الساعة الأن الثانية فجرًا، ياله من وقت غريب
أجلس على سريري والنعاس يغالب جسدي المنهك
لكن عقلي يأبى النوم وكأنه طفل مشاكس لم تعطيه أمه قطعة حلوى
فقرر معاقبتها برمي الأثاث.
قد يبدو التشبيه غريبًا لكنه حقيقي فها هو ذا يرمي لي ذكريات عشوائية
وأفكار كارثية لا أدري ألية عمله لكنه يمنعني من النوم
هذا ليس مهمَا الأن لماذا أنا هنا؟
أنه الأحساس بالأنتماء لمكان ما، حيز هادئ نستطيع الأستراحة فيه
صديقتي الصفراء
حقًا نحن نكسب بعض الصفات من أصدقائنا رغم أنوفنا
كنت أكره اللون الأصفر لكنه الأن بدأ يشع نورًا.
هل تعرفين كيف نرسم نجمًا ساطعًا؟!
لا تبالي هذا مثال عن عشوائية عقلي في هذا الوقت
أتسائل كيف تبدو أحلامنا التي نسيناها ولماذا هناك أحلام لا تنسى
وكيف يكون طعم الغزال المشوي؟!
وهل السلحفاة الجدة تصاب بالزهايمر؟!
هل هذا تفكير منطقي حتى؟!
سأستيقظ غدًا أن شاء الله و أنا اعض الأنامل من الندم على كتابتي لك
شخص لطيف مر من هنا ليزداد المكان غرابة
في أمان الله وحفظه يا صفرائنا المؤنسة.
|