عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2020, 02:10 PM   #20
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





بعد صلاة العشا ‏

طلعنا انا واخواتي من الحديقة ورحنا نتمشى على السيارة بالشوارع ونتذكر ايام ‏اول وبدت مريم شوي شوي تنسى خوفها من عمي وصرنا نتمشى و نعلق ونسولف ‏ونضحك ونعدد الفروق بين الرياض مسقط راسنا وبريدة مكان عذابنا ‏

فجأة طلبت مني مريم وحنا نتمشى بالسيارة ‏

مريم = ورني بيت خويك اللي انت ساكن معه ‏

التفتت لمريم مستغرب ‏

رايد = ليه ؟ ‏

مريم = بس ابي اشوفه .. مدري ليه احس بيت خويك فيه بلاوي ... ماني متطمنه

رايد = ويعني اذا شفتي البيت من برا بتعرفين هو فيه بلاوي والا لا ؟ ( وسكتت ‏شوي وكملت بصدمه ) لا يكون بتدخلينه ؟ ‏

مريم = لا مب داخلته .. بس ابي اشوفه ... ودنا له ‏

لفيت بالسيارة متوجه لبيت عمر وكملت مريم كلامها ‏

مريم = ماهو داخل مزاجي ... وشلون واحد اكبر مني ومنك يدخلك بيته وفوق هذا ‏مايعرفك ( والتفتت لي ) ياخذ منك فلوس ؟ ‏

رايد = من وين لي ؟ ‏

مريم بتفكير = عمرك لاحظت شي ببيته ‏

رديت عليها متضايق ‏

رايد = اوووووه مريم وش فيك .. مافيه شي ببيته .. وش بيصير يعني فيه .. ‏وبعدين شكلك مانتبهتي من وين جبت الفلوس اللي تعشينا فيها ؟ ‏

مريم = ماهي فلوسك هذي ؟ ‏

رايد = لا ماهي فلوسي .. من وين لي انا اصلا .. لا اشتغل ولا شي واثباتي عند ‏عمك .. الفلوس هذي من عمر ‏

مريم = مين عمر .. هو خويك هذا اللي ساكن معه ؟ ‏

رايد = ايه ‏

مريم = اسمه عمر ؟

رايد = ايه .. ‏

مريم = ولو .. انتبه منه ... انت اخوي الصغير والله خايفة عليك ولولا ضروفنا كان ‏ماخليتك تسكن عند واحد مانعرفه .. ( وسكتت شوي ) وفوق هذا توك عمرك 15 ‏ينضحك عليك بسرعة ‏

التفتت لمريم معصب ‏

رايد = اوووووووه وش فيك علي انتي اليوم .. وين تبيني اروح .. بالشارع ‏

مريم = عند خوالك مو عند واحد مانعرفه ‏

رايد = خوالك مثل عمك ... كم مرة اقولك ماني رايح وبعدين تعالي عمري 16 مو ‏‏15 ‏


سكتت مريم وسكتت ... بس الصراحة خلتني اشكك ... عمر مقفل وحدة من الغرف ‏اللي فوق ... من يوم جيت عنده والغرفة مقفله ‏

وش الغرفة ذيك ؟ وانا الصراحة ماعمري سألته عنها .. بيته ومايحق لي اتكلم ... لا ‏يكون مريم معها حق وفيها شي هالغرفة ‏

وصلنا بيت عمر ووقفنا السيارة قدام بابه والتفتت لمريم ‏

رايد = هذا هو البيت ... هه ارتحتي ‏

كشفت مريم غطا نقابها وقعدت تطالع البيت وتطالع الحارة والبيوت بشكل عام .. ‏كأنها تتفحص المكان ‏

مريم = اممممم تخيلته بيصير بعيد عن بيوت الحارة ‏

رايد = انتي شكاكة .. البيوت كلها متلاصقة ‏

مريم بتنهيدة = يابعد المسافة عن بيت عمي يارايد .. انت ساكن ببيت وحنا ساكنين ‏ببيت ... ما اقول الا حسبي الله على عمي ‏

تنهدت وسكتت ورجعت بالسيارة وسألت مريم محتار ‏

رايد = وين نروح الحين ؟ ‏

مريم = كم الساعة ؟ ‏

ناظرت ساعة السيارة ‏

رايد = 10 ‏

شهقت مريم بخوف ‏

مريم = ياويلي الساعة عشرة وانا مارجعت ‏

رديت عليها وانا خايف من عمي .. خايف عليها منه .. ‏

رايد = ماسويتي شي غلط .. انا وانتي مع بعض .. ( وزفرت بضيق ) ليه احس ‏كأننا مسوين جريمة ‏

مريم وهي شوي وتبكي من الخوف ‏

مريم = العصر ماكان موجود هو ... الحين اذا رجع للبيت وعلموه اني ماني ‏موجودة بيقلب البيت علي .. ( وكملت وهي تضرب خدها ) ياويلي ياويلي .. ‏رجعني رايد تكفى خلاص ... عجزت ارتاح ‏

حتى انا عجزت ارتاح ... من العصر وحنا على اعصابنا مدري ليه .. حاولنا نكون ‏طبيعين ونحط نفسنا انه ماعلينا من احد بس عجزنا نرتاح ‏

عدت كلام عمر احاول اطمن نفسي واطمن مريم ‏

رايد = اخت واخوها فيها شي ؟ ‏

مريم = مافيها شي .. بس عند عمي فيها مليون شي ... ياليتني ماطلعت ... وش ‏بيفكني منه ‏

التفتت لمريم يوم تذكرت ‏

رايد = انا اتصلت عليه وقلتله اني اباخذك على السيارة ؟

مريم = ايه علمتني نوف .. بس عمي عيا ... عمي مب راضي اني اطلع ‏

سكتت .. ايه هو عيا بس مو من حقه يعيي ... الى متى بيتحكم فينا ‏

كملت مريم كلامها ‏

مريم = اصلا هم يبون يدفنوني بالحيا كل شي عندهم لا لا لا ... اطبخ واكنس ‏واغسل واذا فتحت فمي ياويلي ... عمي ماهمه الا راتب ابوي وعمتي ماترتاح الا ‏اذا شافتني اشتغل ... كل واحد له طاقة .. انا مليت والله مليت ابي اطلع ابي استانس ‏ابي ارجع مثل قبل ( وبكت ) ‏

اخذت طريق الرجوع لبيت عمي وانا افكر وش بيصير بعد شوي ‏

وكل ماقربنا زادت مريم خوف وتوتر ووترتني معها ‏

وصلنا الحارة ووقفت السيارة قدام بيت جد عمر و التفتت لمريم مرتبك .. الحارة ‏فاضية الا من كم طفلين يلعبون بعيد عنا شوي ‏

التفتت لمريم متوتر وتكلمت بدون عقل من الخوف ‏

رايد = مريم .. طرت علي فكرة ... ووو ... وش رايك نروح للرياض عند خوالي ‏الحين ... ‏

رفعت مريم يدها كأنها تدعي وهي مرتبكه ‏

مريم = ياااااااااااااااااااالييييييييييييت .. بس ما اقدر عمي بياخذني من شوشتي ‏ويرجعنا عنده ... ارجع بكرامتي احسن ( وفركت يديها من الخوف ) رايد انزل ‏معي خايفة ‏

التفتت لبيت عمي اطالعه بخوف ‏

رايد = اكيد ابنزل ( والتفتت للمرتبة الخلفية اطالع دانه وشفتها نايمة ) دانه نايمة ‏

ماردت علي مريم ومتردده تنزل من الخوف ‏

رايد = خلينا نروح لخوالي الحين ... ماتطلع الشمس والا وحنا عندهم ‏

مريم بصوت باكي = ودي اروح لخوالي .. بس عمي ماراح يخليني بحالي انا ودانه ‏الشرع والقانون معه مو مع خوالي ... ( والتفتت لي وحطت يدها الباردة على يدي ) ‏رايد انت تقدر تروح لخوالي .. عمي مايقدر يفتح فمه عليك ... اما انا ودانه لا ... ‏تكفى رح يمكن تتوظف ‏

سحبت يدي من يدها ‏

رايد = مابي اروح لحالي .. كم مرة اقولك خوالي مب رايح لهم لحالي ... تروحون ‏معي انتي ودانه ايه .. اما انا بديرة وانتم بديرة لا ... ( وسكتت شوي ) اصلا خوالي ‏مثل عمي ‏

سكتت احس تفكيري مشتت مابي اروح لخوالي وبنفس الوقت ابي اروح عشان ‏اخواتي ‏

انا ماني محتاجلهم وماني واثق فيهم ‏

مدت مريم يدها وفتحت الباب بتوتر ‏

مريم = خلنا ننزل ... يارب عمي نايم الحين ‏

نزلت مريم ووقفت تحتريني انزل ‏

نزلت وفتحت الباب الخلفي ودخلت راسي وحبيت دانه وقعدت اقومها من النوم لين ‏قامت وطلعتها من السيارة وهي تفرك عيونها من النعاس ‏

مشينا لبيت عمي والخوف مسيطر علي وعلى مريم ‏

مريم خايفة من عمي وانا خايف عليها من عمي ... انا اقدر احط رجلي واهج اذا بغا ‏يضربني بس المشكلة مريم وشلون ‏

ضربت مريم الباب بيد ترجف وهي تسمي وتتعوذ وتدعي ‏

وانا واقف وراها احتري وماسك يد دانه ‏

اخذنا خمس دقايق مااحد فتح .. كلمت لمريم بفرح ‏

رايد = شكلهم مايبونا ... خلاص خلينا نروح لخوالي بالرياض يمكن هم ارحم من ‏عمي ‏

ماامداني اخلص من كلامي والا الباب ينفتح ويطلع لنا عمي معصب والشرار يطلع ‏من عيونه وشهقت لما شفت الخيزرانه بيده ‏

التفت عمي لمريم ‏

عمي معصب وبصراخ = جيتي يالكلبة ... تطلعين بدون علمي ‏

ورفع الخيزرانه وضربها بالشارع ‏

ابتعدت مريم عن خيزرانته وهي تبكي بصوت مسموع وجت وراي تحتمي فيني ‏

تدخلت احاول ادافع ‏

رايد بخوف = هي طلعت معي ... ماطلعت مع واحد غريب والله العظيم ‏

التفت عمي لي وصارخ بوجهي ‏

عمي = انا ماني قايل لك بالتلفون ماتطلع معك يالصايع ( ورفع الخيزارنة وضربني ‏فيها بقوة ) ‏

حطيت يدي على ذراعي بمكان لسعة الخيزرانة ‏

بكت دانه بخوف تحتري دورها ‏

صارخت على عمي منقهر ‏

رايد = انا ماني صايع ... ندخل ونطلع على كيفنا ... ماسوينا شي غلط ‏

عمي معصب = لا ياقليل الادب ‏

ورفع الخيزارنه مرة ثانية يبي يضربني ‏

بس هجيت وخليت سيارته الجيب الواقفة قدام الباب بيني وبينه واطالعه من عند ‏الكبوت ومريم واقفة بمكانها بخوف ‏

رايد بقهر = ليه انت معنا كذا ... الله ياخذك ... الله يقصر عمرك يالشايب ‏

عمي = اذا اخذتهم مرة ثانية بدون علمي مايحصلك خير ياصايع .. فارق
‏( والتفت لمريم وحرك الخيزارنه قدامها ) ادخلي اشوف ( وفسح الطريق لها وهو ‏يهز الخيزرانه قدامها ) ‏

مريم وقفت خايفة تبي تدخل وخايفة من الخيزرانه ‏

مريم وهي تبكي = اخر مرة والله اخر مرة ‏

صارخ عمي بصوت عالي خلا مريم تنقز من الخوف ودخلت واول ماتعدته وهو ‏يضربها بالخيزارنه على ظهرها وسمعت صرخت مريم ‏

ونزل نظره لدانه وسحب يدها وجرها داخل البيت ‏

التفت لي معصب ‏

عمي = اذلف لا بارك الله فيك ‏

وسكر الباب بوجهي ‏

وقفت وانا اطالع الباب واسمع صوت عمي وصراخه بالحوش ‏

طلعت دموعي منقهر وانا اسمع صوت مريم تدافع عن نفسها بدون ما اميز كلامها ‏

رحت للباب وقعدت اضربه واصارخ ‏

رايد = افتح افتح .. مالك حق علينا .. ماسوينا شي غلط .. افتح افتح ‏

وقفت عن ضرب الباب احاول اميز اصواتهم ‏

مااسمع الا صوت عمي يصارخ ويهاوش ‏

تلفتت وانا اضرب صدري من القهر .. مدري وش اسوي عشان مريم ‏

وبدون تفكير .. ركبت على سيارة عمي الجيب لواقفة قدام البيت وتسلقت الجدار ‏وطليت براسي عليهم ‏

الحوش مظلم الا من انوار درايش البيت وانوار الشارع .. تقدرت اميز ‏

شفت عمي واقف ويصارخ ويهاوش وهو ماسك شعر مريم ويضربها بالخيزارنه ‏

ومرت عمي واقفه وراه تحاول تهدي عمي ‏

وبنات عمي وبندر واقفين عند الباب الداخلي يراقبون الموقف .. ‏

ما احد انتبه لراسي اللي يطل عليهم .. و اشوف نوف وبدور ومرة عمي كاشفات ‏

مرة عمي = بس يارجال فضحتنا مب بالحوش ‏

التفت عمي لمرته وصارخ بوجهها ‏

عمي = هالكلبة بتعلم بناتي الهياتة ... تطلع بدون ماادري ... ( والتفت لمريم ورفع ‏الخيزرانه عليها وضربها على ظهرها ) ‏

صرخت مريم تبكي وهي تتلوى وتحاول تفك نفسها منه ‏

ركضت وحدة من بنات عمي وجت ورا مريم ... اشوفها بس مادري ايهم نوف او ‏بدور ‏

‏= يبه هي راحت مع رايد .. تكفى يبه خلاص ( وبكت ) فكها ‏

صارخ عمي عليها ورفع الخيزارنه على بنته وضربها خلاها تبتعد عنه ‏

عمي بعصبية = خلني اشوف وحدة منكن تسوي سواتها .. والله لاذبحها ... هالمرة ‏راحت مع رايد .. المرة الثانية مع مين ‏

انقهرت منه ورفعت رجلي اتسلق على حافة الجدار واعتدلت جالس على الجدار ‏

انتبه لي بندر واشر لي ‏

بندر = رااااايد ‏

صارخت بعمي بصوت عالي ‏

رايد بصراخ = اختي اشرف منك ومن بناتك ‏

انتبهوا لي كلهم ودخلوا بنات عمي عني داخل البيت ‏

ومرة عمي رفعت شيلتها على وجهها تتغطى عني ‏

ترك عمي مريم وجا عند الجدار اللي جالس عليه ورفع راسه يطالعني ‏

عمي بعصبية = انزل يالكلب .. فارق للشارع .. يالصايع مابي اشوفك هنا ‏

شفت مريم استغلت الفرصة وراحت تركض ودخلت البيت وهي تبكي .. نزلت ‏نظري لعمي وانا انفاسي سريعة من القهر ‏

وهمست ارد عليه وقلبي مليان غبن ‏

رايد بهمس = هين .. الله يحرق قلبك بعيالك ... هين هين والله لأخلي بندر يشوف ‏اللي انا شفته ‏

صارخ عمي علي مرة ثانية ونزلت من الجدار مابغى اسمع صوته ‏
نزلت على سيارة عمي ... وبعدها نزلت على الارض .. ووقفت وانا اتذكر شكل ‏مريم ... اكيد عمي دخل البيت وراها بيكمل عليها ‏

طلعت دموعي منقهر من عجزي .. سندت ظهري على الجدار بيأس وحطيت يدي ‏على صدري احس بكتمة من القهر ... ‏

مريم تعبت منهم .. تحتريني اتوظف وترتاح من هالعذاب ... بس انا ضعيف ... ‏بزر ... جلست بالارض بيأس وغطيت وجهي بركبي وبكيت اكثر ‏

ياليتني مت ... ياليتني كنت بدال ريان ‏

ودي اتوطف .. ودي اخذ اخواتي ونرجع للرياض ‏

والله لوريك ياعمي .. والله لاذبحك ... والله لذوق بندر اللي ذوقتني .. والله لاذبحك ‏ياكلب ‏

رفعت راسي وقمت واقف بسرعة و منقهر وتلفتت ادور أي شي .. أي شي يبرد ‏كبدي ,,, شفت حصاه بعيدة شوي ورحت اركض واخذتها وحذفتها بدون تفكير ‏على سيارة عمي الجيب وكسرت القزازة الامامية ‏

‏ وصارخت باعلى صوتي ‏

رايد = اوريييييييييييييييييييييييييييك ‏


وقفت بنص الحارة وانا اشوف سيارة عمي وقزازها المتكسر مدري وش اسوي .. ‏ودي اقهره مثل ماقهرني .. نزلت راسي بحزن وتوجهت لسيارة عمر وركبت ‏بمكان الراكب وانا افكر بمريم ‏

وش تسوي مريم الحين .. طالعت ساعة السيارة 11 ‏

اخاف الى الحين يضربها ... كيف الحين بتروح معي للمستشفى مثل ما اتفقنا ‏

ضربت راسي منقهر عدة مرات ‏

رايد = وش تسوي وش تسوي

وبكيت .. عجزت اسكت احاول ماابكي بس غصب عني مو بيدي ... احاول اهدي ‏نفسي.. بس كل ماتذكرت مريم بكيت ‏

حطيت يدي على صدري احس بكتمة ‏

اخذت نفس احاول اهدي نفسي ومسحت دموعي بيدي ... نزلت من السيارة ورحت ‏اضرب باب بيت جد عمر عشان يطلعلي عمر ونرجع للبيت ‏





 

رد مع اقتباس