عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2020, 06:41 PM   #2
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي











انابيل دمية شريرة داخلها روح شيطانية و حكيت عنها الاف القصص و الخرافات و الى الان لا نعرف ايها صحيحة






دخلت السيدة ماري محل لبيع الأشياء القديمة في ذلك اليوم من عام 1970, تبحث عن هدية جميلة ومميزة إلى “دونا” ابنتها ، كانت دونا فتاة جميلة ومرحة تدرس التمريض , وهنا شاهدتها ماري تنادي عليها ، جميلة هي وجذابة فوق أحد رفوف المتجر ، دمية جميلة جدا رغم إنها قديمة ومستعملة ، لم تتردد ماري ثانية واحدة أشترتها بسرعة وقدمتها إلى دونا بمناسبة عيد ميلادها .

فرحت الفتاة كثيرا بالدمية ، وقامت بأخذها معها إلى شقتها الخاصة ، وكانت دونا تسكن مع زميلتها انجي في شقة صغيرة ، وضعت دونا الدمية بسعادة بجوار سرير نومها ، لاحظت الفتاة أن الدمية تتحرك ليلا من تلقاء نفسها ، كانت حركاتها بسيطة جدا تكاد تلمحها العين , فتغير موضع الرأس مثلا أو اليد أو القدم , لم تهتم الفتاة كثيرا بالأمر واعتقدت إنه الوهم ، اذداد الأمر سوء مع مرور الوقت وتطور فكانت دونا تخرج وتترك الدمية جالسة في مكانها بجوار الفراش ، فتعود ليلا لتجدها فوق السرير , أو على الأرض ، كانت تسأل صديقتها بالسكن أنجي فهل هي من تحرك الدمية .



لكن أنجي كانت تنكر ذلك تماما ، اذداد الامر سوء ولم يتوقف عند هذا الحد ، فبعد فترة من الزمن كانت الدمية تسير بمفردها ، فتعود دونا للشقة لتجد الدمية في غرفة أخرى ، فكانت تتركها في حجرتها في الصباح ، ثم تعود في المساء فتجدها في غرفة اخرى أو فوق سرير انجي في الغرفة المجاورة ، والغريب هو ظهور قصاصات ورقية صغيرة في أنحاء متفرقة من الشقة ، مكتوب عليها كلمة واحدة ” انقذونا “.

مكتوبة بخط طفل صغير على ورق غريب لم تكن الفتاتان تستعملانه من الاساس ، وفي ذلك اليوم عادت دونا ، منهكة من الخارج فوجدت الدمية تتمدد فوق السرير وعلى يدها بقعة صغيرة من الدم , وكان الدم من جسد الدمية نفسها ، كانت تنذف دماء حمراء طازجة ، أخذت الفتيات ترتجفن رعبا وفزعا ، و قررت الفتاتان بأنه لابد من طلب المساعدة اتصلا بوسيطة روحية تفهم في تلك الأمور وطلبتا مساعدتها .

استمعت الوسيطة الروحانية لقصة الفتاتين ، واخبرتهم بأنه لابد من عمل جلسة لتحضير الأرواح , لمعرفة من يسكن الدمية وماذا يريد منهما ، واقاموا الجلسة وقالت الوسيطة أن الشقة مسكونة بروح طفلة صغيرة تدعى (انابيل هيجنز) عاشت من زمن ، وماتت مقتولة ودفنت اسفل البناية التي فوقها الشقة ، وقالت الوسيطة أن روح الطفلة وحيدة وتفتقد الحب والحنان , ولقد تعلقت بدونا وانجي واحبتهما ، وتود البقاء معهما ، وافقت الفتيات على بقاء الروح معهما في الشقة وكان للفتاتين صديق اسمه لو , كان لو يكره الدمية منذ أن رآها ولا يرتاح لها ، ونصح الفتاتين بأن يتخلصا منها , لكنهما لم تهتما بكلامه .

وفي يوم من الأيام ، جاء الصديق لو ، وقضى ليلته مع الفتاتان نائما فوق أريكة الصالة ، وفي وقت متأخر أستيقظ لو فجأة , في الظلام والصمت ، أحس الشاب بأن هناك شخص ما قريب منه , حاول ان يرى من هناك ، لكنه لم يستطع تحريك جسده , كأنما أصيب بالشلل ، حاول الصراخ لكن الصرخات رفضت الخروج من فمه ، حاول الاتفاف لرؤية أي شيء ، لكنه لم يستطع رؤية أحد ، وهنا نظر إلى الأسفل ، وكانت المفاجأة القاتلة وكاد قلبه أن يتوقف تماما ، كانت الدمية انابيل ، تجلس عند قدمه وتنظر إليه بحقد وحقد كبير , ثم بدأت تزحف فوق جسده حتى وصلت إلى عنقه ، وبدأت تخنقه حتى غاب عن الوعي من شدة فزعه ، و في الصباح ، أخبر الفتاتين عما حدث .

لما تصدقاه الفتاتان ، و قال بأنه يشعر بأن الدمية تكرهه لأنه ، طلب منهما التخلص منها ، سخرتا منه بشدة وقالت بأنه مجرد كابوس ، وعند الظهيرة كان لو يجلس مع انجي يشاهدان بعض الخرائط لأنهما كانا سيقومان بجولة على الأقدام في المدينة .، وهنا سمعا صوت عالي من حجرة دونا ، وكانت فارغة ، فلقد غادرت دونا منذ الصباح , فقام لو لتفقد الحجرة وكانت الحجرة خالية , شعر بأن هناك شخص ما يقف خلفه , فأدار وجهه بسرعة , لم يكن هناك أحد باستثناء الدمية انابيل التي كانت تجلس فوق المنضدة .

فعاد لتفقد النوافذ , وراوده الإحساس مرة أخرى بأنه مراقب , لكن قبل أن يلتفت هذه المرة أحس بيد خفية تمسك به من الخلف وتسقطه أرضا بقوة ، صرخ بفزع ، فاسرعت انجي إلى الحجرة ، وهنا شاهدت لو ملقيا على الأرض , لم يكن هناك أحد سواه في الحجرة , وعلى قميصه بقعة دم قام من فوق الأرض وخلع قميصه , وكانت هناك سبعة جروح غائرة على صدره , كأنها خربشة أظافر , وكانت تؤلم بشدة وتحرقة ، والعجيب هو أن تلك الجروح ، اختفت خلال ساعات قليلة .

بعد ما حدث مع لو بدأت الفتيات تشك في كلام الوسيطة الروحية , لم تعد تصدق بأن روح طفلة بريئة يمكن أن تفعل أمور شريرة كهذه , فذهبت إلى الكنيسة وشرحت للأب هوغان قضيتها بالتفصيل , فشاركها القس شكوكها ، وأتصل برجل دين أعلى منه مرتبة هو الأب كوك , والذي أتصل بصديقه إد وارن وهو يعرف في تلك الأمور وطلب منه تحري القضية .


بعد عدة أيام زار الزوجان وارن ، شقة دونا وأنجي وأستمعا لقصتهما , وعرفا الحقيقية فالدمية لم تكن مسكونة بروح طفلة صغيرة كما قالت الوسيطة , لكن هناك شيطان يسكنها , جني من الشياطين يسيطر على الدمية , ويسكنها كوسيلة للوصول إلى غايته , وكانت غايته جسد بشري يتلبسه ، وكان جني الدمية أصبح قويا وقريبا جدا من غايته وهو جسد اي فتاة منهما ، فلو تأخرت الفتاتان قليلا بطلب المساعدة من الزوجان وارن لكان قد تلبس بجسد إحداهما أو قام بإيذاء وقتل جميع من في الشقة .

قاما الزوجان بإجراء طقوس لطرد الشياطين من الدمية ، بمساعدة الأب كوك ، أخذا بعدها الدمية إلى منزلهما ، فلم تعد تشعر الفتيات بالراحة لوجود الدمية بالمنزل ، وكان الزوجان يقيمان متحف للأشياء الغريبة والمسكونة بقبو المنزل وخلال عودتها للمنزل حدثت أمور مرعبة جدا ، وتعطلت السيارة وكادت أن تصطدم بالأشجار , وتنقلب حدث الكثير من الامور المرعبة والخارقة للطبيعة ، بدأت الدمية تتحرك من جديد ، فكانوا يضعونها في غرفة المكتب ليجدونها فوق السرير في غرفة النوم ، وأصبحت الدمية أكثر عنفا .

فإلى اليوم ستظل قصة الدمية أنابيل محيرة للجميع ولا احد يعرف السبب رغم الكثير من الأفلام التي تحكي القصة ، ولكننا نتسائل عن السبب الحقيقي لأتصاق الجنى بتلك الدمية .












 
التعديل الأخير تم بواسطة JAN ; 06-15-2020 الساعة 07:23 PM

رد مع اقتباس