عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2022, 01:05 AM   #9
بَحر
مشرف مميز!
VOL.2


الصورة الرمزية بَحر
بَحر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6144
 تاريخ التسجيل :  Jan 2022
 المشاركات : 32,237 [ + ]
 التقييم :  182636
لوني المفضل : Royalblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الذهبي




🌊ردودك فخمه جداََ💐 ¦¦ OMDA ▪️
مرحبًا امبراطُورة،
كيف حالكِ لليَوم؟
إن عرض بياناتِك مُلفت جدًا بتنسيقه
وتناسُبه مع لونك بففف xd
مُعجبة بعرض بياناتِك المُرتّب هذا .

أشعُر أنني تأخّرت على موضُوعك منذ
اليوم الذي وُضِع فيه على البنر 3:
بهذه الأيام مشغُولة بالكثير مِن المهام
التي عليّ إنهاؤها هيهي ~

لم أكُن لاكتشِف طرحِك لولا ظهُوره
في البنر بالتأكيد، لكنني عندنا دخلتُه شعرتُ
بحُفنة هواء باردة على وجنتَاي، وعندما رفعت
رأسي وجدتُ أبي قد فتح النافذة لتجديد
هواء المَنزل.. ويبدو أن لحظة دخُولي للموضوع
تناسق مع النسيم البارد الليلي ..
وكأنها إشارة مِن اللّه أن ما سيُقابلك الآن سيُبرد
على قلبك ويُشعرك بالسلام.. وهذا ما حدث فعلًا .

موضُوعك دافيء وينشُر الكثير من رائحة الأم و
الطُمأنينة في أحضانِها وضحِكاتِها وحرصها الشديد
علينا، الكثير من الدفء حتى وإن كُنا بفصلٍ
غير فصل الشتاء.. سأشعُر بالدفء بمجرد
قراءتي لموضُوعك الخفيف ~
لقبٌ رقيق.. فهي فعلًا " ملكة القلوب" .
بالرغم أنني تمنّيت أن تتناسَق الخلفية
أكثر مع الهيدر لإيجاد لون آخر أقرب
للتنسيق غير اللون البُرتقالي، لكنه وبعد
كل هذا تصميم دافيء وأوصل مشاعِر الامتنَان
لكل أمهات العالم أجمع، ليحميَهُن اللّه دائمًا وابدًا.

" وهي القلب الذي يضُخ فينا الروح "
ياله من وصف خفيف ثقيل العُمق، فعلًا عندما
أشعُر بالاستياء أو الحُزن ثم أرى مشهدًا لأمي
تُدندن أو تضحك.. تُبث داخلي البهجة حفظهُن اللّه،
وكأنها القمر الذي يُسعد كل من يُحدق بها ~

حقًا..
ما زِلت أتذكّر عندما كُنت صغيرة كانت أمي
الوحيدة التي لا تأكل بيننا، عندما كُنا نقوم بشراء البقالة
والحلوى ورقائق البطاطا، كانت تقول:
أنا لا آكُل هذه الأشياء.
ونحن نُصدّقها..
ولم نكُن نعلم أنها تشتهي هذه الحلويّات.. يا إلهي
أبدو ساذجة عندما أتذكر هذه الأحداث .

عندما كبرتُ قليلًا بطريقة أو بأخرى اكتشفتُ
أنها تريد التذوّق، تريد لأحدِنا بإحضار كوب من الماء لها،
تريد مِن أحدِهم صنع الشاي لها بينَما تُشاهد مُسلسلها
المُفضّل، حينها بدأت أعاتِبها:
- عندما تريدين شيئًا أخبريني يا أمي!
لا تُتعبي نفسك بإحضاره!..
- لا أرغب بإزعاجكم، فاللّه رزقني بيدَين
وقدمَين لسبب ما.
- لقد كبرتي وانتشَر الشيب برأسِك، حان
الوقت لتطلبي وترتاحي لا تكبتي رغباتِك، لمرة واحدة
كُوني أنانية واطلبي منّا أي شيء!.

لكنّها أبَت الإقتناع..
والآن أصبَحت أجلب لها دون أن تطلب، عندما
أستيقظ وأجدُها بكُرسيها المُعتاد أُقبّل رأسها
سلامًا عليها، عندما أرغب بتحريك قدماي بعد
عمل متواصل أنهض لأحضِر لها كوبًا من الماء،
أصنع لها الشاي معي وأجلس بقُربها نتابع مُسلسلها
المُفضّل، لا تستهوِيني مُسلسلاتها بقدر تعليقاتِها
وإنفعالاتِها مع الأحداث:
- إنها تستحق هذا لا يجب على الابن أن يمتلِك حبيبة!.
ثم تحدّق بي مازحة:
- هل لديكِ حبيب؟.
- نعم، أُخفيه تحت سريري..
ونضحك معًا بففف xd،وبعد فترة ترفع يَداها
وترمي بدعوة لي نحو رب الكَون وتعود لمُسلسلِها.

أظُن وللّه الحمد أنني نشأتُ تحت عائلة مُحبّة لأبنائها،
بغضّ النظر عن الدُموع والمآسي التي شهِدتُها
بعيني الطفولية، كبرتُ وأنا أبتسِم مع أمي، كبرتُ
في تِلك البيئة بسبب حُب أمي لنا ودِفؤها، غضبُها
منّا ومِن ثم مُحاولة إرضاؤنا عند بُكائنا، إنه شعُور
دافئ ..
يا إلهي تجمّعت الدموع بعَيناي الآن بففف ،
فبعض الذكريات تدفّق مع شروع الدموع بالظهُور ~

أوه بالفعل..
هُنالك الكثير من العُقوق في المُقابل،
فاللهمّ قوّنا على طاعة الوالدَين وإرضاؤهُما .
واه أحببتُ فقرة كسرَ الحواجِز هذه، بالنسبة للهدية
جرّبت الأمر مرة وكان ردّة فعلها الخجل >< ~
كان الخجل باديًا على وجهِها رغم مُحاولتها لإخفاء
الأمر بففف >3<
وبعد أن فرحت جدًا باغتتني بسؤال:
- كم ثمنه؟.. كم أنفقتي عليه؟!.
ولن أُحدّثكم عن الرعب والأمور الغَير إعتيادية
التي هاجمتني بها غضبًا لإنفاقي الكثير من المال
مُقابل هديتُها هذه احممم (:
خرجت سليمة وللّه الحمد فأنا ماهِرة بتفادي
الهجمَات هيهيهي ، ورغم كل هذا.. هي ترتديه
وترفُض بَيعه لأن لونه أصبح باهِتًا، حتى إنني اقترحت
عليها غسله ليعُود جديدًا و رفضت.
على أي حال ليحفظهَا اللّه سالمة ~

هُنالك إحدى الصور تقول:
" عندما نُريد أن نتحدّث عن الأم
فإن الكلام لا ينتهي"
وهذا حقيقي جدًا، حتى أنني عجزت
التفكير بعبارة مُناسبة لوصف الأم بردّي
هذا، إن الأوصاف التي أستخدِمها في العادة
لوصف ما أحبّه لم تُفلح معي اليَوم، فحقّها
أكبر من كلمة، حقّها لا مثيل له حفظهُن اللّه لنا..
أرأيتِ؟.. لا نمتلك غير الدُعاء لهُن .

الصور التي تصف هرب الطفِل لأمه
ليلًا بسبب كابوس أو شيء أخافه، هذه أنا بفففف ..
لطالما وجدتُ الأمان الوحيد بمنزلي هو قُرب أمي،
حتى عندما أكُون قلقة من اختبار أو مُقابلة عمل ولا
أستطيع النوم أتجه لغرفة أمي مع غطائي و وسادتِي،
وعندما أنام على المقعد في غُرفتها بعد قليل
أشعُر بيدها القلِقة تُلامس جبيني خوفًا من أنني
مريضة، متى استيقظت؟.. متى اقتربَت مني؟..
لستُ أعلم، لكنها أماني و طُمأنينتي بالفعل، فحمدًا
للّه عليها .

ياه هذا ما كَان ينقصني (:
كلماتُك التي كتبتِها فتحت أبواب دموعي فورًا،
سامحكِ اللّه يا فتاة، لم أرغب في البُكاء لكنني تأثّرت
بكَيت، آمين يارب العالمين .

أنتي رائعة جدًا، أحسنتِ بكتابة هذه الكلمات
البرّاقة عن الأم، ليحفظهُن جميعًا من كل شرور الدنيا،
ليُسعدهُن اللّه دائمًا ويُبارك لهُن في ضحِكاتِهن وسعادتِهن
وأعمالهن وقيامِهن وقعودهُن ، أحبّ أمي جدًا..
وأشكُر اللّه على نعمة تواجُدها بحياتي .

شكرًا لمُشاركتِنا هذه الكلمات، استمتعتُ بذكرياتي
مع أمي في كُل سطر خطّته أصابعُك، أنتظر جديدكِ ~

-


 
 توقيع : بَحر



ذِكرة#

التعديل الأخير تم بواسطة ỒᆻĎā シ ; 02-15-2022 الساعة 01:58 AM

رد مع اقتباس