لا تـأمـنَنَّ لـهاجِــرٍ
وتظنّه يبقى معكْ
لمّا مضى متجاهلًا
متمنِّعا أن يَسمعكْ
كم كُنتَ ترجو قُربَه
فنأى لكي لا يتْبعَكْ
يُبدي وِدادًا زائـفًا
لكنْ يراوغُ ويخدعَكْ
لو كان حقًّا صادِقًا
لهمى يُجفِّفُ أدمُعَكْ
اما رضـيتَ بِحُـبِّـه
حتْمًا سَتلقى مَصْرعَكْ!
- فاطمة بشير
|