المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَـارّه

ميم


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله بخير ويا رب تكونين وأهلك وأحبابك بخير عزيزتي سراب وسعيدين بالعيد..وعيدكم مبارك يا رب.. Flower1

أحببت فكرة النقاش بخصوص هذا الموضوع لأنه فعلًا سُبحان الخالق العظيم من منا من لم يذق طعم الخذلان سواء من القريب أو البعيد؟
كلنا ضحايا لنفس هذه الأوجاع كل منا يملك قصة بهذا الأمر
لكن كما قالت ميمي الجميلة، هي دروس وخبرات، حتى ننتبه مستقبلًا قبل أن نختار من يستحق أن يكون رفيقًا لدربنا في الحياة، ومن هو بلاء نؤجرُ بإذن الله للصبر عليه وعلى أذاه..

أولا..بالنسبة لي رغم إتفاقي مع أن "العفو عند المقدرة" أرى أن الإحسان والمغفرة والعفو أفضل كما قال الله تبارك وتعالى بكتابة الكريم: (وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) وقوله سُبحانه: (وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) الحصول على محبة الله أهم من كل شيء وأعظم حتى من أوجاعنا أساسا هو ما يشفِ جراحنا كأنها لم تكن..ولن أنسى أنها من أخلاق رسولنا الحبيب مُحمد عليه واله الصلاة والسلام وهو خير قدوة لنا..

الأمر الثاني أن هذه الدنيا من الاساس دوارة، إن فعلت الجيد أو السيء ستلقاه ولو بعد حين، غير عقوبة الأخرة لذا مهما زاد غضبنا علينا أن لا نحقد ونملئ قلبنا بمن؟بنفس الشخص الذي دمر قلوبنا؟ ثم مع الوقت نصبح عميان ونأذي الاخرين بدون قصد وبالتفكير بالانتقام ولاب لاب لاب سنضيع أجمل أوقات حاضرنا مما سجعلنا كذلك نضيع مستقبلنا..لذا أفضل حل هو العفو ليس السماح، العفو أعظم لأنك لا تحمل بقلبك شيء إتجاه هذا الشخص ولا تنسي أن هناك رجل دخل الجنة فقط لأنه لا ينام إلا وهو عافٍ عن الناس أجمعين..والله أعلم.

ثالثا واخيرا نكرر دائما هذا الدعاء ليعننا بإذن الله على العفو رغم أنني أدرك انه صعب لكن ليس مستحيل " اللهم أجعلني من كاظمين الغيظ والعافين عن الناس"
صدقا لا أحد يأخذ حقنا لنا أفضل من ربنا حبيبنا، لذا لنترك أمر الحساب على الله ونحن لنتقدم ونعيش حياتنا بسعادة ونستفد من هذه الدروس حتى نفيد غيرنا وأطفالنا والحمد لله رب العالمين.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَـارّه