عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2020, 04:19 PM   #5
نييرفانا
عضوة رائعة جداً. v . v
دعائكم يكفيني حبا


الصورة الرمزية نييرفانا
نييرفانا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 251
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 العمر : 25
 المشاركات : 5,988 [ + ]
 التقييم :  8599
 SMS ~
صلو على الرسول
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




ألكساندرا

السلام عليكم

أمس كنت راح أنام ففكرت ابحث عن شي قصة لأقرأها
وكان من حسن صدف :er-2:, أني تصادفت مع قصتك كيوت
فالقصة صراحة تصلح تماما كتهويدة للنوم
بجد حبيتها
احسنتي

أعجبتني بساطة كلماتك , وكمان بساطة قصتك
وكمان بساطة حبك , وبساطة فهمها
يعني هي كلها مدري كيف جاية بساطة في بساطة لدرجة كياته
قصة راقية بأسلوب بسيط
وهي كلمة بساطة مرة ثانية

خليني أخبرك كم شي عن نظرتي للقصة


اقتباس:
تمازجتْ ألوان السعادة حالما رأى فتى الأدغال منظر الربيع، وقف شامخًا أعلى التلّة والبسمة مرسومة على وجهه الملائكيّ، غمره اليقين بأن لا مكان سوى هذا سيجلب له السرور.

وكأنّ الغابة بيته الآمن، والحيوانات كانت بمثابة عائلته كماوكلي تمامًا، يتفقّد الأنحاء لألّا يقع مكروه ما لعائلته،
هون هون أنا قلت مرحبا في عالم أدغال
قلت يمكن قصة تتكلم عن ولد هايم بأدغال وكذا راح بالي شطح لبعيييد


اقتباس:
خترق مسمعه صوت والده الحاكم، بان على وجهه وحتّى مِن طريقة كلامه الغضب الشديد لِما فَعله.

- أمسكوا ابني جيّدًا وألقوه في الزنزانة .. وبعدها سآتي أنا لأحاسبه.
أما هون فخرب عقلي يعني أمير يلعب مع حيوانات
فقلت أكيد صغير بالسن وصدق أحساسي
بس أبوه ليش معقد هيك

اقتباس:
سنجابان صغيران قد تولّا مهمّة البحث عن الأمير المُنتظر .. انطلقا تجاه القصر بحثًا عن صديقهم.

- لقد هرب الأمير.
حبيت السناجب
ما بعرف ليش حسيت لونهم أزرق

اقتباس:
- اعلمْ أنّ ولدنا قد كبُر، ولن يمنعه شيء مِن تحقيق مُراده.

- أنا سأمنعه.

- أتريد منه أن يكرهكَ؟ هل تودّ ذلك يا شينهارو!!

صرختْ في نهاية جملتها مما جعله تحت أسْرِ الجُمود، ضربتان مِن قلبه كانتا كفيلتان بإيقاظه، فتح عينيه على آخرهما بصدمة، أخيرًا أدركَ وضعه.

- ما الذي كنتُ على صدد فعله؟

تمتم بذلك وتوجّه نحو زوجه بحزم .. أخذ بمنكبيها وقال بعد أنْ شقّتْ الابتسامة شفتاه :
يعني هون حسيت في قصة عميقة ومحزنة
ما انذكرت في الموضوع
يا ترى تخميني صحيح

اقتباس:
قالها بسلاسة دون جهد كما التّنفّس، لِم لا إنّهم أصدقاؤه .. بدأ يلقي خطابًا من خطاباته الكثيرة عليهم، فختمه على مسمع والده الذي بات يسترق السّمع :

- أتعلمون أنّ السعادة تلفّنا واضعةً إيانا بين طيّاتها، نحن جميعًا ها هنا بوِحدَتنا وقوّتنا لن يستطيع أحد منعنا من الفرح ما دمنا معًا يدًا بيد.
مدري ليش حسيت لماما أييد بالموضوع

اقتباس:
- إنّني آسف يا بني، ظننتُ بأنّ ما أفعله سيسعدكَ، لقد كنتُ مخطِئًا.

قطع الشكّ باليقين، فضحك جيدكا لسوء ظنّه.

- لا بأس بتاتًا، فأنتَ تبقى والدي الذي أحبّه على كلّ حال.

إجابته تلك اخترقتْ صدر والده فرحًا.

- إذن هيا، ماذا كنتم ستفعلون الآن؟

ضحكا سوية، فها هو ذا وأخيرًا اعترف بالحيوانات وجعلها ضمن أفراد العائلة.

- كنّا سنلعب، هيا العب معنا يا أبي.

قال ذلك وهو يسحب بذراع والده بين الحيوانات، فما أجمل أن تكون السعادة فيما نحبّ وليس فيما نمتلك، وأن ندركَ أنفسنا قبل فوات الأوان .. سنعيش مرّة واحدة على هذه الأرض، إذا أخطأنا فلنعتذر، وأهم أمر هو أن لا نحقد ولا نحسد.
نهاية بسيطة وحبكة بسيطة
قصة ولا أروع بكل بساطة
راقية وهادية حبيتها فعلا
شكرا ألك يا بطلة ودائما نورينا بجديدك







 
 توقيع : نييرفانا

اللهم أحفظه من كل سوء وسخر له القلوب وأسعده في متعاقب الشروق والغروب، أسأل الله العظيم أن ينظر إليك وهو يباهي بك أمام ملائكته ويقول (إني أحببت عبدي فأحبوه).


التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-09-2020 الساعة 10:15 PM

رد مع اقتباس