عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2022, 12:55 AM   #2
ASAWER
لا إلهَ إلا اللّٰه


الصورة الرمزية ASAWER
ASAWER غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 20
 المشاركات : 19,607 [ + ]
 التقييم :  154376
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgray
شكراً: 90
تم شكره 205 مرة في 93 مشاركة

مشاهدة أوسمتي










البيان والتبيين للجاحظ، يُعتبر هذا الكتاب ثاني أهم كُتُب الجاحظ بعد كتاب “الحيوان”.
حيث يحوي الكتاب مختارات من الأعمال الأدبية،
وما حوته تلك الأعمال من خطب وقصائد وتعليقات ورسائل.
كما يستعرض الكتاب خطابات بعض الفصحاء الأعلام وما فيها من البلاغة والخطابة.
وقد ساهم هذا الكتاب في إرساء الأسس العلمية الأولية للبلاغة العربية وفلسفة اللغة.

وفي تفسير اسم الكتاب، فقد قصد الكاتب بالبيان: الدلالة على المعنى، وقصد بالتبيين: الإيضاح.
وقد عرّف الكاتب كتابه والمقصد منه في مجلده الثالث فيقول: “هذا أبقاك الله الجزء الثالث من القول
في البيان والتبيين، وما شابه ذلك من غرر الأحاديث، وشاكله من عيون الخطب، ومن الفقر المستحسنة،
والنتف المستخرجة، والمقطعات المتخيرة، وبعض ما يجوز في ذلك من أشعار المذاكرة والجوابات المنتخبة”.

وقد تميز الكتاب – كما كتب الجاحظ – بالحس الأدبي العالي
الذي يدل على الملكة الأدبية الراقية في يد الكاتب، كما امتاز أيضًا بالحس الفكاهي
وكثرة المِلح التي تهون على القارئ طول الكتاب وصعوبة اللغة.





أبو عُثْمان عُمَرُو بن بَحر بن مَحْبُوبٌ بن فَزارَة اللَّيْثِيّ الْكِنَانِيّ الْبَصَرِيّ المعروف بالْجَاحِظ،
أديب عربي كان من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي، ولد في البصرة وتوفي فيها،
وفي رسالة الجاحظ اشتهرت عنه حيث مدح فيها نفسه قائلًا : «أنا رجل من بني كنانة،
وللخلافة قرابة، ولي فيها شفعة، وهم بعد جنس وعصبة»




الاسم : أبو عثمان عمرو بن بحر الكناني الفقيمي البصري.
اللقب : الجاحظ.
سبب تسميته بهذا اللقب : كان ثمة نتوء واضحٌ في حدقتيه فلقب بالحدقي
ولكنَّ اللقب الذي التصق به أكثر وبه طارت شهرته في الآفاق هو الجاحظ.
الميلاد : سنة 775م ، بالبصرة.
الوفاة : سنة 868 م.
سبب الوفاة : كان جالسًا بمكتبه فوقع عليه صف من الكتب.
اللغة الأم : اللغة العربية.
المهنة : فقيه لغوي، وكاتب، وشاعر، وعالم أحياء، وعالم حيوانات، ومؤرخ.
أبرز الأعمال : الرسائل، والبيان والتبيين، وكتاب الحيوان، والبخلاء، والمحاسن والأضداد.





" تعرف حماقة الرجل في ثلاث: في كلامه في ما لا يعنيه وجوابه
عما لا يُسأل عنه وتهوره في الأمور ".




" قيل للفارسي ما البلاغة؟ قال معرفة الفصل من الوصل.
وقيل لليوناني ما البلاغة ؟ قال تصحيح
الاقسام واختيار الكلام. وقيل للرومي ما البلاغة؟
قال حسن الاقتضاب عند البداهة والغزارة يوم الإطالة ".




" أبو الحسن: قال: قال الحسن: «لسان العاقل من وراء قلبه،
فإذا أراد الكلام تفكر، فإن كان له قال، وإن كان عليه سكت.
وقلب الجاهل من وراء لسانه، فإن همّ بالكلام تكلم به له أو عليه» ".




" لا يكون الكلامُ يستحقّ اسم البلاغة حتّى يُسابق معناه لفظه،
ولفظُه معناه... والبلاغة منها ما يكون في السكوت ومنها ما يكون في الاشارة ".



" فبأيّ شيء بلغْتَ الأفهام وأوضحت المعنى، فذلك هو البيان في ذلك الموضع ".



" فإن ابتُليت بأن تتكلّف القولَ وتتعاطى الصنعة، ولم تسمح لك الطباعُ في أوّل وهلة،
وعصى عليك بعد اجالة الفكرة، فلا تعجل ولا تضجر ودعْه بياضَ يومِك أو سوادَ ليلِك،
وعاوده عند نشاطك وفراغُ بالك ".



" وليس الصمتُ كلّه أفضلَ من الكلام كلّه، وليس الكلام كلّه أفضلَ من السكوتِ كلّه،
بل قد علمنا أنّ عامّةََ الكلامِ أفضلُ من السكوت... والرواةُ لم يرووا سكوتَ الصامتين
كما رووا كلامَ الناطقين!. وبالكلام أرسل الله أنبياءَه لا بالصمت. ومواضعُ الصمت المحمودة قليلة،
ومواضع الكلام المحمودة كثيرة. وطولُ الصمتِ يفسدُ البيان… وإذا ترك الإنسانُ القولَ
ماتت خواطرُه وتبلّدت نفسُه وفسد حسُّه ".



" أراد الحجّاج الحجّ فخطب النّاس فقال:
" أيها الناس اني اريد الحج، وقد استخلفت عليكم ابني محمّدًا هذا واوصيته فيكم
بخلاف ما أوصى به رسول الله في الانصار، إنّ رسول الله أوصى أن يقبل من محسنهم
ويتجاوز عن مسيئهم.. ألا واني قد أوصيته أن لا يقبل من محسنكم وألا يتجاوز عن مسيئكم..
ألا وإنكم ستقولون بعدي مقالة ما يمنعكم من إظهارها الا مخافتي، ألا وانكم ستقولون بعدي
(لا أحسن الله له الصحابة).. ألا واني معجلٌ لكم الاجابة (لا احسن الله الخلافة عليكم)"
ثم نزل ".



" القلم أحد اللسانين، والقلم أبقى أثراً، واللسان أكثر هذراً ".



" إذا كان الحب يعمي عن المساوي فالبغض يعمي عن المحاسن ".


" العلم مثل السراج من مر به اقتبس منه ".


" كن إلى الاستماع أسرع منك إلى القول ".












 

رد مع اقتباس