عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2020, 11:57 PM   #3
URANUS
"Hell is others"


الصورة الرمزية URANUS
URANUS غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 59
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 20,635 [ + ]
 التقييم :  19078
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي









متلازمة المحتال - تُعرَف أيضًا بظاهرة المحتال، أو الاحتيالية، أو متلازمة المحتال -
هي نمط نفسي يشك فيه المرء بإنجازاته ولديه خوف داخلي دائم من أن يعتبره الآخرون
«محتالًا». على الرغم من وجود أدلة خارجية على كفاءتهم، يبقى الأفراد الذين يعانون من
هذه الظاهرة مقتنعين أنهم محتالون، وأنهم لا يستحقون كل ما حققوه. يعزو الأفراد المصابون
بالاحتيالية نجاحهم إلى الحظ، أو أنه نتيجة تضليل الآخرين نحو الاعتقاد بأنهم أكثر ذكاءً مما
يعتبرون أنفسهم عليه. في حين ركزت الأبحاث الباكرة على شيوع المتلازمة بين النساء
ذوات الإنجازات الكبيرة، عُرّفت متلازمة المحتال بأنها تؤثر على الرجال والنساء على حد سواء.

ظهر مصطلح متلازمة المحتال في عام 1978 في مقالة بعنوان «متلازمة المحتال في
النساء ذوات الإنجازات الكبيرة: الديناميكية والتدخل العلاجي
» للدكتورة بولين آر. كلانس
والدكتورة سوزان أ. آيمس. عرّفت كل من كلانس وآيمس ظاهرة المحتال بأنها معاناة الفرد
من التصور الذاتي للزيف الثقافي. تحرّى الباحثون شيوع هذه التجربة الداخلية بمقابلة
عينة من مئة وخمسين امرأة من ذوات الإنجازات الكبيرة. عُرِفت كل المشاركات بامتيازهن المهني
بشكل رسمي من قبل زملائهن، وأظهرن إنجازات أكاديمية عبر الشهادات المحصلة ونتائج اختبارات القياس.
على الرغم من وجود أدلة ثابتة على المصداقية والإثبات الخارجي، افتقرت هؤلاء النساء إلى
الاعتراف الداخلي بإنجازاتهن. فسرت المشاركات كيف أن نجاحهن كان نتيجة للحظ، وأن الآخرين
يبالغون في تقدير ذكائهن وقدراتهن ببساطة. اعتقدت كل من كلانس وآيمس أن هذا الإطار العقلي
لظاهرة الاحتيال قد تطور من عدة عوامل مثل: القوالب الجندرية والديناميكيات العائلية الباكرة
والثقافة ونمط الإسناد
توصل الباحثون إلى أن النساء اللاتي عانين من ظاهرة المحتال أظهرن
أعراضًا متعلقة بالاكتئاب والقلق المعمم وضعف الثقة بالنفس.








متلازمة ارتبطت باسم الفيلسوف الإغريقي ديوجانس، ترتبط بمفهوم الإهمال الحاد للذات،
والميل للعزلة بشكل متطرّف، كما أنها مصاحب لرغبة عارمة في الامتلاك وغالباً ما تكون للحيوانات،
ويعد كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالمتلازمة، والتي تكون في العادة مصحوبة بانهيار جسدي
أو عصبي أو عقلي مرتبط بالخرف.

هل تعلمون ما أصل التسمية؟ ديوجانس الكلبي هو فيلسوف إغريقي، اعتاد العيش في برميل نبيذ،
واشْتُهر باعتناقه ودعوته لمبادئ خاصة بالمذهبين الفلسفيين العدمية والحيوانية، كما اشْتُهر بحكايته
الطريفة مع "الإسكندر الأكبر"؛ حيث يقال إنه بينما كان ديوجانس يستريح في ضوء الشمس أثناء
أحد الاحتفالات، أتاه الإسكندر الأكبر متحمّساً للقائه، وسأله إن كان باستطاعته أن يقدّم له أي خدمة،
فردّ عليه ديوجانس، قائلاً: "نعم.. ابتعد فأنت تحجب عني ضوء الشمس"، ورغم الإحراج قال الإسكندر:
"لو لم أكن الإسكندر.. لوددت أن أكون ديوجانس!".
وفي حقيقة الأمر أن مَن قام تسمية المتلازمة وقع في خطأ متعلّق بالاسم وربطه بالفيلسوف ديوجانس
الذي مِن المؤكّد أنه كان يعيش حياته زاهداً ومنعزلاً، ولكن لا توجد أي أدلة على أن أهمل متعمّداً
في الحفاظ على صحته.









‏هو مرض نفسي يُصاب به بعض الأشخاص، ويتسبّب في تسارع ضربات القلب، والدوّار،
والارتباك، والإغماء، وأيضًا الهلوسة عندما يشاهد الشخص أي صورة جمالية فنية راقية!
خصوصًا إن كان هذا الفن يتسم بقدر عالٍ من البراعة والجمال ومتواجدا في مكان أو موضع واحد،
لكنه لم يتم إدراجه كحالة معترف بها ضمن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية.

ارتبطت تسمية المتلازمة بالكاتب الفرنسي"ماري هنري بيل" المعروف باسم "ستندال" الذي
عاش في القرن التاسع عشر؛ حيث قام بعمل وصف تفصيلي لتجربته المليئة بالإعجاب والانبهار
أثناء زيارته لمدينة "فلورنسا" الإيطالية في عام 1817 في كتابه " نابولي وفلورنسا : رحلة من
ميلانو إلى ريجيو
(Naples and Florence: A Journey from Milan to Reggio) "
وهي الرحلة التي شهدت حالة انبهار مفرط من الكاتب الفرنسي.

يُستخدم مصطلح متلازمة ستندال أحيانًا للتعبير عن ردة الفعل التي تحدث عندما يفرّط الشخص في
القيام بأمر ما، أو التعرّض لشيء ما باختياره في ظروف مختلفة، كأن يفرّط الشخص في الوقوف منبهرًا
لمدة طويلة أمام منظر طبيعي مدهش.

على الرغم من وجود العديد من الأوصاف للأشخاص الذين يصابون بالدوار والإغماء أثناء مشاهدة
الفن الفلورنسي، خاصة في معرض أوفيزي المذكور آنفا في فلورنسا، والذي يعود تاريخه إلى أوائل
القرن التاسع عشر، تم ذكر المتلازمة فقط في عام 1979، عندما وصفتها الطبيبة النفسية الإيطالية
غرازيلا ماغريني، الذي لاحظت ووصفت أكثر من 100 حالة مماثلة بين السياح والزوار في فلورنسا.
ولا يوجد دليل علمي لتحديد متلازمة ستندال كاضطراب نفسي محدد، ومن ناحية أخرى هناك دليل
على أن نفس المناطق الدماغية التي تنطوي عليها التفاعلات العاطفية يتم تنشيطها أثناء التعرض لأعمال فنية.




 
 توقيع : URANUS



« سَلامٌ عَليكُم بِمَا صَبَرتُمْ فَنِعَمَ عُقبَى الدار »
ᴘᴜʀɢᴀᴛᴏʀɪᴏ ᴇᴛᴇʀɴᴀʟ ʟᴏꜱᴇ ꜰʀᴀɴᴋɴᴇss


رد مع اقتباس