منتدى وندر لاند - عرض مشاركة واحدة - الفضي || لـا تـحـزن

مشاهدة أوسمتي · 02-13-2022, 05:28 AM

OMDA ✨ نورتي زرقه 🌊🌊

مرحبًا سراب،
كيفَ حالكِ يا كبيرة الشخصيّات؟ ..
وقعُها غريب بففف xd
سبق ورأيتُك سابقًا لكنني لا أتذكّر أين 3:
هل أمرّ بحالة ديجافو؟! >3<..

إن الموضوع الذي اخترتِيه للطرح
مُتناقض بالنسبة إليّ، ليس مُتناقضًا مِن
جهتكِ وإنما من عندي بففف ><
في الواقع العنوان يُخبرني: لا تحزن.
وعقلي يرد: كيف لا أحزن هل تقصد
أن أكتُم حُزني حتى ينفجِر كتماني لها في
موقفٍ سخيف؟!):
أتفهّم ما تودّين إيصاله، لكن ألا تظُنين أنها
ليسَت فكرة جيدة؟ 3:

أعنِي أليس من المُفترض أن أبكِي وأحزن
وأستَشعِر اللحظة هذه بأدقّ تفاصيلها حتى
أفرغ مِنها وأنهض من جديد؟ ..
ألا تبدو هكذا أخفّ وأرق من أن لا أحزَن و
أكتم مشاعِري، نعم صحيح هذِه اختباراتٌ
مِن اللّه عزّ وجل لكن ما معنى أن يخلق
اللّه الحُزن؟.. أليسَ للتخفيف عن أنفُسنا؟ .
إن فكرتكِ واضِحة لكن طريقة إيصالها للآخرين
أرى برأيي أنها خاطئة ، علينا جميعُنا
أن نحزن ونبكِي ونُفرغ كُل ما في صدُورنا لأجل
الأيَام القادمة، لأجل استقبَال القادم بأتمّ الاستعداد ~

تختلف طُرق إخراج الحُزن من شخص لآخر،
لذا إنني أوافقُك بفِكرة أن ندعو اللّه عند حُزنِنا
ونبكي تحت دعواتِنا للّه رب العالمين .
وهذا ما عنَيت به عندما قُلت: مُتناقضة بالنسبة
إليّ، أشعُر أن كلامكِ صحيح؛ فاللّه هو مُدبّر
أحوالِنا لما الحُزن؟..
وبذاتِ الوقت أشعُر أنه مِن المُفترض أن نحزن
ونستَشعر هذه اللحظة بتفاصيلها بفففف xd

إن الأمر يبدو مُعقدًا حينما أتحدّث عنه لذا
لا عليكِ مما قُلته توًا هيهي ، في المُقدمة شعرتُ
بالرغبَة في الابتِعاد بسبب المُقارنة، لطالما لم
أتوافق بالمُقارنات أشعُر أنها تُحبط الشخص أكثر
فأكثر بطريقة ما، لما لا نقُول وحسب:
إن الدنيا ما هي إلا اختبَار على صبرِك، ولا تقلق
فاللّه لن يُكلّف نفسًا إلا وُسعها ، إن اللّه يعلم
مقدار تحمّلك وصبرِك فلا تقلق فالرحمن الرحيم
لن يختبِرك في أمرٍ يفوق تحمّلك له .

ألا يبدو الأمر أكثر رقّة وأقرب للمُواساة بذلك؟ 3:
دعيني أُخبركِ يا رفيقتي هنالِك سطورٌ يبدو
أنها تكرّرت بالخطأ، مثل هذه الأخطاء أراها ظريفة
عندما تنبُع من الشخص نفسه ~

إن تنسيقَك محترم وحسّاس جدًا، أو ربما
" هادئ" هو الوصف الأقرَب لهذا المشهد في طرحِك،
لكن لما لم يُكتب عنوان موضُوعك على الهَيدر؟ هل فاتني
أمرٌ ما؟ 3:
شكرًا على جُهدك عزيزتي سرَاب، ويُبارك
لكِ اللّه في طرحِك وبإذنِ اللّه في ميزان حسناتِك .
أراكِ في وقتٍ لاحق ~

-