصر الأخرى.
"الغلاف الخارجي" أو "الإكسوسفير" هو الطبقة العليا من الغلاف الجوي، لكن ضآلتها على عُطارد
وعدم وجود طبقات أخرى تجعل الفلكيين يعتبرون أنه لا يَملك غلافًا جويًا هامًا مقارنة بالكواكب الأخرى.

لكن ذرات غلافه الخارجي ليست مستقرة، فهي تُفلت باستمرار من جاذبيته (بشكل رئيسي بسبب الرياح
الشمسية)، ثم تُستبدل بأخرى من مصادر مختلفة مثل: الرياح الشمسية نفسها والرماد والحطام
الذي يُقذف من السطح بسبب الاصطدامات. وقد اكتُشف في عام 2008 بخار ماء في الغلاف الجوي
لعطارد، ويُعتقد أنه تكوّن نتيجة للاتقاء ذرات الهيدروجين والأكسجين في الغلاف الجوي. وربما
تأتي ذرات الهيدروجين والهليوم إلى غلافه الجوي من الرياح الشمسية، حيث يأسرها عطارد مؤقتًا
قبل أن تعاود الإفلات إلى الفضاء بسبب ضعف جاذبيته. ولا توجد
سحب أو رياح أو أي ظواهر جوية
أخرى على عطارد.

كان لعطارد في أيامه الأولى بعد ولادته قبل 4.6 مليار سنة غلاف جوي، لكن بعد ولادته بوقت
قصير تآكل غلافه الجوي واختفى بفعل الرياح الشمسية القوية التي تهب عليه نظرًا لقربه الشديد
من الشمس. وقد كشفت مركبة مارينر 10 عن كميات ضئيلة جداً من الهليوم على ارتفاع
1,000 كم فوق سطح عطارد أثناء تحليقها قربه في عامي 1974 و 1975م، وبيانات مارينر 10
هي أيضاً أول ما أثبت وجود غلاف خارجي رقيق لعطارد.



الحقل والغلاف المغناطيسي

الرائِد: أما عن الحقول المغناطيسيّة والغلاف المغناطيسي، يملك عطارد حقلاً مغناطيسيًا كبيرًا على
الرغم من صغر حجمه وسرعة دورانه حول نفسه البطيئة (دورة خلال 59 يوم). وتبلغ قيمة هذا
الحقل وفق القياسات المأخوذة بواسطة المسبار مارينر 10 حوالي %1.1 من شدة الحقل المغناطيسي
للأرض، وتساوي شدته عند خط استواء عطارد 300 تسلا. وبشكل مشابه للأرض فإن الحقل المغناطيسي
لعطارد ثنائي القطب، ويختلف عن الحقل المغناطيسي الأرضي بأن القطبين المغناطيسيين قريبين
جدا من محور الدوران. أظهرت القياسات المأخوذة بواسطة مارينر 10 ومسينجر أن الحقل المغناطيسي
لعطارد هو ذو قيمة وشكل ثابت.

من المرجح أن الحقل المغناطيسي لعطارد نشأ بسبب تأثير الدينامو بشكل مشابه للأرض. وهذا التأثير
ينتج بسبب دوران النواة المنصهرة الغنية بالحديد. كما أن تأثير قوة المد والجزر القوية بسبب الشذوذ
المداري العالي للكوكب سيحافظ على الحالة السائلة للنواة واللازمة لاستمرار تأثير الدينامو.

إن الحقل المغناطيسي لعطارد قوي بما فيه الكفاية لحرف الرياح الشمسية من حول الكوكب، مشكلا
ما يسمى بالغلاف المغناطيسي. إن الغلاف المغناطيسي لعطارد صغير مقارنة بذاك الخاص بالأرض،
لكنه قوي بما فيه الكفاية لحصر بلازما الرياح الشمسية. ويساهم هذا بما يعرفة بالتجوية الفضائية
لسطح الكوكب. وقد استطاع المسبار مارينر 10 تحديد طاقة منخفضة لبلازما الشمس في الغلاف
المغناطيسي في الجزء الليلي من الكوكب. كما تم الكشف عن اندفاعات من الجسيمات النشيطة في
الغلاف المغناطيسي للكوكب، وهو ما يشير إلى ديناميكا عالية في الغلاف المغناطيسي للكوكب.








 
 توقيع : ELIOT


ألم أقل لك في أول لقاءٍ بيننا، أنا ثعبان صاحب دم بارد ليس له
مشاعر، يدور حول المكان ويبتلع كل ماهو شهي، ذلك هو أنا.



مواضيع : ELIOT


التعديل الأخير تم بواسطة ELIOT ; 06-16-2020 الساعة 03:53 AM

رد مع اقتباس