منتدى وندر لاند - عرض مشاركة واحدة - الذهبي: طبيب القلوب

مشاهدة أوسمتي · 06-16-2022, 12:36 AM

ميمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبًا ميمي، كيف حالكِ؟
أتمنى لكِ الراحة الداخلية والخارجية

رائعة رائعة رائعة ميمي!
أحببتُ الكثير من تفاصيل تقاريركِ هذا عن
السيد مجدي، بداية من التصميم الخلّاب حتى
الاقتِباسات المُختارة من هنا وهناك!

إن التصميم يُحفز على قراءة التقرير
الخفيف هذا، وكم أعجبتني لمسة اللآليء المُضيئة
تِلك في الهيدر، واختياركِ للألوان جعل منه
كلمسة فخامة إضافية للموضوع ><~

طبيب القلوب، بغض النظر عن العنوان الواضح
إلا أن إضافة - أل - التعريفية جعلت من العُنوان
ذات معنيَين مُتشابهين، حيث " القُلوب" تبدو
كطبيب قلب، بينما "القُلوب" تبدو كطبيب
يُحبه الجميع، وبالنسبة إليّ تبدو وكأنكِ ضربتي
العصفورين بحجر واحد 3:

المدخل بارع الفكرة، أعجبني جدًا كيف أنه
يفكر بطريقة لم يسبِق لي أن رأيتُ أحدهم يفكر
هكذا، لا أقصد التفكير.. أعني.. اختيار موضوع عبارتِه ~
كثيرًا ما نسمع بأقاويل تتناقل فيما بيننا باستمرار،
حتى يُثبّت اسم القائل بأذهاننا، لكن لم أسمع
بهذه العبارة قبلًا بالرُغم من تشابُه الموضوع المُتداوَل
دائمًا.. وهذا ما جعلني أُعجبت بالعبارة 3:

إن إنجازاتُه تُسعدني..
فأي شخص يُساعد الآخرين بطيب نية ويهتم
حقًا في المُتعبين هو أسطورة فعليّة و الأبطال الخارقين
بحياتِنا الواقعية

، إنهم يستحقون الحُب
والإحترام دائمًا مُنقذي البشرية):

" كان موت عمته بمرض القلب هو الدافع الأساسي لاختياره هذا المجال "
هذه الأحداث المأساوية التي تحصل
مع الآخرين هي ما تجعلهم ينطلقُون لهدف مُعين
نُصب أعيُنهم، أحداث كهذه تجعله يتخذ قرارًا بأن لا
يُجرب أحدُهم مثل ما عانته عمتُه، والله يعلم كم
كانت لحظة صادمة لعائلته، ربما من ينجحُون هُم ذاتهم
الذين عايشُوا تِلك المرحلة المأساوية):

هانا كلارك، كم هذا الطبيب رائع ~
أنقذ طفلة صغيرة مسكينة وعاد لإنقاذِها مرة أخرى
بعد سنوات طِوال

، وكأنني أرى أمامي مُسلسل
THE GOOD DOCTOR حينما تتم مُعالجة المريض ويبتسم
في وجه مُعالجه و مُنقذ حياته ><

إنجازاتُه الكثيرة في إنقاذ ألوف الناس تُشعرني
بالرضا، خاصة تلك التي عالج فيها بالمجّان!..
ما شاء الله ليُبارك له في عمره، ستُظلم السماء بعد
أن ينتهي اختبارُه حُزنًا، العالم كله سيحزن
عليه و يخسرون أحد أفضل المخلوقات على وجه الأرض..
مُنقذ المَرضى

يُسعدني حضوري هُنا ميمي، أشكُركِ على مشاركتنا
هذا التقرير الخفيف، والذي حقًا جعلني ابتسم عند قراءة
سطُوره، وتخيّل إبتسامات المرضى المُعافين بفضل الله
ثم بفضله):

بُورك جهدك، ودمتِ بود

-