عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2020, 11:58 PM   #4
URANUS
"Hell is others"


الصورة الرمزية URANUS
URANUS غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 59
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 20,635 [ + ]
 التقييم :  19078
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي










هي ظاهرة نفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل
من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المُختَطَف مع المُختَطِف.
وتسمى أيضاً برابطة الأسر أو الخطف وقد اشتهرت في العام 1973 حيث تظهر فيها الرهينة
أو الأسيرة التعاطف والانسجام والمشاعر الإيجابية تجاه الخاطف أو الآسر، تصل لدرجة الدفاع
عنه والتضامن معه، هذه المشاعر تعتبر بشكل عام غير منطقية ولا عقلانية في ضوء الخطر
والمجازفة التي تتحملها الضحية.

ظهر مصطلح "متلازمة ستوكهولم" منذ أربعين عاما، وذلك مع انتهاء حصار استمر
لمدة ستة أيام على أحد البنوك في السويد وتحديداً في ستوكهولم.
يَعرف الغالبية من الناس مصطلح "متلازمة ستوكهولم" نتيجة لاستماعهم إلى عدد من القصص
الشهيرة عن حالات الاختطاف واحتجاز الرهائن، خاصة في الحالات التي كانت الرهينات
والمختطفات فيها من النساء.

وغالبا ما يجري ربط هذا المصطلح بما حدث لباتي هيرست، وهي ابنة أحد الأثرياء من كاليفورنيا،
والتي كان قد اختطفها بعض المسلحين الثوريين عام 1974، لتبدي تعاطفا مع مختطفيها وتشاركهم
في إحدى عمليات السطو، قبل أن ينتهي بها الأمر لأن يتم إلقاء القبض عليها ويحكم عليها بالسجن.
إلا أن محامي الدفاع عن هيرست قال إنها قد خضعت لعملية غسيل دماغ، وأنها كانت تعاني
مما يعرف بمتلازمة ستوكهولم، والتي اصطلح عليها مؤخرا لتفسير المشاعر غير المنطقية التي
يشعر بها المختطَفون تجاه مختطِفيهم.

وكانت آخر تلك القصص التي وصفتها التقارير الإعلامية بنفس الوصف هي حالة ناتاشا كامبوش،
والتي كانت قد اختطفت وهي في العاشرة من عمرها من قبل وولفغانغ بريكلوبيل واحتجزت داخل
أحد الأقبية لمدة ثمانية سنوات. حيث نقل عنها أنها أجهشت بالبكاء عند سماعها خبر موت مختطِفها.









"متلازمة ليما" هي النقيض لمتلازمة ستوكهولم وفيها يتعاطف العدو مع المعتدى عليه
بدافع الرحمة والتعاطف والشفقة، وقد جاء المصطلح بعد حادثة حصلت سنة 1996.

حيث في حفل رسمي برعاية السفير الياباني في مقر السفارة في ليما (البيرو) عام 1996 حيث
أفرج أفراد من حركة المقاومة المئات من الرهائن بمن فيهم أهم الشخصيات في غضون ساعات
قليلة فقط من الخطف وذلك بدافع التعاطف معهم.

يعود السبب والمبرر لهذه المتلازمة هو الإنسانية بطبيعة الحال، وأكثر الأشخاص عرضة لهذه
المتلازمة هن النساء المجرمات والأطفال.









هو خلل نفسي، يختلق المصاب به أمراضاً ووعكات صحية وإصابات أو أزمات نفسية
بغرض جذب الانتباه أو التعاطف من الآخرين. وهذه الأصابات أو الأمراض يحدثها المصاب في
نفسه أو يتسبب بها أو يختلقها اختلاقاً. يعرف أيضاً هذا الخلل باسم "عَرَض إدمان المستشفيات".


¤


كإضافة جميلة لهذه المتلازمة، قررت ان اعرض عليكم قصة حقيقة عن شخص مصاب بهذه المتلازمة.


BYPLAY : GYPSY BLAVCHARDE STORY





كلاودينيا دي دي بلانشارد سيدة تبلغ من العمر ثمانية وأربعون عامًا، تعيش في ولاية ميسوري
برفقة ابنتها ذات الاحتياجات الخاصة جيبسي ، كل من عرفهما أدرك أنهما لطيفتان،
فهي سيدة منفصلة ووحيدة، تسعى على راحة ابنتها المريضة منذ الصغر.

حيث تعاني جيبسي من العديد من الأمراض، فهي تتغذى بواسطة أنبوب يتم وضعه في أنفها،
طوال الوقت ووفقًا لتشخيص حالتها، فجيبسي تعاني من عدد من الأمراض منها الربو والصرع
وضمور لبعض العضلات، مع توقف للتنفس أثناء النوم، واضطرابات وراثية ومشاكل في العين..
ولم تتوقف مأساة كلاودينيا عند هذا الحد مع ابنتها المعاقة، وإنما تضررتا جراء إعصار إيكاترينا
الذي ضرب أمريكا، مما دفعها إلى الانتقال لولاية ميسوري التي استقرتا بها بعد ذلك،
وعرفهما الجيران هناك ايضاً بأنهما طيبتا المعشر ولطيفتان.


آلت الأمور إلى جانب مظلم في الرابع عشر من يونيو لعام 2014م، حيث تفاجأ أصدقاء كل
من كلاودينيا وجيبسي بمنشور على صفحاتهما على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك،
لأحد الأشخاص يقول فيه لقد ذبحت تلك الخنزيرة السمينة واغتصبت ابنتها اللطيفة البريئة،
كانت صرختها عالية للغاية.

قام الأصدقاء بالاتصال برجال الشرطة، الذين أخذوا يبحثون سريعًا عن المرأتين، فوجدوا الأم ملقاة
على بطنها فوق الفراش، وجسدها ممتلئ بالطعنات ولقد توفيت، بينما لا يوجد أثر للابنة، مما جعل
الجميع يخشون وقوع الأسوأ لها.

وعقب اكتشاف الجريمة وبسؤال الجيران، أخبرت صديقة جيبسي وجارتها أيضًا، أن جيبسي
قد أفضت لها بأنها على علاقة عاطفية، جمعتها بأحد الشباب الذي يدعى نيكولاس جودجون،
وذلك منذ عامين عبر أحد مواقع الزواج الإلكترونيّة.

قام رجال التحقيقات بتتبع المنشورات، التي تم نشرها على حساب الأم، فاكتشفوا أنها كانت تنشر
بالفعل عبر حساب آي بي مختلف، لنفس الشاب الذي يدعى نيكولاس، وأظهرت الإشارات
بأنه يعيش في ولاية ويسكونسن الأمريكية.

داهم رجال الشرطة منزل الفتى المزعوم في محاولة منهم لضبطه، وبالفعل كان نيكولاس
مستسلمًا ووجدوا جيبسي لديه بالمنزل حية ترزق، مما دفع الجميع للشعور بالراحة، ولكن بقيت صدمتهم كبيرة .

وفقًا لبيان رجال الشرطة عقب اقتحام منزل نيكولاس، أقر محقق مركز الشرطة، بأن الإبنة
هي من قامت بنشر المنشورات عبر الفيس بوك، حيث رغبت أن يتم العثور على جثة والدتها.

واتضح للجميع فيما بعد، بأن جيبسي فتاة صحيحة وليس بها أية مرض يذكر، ولم تكن قعيدة
كرسي متحرك منذ أن ولدت من الأساس، فقد كانت الفتاة بصحة جيدة، وتستطيع السير بشكل طبيعي
مثلنا تمامًا، ولم تكن بحاجة إلى العقاقير أو حتى حمل أنبوب الأكسجين كما كانت تفعل..!

كانت الفتاة تمتلك شعرًا قصيرًا ولم تكن صلعاء، كما قالت الأم من قبل وبدت هي إثر علاج السرطان
المزعوم ، بل كانت تحلقه لتبدو بهذا الشكل المريض ، كما كانت تتحدث بشكل طبيعي وجيد على
الرغم من الأحداث المهلوة التي مرت بها ، واعترفت جيبسي بأن مرضها لم يكن صحيحًا،
وقد أجبرتها والدتها على التظاهر بالمرض ودفعتها لفعل ذلك رغمًا عنها.

تبين من تفاصيل الجريمة أن الأم قد أجبرت جيبسي على تطوير شهيتها، فأجبرتها على تناول الطعام
عبر أنبوب ممتد إلى حلقها، والتظاهر بالمرض طوال الوقت، وكانت الأم تستفيد بالكثير من الإمتيازات
وراء ذلك.





 
 توقيع : URANUS



« سَلامٌ عَليكُم بِمَا صَبَرتُمْ فَنِعَمَ عُقبَى الدار »
ᴘᴜʀɢᴀᴛᴏʀɪᴏ ᴇᴛᴇʀɴᴀʟ ʟᴏꜱᴇ ꜰʀᴀɴᴋɴᴇss


رد مع اقتباس