الموضوع: قيود محببة
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2020, 11:53 PM   #1
lazary
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية lazary
lazary غير متواجد حالياً

قيود محببة










... الفصل الأول ..


خرجت في الصباح قبل الجميع ولم تعد لهم الفطور فقط خرجت...
ومزاجها أسوأ من الأمس، تشاجرت مع أحدهم في طريقها للجامعة لأسباب تافهة وخرجت بعين حمراء وسن ينزف، بينما الآخر في تفكيرها لم يحدث له شيء دخلت في الشجار رغم أنه غير متكافئ ولكنها نفست عن غضبها حتى إن تلقت الكثير من الألم الجسدي أشعرها براحة نفسية محضة.
وما ان دخلت أبواب الجامعة حتى جاء صوت أنثوي ساخر
" عين زرقاء اليوم أيضا ماهيرا؟ أشك في جنسك أحيانا لربما أنتِ شاب في هيئة فتاة "
ولم تنتظر أكثر وانقضت على رقبة الفتاة بعنف أفقد الأخرى توازنها لتدفعها ماهيرا للحائط تزمجر بحدة وغضب كان يجدر بالأخرى تجنبه
" أتيت إلي بيديك لونا صدقيني أنا أتحرق لإفراغ غضبي في أيٍ كان."
وانهالت عليها بالصفع والركل وكل ما طالت له يداها... و
انتهى بهما الأمر واحدة في غرفة الممرضة والأخرى في مجلس الإدارة
" لم أصدق ولو للحظة! أن هكذا أمر وعنف سيخرج من أمثالك، لطالما عرفتِ في الثلاث سنوات باجتهادك و مسالمتك كيف حدث هذا ماهيرا ؟؟"
ولم ترد ماهيرا سوى بكلماتـــ
" لقد فاض الكأس سيدي العميد"
نظر لها مليا والى الخدوش في وجهها والكدمات السابقة كونها ازرقت عرف أنها دخلت في شجار سابق
خط على الأوراق أمامه وقال لها بهدوء
" سيكون عليك إحضار والدتك "
" ألا يمكنك غض النظر عن والدتي؟ أنا سأكون المسؤولة عن نفسي"
" كونك مسؤولة عن إخوتك لا يعطيك الحق في إقصاء أمك من دورها حتى لو تجاوزتِ السن القانوني، قانون الجامعة يطلب أهلك، فسلوكك مؤخرا بات عدائيا... وأنا مسؤول على المئات من الطلبة"
أخذت الورقة بشيء من العنف وخرجت وهي تفكر في كلامه
هي الآن شخص مسؤول على أربعة أرواح والتصرف بلا مسؤولية سيجعل المحكمة تأخذ الأولاد وسينتهي بهم الأمر في الميتم أو خدم عند عمها وزوجته.
خرجت من باب الجامعة فاصطدمت بكتف أحدهم كادت أن تسقط في العنف كما حدث قبل قليل ولكنها تراجعت تحملق في هذا الحائط المتحرك
كان ضخما لو أنها تعاركت معه ستكون عجينة بين يديه
ثم استدارت بتجهم على صوت صراخ
" سيدي الشاب انها هي من تشاجرت معها صباحا"
نظرت للفتى الجانح الذي كان وجهه انتشرت فيه كدمات ولكنه عالجها عكسها هي التي مازالت تنزف
عاد وجهها للضخم الذي أمامها إذ هو الذي أدار وجهها من ذقنها يتفحصها ركزت هي على عيناه الرمادية المخيفة جدا
ثم تركها واستدار للفتى الذي اختبأ خلف شابٍ آخر بدا مستغرب هو الآخر وهو ينظر إلى وجهها، تكلم الضخم بغضب ظهر في صوته
" هل فعلت هذا بوجه فتاة؟ هل أصبحت تستقوي على الفتيات بعد انضمامك إلينا؟"
تلعثم الآخر وهو يختبأ أكثر وراء الشاب
" صدقني لم يكن شجارا حادا إلى هذا الحد لقد كنت ألكمها ولست أستعمل أظافري كالفتيات"
" تلكمها..؟"
صُدم الضخم وتقدم بعدها قاصدا الجانح الذي أصبح يرتعد ويتمسك أكثر في ظهر الشاب الذي يطل على ماهيرا وهي قد اختفت خلف ضخامة رفيقه
هي بعادتها عادلة لذا لم ترد للفتى أن يعجن بين يدي هذا الضخم
أمسكت ملابسه من الخلف فاستدار لها مستغرب منها ومن جرأتها على إمساكه
" لحظة، ليس هو السبب في كل شيء لقد حدث ذلك بعد شجاري معه، رغم أني أود رد الألم له ولكن ليس من العدل ظلمه"
" هل تقولين أن هذه الخدوش من شجارٍ آخر"
أدارت وجهها عنه فقد كان مخيفا رغم تحدثه معها بلطف
" أجل، لقد تشاجرت مع فتاة وقد طردت الآن حتى أحضر أهلي، وكأني فتاة في الثانوية أو الإعدادية"
كانت غاضبة من الذي حدث وسارت مبتعدة وهي تتمتم بشيء غير مفهوم
مما جعل ثلاثتهم يحدقون فيها باستغراب كيف لها أن تتجاهل ما حدث أو أن تتحدث معهم وتدافع عن فرد منهم*!!!؟
~~~~~~~~~~~~
نزلت من الحافلة بعد غروب الشمس وهي تفكر إن كانت أمها بخير؟
فبعد شجارهما البارحة بشأن والدها، اكتملت عند اتصالها بها وإخبارها أن المدير يريدها، ثم أمام الجامعة تلقت توبيخا حاد ولومًا مضنيا على أنها حتى الآن لم تتحمل مسؤولية نفسها فكيف بإخوتها رغم أن المحكمة أعطتها حق تربية إخوتها بفضل البيت وظيفة الترجمة بدوام كامل في أحد الشركات والوظائف الأخرى الجزئية، ولكن أمها حتى الآن مصرة أن ابنتها مخطئة وعليها ترك كل شيء يسير كما يريد، ولكن هي لا تريد لـ ايان أن يبقى أكثر في الميتم يكفيه الستة عشر عاما من المعاناة، ولا تريد للتوأم ران وبان اللذان لم يتجاوزا بعد الخمس سنوات أن يأخذهما عمها فلا يعتني بهما كما يجب بل وكما رأت هي، وأيضا الصغير سوبارو ذو ثلاث سنوات فقط الذي ماتت أمها بعد ولادته بأيام جراء ضعفها الجسدي، الأمر مؤلم كيف ستتخلى عنهم وكل واحد منهم في سن صعب و وضع لا يسمح للعين أن تغض الطرف أو لباب أن يغلق في وجوههم.
دخلت للبيت وهي غير متأكدة من هدوء أمها ولكن فاجأها صوتها المازح وهي تطلبها من المطبخ
"ماهيرا أسرعي قبل أن يلتهم هذا الجيش العشاء"
ضحكت وشعرت بألم طفيف في معدتها ما يسمى ( رفرفة السعادة)
دلفت للمطبخ البسيط كبساطة عيشهم وجدتهم التفوا جالسين حول الطاولة، رفعت أخاها الصغير سوبارو
وجلست مكانه ووضعته في حضنها قائلة تخاطب إخوتها الأربعة الآخرين
" أيها الخونة أتركوا للكابتن القليل من الطعام"
ليصرِّح يوسكي بهدوء وهو يأكل
" كابتن سوف تنفذ المئونة قريبا، علينا طرد بعض الأعضاء "
فانفجر إيان ضحكا وهو يفكر أنه عند مجيئه إلى هنا أول مرة ظن أن يوسكي أخيه غير الشقيق الذي يكبره بأشهر قليلة أخ ماهيرا الشقيق،
لا يريده حقا بينهم وكان ينزعج ويتألم من كلماته ولكنه لاحقا علم أنه أسلوبه في المزاح ولا يكره أي واحد منهم.
نقلت ماهيرا بصرها بينهم جميعا يوسكي الهادئ المازح بشكل مستفز وإيان الذي وأخيرا بدأ يفهم مزاح الأول ويضحك معه والتوأمين الصاخبان يسببان الصداع.
وأخيرا سوبارو اللطيف وهو في حضنها تطعمه و تطعم نفسها،
أما أمها فكان حكاية أخرى فمن ملامحها الشفافة وهي تراقب أبناء زوجها الأربعة رجحت أنها حتى الآن لا تزال لا تصدق خيانة زوجها والزواج وإنجاب أطفال وليست زوجة واحدة بل ثلاث خلافها.
أزالت عيناها عن أمها تنتظر أخاها ليبتلع لقمته لتزيده أخرى بينما تأكل هي لقمة خَطَرَ في بالها أنه ربما في مكانِ ما لديها شقيق أو شقيقة تنتظر أن تجدها وتأتي بها، عند هذا الحد شعرت بالبؤس والطعام الذي تمضغه لم يعد له طعم كيف لوالدها أن يكون بهذه الانتهازية بشأن حياة أولاده.

~~~~~~~~~~~~

دخل شقته وهاتفه في جيبه يرن لكنه تجاهل صخبه واتجه للمطبخ ليفتح الثلاجة ويضع البيتزا في الميكروويف وعاد مجددا للثلاجة ليخرج زجاجة العصير فتحها واستند على الحائط يرتشف منها وما ان وضعها على فمه حتى رن هاتف المطبخ عند أذنه ليجفل فسكب العصير على أطراف فمه وملابسه وسُكب آخر على أرضية المطبخ رفع السماعة بلا شعور وهو ينظر للعصير المسكوب،
ثم شتم بهمس على فعلته فقد كان مصمم على عدم الرد
" لماذا لا تجيب على هاتفك؟ لقد اتصلت مرارا..ألا تدرك مدى قلقي عليك؟؟"
" أمي أنا بخير حقا انا بخير"
" رينتارو، ألن تعود للبيت؟"
" لا، واخبري والدي أن يكف عن إرسال ذلك الضخم و صاحبه الضئيل للجامعة، لقد تسببا لي في الكثير من المشاكل"
" حقا عزيزي! ؟ سوف أوبخهما وأرسل غيرهما سوف أتصل بك غدا..."
وسمعها تنادي عليهما بحدة وهي لم تغلق بعد، وقف رينتارو متحجرا في مكانه من قولها وفعلها، لقد طلب عدم إرسال رجال يحومون حوله ولكنها سوف تغيرها ربما سيفضل الضخم الرزين يبدو صاحب مبادئ ولا بأس بذلك الضئيل لأن الأول يستطيع التحكم به.
لف رأسه للميكروويف الذي أصدر صفارة انتهاءه من تسخين وجبة العشاء ليحسم أمره أنه سوف يتصل بها لاحقا يخبرها بقراره،
ولكنه بعد تناوله البيتزا نام على الأريكة أمام التلفاز بدون أن يدرك
ولو تطل عليه والدته في هذه الحالة لأغمي عليها رعباً ولأخذته للمنزل فورا.

~~~~~~~~~

في الغد قبل الظهيرة بقليل خرجت ماهيرا من المتجر حيث تعمل بدوام جزئي توافق مع جامعتها وأعمالها الأخرى وما ان ابتعدت قليلا ركضت تقطع الطريق ودخلت لمحل لبيع الأحذية باهظة الثمن لتشتري لأخيها ايان ما وعدت به وضعت يديها على جيوبها تبحث عن المحفظة ولكنها لم تجدها فتوترت
" أيمكن أني تعرضت للسرقة؟"
لتتذكر أنها وضعتها على الطاولة قرب الباب عندما انحنت لتعقد خيوط أحذية التوأم
لتضرب جبينها بغضب من نفسها فالمسافة بعيدة ولن تلحق بمباراة شقيقها ان ذهبت للمنزل
لمست الحذاء بتوتر تريد إيجاد حل ليُخطف الحذاء من تحت يدها وصوت بدا متكبر قال
" ان لم تكوني تستطيعين الدفع فلا تأتي لمثل هذه المحلات الغالية وابتعدي عن الطريق هش هش "
أشار لها وكأنها ذبابة،
بأي حق يتصرف معها هكذا هل لكونها فقيرة لا يحق لها الدخول للأماكن باهظة الثمن؟
لقد قررت أن تتحكم في أعصابها وأن لا تدخل في شجارات لا تعود عليها سوى بازرقاق وجهها وعتاب أمها، لذا بدون لكمة أو صراخ خطفت الفردين من يدي الشاب الوقح قائلة بنبرة بدت وكأنها تكلم فتى صغير وهذا ما تعلمته في المدة الأخيرة منذ أن أدخلت إخوتها الأربع إلى حياتها
" هذا ليس لك، لقد أوصيت عليه صاحب المحل خصيصا بنفس المقاس واللون لذا لا يحق لك أخذه"
مد يده ليأخذه باحتقار ولكن يداً حازمة أمسكت معصمه قبل وصول يده للحذاء وصوت خلفهما قال بتهديد
" الفتاة قالت أنها أوصت عليه خصيصا وأنت تريد أخذه بالقوة؟؟"
زمجر الشاب الوقح ملتفتا للذي أمسكه و عند استدارته تجمد مكانه من الصدمة والرعب تشكل في ملامح وجهه وهرع خارجا معتذرا لكليهما، لم تفكر ماهيرا في أمر كلاهما بل عقلها يحاول إيجاد حل للمال قضمت أظافرها ثم نظرت للبائع
" سيدي أحتاج هذا الحذاء، مباراة أخي بعد عشرون دقيقة ولا أملك الوقت لأذهب للبيت وأعود هنا بالمال ثم أذهب للثانوية، أعطني الحذاء وسوف أجلب لك المال لاحقا"
وللمرة الثانية تدخل الشاب عارضا المساعدة ببساطة
" هل أدفع عنكِ وتأتين بالمال لاحقا!!؟ "
"هل حقا تقول؟!"
" أجل"
رد مبتسما ببساطة
" شكرا لك، سوف أعود بالمال لاحقا"
حملت الحذاء وركضت بدون استدارة، صرخ عليها البائع بينما ضحك الشاب ودفع المال وهو يتذكر أظافرها عندما قضمتهم أمامه متوترة تحاول إيجاد حل
لم يسبق له أن رأى فتاة بأظافر القصيرة وغير ملمَّعة ربما هي تعمل كثيرا وفي أعمال متفرقة ومتعِبة
رفع عينيه البنية للبائع الذي سأله مستغربا
" ألست قلقا من عدم عودتها بالمال؟؟"
رد عليه وهو يتفقد الأحذية المعروضة
" تبدو شخصا مسؤول لذا لا خوف على مالي "
وفكر في داخله أنه لا يهتم حتى ان لم تعده، وأكمل تفحصه باهتمام وتجاهل لمن فرُّو من حوله مِنْ مَنْ يعرفونه.

~~~~~~~~~~~

شقت طريقها بين الطلاب راكضة ودخلت القاعة الرياضية وأكملت تهرول وهي تبحث بعينيها عن أخيها والحذاء يتدلى حول رقبتها حتى وجدته يقوم بالإحماء وكأنه واثق بقدومها ابتسمت لا إراديا فبالتفكير بالأمر لقد قطعت شوطا كثيرا في جعله يثق بها،
وصلت حيث يمطط ذراعيه وساقيه وأنفاسها مقطوعة ضربت ظهره فالتفت مبتسما وهي تناوله الحذاء تساءلت كيف عرفها ، ليشكرها بهدوء وهو يفكر أنه محظوظ أنها أتت يوما للبحث عنه ارتدى الحذاء بامتنان وفرح فهو على مقاسه وباللون الذي يحب بين الأبيض والبنفسجي لقد فعلت الكثير لأجله ومازالت، وفي غمرة مشاعره استقام وضمها بقوة لتتفاجأ هي ولكنها تداركت الموقف هذا ما يفعله دائما في هذه المواقف يعانقها بصمت معبرا عن سعادته، ضربت ظهره بلطف محبب
" بالتوفيق إيان"
كانا في نفسه الطول رغم أنها تكبره عمرا، ابتعد عنها مبتسما والتفت راكضا اتجاه المدرب الذي صرخ باجتماع اللاعبين.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في صباح اليوم التالي دخلتْ ماهيرا لمتجر الأحذية علها تصادف الشاب الذي ساعدها بالأمس على عدم خذلان أخيها تذكرت غبائها موبخة نفسها أنها لم تتفق معه أين ستعيد له المال
وقفت حائرة ماذا تفعل؟؟
اقترب البائع سائلا
" ماذا هناك؟؟"
" هل تعرف أين أجد الشاب الذي دفع ثمن الحذاء بالأمس؟"
" أظن أنه يعيش بالقرب من هنا"
لتخرج هي بينما هو بقي متحير في كلاهما، فواحد أعطى ماله بلا خوف والآخر وفى بـكلمة
( سوف أعود بالمال لاحقا) لم تكن كلمة موثوقة وقُبِلَتْ حقاً من طرف الشاب ووفت بها هي..
موقف لا يذكر متى آخر مرة حدث أمامه؟!

~~~~~

بحثت قليلا في الأرجاء عن وجهه فهي لا تعرف اسمه ولكن لا أثر محدد له أو لبيته
مرت الدقائق التي أعطتها لنفسها للبحث عنه فسلكت طريقها للجامعة وهي تعدل الحقيبة على كتفها وعند اقترابها من بوابة الجامعة
رأت سيارة سوداء كبيرة متوقفة على بعد أمتار وشخصان نزلا منها ويجران أحدهم ليركباه السيارة عنوة و نفس الصوت من الأمس يصرخ بقوة آمرا أن يتركاه
إنه نفس الشاب الذي لا تعرفه وبدون تفكير ركضت إليهم وهي تطلب النجدة وتتمسك به عبثا وتضرب الخاطفين وفجأة وجدت نفسها في السيارة بجانب الشاب الذي يلعن ويأمر بتركه والرجلان الضخمان قد قيداهما!!!!
" أي ورطة هذه؟"
هذا ما همست به تلقائيا بخوف.
.
..

انتهى الفصل الأول


..
...
....

السلام عليكم ورحمة الله

مجددا كيف حالكم؟؟ ان شاء الله تدوم عليكم الصحة والسلامة.

هذه الرواية قد قررتم أنتم أنها هي من تفوز في التصويت قبل مدة وقررت تنزيلها بعد تردد طويل رغم ذلك.

التنزيل لن يكون في أوقات محددة بل مين أكتب الفصل ويكون جاهز سأنزله مباشرة، وطبعا هذا سيكون بفضلط دعمكم

طبعا، ان شاء الله تروق لكم وتكون ممتعة لكم.

العنوان كما أسلفت سابقا عند التصويت أنه قابل للتغيير.

التصميم لم تخطر في بالي صورة مناسبة لذا ستأجل الموضوع قليلا.

ان شاء الله تعجبكم وتعطوني رأيكم في الفصل الأول،

أما أحداثها ستكون تدريجية والشخصيات فيها ستظهر تباعا.

سأبوح بسر: هي كانت ستكون ون شوت ولكن غلبتني وصارت رواية

حتى الآن عنوانها لدي " ون شوت ماهيرا " ههه:" class="inlineimg" />


----------------------

الفهرس:

الفصل الثاني

الفصل الثالث

الفصل الرابع

الفصل الخامس

الفصل السادس

الفص السابع

الفصل الثامن

الفصل التاسع

الفصل العاشر

الفصل الحادي عشر

الفصل الثاني عشر

الفصل الثالث عشر

الفصل الرابع عشر









 
 توقيع : lazary

ايناس....نبع الأنوار

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 04-25-2022 الساعة 04:18 AM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ lazary على المشاركة المفيدة: