الموضوع: ما بعد الشهرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2020, 02:47 AM   #2
toofy chan
عضو نشيط جداً


الصورة الرمزية toofy chan
toofy chan غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 3,634 [ + ]
 التقييم :  20777
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي






عنوان الفصل:انتشار خبر

وقف على ذلك المسرح الواسع من أجل تأديه أغنية هادئه و الأضواء الذهبية تسلط من حوله لتبرز وجوده وسط الظلمة الحالكة، المعجبون الحاضرون يجلسون على مقاعدهم فيما يستمعون إليه بأنصات تام و الإبتسامات لا تفارق شفاههم و الهتافات العالية النابعة عن شدة الاعجاب لا تكل التوقف عن مهامها لهذة الليلة التي لا تنسى ، ذلك يحرك مشاعرهم نحوه و يجعل خفقات قلوبهم تتسارع بصورة جنونية حتى تكاد تفقدهم شعورهم بأنفسهم ، بعد أنتهائة من أداءه لأغنيتة أنتقل إلى أداء أغنية أخرى ذات لحن حماسي صاخب ليرقص بأفضل ما لديه كنجمة تشع برزواً تحت ظلال الليل الحالك ، انفتحت الأضائات البيضاء و آتى راقصون الخلفيين من خلف كواليس المسرح لمشاركتة الرقصة ذاتها بكل حذافير حركاتها برشاقة و مرونة جذبت الحضور ذهولاً و تعالت أصوات صراخات أعجابهم ليشتعل المسرح حماساً برقصة مع أولئك الذين يجارونه بارعة

هتف المجمهور بأسمة بصوت عال و أخذو يصرخون:"تشوي هي جين !! تشوي هي جين !! تشوي هي جين !!"

[في منزل عائلة تشوي]

منزل عائلتهم كبير ذو تصميم عصري باهي المظهر , كانت والدته برفقة والده تجلس على أريكة سوداء في غرفة المعيشة و التي أحتوت على طاولة زجاجية ، وأثاث أبيض أشبة بلون الثلج , أخذت تشاهد عرض أبنها هي جين عبر شاشة التلفاز السوداء الكبيرة المعلقة أمام حائط الجدار الرمادي

أرتسمت ابتسامة فخر على محيا والدته لرؤيتة يؤدي بشكل مذهل أمام المجمهور و هم يهتفون له بكل ما يمتلكون من حماس:أنظر إلى أبني كم يبدو مذهلاً عندما يؤدي على المسرح ، كم أنا فخورة

لم تكن تعابير والده راضية عن مشاهدتة عبر شاشة التلفاز و هو يزاول مهنة كهذه , ذلك يغضبة لدرجه أثارة جنون غليل أعصابة:أنا مازلت غير راضياً عن مهنتة هذه !, أنظري إلى الحركات التي يقوم بها كالقرد ! , أنها لا تليق بسخص مثله ! , سأجعلة ينفصل عنها قريباً !

أردفت والده هي جين بكل بساطة و بسهولة و بكل برود:أمازلت غاضباً منه لأنه أصبح مغنياً دون أن يأخذ رأيك في الموضوع؟ ، يجب أن تكون راضياً عنه الأن لأنه يقدم أفضل مالديه على المسرح

قال بنبرة غضب صارمه من سماعها تمتدح هي جين و هي مازالت تستمتع بمشاهدة أداءة لا مباليه لرأئي زوجها:لا تناقشيني في موضوع كهذا ! ، لقد قررت ما سيكون مستقبلاً لذا يجب عليه أن يتركة هذة المهنة و يركز على دراستة و حسب !

والدته:لا داعي بأن تغضب هكذا , أما زلت متأثراً بتلك الحادثة القديمة التي وقعت؟

والده:أجل هذا صحيح ! لا أريد من الأمر أن يتكرر مع هي جين لذلك لا أريده أن يستمر بمهنة كهذه !

والدته:لا تقلق بخصوصة , هي جين شخص مختلف عن سيونغ بين , أنه يعرف حدودة تماماً

بعد أنتهاء هي جين من الأداء على المسرح أنحنى لجمهورة بأحترام و تقدير شديد ثم هم بالخروج رافعاً يده ليلوح بلهم بالوداع وهو رضاً أتم الرضى عن أداءه , شعر باالأمتنان إتجاههم و نمى أزداد حبه لهم أكثر مما مضى من أوقات سابقة , ألتفت ليخرج من المسرح للعودة إلى غرفة تبديل الملابس الصغيرة و التي أحتوت على العديد من الخزانات المصنوعة من المعدن الرمادي , بدل ملابس المسرح الفاخرة بملابس عادية عبارة كنزة خفيفة سوداء بأكمام تحتوي على خط أحمر طويل و بنطال أبيض أنيق ثم أخرج من جيبة قداحة و علبة سيجارة صغيرة , كان سيدخنها لو لا أن لو أن مدير أعمالة الذي يبدو على ملامحة الشبابية أنه في الثلاثين من عمرة على الأقل من دخل ليمتدحه بفخر و يثني عليه برضا تام عنه , خشي هي جين عند سماعة صوت صرير الباب يفتح من أن يتم كشف أمر فخبأ كل من قداحتة و سيجارتة على عجلة داخل جيب بنطالة الأمامي و ألتفت للنظر إلى مديرة

مدير أعمالة بنبرة فخر:لقد قمت بعمل جيد كالعادة ! أستمر هكذا و ستكسب قلوب الكثير من المعجبين من أنحاء العالم

ارتسمت ابتسامة متصنعة بين شفتية محاولاً أخفاء توترة و قلقه عند مجيء مديرة و أنحنى له بأمتنان لمساعدته على الوصول إلى ما هو عليه الأن من شهرة واسعة النطاق:هذا بفضلك أيها المدير"رفع ظهرة و أكمل"أرجوك أستمر بأرشادي

مدير أعمالة:بالتأكيد , لنعد إلى الشركة

هي جين:حسناً

خرج من مبنى المسرح برفقة مدير أعمالة و أثنان من رجال الأمن يحيطون من حوله في كل خطوة يخطوها بحرص شديد على سلامتة و من أجل حمايته , هنالك الكثير من المعجبين و الصحفيين الذين كانو ينتظرونة بالخارج , عندما شاهدوة أخذو يركضون كالمجانين المغسولة عقولهم به من أجل محادثتة و إلقاء الكثير من الأسأله الفضولية عليه لكنه لم يعرهم أي أهتمام فقد كان أمر تجمعهم مزعجاً بالنسبة له و تجاهلهم بكل برود ، وصل إلى تلك السيارة السوداء الصغيرة العصرية الفاخرة , صعد مع مدير أعمالة في المقعد الأمامي و أخذو يتناقشون حول الأعمال التي تلي بعد ذلك , فجأة اهتز هاتف هي جين الأسود فأخرجة من جيب بنطالة ليفتحه , ألقى نظرة على الشاشة و كانت رسالة من والده

"أترك مهنتك هذه و عد إلى المنزل , أنا لم أوافق عليها بعد"

أطلق تنهيدة بشيء من الانزعاج , تجاهلها ليغلق هاتفة و أعادة إلى داخل جيبة , بعد مرور نصف ساعة وصل إلى الشركة الترفيهية التي يعمل بها , هي من أكبر الشركات في بلدتة و تمتع بسمعة عالمية في على نطاق واسع الأنتشار , توجه إلى السكن حيث غرفته الصغيرة المتواضعة و الذي لا يبدو عليها بأنها قد تليق لا بمشهور مثله و لا بسمعة الشركة التي يتمي إليها ، تحتوي على سرير بسيط المظهر مغطى بلحاف أبيض و بطانية بنفس اللون , بجانب السرير خزانة صغيرة خشبية صغير بثلاث أدراج و على أمام جدار الغرفة الأمامي خزانة كبيرة يحتفظ بداخلها ملابسة التي أحضرها معه عند قبولة الشركة به ، شرفة الغرفة واسعة و مقفلة بباب زجاجي كبير تغطية ستارة بيضاء شفافة و تلك هي كانت الحسنة الوحيدة بالنسبة له في هذه المكان الكئيب فطالما أعتقد بأنه يستحق غرفة أفضل من هاته لما يتمتع به من شهرة

خلع ملابسة ثم رماها فوق سريرة بأهمال ليتوجه لأخذ حمام دافئ في الحمام المتصل بغرفته (أكرمكم الله) و هو يغني بصوته العذب

"حتى لو كان هنالك الكثير من اللحظات البأسه , سأقف و أواجه واقعي , إنه حلمي الذي أسمو إليه لذلك لا يسعني سوى الكفاح للوصول له "

أنتهى من استحمامه ليخرج بملابس أستحمام بيضاء مع منشفة بيضاء صغيرة يجفف بها شعرة الفضي بسرعة حتى جف ثم توجه لخزانتة ليفتحها و ارتدى كنزة صوفية رصاصية اللون مع بنطال أسود , و ارتدى فوقها معطف بنفس اللون , سمع اهتزاز صوت رنين هاتفة الذي تركة داخل سترتة التي رماها على السرير فمضى لرفعها و أخرجة لينظر إلى الشاشة ، وجد رسالة وصلته من أحدى أفراد عصابتة

"لقد وقعنا في ورطة ! ، تعال بسرعة !"

راسلة بشعور مريب و هو يكاد يجزم بأنه هنالك شجاراً عنيفاً قد وقع "مالذي فعلتموة هذه المرة؟!"

رد عليه سريعاً" لقد تورطنا في شجار مع عصابة المدرسة المجاورة لنا و عصابتنا على وشك السقوط"

"أنا قادم الأن ! ، أنتظرو قليلاً فقط !"

خرج من الغرفة يركض بأقصى سرعته في ممر أبيض واسع للخروج من الشركة , في الخارج كان هنالك صحفي شبة كبير في السن يختبئ خلف المبنى من أجل مراقبة هي جين والحصول سبق صحفي مميز لصحيفة عملة , لمح هي جين عند لحظة خروجة يركض بعجلة للذهاب إلى مكان ما و لحقه خلسة من مسافة بعيدة دون أن يشعر هي جين بذلك , وصل بعد مرور ثلاثة و أربعين دقيقة إلى مبنى مهجور , المكان حالك الظلمة و لا وجود للكهرباء هنا لتنير الرؤية , الجدران الرماديه مهترئه و متشققة , النوافذ الصغيرة محطم زجاجها و ملوثة بالغبار

كانت عصابته تخوص شجاراً عنيفاً خارج المبنى مع إحدى العصابات المعروفة في المنطقة و هم على وشك الأنهزام لا حيلة أبداً لهم فقد أرهقت أجسادهم و أنهكت عن المقاومة أكثر , لم يرضى هي جين بحدوث بذلك لأن هذا يعني سقوطة و دهسهم على شرف أسمة
أنتبة زعيمهم جاي وو ذو المظهر المريب و الملامح القاسية لحضور هي جين إليهم من أجل نصرهم حين سماعة لصوت خطوات ركضة العجلة ثم توقف لينظر إلى ما إلت إليه الحال بغضب أكتسح ملامحه

ارتسمت ابتسامة ساخرة بين شفتية مقللاً من شأن هي جين و قال له بأستهزاء مستصغراً:إذاً فقد قررت عدم الهرب , بجدية يا رجل أتباعك مملين كيف تستطيع السير برأس مرفوع مع أشخاص ضعفاء مثل هولاء؟"أقترب بثقة من هي جين و وضع يده على كتفة"أتركهم عنك و تعال للأنضمام إلي

استفزت كلماته جنون هي جين مما جعل نيران الغضب تشتد أشتعلاً داخل أعصابة ، رفع قبضتة ليسدد لكمة عنيفة نحو وجه أوشكت على إسقاط جاي وو لكنه أستطاع أن يتوازن بجسده بسرعة قبل أن يسقط

راقبهم الصحفي مختباً خلف أسوار المبنى الحديدية بعينان متسعتان على و سعهما بصدمة تكتسح وجهة من حقيقة هي جين المخفية عن العلن و أخذ يلتقط عدة صوراً لشجارة الذي يخوضة بغير تصديق لما يراه

اشتاظ غضب زعيمهم من هي جين ليصر على أسنانة بقوة و حاول رد الضربة إليه برفع ساقة بسرعة خاطفة و دفعة بقدمة بقوة من بطنة للسقوط على الأرض , شعر هي جين بألم مقيت و وضع يده على مكان ألمه يتحسسه, نهض بسرعة قبل أن يلتقي ضربة أخرى من قدم خصمه و أكمل شاجرة معه بشراسة كحوش هائج لا يمكن تهدئته أبداً, كلامهما عنيدان و لا أحد منهما يريد أبداً الأستسلام أو السقوط على الأرض على الرغم من الألم الذي ينهك جسدهما , أنتهى الصحفي من التقاط الصور ثم أتصل بالشرطة عبر هاتفة ليأتو من أجل إيقافهم , بعد مضي نصف ساعة من الشجار الغير منقطع , سمع كل من العصابتين و أتابعهم صوت سيارة الشرطة أعتلى صوتها قادمة من قريب , فنهضو بسرعة رغم أنهاك أجسادهم و هرب من يستطيع النجاة بجلدة

أخذ هي جين يستمر في السير بخطوات مترنحة و غير متوازنة كشخص ثمل محاولاً الهرب و زوايا وجهه ممتلئه بالكدمات و الجروح

"تباً لذلك الأرعن ! ، جسدي ثقيل على الهرب الأن ! م سأذهب لألقنة درساً في الغد !"

اختبئ داخل إحدى الأزقة المظلمة القريبة من هنا متوارياً عن أنظار الشرطة حتى تهدء الأوضاع , و جلس على الأرض يستريح بعد قتاله العنيف الذي خاضة

[في صباح اليوم التالي]*

انتشر عبر صحيفة مشهورة و مقالات في الأنترنت عن تدخل هي جين في حادثة شجاراً مرفقة بالصور و الأدلة

"هي جين رجل عصابات في الواقع و يثير الشغب في أحدى ضواحي البلدة"

البعض بدء يظن بأنه يخدعهم بطيبتة و البعض الأخر أصبح ينظر إليه كشخص مخيف , و هنالك من أصبح ينظر إليه شخص مثير للشغب لا يجب الأقتداء به , أصبحت صورتة مشوهة بين الناس و عائلتة , كذلك أصدقائة في العمل
لم يعلم بذلك طوال الوقت حتى أتى إلى غرفة التسجيل بمزاج جيد من أجل التدرب على الغناء و سمع خلسة خلف الباب البني للغرفة المنتج يتحدث مع مديرة عنها

غرفة التسجيل صغيرة جدرانها مطلية باللون البني , قليلة الأثاث تحتوي على طاولة بيضاء فوقها معدات التسجيل وشاشة حاسب شخصي كبير أسود , بداخلها غرفة أخرى فارغة مطلية بجدار أبيض لا يتواجد فيها سوي ذلك المايك الأسود أمام نافذة زجاجية كبيرة

بدء القلق يتسلل إلى عقل هي جين و يراوده بحيرة , أحس بنوع من الريبة عند سماع حديثهم المبهت عنه , فتح الباب ببطئ حتى أعتلى صوت صريرة شيئاُ فشياُ ثم دخل ليواجه موقفة العصيب
مضى إليهما بهدوء و هو يشك في أن هنالك خطب ما حصل بشأنه , قال بابتسامة صغيرة و هو يكاد يجزم بأن هنالك أمر ما حدث , و أنه له علاقة به:لقد آتيت للتدرب على صوتي

نظر المدير إلى وجه هي جين المصاب بحاجبان معقدتان بشك , حينها أجزم تماماً أن ما سمعة من خبر عنه كان
صحيحاً , أخذ يهزاءة بغضب , فحدوث شيء كهذا يضر بسمعته كفنان مشهور و قد يهدمها في ليلة و ضحاياها أيضا:ما هذة الكدمات التي على وجهك؟!! ، هل صحيح بأنك تورطت بقتال في الأمس؟!!

توتر هي جين من غضب مديرة و قلق , سأله بعينان متسعتان على وسعهما بصدمة و بتلعثم:كـ كـ كيــ كيف عـ علــ علمت بــ ذذلـك إيها المدير؟ !!

المنتج:أنظر إلى الشاشة هنالك مقال يتكلم الحادثة التي أفتعلتها في الأمس

أقترب هي جين بقلق نحو شاشة الحاسب و خطواتة شبة متصلبة , نظر إليها و قد أشتدت الصدمة عليه لوهلة ثم أنحنى بأسف و أعتذر إليهما عن ما حدث

"أسف"

المدير:هل تظن بأن أعتذارك سيحل المشكلة بكل هذه السهولة؟!! ، هل قرائت تعليقات الناس عنك بعد الحادثة؟!! الجميع ينظر إليك على أنك رجل عصابات الأن !! ، اذهب و أخبرهم بأنك لا تستطيع الأستمرار معهم , و أنسحب بهدوء !!

سأل هي جين بأدب و هدوء تام و بنبرة في غاية البراءة:حسناً ، هل يمكنني أن أطلب طلباً؟

هدء المدير غضبة قليلاً و أرتخت معالم وجه ثم سأله:ماهو؟ قل مالديك بسرعة

هي جين :امنحني أجازة ليوم واحد للتحدث معهم , أعدك بأنني لن أتورط في أي شجار اليوم

مديرة:أن جدولك لا يستع لأخذ أجازة ليوم واحد لكن لا بأس , هذا اليوم فقط هل فهمت؟

انحنى مرة أخرى :شكراً لكِ

رفع ظهرة ليمضي بالخروج بغضب هائل يتغلغل في داخلة فيما هو يشعر برغبة قوية في خنق ذلك الصحفي الذي نشر الخبر

"انسحب بهدوء؟! ، أنت تطلب المستحيل يا رجل ! ، أنا لم أنتهي من تحطيم رأس ذلك الوغد بعد و تطلب مني طلباً كهذا؟! ، تباً لمن نشر ذلك ! ، أريد أرسالة للجحيم !"

خرج من الشركة ليذهب إلى ذلك المبنى المهجور الذي حدث فيه الشجار العنيف الذي في الأمس , اتصل بجميع أتباعة عبر هاتفة و تجمعو بعد مضي ربع ساعة من أتصالة بهم بعدد صغير جداً على غير العادة مما أثار أستغراب هي

هي جين:أين البقية؟

أحد أفراد عصابتة بإستياء من هي جين:لقد تخلو عنك لأنك لم تساعدهم و هربت بمفردك

قهقة بكل تعجرف مستخفًابهم و مستصغراً لهم , ثم قال مكابراً وهو لا يعني حقاً ما يقوله لحفظ كبريائة:هل تعلمون من أنا؟!أنا من جمعكم و ناصركم دائما ! و الأن سمعتي كفنان مشهور قد تدمرت بسبب غبائكم !

صديق أخر له من نفس العصابة بشيء من الإستياء:أنها غلطتنا لأننا أتبعنا زعيماً ضعيفاً مثلك

هي جين:ضعيف؟! ، كان من الممكن أن أتغلب على ذلك الوغد و أرفع رؤسكم عاليًا لكن تدخل الشرطة أفسد كل شيء , حاولو التصرف بهدوء إلى أن تتحسن سمعتي

صديقة:هل تظن بأننا قد نرغب بالبقاء بجانبك و أنت لا تهتم سوى بمهنتك التافهه تلك؟ ، نحن مغادرون
التفتو إلى الخلف معطين ظهرة لهم و همو بالمغادرة بهدوء

هي جين مكابراً بغضب و بثقة مهزوزة في نفسه:حسناً , غادرو , أنا أيضا لم أعد بحاجة لضعفاء مثلكم , سأحسن سمعتي و سأكون في أعلى القمة , أنتظرو ذلك قليلاً فقط

غادر هي جين و هو يشعر بأن العالم أجمع قد تخلى عنه من بعد ما حدث معه , لا أصدقاء يقفون بجانبة و لا معجبين يثقون به
أستقل سيارة أجرى بيضاء في الشارع لتقلة إلى منزل عائلتة و وصل بعد مضي ساعة كاملة , ترجل من المقعد الأمامي ثم دفع ثمن التكلفة للسائق

مضى لدخول منزلة بنفس منهزمة ثم توجه إلى غرفة المعيشة ليرى والديه يجلسون على الأريكة و يتحدثون عن حادثتة التي وقعت في الأمس دون أن يشعرو بقدومة

صاح والده بغضب:ذلك الوغد ! ، هل يأخذ مهنتة على محمل الجد؟! ، أم أنه يتباهى بها فقط؟ !لقد كنت أعلم بأنها لا تناسبة أبداً لكنه لا يستمع إلي !

والدته بقلق:أهدء أرجوك من المؤكد أن هنالك أمر ما خاطئ ! , أبني ليس ذلك النوع من الأشخاص !

هي جين بصوت واضح:لقد عدت

تفاجئت والدته من سماع صوتة خلفها , فقد مر وقت طويل جداً على أخر مرة عاد فيها إلى المنزل في فصل الخريف , نهضت بسرعة لتلفت لرؤيته بلهفة شوق تسكنها , رأت تلك الكدمات الزرقاء في وجهة فمضت إلية قلقة

طأطأت جسدها حتى أستطاعت يديها أن تلامس كلتا وجنتية و سألته بقلق شديد يكاد يقتلها:أبني ! مالذي فعلوة بوجهك؟! هل أنت بخير؟!

أبتسم هي جين بشيء من الألم و لمعت عيناة بحزن لم يود أظهارة أمامها بعد ما أتى إلى المنزل فأستجمع رباطة جأشة بكل ما يملك أمامها للأ يظهر ضعفة :أسف يا أمي لأنني أقلقتكِ هكذا , أنا بخير

والدته:هل صحيح ما سمعتة عنك اليوم؟! هل صحيح بأنك رجل لعصابة كما كتب في الجريدة ؟!

اهتزت عيناة بأرتباك و كذب عليها بشبة ابتسامة متصنعة:لا ! تعلمين يا أمي الأعلام دائما ما يسعى لتشوية سمعة المشاهير الذين لا يعجبونهم

نهض والده من على الأريكة و الغضب ما زالت يتملكة , أستدار للنظر إلى هي جين , عقد كلتا حاجبية و قال له بنبرة حزم:أترك مهنتك الغبية تلك و ألتفت لدراستك ! ، لقد خططت لمستقبلك جيداً و تفاهمت مع مدير مدرستك ! , سيتم نقل ملفك غداً إلى مدرسة مرموقة في اليابان أفضل من مدرستك العفنة هذة !

اتسعت عينا هي جين على أشد وسعهما لسماع والده يخبرة بذلك بكل صرامة و تجمدت محياة ، اهتز كيانه بغير تصديق و إستيعاب ليسأل:قمت بكل ذلك دون علمي؟!

والده:و هل أنت تهتم لدراستك أصلاً؟!

رص هي جين بشدة على قبضة يده بغضب كبتة بحرقة تكاد تمزق روحه و بأنكسار لاذع يكاد يخنقة:لما تسعى لتبعدني عن مهنتي لهذه الدرجة؟!

تذكر والده حادثة مؤلمة حدثت منذ زمن بعيد ، تركت أثر ندبة عميقة داخلة ،لكنه لم يخبرها هي جين عنها قط ، رؤية هي جين أمامه و خلف شاشة التلفاز تذكرة كثيراً بشخص يعز قلبة عليه كما لو أنه يراه أمامة الأن ، صاح مكابراً:هذه لأنها مهنة خطيرة ! ،ويجب عليك البحث عن غيرها أن كنت ستعمل بجد !

حاول هي جين أقناع والده بأبقائة في مهنتة بأصرار و عزيمة فقد كان قلقلاً جداً من أنه يعني ما قالة له عندما أخبرة بأنه أرسل ملفة للخارج :أبي ! أنا لا أريد ترك مهنتي ! , أنها الشيء الوحيد الذي أستمتع فيه و أنا أقوم بفعلة !, أرجوك تفهم ذلك !

والده بنبرة صارمة:هل تعلم ماذا تعني الشهرة؟!! ، أنها تعني الكثير من المشاكل و قد تكون مستهدفاً دون علمك !! ، إلا تقلق بشأن نفسك و لول قليلاً؟!! ، فكر جيداً !!

هي جين:صحيح أن سمعتي قد متشوة حالياً وقد أمر بمشاكل أكبر من هذه مستقبلاً لكنني سأسعى لتحسينها أمهلني القليل فقط ليعود الوضع إلى طبيعتة !

والده :لا مزيد من النقاشات !! ، أذهب و جهز حقيبة سفرك لأجل الغد !! ، سأتحدث لمدير أعمالك أيضا و أخبرة بأنك قررت ترك مهنتك !!

هي جين بتضايق:أبي أرجوك ! ، أنني أخطط للعمل من أجل تحسين صورتي !! ، لا تجعلني أبدول كفنان جبان لا يستطيع مواجهة موقفة !!

امسكت والدته هي جين بذراعه لتجرة بقوة معها و قالت له محاولة تهدئه الوضع بينهما بقلق من أن يزداد سوأً هذا يكفي يا هي جين ! توقف !!

أنتهى الفصل.




1-تتوقعون ايش الحادثة الي غيرت نظرة ابوهي جين للفن؟
2-أيش شعوركم إتجاه ردة فعل هي جين لما أبوة نقل ملفة دون علمة؟
3-تتوقعون هي جين يسمع كلام أبوة و يدرس في اليابان؟

أعذروني إذا كان في أخطاء نزلت الفصل و انا احاول اعدل على السريع من حماسي xD
أرحب بالنقد لمن لديه أنتقاد و أتمنى أنها تنال أعجابكم كبداية


1


 
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 04-24-2022 الساعة 09:19 PM

رد مع اقتباس